❞ الجَنَّة ليست إسما لمجرد الأشجار والفواكه والطعام والشراب والحور العين والأنهار والقصور ، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنة ، فإن الجنة أسم لدار النعيم المطلق الكامل ، ومن أعظم نعيم الجنة التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، وسماع كلامه ، وقُرَّة العين بالقرب منه ، وبرضوانه ، فلا نسبة للذة مافيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه اللذة أبدا ، فأيسر يسير من رضوانه أكبر من الجنان ومافيها من ذلك ، كما قال تعالى《 ورضوان من الله أكبر 》، وفي الحديث : فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر الى وجهه .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ الجَنَّة ليست إسما لمجرد الأشجار والفواكه والطعام والشراب والحور العين والأنهار والقصور ، وأكثر الناس يغلطون في مسمى الجنة ، فإن الجنة أسم لدار النعيم المطلق الكامل ، ومن أعظم نعيم الجنة التمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، وسماع كلامه ، وقُرَّة العين بالقرب منه ، وبرضوانه ، فلا نسبة للذة مافيها من المأكول والمشروب والملبوس والصور إلى هذه اللذة أبدا ، فأيسر يسير من رضوانه أكبر من الجنان ومافيها من ذلك ، كما قال تعالى《 ورضوان من الله أكبر 》، وفي الحديث : فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر الى وجهه. ❝
❞ #صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير..
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾.. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا.. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى).. ❝ ⏤جمال حسن حافظ ابو عميره
❞
#صدر_حديثا | عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، كتاب الجنة أوصافها ونعيمها وأهلها تأليف د. جمال حسن حافظ أبو عميرة، وتستعد اسكرايب لتدشين الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور/ البدري فؤاد عبدالغني عبدالرازق، أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية - بجرجا - جامعة الأزهر:
لقد عشتُ مع الكتاب أيامًا طويلة وليالي كثيرة، وكأنني أسرح بخيالي في الجنة وأشعر بلذة كبيرة وسعادة غامرة في داخل قلبي؛ لأنّ الدكتور/ جمال حسن حافظ أبوعميرة - أحسبه والله حسيبه - لم يترك شاردة ولا واردة عن الجنة إلا وأتى بها في هذا الكتاب القيّم.
فقد بدأ كتابه: بمقدمة عرّج فيها على تعريف الجنة، وما المقصود منها وبين كيف تكون الحياة في الجنة، بأسلوب سهل بسيط يصل إلى القلوب ويؤثر في الأذهان ويدعو إلى الاجتهاد في العمل من أجل الوصول إلى تلك المنزلة الرفيعة التي هي غاية كل مسلم ورغبة كل تقي.
وفي الفصل الأول: تحدّث عن فضل الأعمال الصالحة في دخول الجنة، وكيف مَنَّ الله (تعالى) على الأمة المحمدية بأعمال بسيطة سهلة يسيرة، لو شغل بها الإنسانُ نفسه؛ ستكون - بعد رحمة الله وفضله- سببًا في دخوله الجنة بإذن الله (تعالى).
وفي الفصل الثاني: تحدّث عن أهل الجنة، ونصيب الأمة المحمدية في الجنة، كما تحدّث عن خَدم أهل الجنة وعن أوصاف أهل الجنة في الدنيا… كل ذلك في أسلوب شيّق بليغ، وكلمات جذّابة وعبارات مؤثرة تصل إلى أذهان العامة والخاصة، والكبير والصغير.
وفي الفصل الثالث: تحدّث المؤلف عن دخول الجنة، وعن هذا الفوز العظيم الذي أخبر عنه الله (تعالى) بقوله: ﴿ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ 185﴾. وبيّن لنا أول من يطرق باب الجنة، وهو النبي محمد (ﷺ) ثم أوائل الأمة المحمدية، ثم عرّج بنا على الذين يدخلون الجنة بغير حساب، ولا سابقة عذاب.
وفي الفصل الرابع: تحدّث المؤلف عن أوصاف الجنة وما أعدّه الله (تعالى) لعباده الصالحين من نعيم لا يُدرك بالعقول، ولا تُحيط به الأذهان، ولا يصل إليه فكر؛ لأنّه من صنع الله (سبحانه)، كما بيّن لنا بأنّ الجنة فيها: ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وفي الفصل الخامس: تحدّث المؤلف عن نعيم الجنة، وعن مظاهر هذا النعيم، وأنه نعيم أبدي سرمدي لا ينفد ولا يَبلى، بالإضافة إلى النعيم المعنوي، وهو رؤية الله (تعالى)، التي لا يعادلها ولا يقاربها نعيم.
أسأل الله (تعالى) أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم، وأن يرزقنا مرافقة نبينا محمد (ﷺ) في الفردوس الأعلى، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. وفي الختام: جزى الله عنا فضيلة الدكتور العالم/ جمال حسن حافظ أبو عميرة. خير الجزاء، على ما قدّم واجتهد فقد بذل في هذا الكتاب جهدًا كبيرًا. وقد شوّقنا إلى الجنة وإلى نعيمها… والله أسأل أن يجعل عمله هذا خالصًا لوجه الله (تعالى)، وأن يجعله في ميزان حسناته. وإنني لأشعر فيه بنية خالصة، حيث جاء ختامي في قراءة هذا الكتاب في مكان يذكّرنا بالجنة وقصورها وأنهارها وأشجارها… فاستبشرت خيرًا وسعدت كثيرًا ودعوت الله (تعالى) أن نكون من أهل الفردوس الأعلى، إن شاء الله (تعالى). ❝
❞ *صاحبة الرداء الفضفاض.♡*
إلى صاحبة الرداء الفضفاض، أعلم أن ما تُعانين به طول اليوم من فتن وسخرية قد اضعفوكِ وتميل نفسك الى اهواءها وأنتِ تأبين فثبتي يا عزيزتي غدًا ستذهب كل هذه الصعاب مع أول غمسة في الجنة سننسى كُل ما مر، سننسى سخرية أقرب أصدقائنا مِنا، وهذه اللحظات المُخزية التي سخرو منكِ على حجابك الفضفاض، أعلم جيدًا ما يحدث لكي لأنني بكل بساطة أمر بها حتى لو كانت فتن أخرى، ولكن هذا امتحان الله لنا، هل سنتمسك بحجابنا في زمن أصبح به العُري فخر وتقدم وأصبح الفضفاض موضع لسخرية منه! أم هل سنتخلى عنه وعن رضا الله لبعض كلامات الفارغة؟!
مثل : لماذا فعلتي في نفسك هكذا يا ابنتي مازلتي صغيرة، أو من سيأتي ليتقدم لكي وأنتِ بهذا الرداء بتأكيد لن يعرفك أحد، لقد قتلتي شبابك بما فعلتي، كيف ستدرسين وتنجحين في حياتك؟
ومَن يراكِ يعتقد أنكِ أكبر من عمرك الحقيقي! وغيره وغيره ونحن نعرف ذلك جيدًا، كلامات مثل السم ينطقون بها بقصد أو بدون قصد ولا يدركون ما يفعلون لِبعضنا من إحباط وضعف وقد تؤدي أن أحدهم يسيطر عليها الشيطان ويضع في عقلها فكرة خلعه! وكل ذلك وهم يعتقدون أنهم يقولون كل هذا على سبيل النصيحة! وأي نصيحة هذه التي تُبعدها عن الله؟
ومن الهجة الأخرى أنتِ من تستطيع أن تجعلي كلامهم هذا يؤثر عليكِ بطريقة سلبية أو لا، فعليكِ ألا تهتمي لهذا الهراء كله وضعي أمامك نعيم الجنة وكيف سنستمتع هُناك دون شقاء، وأول شربة من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو رؤية وجه الله عز وجل، هل حقًا كل هذا سنتخلى عنه من أجل رضاء كلام الناس أو لنكون على \"موضة\" ويقولون كما إننا مثقفون! وبالعكس ما أجمل أن تكونِ كالفراشة بحجابك الذي يرضي الله وفي نفس الوقت ناجحة ومتميزة وترضي الله قبل أي شيء، ما أجمل حقًا إن تكون حياتك كلها لرضاء الله وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أجمله هذا الجزاء في النهاية .
ك/ملك مصطفى. ❝ ⏤𝓜𝓛𝓚 𝓜𝓢𝓣𝓕𝓐
❞*صاحبة الرداء الفضفاض.♡*
إلى صاحبة الرداء الفضفاض، أعلم أن ما تُعانين به طول اليوم من فتن وسخرية قد اضعفوكِ وتميل نفسك الى اهواءها وأنتِ تأبين فثبتي يا عزيزتي غدًا ستذهب كل هذه الصعاب مع أول غمسة في الجنة سننسى كُل ما مر، سننسى سخرية أقرب أصدقائنا مِنا، وهذه اللحظات المُخزية التي سخرو منكِ على حجابك الفضفاض، أعلم جيدًا ما يحدث لكي لأنني بكل بساطة أمر بها حتى لو كانت فتن أخرى، ولكن هذا امتحان الله لنا، هل سنتمسك بحجابنا في زمن أصبح به العُري فخر وتقدم وأصبح الفضفاض موضع لسخرية منه! أم هل سنتخلى عنه وعن رضا الله لبعض كلامات الفارغة؟!
مثل : لماذا فعلتي في نفسك هكذا يا ابنتي مازلتي صغيرة، أو من سيأتي ليتقدم لكي وأنتِ بهذا الرداء بتأكيد لن يعرفك أحد، لقد قتلتي شبابك بما فعلتي، كيف ستدرسين وتنجحين في حياتك؟
ومَن يراكِ يعتقد أنكِ أكبر من عمرك الحقيقي! وغيره وغيره ونحن نعرف ذلك جيدًا، كلامات مثل السم ينطقون بها بقصد أو بدون قصد ولا يدركون ما يفعلون لِبعضنا من إحباط وضعف وقد تؤدي أن أحدهم يسيطر عليها الشيطان ويضع في عقلها فكرة خلعه! وكل ذلك وهم يعتقدون أنهم يقولون كل هذا على سبيل النصيحة! وأي نصيحة هذه التي تُبعدها عن الله؟
ومن الهجة الأخرى أنتِ من تستطيع أن تجعلي كلامهم هذا يؤثر عليكِ بطريقة سلبية أو لا، فعليكِ ألا تهتمي لهذا الهراء كله وضعي أمامك نعيم الجنة وكيف سنستمتع هُناك دون شقاء، وأول شربة من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو رؤية وجه الله عز وجل، هل حقًا كل هذا سنتخلى عنه من أجل رضاء كلام الناس أو لنكون على ˝موضة˝ ويقولون كما إننا مثقفون! وبالعكس ما أجمل أن تكونِ كالفراشة بحجابك الذي يرضي الله وفي نفس الوقت ناجحة ومتميزة وترضي الله قبل أي شيء، ما أجمل حقًا إن تكون حياتك كلها لرضاء الله وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أجمله هذا الجزاء في النهاية .
ك/ملك مصطفى. ❝
❞ إليك يا من نسيت الدار الآخرة وتلذذت بالدنيا
إليك تلك التساؤلات جاوب عليها وستجد الحل من داخلك ولن تحتاج بعدها للكثير من الوعظ
أيهما دار الباقية ؟
هل الدنيا تدوم لأهلها ؟
انست وحشة القبر وظلمته ؟ كم ستعمر فيها؟
أترضى لنفسك ان تكون فحمة في جهنم ؟
أم تريد أن ان تكون في أعلى الجنة ؟
أعلمت كيف يكون عذاب النار ؟
أم هل تخيلت يوما نعيم الجنة ؟
أشعرت يوما بأهوال يوم القيامة ؟
أنسيت الثواب والعقاب؟
ما حقيقة وجودك في الدنيا ؟ كيف ستكون نتيجة الاختيار ؟
أسأل نفسك تلك الأسئلة والجمها بان تغفل عن الدنيا وتعش للاخرة
ان تلكما الدنيا فانية. ❝ ⏤نور الهدى
❞ إليك يا من نسيت الدار الآخرة وتلذذت بالدنيا
إليك تلك التساؤلات جاوب عليها وستجد الحل من داخلك ولن تحتاج بعدها للكثير من الوعظ
أيهما دار الباقية ؟
هل الدنيا تدوم لأهلها ؟
انست وحشة القبر وظلمته ؟ كم ستعمر فيها؟
أترضى لنفسك ان تكون فحمة في جهنم ؟
أم تريد أن ان تكون في أعلى الجنة ؟
أعلمت كيف يكون عذاب النار ؟
أم هل تخيلت يوما نعيم الجنة ؟
أشعرت يوما بأهوال يوم القيامة ؟
أنسيت الثواب والعقاب؟
ما حقيقة وجودك في الدنيا ؟ كيف ستكون نتيجة الاختيار ؟
أسأل نفسك تلك الأسئلة والجمها بان تغفل عن الدنيا وتعش للاخرة
ان تلكما الدنيا فانية. ❝
❞ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
قوله تعالى : أذلك خير مبتدأ وخبر ، وهو من قول الله - جل وعز - . نزلا على البيان ، والمعنى أنعيم الجنة خير نزلا . أم شجرة الزقوم خير نزلا . والنزل في اللغة الرزق الذي له سعة - النحاس - وكذا النزل ، إلا أنه يجوز أن يكون النزل بإسكان الزاي لغة ، ويجوز أن يكون أصله النزل ، ومنه : أقيم للقوم نزلهم ، واشتقاقه أنه الغذاء الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه . وقد مضى هذا في آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها . قال المفسرون : وهي في الباب السادس ، وأنها تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء ، فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها ، وكذلك يصعد إليها من كان أسفل . واختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي تعرفها العرب أم لا على قولين : أحدهما : أنها معروفة من شجر الدنيا . ومن قال بهذا اختلفوا فيها ، فقال قطرب : إنها شجرة مرة تكون بتهامة من أخبث الشجر . وقال غيره : بل هو كل نبات قاتل . القول الثاني : إنها لا تعرف في شجر الدنيا . فلما نزلت هذه الآية في شجرة الزقوم قالت كفار قريش : ما نعرف هذه الشجرة . فقدم عليهم رجل من إفريقية فسألوه فقال : هو عندنا الزبد والتمر . فقال ابن الزبعرى : أكثر الله في بيوتنا الزقوم ، فقال أبو جهل لجاريته : زقمينا ، فأتته بزبد وتمر . ثم قال لأصحابه : تزقموا ، هذا الذي يخوفنا به محمد ، يزعم أن النار تنبت الشجر ، والنار تحرق الشجر .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)
قوله تعالى : أذلك خير مبتدأ وخبر ، وهو من قول الله - جل وعز - . نزلا على البيان ، والمعنى أنعيم الجنة خير نزلا . أم شجرة الزقوم خير نزلا . والنزل في اللغة الرزق الذي له سعة - النحاس - وكذا النزل ، إلا أنه يجوز أن يكون النزل بإسكان الزاي لغة ، ويجوز أن يكون أصله النزل ، ومنه : أقيم للقوم نزلهم ، واشتقاقه أنه الغذاء الذي يصلح أن ينزلوا معه ويقيموا فيه . وقد مضى هذا في آخر سورة [ آل عمران ] وشجرة الزقوم مشتقة من التزقم وهو البلع على جهد لكراهتها ونتنها . قال المفسرون : وهي في الباب السادس ، وأنها تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء ، فلا بد لأهل النار من أن ينحدر إليها من كان فوقها فيأكلون منها ، وكذلك يصعد إليها من كان أسفل . واختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التي تعرفها العرب أم لا على قولين : أحدهما : أنها معروفة من شجر الدنيا . ومن قال بهذا اختلفوا فيها ، فقال قطرب : إنها شجرة مرة تكون بتهامة من أخبث الشجر . وقال غيره : بل هو كل نبات قاتل . القول الثاني : إنها لا تعرف في شجر الدنيا . فلما نزلت هذه الآية في شجرة الزقوم قالت كفار قريش : ما نعرف هذه الشجرة . فقدم عليهم رجل من إفريقية فسألوه فقال : هو عندنا الزبد والتمر . فقال ابن الزبعرى : أكثر الله في بيوتنا الزقوم ، فقال أبو جهل لجاريته : زقمينا ، فأتته بزبد وتمر . ثم قال لأصحابه : تزقموا ، هذا الذي يخوفنا به محمد ، يزعم أن النار تنبت الشجر ، والنار تحرق الشجر. ❝