❞ لا بد من الموازنة بين حق نفسك وحق الآخرين، بين أن تقول لا في بعض الأوقات ونعم في أوقاتٍ أخرى، بل إنك لن تقدر على القيام بحق الآخرين حتى تقوم بحق نفسك. ❝ ⏤محمد ابراهيم
❞ لا بد من الموازنة بين حق نفسك وحق الآخرين، بين أن تقول لا في بعض الأوقات ونعم في أوقاتٍ أخرى، بل إنك لن تقدر على القيام بحق الآخرين حتى تقوم بحق نفسك . ❝
❞ المذاهب الإنسانية :
إن الحاجات الدنيوية وإنْ كانت زهيدةً فهي زائلة يوماً ما فلا يجب التشبث بها بشكل مبالغ بل علينا أنْ نتطلع إلى حاجات أسمى وأعظم تتعلق بالآخرة التي نجد فيها المُستقَر فيما بَعْد ، وكي يتمكن المرء من القيام بذلك عليه أنْ يمر بعدة مراحل أولها ألا يجعل تلك الحاجات مبلغ غاياته ومحط آماله وشغله الشاغل طيلة الوقت وألا يتمسك بها أو يستميت من أجل الحصول عليها ، ثانيها أنْ يُجاهِد ذاته حتى لا يضعف أمام الفتن التي تحيط به من كل صوب وحدب أو يقع فريسة تحت براثنها الطاحنة التي لا ترحم وتُودي به للهلاك لا مَحالة ، وثالثها أنْ يُقدِّم أعمالاً خيِّرة تنفعه في آخرته كي يحظى بجنة الخُلد في نهاية المطاف ، وفي هذا الشأن ينقسم البشر إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول يسلك مؤيدوه المَسْلك الدنيوي فيتطلعون للحاجات الدنيوية فقط ويتمسكون بها بشكل قاتل وقد يفنوا حياتهم ويتناطحون مع الغير من أجل الحصول عليها ، القسم الثاني يتشدد مؤيدوه مع فكرة العمل للآخرة وينسون الدنيا تماماً وكأنهم زهدوا فيها ويصل بهم الأمر لتطبيق هذا الدستور على جميع الخَلْق ويتهمون الجميع بالتَسيُّب فهم في نظرهم خارجون عن المنهج ولا يتقون الله في تصرفاتهم نظراً لمحاولاتهم الاستمتاع بالحياة بعض الشيء مع عدم إخلالهم بالقيم والمبادئ والحدود ، القسم الثالث يجمع مؤيدوه بين حاجات الدنيا ومطامح الآخرة فتجدهم يُجيدون التصرف ويلجأون لأوامر الله في كل كبيرة وصغيرة مع قدرتهم على الاستمتاع بقدر بسيط من الحياة فلا يَضلُّون الطريق أو يُصابون بالتيه أو التشتت فهم على بيِّنة وعلم أن الله قد خلقنا حتى نُميِّز بين الأمور ونختار الأصلح الذي يُمكِّننا من عيش الحياة دون التفريط في تعاليم ديننا الحنيف حتى لا يزداد الفساد والانحراف وتنحل كل طبقات المجتمع نظراً لرغبتها في الركض وراء كل ما هو شائع وجديد دون الرغبة في الانضباط واختيار المناسب ممَّا يتوافق مع تعاليم الإسلام وشرائعه التي تحمينا من الانجراف وراء المحظور والخاطئ الذي لا يعود علينا سوى بالضرر فقط ، فعلينا التَعقُّل ومحاولة الموازنة بين الحياة الدنيا والآخرة على ألا ننحاز لأيهما حتى لا نفقد عنصر الاتزان والثقة في القرار والثبات على الموقف أياً كان فيجب أنْ يتخذ المرء مذهباً معيناً يتبعه بمحض إرادته دون ضغط أو فرض من أحد ويكون على علم بقدرته على تَحمُّل عواقبه ، فلا يوجد شخص مُعمِّر ضامن للبقاء والخلود حتى يُفرِّط في آخرته ويُفضِّل الحياة بكل ملذاتها وكأنها دائمةٌ بلا نهاية ...
#خلود_أيمن #مقالات #kh. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ المذاهب الإنسانية :
إن الحاجات الدنيوية وإنْ كانت زهيدةً فهي زائلة يوماً ما فلا يجب التشبث بها بشكل مبالغ بل علينا أنْ نتطلع إلى حاجات أسمى وأعظم تتعلق بالآخرة التي نجد فيها المُستقَر فيما بَعْد ، وكي يتمكن المرء من القيام بذلك عليه أنْ يمر بعدة مراحل أولها ألا يجعل تلك الحاجات مبلغ غاياته ومحط آماله وشغله الشاغل طيلة الوقت وألا يتمسك بها أو يستميت من أجل الحصول عليها ، ثانيها أنْ يُجاهِد ذاته حتى لا يضعف أمام الفتن التي تحيط به من كل صوب وحدب أو يقع فريسة تحت براثنها الطاحنة التي لا ترحم وتُودي به للهلاك لا مَحالة ، وثالثها أنْ يُقدِّم أعمالاً خيِّرة تنفعه في آخرته كي يحظى بجنة الخُلد في نهاية المطاف ، وفي هذا الشأن ينقسم البشر إلى ثلاثة أقسام ، القسم الأول يسلك مؤيدوه المَسْلك الدنيوي فيتطلعون للحاجات الدنيوية فقط ويتمسكون بها بشكل قاتل وقد يفنوا حياتهم ويتناطحون مع الغير من أجل الحصول عليها ، القسم الثاني يتشدد مؤيدوه مع فكرة العمل للآخرة وينسون الدنيا تماماً وكأنهم زهدوا فيها ويصل بهم الأمر لتطبيق هذا الدستور على جميع الخَلْق ويتهمون الجميع بالتَسيُّب فهم في نظرهم خارجون عن المنهج ولا يتقون الله في تصرفاتهم نظراً لمحاولاتهم الاستمتاع بالحياة بعض الشيء مع عدم إخلالهم بالقيم والمبادئ والحدود ، القسم الثالث يجمع مؤيدوه بين حاجات الدنيا ومطامح الآخرة فتجدهم يُجيدون التصرف ويلجأون لأوامر الله في كل كبيرة وصغيرة مع قدرتهم على الاستمتاع بقدر بسيط من الحياة فلا يَضلُّون الطريق أو يُصابون بالتيه أو التشتت فهم على بيِّنة وعلم أن الله قد خلقنا حتى نُميِّز بين الأمور ونختار الأصلح الذي يُمكِّننا من عيش الحياة دون التفريط في تعاليم ديننا الحنيف حتى لا يزداد الفساد والانحراف وتنحل كل طبقات المجتمع نظراً لرغبتها في الركض وراء كل ما هو شائع وجديد دون الرغبة في الانضباط واختيار المناسب ممَّا يتوافق مع تعاليم الإسلام وشرائعه التي تحمينا من الانجراف وراء المحظور والخاطئ الذي لا يعود علينا سوى بالضرر فقط ، فعلينا التَعقُّل ومحاولة الموازنة بين الحياة الدنيا والآخرة على ألا ننحاز لأيهما حتى لا نفقد عنصر الاتزان والثقة في القرار والثبات على الموقف أياً كان فيجب أنْ يتخذ المرء مذهباً معيناً يتبعه بمحض إرادته دون ضغط أو فرض من أحد ويكون على علم بقدرته على تَحمُّل عواقبه ، فلا يوجد شخص مُعمِّر ضامن للبقاء والخلود حتى يُفرِّط في آخرته ويُفضِّل الحياة بكل ملذاتها وكأنها دائمةٌ بلا نهاية ...
خلود_أيمن مقالات kh . ❝
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم! . ❝