█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نعم في رحلة البحث التي حدثت هنا.. مع عِشقٍ من نوعٍ آخر.. عِشقٌ إتضحت فيه المشاعر جلية.. لا خجل ولا كتمان لها.. علانيةً أمام الجميع..
هنا أقفُ مشدوهاً.. كيف ينبتُ الحب في قلب الرجال.. جملة إستوقفتني..
في المدار الأخير للكون.. وحيث قناديلاً من نجومٍ كثيرةٍ.. وشُهبٍ لليلٍ تزينت لذاك اللقاء الأقرب من إرتداد الطرف للعين..
تُجهزُ علي بنظرات كانت على شكل حروف.. مشاعراً أُريقت في ساحات السطر كلمات.. شاركتني الحب قوافي وبحور.. ثم ماذا بعد..؟!
دون سابق إنذار.. توقف قلبي عن النبض.. توقفت الروح عن المُضي قُدما.. النَفَسُ لا يرتد.. كُلي توقف مشدوهاً من هول الحب الذي تملكني دون ترتيبٍ مُسبق.. لألتقي بذك الطيف الذي تشكل أجمل حلمٍ في أجمل واقع..
أعمىْ حين لم تكن.. ثم إرتد إلي بصري حين كانت..
مكسوراً دونها.. والجبر منها لا غيرها..
تتلصص علي من ثقب إبرة.. كانت تخيط بها قلبي الممزق.. تأخذني إلى عالمها.. رغم أني في عالمي.. الرواية بدأت للتو.. لا زلنا في البدايات.. وما أعذبها تلك البدايات.. تمنيتُ لو يتوقف الزمن فيها.. دون المُضي قُدماً.. فقط حباً يتبع حباً.. ولهاً يخطف ولهاً..
ثم فجأةً.. تسارع النبض بداخلي.. تبدل الحال.. الآن أعيش اللحظة.. أترقبها تُقبلني في حلم.. أو من وراء حجابٍ من كثير الكلمات..
لا بأس.. المهم قبلت بي.. إختارتني.. كنتُ أنا مِلكَ يمين نبضها دون منازع.. إنتصرت هي.. وانتصرتُ أنا بها..
لا تغادري المكان.. تلصصي كيف الحب يكون.. ولتعلمي أنكِ إنعكاساً لمرايا ترافقني على جنبات الطريق الطويل..
كنتِ أنتِ.. لا غيركِ.. كنتِ أجمل حلمٍ تجلى حقيقة..
الحياة قاسية.. تحلو بمن أحببنا بصدقٍ وأحبنا..
لا مراوغة في الحب..
تنكشفُ الخدعة دون مؤامرة..
فقط لنبحث عن تلك الذبذبات التي تأسرنا دون موعد
#خالد_الخطيب . ❝
❞ “كم من مرة أدبرتُ وتشاغلتُ، فإذا بالرحمات تزداد وبالعطايا تُساق.
كأنه يتودد إليك وأنت معرض، ويطلبك وأنت مستغن وهو الغني وأنت المحتاج.
ما شردتُ يومًا ثم طرقت بابه فشعرت أنه أوصد لغير رجعة، بل دائما أشعر أنه يقبلني على كل حال، حتى ولو ردك الخلق وكرهوك.
لا أغفل عن خوف عقوبته، أو تأخر إجابته، ولكن ودّه عودني أنه ما
قطعني، بل هو معي وإن أبعدني.
فحجاب العزة سِترٌ يحجبنا، ولطائف الود تسري من وراء الحجاب.
فما من محنة إلا ووجدت منحه فيها أكثر، وما من بُعد انقطع فيه فضله.
نذهب ونروح، ويحفظ لنا ودًّا قديمًا وعهدًا بين يديه قطعناه في لحظات صدق معه، فإن تبدل الحال وشردت النفس، تراءت الألطاف من وراء حجاب البعد، كنور يتخلل الستور، وبريق صبحٍ يسري عبر كوة الجدار.
فالودود ما قطع ودّه، والكريم من صان عهده.” . ❝