❞ ملخص كتاب ❞ ميليشيا الإلحاد❝ كتاب مهم للتعرف بشكل موجز على سمات الإلحاد الجديد، وأهم الأسئلة التي يطرحها، والقضايا التي يثيرها، وأسباب انتشاره وأبرز مظاهره، والواجب على العلماء والدعاة فعله لمواجهة تلك الظاهرة التي تفشت في المجتمع.
1- أنواع الإلحاد: هناك قضية تتعلق بمفهوم الإلحاد بين الشرق والغرب؛ فالمفهوم الغربي: أن الإلحاد في الغالب يتعلق بإنكار وجود الخالق. أمَّا في السياق العربي الإسلامي، فإن كثيرًا ممن اتصفوا بهذا الوصف ليسوا منكرين في الحقيقة لوجود الله، وإنما أصحاب منكرات عقيدية كبيرة كإنكار النبوة، إلا أنه حديثٌ بدأ يتطور ليلتحق بالمفهوم الغربي.
الإنكار في الإلحاد أنواع منها: (الإنكار الصَّلْب) وهو عدم الإيمان بوجود خالق؛ وبالتالي إنكار النبوات والغيبيات ورفض التّديّن، وإن كان هناك بعض الطوائف التي تمارس بعض الطقوس الدينية، ولكنها لا تعتمد على الإيمان بالله كركيزة لطقوسها كـ (البوذية). وهناك نوع آخر يسمى (الإلحاد السلبي) وهو: عدم الإيمان بوجود أو عدم وجود الخالق؛ فصاحب هذا المذهب لا يقر بوجود خالق، كما أنه لا يقر بعدم وجوده. وهناك نوع آخر يعترف صاحبه بوجود خالق لكنه ينكر صلته بوجود الكون وإرسال الرسل وهو ما يسمى بـِِ (الربوبية)؛ فصاحب هذا المذهب يرى أن الله خلق الكون، ثم تركه ولم يكلف أحدًا إيمانًا ولا تديّنًا، ولا هو بالذي يسمع دعوات الداعين ويستجيب لهم، ولا يتدخل في شئون هذا الكون بالمعجزات أو الخوارق.
أما العقيدة الأخيرة فهي عقيدة المؤمن المتدين، وهو الموقف العقدي الذي يؤمن صاحبه بوجود خالق، كما يؤمن بالوحي والنبوات، وأن الخالق عرَّف نفسه لخلقه عن طريق الأنبياء والرسل، وأن الخلق مأمورون بالإيمان والتدين.. ❝ ⏤عبدالله بن صالح العجيري
ملخص كتاب ❞ ميليشيا الإلحاد❝
كتاب مهم للتعرف بشكل موجز على سمات الإلحاد الجديد، وأهم الأسئلة التي يطرحها، والقضايا التي يثيرها، وأسباب انتشاره وأبرز مظاهره، والواجب على العلماء والدعاة فعله لمواجهة تلك الظاهرة التي تفشت في المجتمع.
هناك قضية تتعلق بمفهوم الإلحاد بين الشرق والغرب؛ فالمفهوم الغربي: أن الإلحاد في الغالب يتعلق بإنكار وجود الخالق. أمَّا في السياق العربي الإسلامي، فإن كثيرًا ممن اتصفوا بهذا الوصف ليسوا منكرين في الحقيقة لوجود الله، وإنما أصحاب منكرات عقيدية كبيرة كإنكار النبوة، إلا أنه حديثٌ بدأ يتطور ليلتحق بالمفهوم الغربي.
الإنكار في الإلحاد أنواع منها: (الإنكار الصَّلْب) وهو عدم الإيمان بوجود خالق؛ وبالتالي إنكار النبوات والغيبيات ورفض التّديّن، وإن كان هناك بعض الطوائف التي تمارس بعض الطقوس الدينية، ولكنها لا تعتمد على الإيمان بالله كركيزة لطقوسها كـ (البوذية). وهناك نوع آخر يسمى (الإلحاد السلبي) وهو: عدم الإيمان بوجود أو عدم وجود الخالق؛ فصاحب هذا المذهب لا يقر بوجود خالق، كما أنه لا يقر بعدم وجوده. وهناك نوع آخر يعترف صاحبه بوجود خالق لكنه ينكر صلته بوجود الكون وإرسال الرسل وهو ما يسمى بـِِ (الربوبية)؛ فصاحب هذا المذهب يرى أن الله خلق الكون، ثم تركه ولم يكلف أحدًا إيمانًا ولا تديّنًا، ولا هو بالذي يسمع دعوات الداعين ويستجيب لهم، ولا يتدخل في شئون هذا ....... [المزيد]
كانت الدعوة للإلحاد لا تتطرق للأديان الأخرى في بادئ الأمر، وترى أن الدين مسألة شخصية، إلا أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ازدادت دعوات الإلحاد اقتناعًا بأن التدين هو ما كان وراء هذه الأحداث. وطرق الدعوة للإلحاد كانت لا تعد؛ فمنها تأليف الكتب، والتي لاقت نجاحًا أدى إلى تأليف الكثير منها، ومنها تمرير رسائل إلحادية عن طريق الأفلام والمسلسلات، ومنها تأسيس الجمعيات الإلحادية وهي كثيرة جدًا. أَّمَّا عدائية الخطاب الإلحادي فجاء من نظر الملاحدة للدين على أنه منبع للشرور والكوارث، ولذلك سُمِّيت سلسلة الأفلام الوثائقية الإلحادية الشهيرة لـ (ريتشارد دوكنز) بـِِ (جذور الشر كلها)، وأنه من الواجب السعي لمحاربة الدين بجميع الوسائل الممكنة.
لا شك أن هذه العصبية ضد الدين بعيدة كل البعد عن درجات العقل والموضوعية -حتى وفق المقاييس المادية الإلحادية -إذ مسببات الشرور التي تعصف بالبشرية كثيرة، ولا يمكن اختزالها في مُعامل واحد؛ فالملاحدة الجدد لا يجدون فارقًا بين التطرف الديني والاعتدال، بل وإن وجدوا هذا الفارق فهي مشكلة يجب السعي إلى الخلاص منها. ويمكن ....... [المزيد]
3- انتقاء المواقف
4- ثلاثية الخطاب الإلحادي الجديد
5- أسباب انتشار الإلحاد
6- توصيات ومراجعات
7- عقولنا تحت القصف
8- دور العلماء في حماية عقول الشباب
9- معركة العقول والأفكار
10- كيف يستطيع الشباب دفع شبهات الإلحاد عن أنفسهم، وفاقد الشيء لا يعطيه؟
❞ ملخص كتاب ❞ الإلحاد منطق اللاعقلانية❝ ، بقلم د. شيماء عمارة
صدر مؤخرا كتاب "الإلحاد منطق اللاعقلانية" للكاتب الأزهري محمد أحمد عبيد، والذي يناقش فيه الفكر الإلحادي وأنه يعتمد على اللامنطق في تفسير الأمور، وأيضًا ليّ عنق الحقائق حتى توافق شكوك الملحدين وإرهاصاتهم. ملخص الكتاب: هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا.
وذكر الكاتب في مقدمة كتابه أن العقلاني العربي الحديث مُــختلف تمامًا عن العقلاني الغربي من ناحية المنهج والموضوع والأسلوب والطريقة.
فعقلاني العرب قد ختم ذُروة علمه بختم الإنكار الغربي للحقائق الوجوديّة المـدعومة بالأديان، والتي تدور حول الإيمان بالحقائق الإلهيّة والقيم الأخلاقية والقضايا النبوية، وكان منهجه في طريقته هذه كمنهج المولع دائمًا بتقليد الغالب؛ ليس لشيء إلا لأنه غالب وظاهر؛ يدعمه الإعلام وكثير من المؤسسات المؤيدة لأفكاره للتدليس على عامة الناس.
فلم يضع عقلاني العرب تفسيرًا كليًا يوضح مذهبهم الوجودي ونظرتهم الفلسفية لهذه الحياة؛ بحيثُ يكون هذا التفسير سبيلًا للعقل السليم في اتباعهم، وإنما اكتفوا بترديد السائد الغربي بكل مُـراداته دون تثبت وتعقل!
في حين أن صاحب الوجهة المادية الغربي لا يزال يُدافع عن فلسفته الخاصة (الإلحادية) كالفارس المغوار حتى وضع الكتب وأقام المؤسسات وأنشأ القنوات في سبيل فكرته والذب عنها.
يفعل هذا وهو على خطأ معرفي عظيم، وتناقض عقلي كبير، فماذا فعل العقلاني العربي غير أنه يردد كالببغاء ما قرره غيره بدون إسهام له ولو حتى بمحاولة التفسير لما فهمه!؛ أم أنه لم يفهم واقتصر ببريق الكلمات ؟!
أهذا فهم أرشد في الاتباع مقارنة بالدعوة الدينية التي تقول: " لا يكن أحدكم إمّعة، يقول : إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت. ولكن وطنوا نفوسكم إن أحسن الناس أحسنوا وإن أساءوا لا تسيئوا".
فلا يليق بالعقل أن يسير كالقطيع بدون تفكّر وتعقّل للأمور، حتى لا يتسبب في هلاكه ويجر معه الأبرياء من الناس بسبب غفلته وقصوره.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
ملخص كتاب ❞ الإلحاد منطق اللاعقلانية❝ ، بقلم د. شيماء عمارة
صدر مؤخرا كتاب "الإلحاد منطق اللاعقلانية" للكاتب الأزهري محمد أحمد عبيد، والذي يناقش فيه الفكر الإلحادي وأنه يعتمد على اللامنطق في تفسير الأمور، وأيضًا ليّ عنق الحقائق حتى توافق شكوك الملحدين وإرهاصاتهم.
هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا.
وذكر الكاتب في مقدمة كتابه أن العقلاني العربي الحديث مُــختلف تمامًا عن العقلاني الغربي من ناحية المنهج والموضوع والأسلوب والطريقة.
فعقلاني العرب قد ختم ذُروة علمه بختم الإنكار الغربي للحقائق الوجوديّة المـدعومة بالأديان، والتي تدور حول الإيمان بالحقائق الإلهيّة والقيم الأخلاقية والقضايا النبوية، وكان منهجه في طريقته هذه كمنهج المولع دائمًا بتقليد الغالب؛ ليس لشيء إلا لأنه غالب وظاهر؛ يدعمه الإعلام وكثير من المؤسسات المؤيدة لأفكاره للتدليس على عامة الناس.
فلم يضع عقلاني العرب تفسيرًا كليًا يوضح مذهبهم الوجودي ونظرتهم الفلسفية لهذه الحياة؛ بحيثُ يكون هذا التفسير سبيلًا للعقل السليم في اتباعهم، وإنما اكتفوا بترديد السائد الغربي بكل مُـراداته دون تثبت وتعقل!
في حين أن صاحب الوجهة المادية الغربي لا يزال يُدافع عن فلسفته الخاصة (الإلحادية) كالفارس المغوار حتى وضع الكتب وأقام المؤسسات وأنشأ القنوات في سبيل فكرته والذب عنها.
يفعل هذا وهو على ....... [المزيد]
جدير بالذكر أن عبيد هو كاتب مصري، أزهري، تخرّج من جامعة الأزهر الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، باحث في العقائد والفلسفات، مُهتم بالفكر الإنساني عمومًا؛ والإسلامي خصوصًا. يسعى لوضع ومضة في الحياة تكون بريقًا للباحثين عن الحقيقة، صدر له 6 كتب.