❞ ليس هناك #ظلم في السماء لم نسمع عن #قاتل أو مقتول، #حارق أو محروق ،لاظالم أو #مظلوم
فاليرحمني الله ويطلق عنان جسدي للسماء 🛑✅. ❝ ⏤محمد عبد العال الخطيب
❞ ليس هناك #ظلم في السماء لم نسمع عن #قاتل أو مقتول، #حارق أو محروق ،لاظالم أو #مظلوم فاليرحمني الله ويطلق عنان جسدي للسماء 🛑✅. ❝
❞ قصة صالح عليه السلام
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:{إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ}، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه... أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:{وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ} انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :{ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.. ❝ ⏤نور الحياة
❞ قصة صالح عليه السلام
بعد هلاك قوم عاد وقوم سيدنا هود مرت سنوات وسنوات حتى ظهرت قبيلة قوية هي قبيلة ثمود الذين سكنوا بين الحجاز والشام، في أرض خصبة كثيرة الثمار، وأنشأوا القصور الشاهقة والحدائق الغناء، ونحتوا البيوت العالية في الجبال المرتفعه وبدلاً من أن يشكروا اللّه على نعمه كفروا به وعبدوا الأصنام.
أرسل اللّه عز وجل رجلا منهم هو صالح عليه السلام يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده وترك عبادة الأصنام، وذكرهم بنعم اللّه عليهم، ولكنهم قالوا: يا صالح لقد كنت ممن نقدرهم ونحترمهم لرجاجة عقلك، كيف تأمرنا أن نترك ما كان يعبد آباءنا وأجدادنا.
وبين لهم صالح عليه السلام خطأ أفعالهم لأن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر، ومع ذالك لم يستجيبوا له.
ذهب بعض هؤلاء الكفار إلى صالح في أحد الأيام وعرضوا عليه أن يأخذ مالا ويكف عن دعوتهم لترك الأصنام فقال لهم:﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
لم ييأس صالح عليه السلام من دعوة قومه، ولكنهم ابتعدوا عنه وقالوا:﴿إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ لقد أصابك سحر جعلك تكفر بآلهتنا.
ولم يؤمن بصالك عليه السلام إلا قلة قليلة من الفقراء والضعفاء وحاول الكبراء والأغنياء أن يردهم عن دينهم ولكنهم ظلوا ثابتين على إيمانهم، وفي أحد الأيام قال عدد من المشركين لصالح عليه السلام: إن كنت تريدنا أن نؤمن بك فأتنا بمعجزة تكون دليلاً على صدق قولك.
دعا صالح ربه عز وجل أن يظهر آية لهؤلاء المعاندين لعلهم يؤمنوا، فأوحى اللّٰه إليه أنه استجاب له وستظهر المعجزة.
أخبر صالح عليه السلام قومه بأن اللّٰه استجاب لهم وستظهر المعجزة عند الجبل، فخرج الناس جميعًا ليشهدوا المعجزة، وفجأة سمعوا صوتاً يخرج من الجبل، وانشقت صخرة كبيرة وخرجت منها ناقة عظيمة، طويلة جميلة لم ير أحد مثلها من قبل.
قال صالح عليه السلام:يا قوم هذه ناقة الله لكم آية،﴿وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ﴾، اتركوها تأكل في الأرض متى شاءت، وللناقة يوم تشرب فيه ولكم اليوم الذي يليه.. أما إذا آذى الناقة أحد فلا يلومن إلا نفسه.
كانت الناقة تأكل من أرض اللّٰه وتشرب في يوم وحدها، ويشرب الناس في اليوم التالي، وكان الناس يحلبون الناقة فتكفيهم جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن بصالح إلا من قد آمن من قبل، فكانت الناقة رحمة للمؤمنين وفتنة للكافرين.
وكان في المدينة تسعة من الأشقياء كانوا أكثر الناس حقداً وكرهًا لصالح وللناقة فعزموا على الخلاص من الناقة، وبالفعل اجتمعوا واختبأوا في الطريق الذي تمر منه الناقة، وانقضوا عليها وقتلوها، فصاحت الناقة صيحة عظيمة سمعها قوم ثمود وسمعها صالح عليه السلام فذهبوا إلى مكان الصوت فوجدوا الناقة مقتولة.
حزن صالح عليه السلام وقال في أسى ألم أقل لكم:﴿وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ انتظروا إذن عذاب اللّٰه بعد ثلاثة أيام.
ولكن الأشقياء التسعة اتفقوا على قتل صالح وأسرته في ظلام الليل فذهبوا إليه لكن اللّٰه أرسل عليهم حجارة من السماء أهلكتهم قبل أن يصلوا إليه وأمر اللّٰه عز وجل صالحًا والمؤمنين بالخروج من المدينة فخرجوا منها.
وفي اليوم الأول أصفرت وجوه القوم وفي اليوم الثاني احمرت وجوههم وفي اليوم الثالث اسودت وجوههم، ثم زلزلت الأرض من تحت أقدامهم وسمعوا صوتًا عظيمًا فماتوا جميعاً :﴿ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾. ❝
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه ˝أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني˝وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝
❞ في العام 1985 ميلادية وأنا في الصف الأول الإعدادي.
سمعت وقرأت كما سمع عموم المصريين في الإذاعة والتليفزيون...
أن أحد الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل قام بقتل سبع إسرائيليين
رغم توقيع اتفاقية سلام مع الجانب الإسرائيلي، وتم إلقاء القبض على هذا الجندي المصري وتم التحقيق معه وحكمت المحكمة المصرية عليه بالسجن المؤبد.
ولكن الجهات الإسرائيلية طالبت بتسليمه لإسرائيل ومحاكمته أمام المحاكم الإسرائيلية ذلك الطلب الذي قوبل بالرفض من الجانب المصري لما يحمل في طياته من انتهاك للحقوق والسيادة المصرية على أراضيها.
ودون الدخول في تفاصيل التحقيقات والأقوال التي أدلى بها الجندي سليمان خاطر من مواليد الشرقية عام 1961 ميلادية، وكان يخدم في التجنيد الإجباري في وزارة الداخلية المصرية وكان يؤدي واجبه تجاه وطنه.
ولكن حدث بعد فترة غير طويلة من قرار حبسه أنه وجد منتحراً في زنزانته معلقاً بملاية سرير في شباك الزنزانة.
ورغم كل الدلائل تشير إلى ارتفاع معنوياته وفخره بما قام به من عمل بطولي، وأنه لم يمر بمراحل اكتئاب نفسي وانتحاره ظل لغزاً حير كثير من العقول التي تعشق حل الألغاز.
وتمر السنون تلو السنين وأجلس مع رجل محترم من قرية السوالم عمره تجاوز الخمسين من عمره.
وكان يجلس دوماً معاً ويحكي عن ذكرياته في الجيش، وكيف حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قضى جزءاً كبيراً في السجن الحربي، وذكر لي أنه كان مسجوناً بجواره (سليمان خاطر)، وكأنني سمعت هذا الاسم من قبل لقد مرَّ خمسة وعشرون عاماً على سماع اسمه في نشرة الأخبار.
وقلت له: مَن سليمان خاطر؟ قال لي: ذلك الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود المصرية. وتذكرت قصته كاملة وقلت له: ذكرت الأخبار أنه مات منتحراً. هل كنت هناك وقت انتحاره؟
سكت قليلاً وقال لي: والخوف يتملكه أقول لك سراً لا يعرفه غيري.
كيف لا يعرفه غيرك؟
نعم لا يعرفه غيري لأنني رأيت بعيني ما لا يصدق!
قام بتشويقي وشد انتباهي
سليمان خاطر لم ينتحر
سليمان خاطر مات مقتولاً بأيدٍ إسرائيلية.
استغربت كلامه
كيف تصل الأيادي الإسرائيلية إلى السجن الحربي في مصر
قال: تريد أن تعرف الحقيقة؟
قلت: نعم بكل تأكيد كلامك في غاية الغرابة!
رد قائلاً: ليس بغريب كلامي.
ولكن الغريب ما حدث بالفعل أمام عيني.
سكت وتركته يسرد لي كل ما رأى وسمع في السجن الحربي وماذا حدث للبطل سليمان خاطر.
قال لي: بعدما رفضت مصر تسليم سليمان خاطر إلى إسرائيل أو أي جهة أجنبية.
بعد عدة أسابيع حضر وفد صحفي أجنبي لعمل حوار صحفي مع سليمان، ولكن في الحقيقة لم يكُن وفداً أجنبياً، إنه وفد إسرائيلي ومعهم كاميرات ومعدات تصوير.
وفي الحقيقة هي ليست كاميرات، بل أسلحة ليزر في شكل كاميرات يقوم بتوجيه شعاع ليزر إلى الضحية فتقتله في ثوانٍ دون ألم أو ترك علامات في الجسم، وبعد قتله تم تعليقه في ملاية السرير لكي يظهر وكأنه انتحر.
سمعت هذا وأنا في قمة الاستغراب، وكأنني أشاهد فيلم خيال علمي من إنتاج هوليود، ولكنه يقول هذا ما شاهدته وسمعته.. ❝ ⏤أحمد أبو تليح
❞ في العام 1985 ميلادية وأنا في الصف الأول الإعدادي.
سمعت وقرأت كما سمع عموم المصريين في الإذاعة والتليفزيون..
أن أحد الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل قام بقتل سبع إسرائيليين
رغم توقيع اتفاقية سلام مع الجانب الإسرائيلي، وتم إلقاء القبض على هذا الجندي المصري وتم التحقيق معه وحكمت المحكمة المصرية عليه بالسجن المؤبد.
ولكن الجهات الإسرائيلية طالبت بتسليمه لإسرائيل ومحاكمته أمام المحاكم الإسرائيلية ذلك الطلب الذي قوبل بالرفض من الجانب المصري لما يحمل في طياته من انتهاك للحقوق والسيادة المصرية على أراضيها.
ودون الدخول في تفاصيل التحقيقات والأقوال التي أدلى بها الجندي سليمان خاطر من مواليد الشرقية عام 1961 ميلادية، وكان يخدم في التجنيد الإجباري في وزارة الداخلية المصرية وكان يؤدي واجبه تجاه وطنه.
ولكن حدث بعد فترة غير طويلة من قرار حبسه أنه وجد منتحراً في زنزانته معلقاً بملاية سرير في شباك الزنزانة.
ورغم كل الدلائل تشير إلى ارتفاع معنوياته وفخره بما قام به من عمل بطولي، وأنه لم يمر بمراحل اكتئاب نفسي وانتحاره ظل لغزاً حير كثير من العقول التي تعشق حل الألغاز.
وتمر السنون تلو السنين وأجلس مع رجل محترم من قرية السوالم عمره تجاوز الخمسين من عمره.
وكان يجلس دوماً معاً ويحكي عن ذكرياته في الجيش، وكيف حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قضى جزءاً كبيراً في السجن الحربي، وذكر لي أنه كان مسجوناً بجواره (سليمان خاطر)، وكأنني سمعت هذا الاسم من قبل لقد مرَّ خمسة وعشرون عاماً على سماع اسمه في نشرة الأخبار.
وقلت له: مَن سليمان خاطر؟ قال لي: ذلك الجندي الذي قتل الإسرائيليين على الحدود المصرية. وتذكرت قصته كاملة وقلت له: ذكرت الأخبار أنه مات منتحراً. هل كنت هناك وقت انتحاره؟
سكت قليلاً وقال لي: والخوف يتملكه أقول لك سراً لا يعرفه غيري.
كيف لا يعرفه غيرك؟
نعم لا يعرفه غيري لأنني رأيت بعيني ما لا يصدق!
قام بتشويقي وشد انتباهي
سليمان خاطر لم ينتحر
سليمان خاطر مات مقتولاً بأيدٍ إسرائيلية.
استغربت كلامه
كيف تصل الأيادي الإسرائيلية إلى السجن الحربي في مصر
قال: تريد أن تعرف الحقيقة؟
قلت: نعم بكل تأكيد كلامك في غاية الغرابة!
رد قائلاً: ليس بغريب كلامي.
ولكن الغريب ما حدث بالفعل أمام عيني.
سكت وتركته يسرد لي كل ما رأى وسمع في السجن الحربي وماذا حدث للبطل سليمان خاطر.
قال لي: بعدما رفضت مصر تسليم سليمان خاطر إلى إسرائيل أو أي جهة أجنبية.
بعد عدة أسابيع حضر وفد صحفي أجنبي لعمل حوار صحفي مع سليمان، ولكن في الحقيقة لم يكُن وفداً أجنبياً، إنه وفد إسرائيلي ومعهم كاميرات ومعدات تصوير.
وفي الحقيقة هي ليست كاميرات، بل أسلحة ليزر في شكل كاميرات يقوم بتوجيه شعاع ليزر إلى الضحية فتقتله في ثوانٍ دون ألم أو ترك علامات في الجسم، وبعد قتله تم تعليقه في ملاية السرير لكي يظهر وكأنه انتحر.
سمعت هذا وأنا في قمة الاستغراب، وكأنني أشاهد فيلم خيال علمي من إنتاج هوليود، ولكنه يقول هذا ما شاهدته وسمعته. ❝
❞ تسعة عشر عاماً فوق درب الهوي ولا يزال الدرب مجهولا فمرة كنت انا قاتلاً وأكثر المرات مقتولا تسعة عشر عاماً... ياكتاب الهوي ولم أزل في الصفحة الاولي🥀❤️🩹.\". ❝ ⏤Řawan Ϻohamed Ãl-sayed Ãli Ŝabra
❞ تسعة عشر عاماً فوق درب الهوي ولا يزال الدرب مجهولا فمرة كنت انا قاتلاً وأكثر المرات مقتولا تسعة عشر عاماً.. ياكتاب الهوي ولم أزل في الصفحة الاولي🥀❤️🩹.˝. ❝