█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لماذا ينكر هؤلاء القوم وجود الخالق ويقدحون في الأديان بغير حجة قوية
ولماذا يرفضون الاسم الذي جاءت به الأديان للخالق مع أنهم أنفسهم يضعون له أسماءاً مختلفة
أهو إلحاد منكر فعلاً أم هو إلحاد في الإيمان . ❝
❞ بين التبجح بالعلم والتشدق بالدين، ودعوى الانفتاح، ودعوى التحجر ..
بين كل هذا الكم الهائل من السعي إلى إظهار أنظمة الإسلام القادرة على صياغة الحياة وإدارتها، يبقى النور القرآني مشعًا يسره وجمال سهولته:
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
هلا أقبلت طوعًا يا حقيقة الخضوع ؟! . ❝
❞ اكتشاف "الانفجار الكبير" في بداية الأمر كان مجرد نظرية , ثم ها هي تلبث لأن تتحول لحقيقة علمية تُـــثبت أن للكون بداية . ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر «ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم . ❝
❞ «خياركم من أطعم الطعام ورد السلام»
أعد الله للمتصدقين أجرا عظيما، وفضلهم على كثير من عباده، وبشرهم بالمسرات الدنيوية والأخروية.. ليس لشيء إلا لأنهم يُـعينون أهل الفاقة والحاجة؛ فالله لا ينال صدقة المتصدق، ولكنه تعالى يساعدنا على الارتقاء في سلم التقوى للوصول إلى حبه من خلال بعضنا البعض.. فكأنه جل شأنه يرسخ بتوجيهاته العظيمة الأخوة بين الإنسان وأخيه ويقول "أنا حبيب من أحب أخيه"!
قال صلى الله عليه وسلم:
«إن من الجنة غرفا يري ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها»
قالوا: لمن هي يا رسول الله؟
قال: «لمن أطعم الطعام، وأطاب الكلام، وصلى بالليل والناس نيام» . ❝
❞ لماذا ننزل حديث (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) منزلة الميل القلبي؟ مع العلم أن النبي ﷺ كان أعدل الناس ظاهرًا وباطنًا قلبًا وقالبًا بين زوجاته!
يقول العيني في عمدة القاري: "قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة؛ لِأَن ذَلِك مِمَّا لَا يملكهُ الرجل وَلَا هُوَ فِي قدرته".
لكن هل المودة والحب مما لا يملكه الرجل فعلاً؟! ولماذا ننزل هذا الحديث منزلة تتعارض مع صريح فعل النبيﷺ وقوله؟!
لقد كان النبي ﷺ يكثر من ذكر السيدة خديجة، وكان يقول "إني رزقت حبها".
ولما كانت عائشة تغار من ذكرها وتنتقد "لقد أبدلك الله خيرًا منها". كان النبي يقول "والله ما أبدلني خيرًا منها".
وقد عاش النبي حياته معها سعيدًا ولم يتزوج عليها حتى توفاها الله.
وفي نفس المنوال؛ أحب السيدة عائشة حبًا شديدًا، وتواترت الأخبار بعظمتها في قلبه، لكنه ﷺ لم يكن يميل إلى إحدى زوجاته ميل القلب المتدرج في الحب، إن النبي ﷺ كان محبًا معتدلا عادلا في حبه بين زوجاته كلهن.
قد أصدق أن يميل أحدنا إلى زوجة عن أخرى، لكني لا أصدقه في شخصية سيدنا النبيﷺ
لقد صدق النبي ﷺ حين قال: «من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل»
صدق النبي ﷺ، وجارت أفهامنا! . ❝