❞ كل واحد فينا جواه حزن مستخبي و مدفون جوة اعماقه و احداث محفوره جوانا بألمها و وجعها و تفاصيلها ! فاوقات كتيره بنضحك و نتكلم و بنعدي يومنا بس لكن اول ما نكون
لوحدينا كل الوجع اللي في الدنيا يطلع علينا و دموعنا تنزل تغسل قلبنا
اللي بيتوجع كتير في حياته تلاقيه كتوم جدا و صبور و ديما بيحب الوحدة ممكن تكون
ضحتكه مالية وشه بس مطفيه بيخبي بيها وجعه لكن لو بصيتو جوة عينيه هتلاقو دموع محبوسة و الغريب بقي ان الناس دى بيبقوا سند لناس كتير حواليها بيعرفوا يطيبوا الخاطر و سند و ضهر لأي حد و يفرحوا الزعلان و يراضوا اللي واخد على خاطره بيستجدعوا مع كل الناس و بيكونوا مصدر بهجه و سعادة للكل الا نفسهم فخلينا عارفين ان مش كل الى بيضحك بيبقى ديما سعيد أو مبسوط !
گ/منار أحمد \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ كل واحد فينا جواه حزن مستخبي و مدفون جوة اعماقه و احداث محفوره جوانا بألمها و وجعها و تفاصيلها ! فاوقات كتيره بنضحك و نتكلم و بنعدي يومنا بس لكن اول ما نكون
لوحدينا كل الوجع اللي في الدنيا يطلع علينا و دموعنا تنزل تغسل قلبنا
اللي بيتوجع كتير في حياته تلاقيه كتوم جدا و صبور و ديما بيحب الوحدة ممكن تكون
ضحتكه مالية وشه بس مطفيه بيخبي بيها وجعه لكن لو بصيتو جوة عينيه هتلاقو دموع محبوسة و الغريب بقي ان الناس دى بيبقوا سند لناس كتير حواليها بيعرفوا يطيبوا الخاطر و سند و ضهر لأي حد و يفرحوا الزعلان و يراضوا اللي واخد على خاطره بيستجدعوا مع كل الناس و بيكونوا مصدر بهجه و سعادة للكل الا نفسهم فخلينا عارفين ان مش كل الى بيضحك بيبقى ديما سعيد أو مبسوط !
گ/منار أحمد ˝عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء˝. ❝
❞ البارت التاسع عشر
فعل برق ما قاله نوح ذهب كليهما وراء من اخذ الرساله و عرفوا مكان عشق
برق: هتعمل ايه دلوقتى
نوح : خليك مستخبي هنا و انا هجيب الفرسان تحاصر الكوخ علشان محدش يهرب
برق : تمام
ذهب نوح و احضر الجنود حاصر الجنود الكوخ دون ان يلاحظهم احد اتنظر نوح دقائق ثم اعطي اشاره الهجوم
بعد مده من الوقت مات قطاع الطرق وتم اثر فؤاد
داخل الكوخ
كانت عشق جالسه في زاويه الغرف ضامه نفسها وعيونها حمراء من البكاء وتنظر لذلك الثعبان الذي علي الجنب الاخر من الغرفه
عشق ببكاء: يارب يعنى انا ما بين كل الحيوانات ملقوش غير تعبان كانوا جابوا تنين كنت هتعامل معاه زي ما مهيرة عملت انما تعبان اتصرف معاه ازاي يارب
في هذه اللحظه سمعت هجوم علي قطاع الطرق وبعد وقت هدء الصوت ودخل نوح
عشق بصريخ: متدخلش في تعبان متدخلش
اغلق نوح الباب ثم اتجهه لخلف الكوخ كسر الخشب الذي كان يغلق النافذه ثم دخل من النافذه
عشق ببكاء: نوح نوح
نوح وهو يفك قيودها: انا هنا يا حبيبتي اهدي
عشق: ابعد البتاع ده من هنا يا نوح ارجوك
نظر نوح للثعبان ثم سحب سيفه وقتله
عشق بصريخ: اه خرجني خرجني من هنا
نوح وهو يحملها: قاتله نص جيش العدو وخايفه من الثعبان يا اخره صبري
عشق: انت متعرفش التعبان ده مخيف قد ايه
برق : عشق
عشق وهي تحضن اخاها ببكاء: برق
برق وهو يلمس علي راسها: اهدي انا هنا خلاص خلينا نروح
نوح: خدها انت و روح انا لسه هسلم فؤاد للامبراطور
برق: طيب احنا هنمشي سلام
اتجه برق و عشق الي البيت استقبلها سراج واتين بالكثير من الاحضان والقبلات
بعد اسبوع
سراج: عندي ليكم خبر
اتين: في ايه
سراج: النهارده ولاول مره هيظر ولي العهد
برق وعشق: ايه
اتين: من ساعه ولادته وهو مخرجش من القصر محدش يعرف شكله بيقولوا انه وحش
عشق:او يمكن الامبراطور خايف عليه من اعداءه بذات انه الشئ الوحيد اللي من ريحه الامبراطوره المتوفيه
سراج: ممكن المهم قوموا اجهزوا مش عاوزين نتأخر
في المساء في الحفله
كان الجميع يقف وهو في حاله حماس تام فأخيراً اليوم سوف يظهر ولي العهد لاول مره
ساهر :انسه عشق تسمحيلي بالرقصه الافتتاحيه
كانت سترفض عشق لكن أتاها صوت من ورا ضهرها يقول
نوح بعيون مظلمه:لا مش ممكن ولو ممشتش من هنا انا هكسر عظامك دلوقتي حالا
ترجع ساهر بسرعه والخوف يملئ عيناه
عشق بأعجاب:واو ايه الجمدان ده
نوح بغمز :عجبتك
عشق بضحك:اوي ايه الحلاوة دي وايه اللبس ده
نوح وهو يقبل يدها :شويه وهتعرفي انا لازم امشي دلوقتي
عشق:هتتأخر
نوح:لا شويه وهتلقيني جنبك
مضي بعض الوقت ثم ظهر الامبراطور حياه الجميع
حسني:حفله النهارده لثالث اسباب الصراح اولهم هو الاحتفال بالنصر علي مملكه الظل واحتلال الامبراطوريه المملكه والحاجه التانيه وهي اني اعرفكم علي ولي العهد انما الثالثه بقي فدي ولي العهد اللي هيعلن عنها
ثم نظر خلفه وقال الامير نوح اتفضل
حياه الجميع بستثناء عائله عشق الذيم كانوا في ذهول تام ان نوح هو ولي العهد
بدأ الجميع يتهافت علي نوح ويتحدثون معه لم يكن نوح منتبه لهم بل كان تركيزة علي شيطانته الصغيره التي كانت تنظر له بغضب ثم اختفت من امام
نوح: طب معلش عن اذنكم دلوقتي
نوح:برق عشق فين
برق: تحياتى سموك
نوح: برق انا نوح نوح و بس من غير سموك
برق: ميصحش سموك
نوح وهو يبتسم و يتذكر كلام عشق: ملكش دعوة يصح وكمان احنا خلاص بقينا اصحاب فين عشق بقي
برق بأبتسامه: في البلكونه
نوح : تمام
في البلكونه
نوح: عشقي
نظرت له عشق وتحركت لتذهب لكن امسك نوح يدها منعها من الذهاب
عشق بهدوء : سبني جلالتك
نوح: بلا جلالتك بلا بتاع انا نوح
عشق: ميصحش سموك
نوح: لا يصح ملكيش دعوه وكمان اصحاب لا احباب
عشق: انت غلط انا محبتش نوح ولي العهد انا حبيت نوح صديقي
نوح: ما الاتنين واحد يا عشق
عشق: لا يا نوح الاتنين مش واحد انت كدبت عليا يا نوح وخبيت عليا انت مين
نوح: مكنتش عاوز اتحب لاني ولي العهد
عشق: وانا عمرى ما كنت هحبك علشان لقبك يا نوح بأمارة اني حبيت نوح الشخص العادي
نوح وهو يجلس علي ركبته : انا اسف يا عشقي انا غلط سمحيني عشق تقبلي تتجوزيني
عشق برخامه: اتجوز مين
نوح بضحك: تتجوزي نوح صديقك
عشق بأبتسامه: اذا كان كده ماشي
البس نوح عشق خاتمها ثم احتضنها بسعاده كأن سعادته كلها تتلخص في عشق
نوح بسعاده: جلاله الإمبراطور عندي حاجه اتمني توافق عليها
حسني: ايه هي
نوح وهي ينظر لعشق بسعاده: يكون فرحي علي عشق الاسبوع الجاي
حسني بأبتسامه: بالسرعه دي
نوح بأبتسامه: بالسرعه دي
حسني: يبقي الاسبوع الجاي فرح الامير نوح علي الانسه عشق
عشق بضحك: انت مجنون
نوح وهي يقبل يدها: مش اكتر منك يا شيطانتي الصغيره
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت التاسع عشر
فعل برق ما قاله نوح ذهب كليهما وراء من اخذ الرساله و عرفوا مكان عشق
برق: هتعمل ايه دلوقتى
نوح : خليك مستخبي هنا و انا هجيب الفرسان تحاصر الكوخ علشان محدش يهرب
برق : تمام
ذهب نوح و احضر الجنود حاصر الجنود الكوخ دون ان يلاحظهم احد اتنظر نوح دقائق ثم اعطي اشاره الهجوم
بعد مده من الوقت مات قطاع الطرق وتم اثر فؤاد
داخل الكوخ
كانت عشق جالسه في زاويه الغرف ضامه نفسها وعيونها حمراء من البكاء وتنظر لذلك الثعبان الذي علي الجنب الاخر من الغرفه
عشق ببكاء: يارب يعنى انا ما بين كل الحيوانات ملقوش غير تعبان كانوا جابوا تنين كنت هتعامل معاه زي ما مهيرة عملت انما تعبان اتصرف معاه ازاي يارب
في هذه اللحظه سمعت هجوم علي قطاع الطرق وبعد وقت هدء الصوت ودخل نوح
عشق بصريخ: متدخلش في تعبان متدخلش
اغلق نوح الباب ثم اتجهه لخلف الكوخ كسر الخشب الذي كان يغلق النافذه ثم دخل من النافذه
عشق ببكاء: نوح نوح
نوح وهو يفك قيودها: انا هنا يا حبيبتي اهدي
عشق: ابعد البتاع ده من هنا يا نوح ارجوك
نظر نوح للثعبان ثم سحب سيفه وقتله
عشق بصريخ: اه خرجني خرجني من هنا
نوح وهو يحملها: قاتله نص جيش العدو وخايفه من الثعبان يا اخره صبري
عشق: انت متعرفش التعبان ده مخيف قد ايه
برق : عشق
عشق وهي تحضن اخاها ببكاء: برق
برق وهو يلمس علي راسها: اهدي انا هنا خلاص خلينا نروح
نوح: خدها انت و روح انا لسه هسلم فؤاد للامبراطور
برق: طيب احنا هنمشي سلام
اتجه برق و عشق الي البيت استقبلها سراج واتين بالكثير من الاحضان والقبلات
بعد اسبوع
سراج: عندي ليكم خبر
اتين: في ايه
سراج: النهارده ولاول مره هيظر ولي العهد
برق وعشق: ايه
اتين: من ساعه ولادته وهو مخرجش من القصر محدش يعرف شكله بيقولوا انه وحش
عشق:او يمكن الامبراطور خايف عليه من اعداءه بذات انه الشئ الوحيد اللي من ريحه الامبراطوره المتوفيه
سراج: ممكن المهم قوموا اجهزوا مش عاوزين نتأخر
في المساء في الحفله
كان الجميع يقف وهو في حاله حماس تام فأخيراً اليوم سوف يظهر ولي العهد لاول مره
ساهر :انسه عشق تسمحيلي بالرقصه الافتتاحيه
كانت سترفض عشق لكن أتاها صوت من ورا ضهرها يقول
نوح بعيون مظلمه:لا مش ممكن ولو ممشتش من هنا انا هكسر عظامك دلوقتي حالا
ترجع ساهر بسرعه والخوف يملئ عيناه
عشق بأعجاب:واو ايه الجمدان ده
نوح بغمز :عجبتك
عشق بضحك:اوي ايه الحلاوة دي وايه اللبس ده
نوح وهو يقبل يدها :شويه وهتعرفي انا لازم امشي دلوقتي
عشق:هتتأخر
نوح:لا شويه وهتلقيني جنبك
مضي بعض الوقت ثم ظهر الامبراطور حياه الجميع
حسني:حفله النهارده لثالث اسباب الصراح اولهم هو الاحتفال بالنصر علي مملكه الظل واحتلال الامبراطوريه المملكه والحاجه التانيه وهي اني اعرفكم علي ولي العهد انما الثالثه بقي فدي ولي العهد اللي هيعلن عنها
ثم نظر خلفه وقال الامير نوح اتفضل
حياه الجميع بستثناء عائله عشق الذيم كانوا في ذهول تام ان نوح هو ولي العهد
بدأ الجميع يتهافت علي نوح ويتحدثون معه لم يكن نوح منتبه لهم بل كان تركيزة علي شيطانته الصغيره التي كانت تنظر له بغضب ثم اختفت من امام
نوح: طب معلش عن اذنكم دلوقتي
نوح:برق عشق فين
برق: تحياتى سموك
نوح: برق انا نوح نوح و بس من غير سموك
برق: ميصحش سموك
نوح وهو يبتسم و يتذكر كلام عشق: ملكش دعوة يصح وكمان احنا خلاص بقينا اصحاب فين عشق بقي
برق بأبتسامه: في البلكونه
نوح : تمام
في البلكونه
نوح: عشقي
نظرت له عشق وتحركت لتذهب لكن امسك نوح يدها منعها من الذهاب
عشق بهدوء : سبني جلالتك
نوح: بلا جلالتك بلا بتاع انا نوح
عشق: ميصحش سموك
نوح: لا يصح ملكيش دعوه وكمان اصحاب لا احباب
عشق: انت غلط انا محبتش نوح ولي العهد انا حبيت نوح صديقي
نوح: ما الاتنين واحد يا عشق
عشق: لا يا نوح الاتنين مش واحد انت كدبت عليا يا نوح وخبيت عليا انت مين
نوح: مكنتش عاوز اتحب لاني ولي العهد
عشق: وانا عمرى ما كنت هحبك علشان لقبك يا نوح بأمارة اني حبيت نوح الشخص العادي
نوح وهو يجلس علي ركبته : انا اسف يا عشقي انا غلط سمحيني عشق تقبلي تتجوزيني
عشق برخامه: اتجوز مين
نوح بضحك: تتجوزي نوح صديقك
عشق بأبتسامه: اذا كان كده ماشي
البس نوح عشق خاتمها ثم احتضنها بسعاده كأن سعادته كلها تتلخص في عشق
نوح بسعاده: جلاله الإمبراطور عندي حاجه اتمني توافق عليها
حسني: ايه هي
نوح وهي ينظر لعشق بسعاده: يكون فرحي علي عشق الاسبوع الجاي
حسني بأبتسامه: بالسرعه دي
نوح بأبتسامه: بالسرعه دي
حسني: يبقي الاسبوع الجاي فرح الامير نوح علي الانسه عشق
عشق بضحك: انت مجنون
نوح وهي يقبل يدها: مش اكتر منك يا شيطانتي الصغيره
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ كل واحد فينا جواه حزن مستخبي و مدفون جوة اعماقه و احداث محفوره جوانا بألمها و وجعها و تفاصيلها ! فاوقات كتيره بنضحك و نتكلم و بنعدي يومنا بس لكن اول ما نكون
لوحدينا كل الوجع اللي في الدنيا يطلع علينا و دموعنا تنزل تغسل قلبنا
اللي بيتوجع كتير في حياته تلاقيه كتوم جدا و صبور و ديما بيحب الوحدة ممكن تكون
ضحتكه مالية وشه بس مطفيه بيخبي بيها وجعه لكن لو بصيتو جوة عينيه هتلاقو دموع محبوسة و الغريب بقي ان الناس دى بيبقوا سند لناس كتير حواليها بيعرفوا يطيبوا الخاطر و سند و ضهر لأي حد و يفرحوا الزعلان و يراضوا اللي واخد على خاطره بيستجدعوا مع كل الناس و بيكونوا مصدر بهجه و سعادة للكل الا نفسهم فخلينا عارفين ان مش كل الى بيضحك بيبقى ديما سعيد أو مبسوط !
گ/منار أحمد \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ كل واحد فينا جواه حزن مستخبي و مدفون جوة اعماقه و احداث محفوره جوانا بألمها و وجعها و تفاصيلها ! فاوقات كتيره بنضحك و نتكلم و بنعدي يومنا بس لكن اول ما نكون
لوحدينا كل الوجع اللي في الدنيا يطلع علينا و دموعنا تنزل تغسل قلبنا
اللي بيتوجع كتير في حياته تلاقيه كتوم جدا و صبور و ديما بيحب الوحدة ممكن تكون
ضحتكه مالية وشه بس مطفيه بيخبي بيها وجعه لكن لو بصيتو جوة عينيه هتلاقو دموع محبوسة و الغريب بقي ان الناس دى بيبقوا سند لناس كتير حواليها بيعرفوا يطيبوا الخاطر و سند و ضهر لأي حد و يفرحوا الزعلان و يراضوا اللي واخد على خاطره بيستجدعوا مع كل الناس و بيكونوا مصدر بهجه و سعادة للكل الا نفسهم فخلينا عارفين ان مش كل الى بيضحك بيبقى ديما سعيد أو مبسوط !
گ/منار أحمد ˝عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء˝. ❝
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله.......
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم..
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
عاصم : انت هتقعد قدامي قوم أقف انا شاورت للشيخ محمد بس احتراما لسنه مش اكتر
محمود : انا اسف يا فندم
عاصم : اسكت مسمعش صوتك
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول
عاصم رشدي : ابيض على الأبيض. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله....
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم.
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول