❞ ليلة لا تُنسى\"
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
-رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
-فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
-فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ ليلة لا تُنسى˝
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
- رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
- فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
- فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!
❞ \"بركان الغضب\"
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ بركان الغضب˝
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝
❞ وقف يتأملها في صمت وحاول أن ينطق، أن يحادثها، لكنه لم يستطع التفوه وكأنه أصبح أبكم بمجرد التقاء أعينهما ببعضهم بعضا. كان يراقب انصرافها وبقلبه اشتياق لنظرتها، يتمنى أن تلتفت ليغرق في سحر عينيها. كان يراقبها وهو يحادثها في صمت ويقول لها أنتِ بالنسبة لي كل شيء، أتمنى أن يمنحني القدر أن أضمك بل أحتويكِ، ألا تسمعين نبض قلبي وهو يناجيكِ! ألا تشعرين بقلبي وهو ينشد لكِ أشواقه بحروف حبه لكِ قائلًا أحبكِ!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ وقف يتأملها في صمت وحاول أن ينطق، أن يحادثها، لكنه لم يستطع التفوه وكأنه أصبح أبكم بمجرد التقاء أعينهما ببعضهم بعضا. كان يراقب انصرافها وبقلبه اشتياق لنظرتها، يتمنى أن تلتفت ليغرق في سحر عينيها. كان يراقبها وهو يحادثها في صمت ويقول لها أنتِ بالنسبة لي كل شيء، أتمنى أن يمنحني القدر أن أضمك بل أحتويكِ، ألا تسمعين نبض قلبي وهو يناجيكِ! ألا تشعرين بقلبي وهو ينشد لكِ أشواقه بحروف حبه لكِ قائلًا أحبكِ!. ❝
: ريفيو لرواية لواذع القدر لمنى نجيب
حبيت كل حاجة في الرواية بداية من اسمها وغلافها اللي كانوا جذابين جدا مرورا بمضمونها وأحداثها اللي مكنش فيها اي نوع من الملل واحداثها اللي خلت عقلي يفكر ايه اللي ممكن يحصل وأي هيكون مصير البطل ؟
حزنت من موقف اشرف المفروض كان سمع صديقه وفكر وبحث اكتر هو اتسرع للأسف خسر كل شيء.
و عجبني جدا تصرف امجد في كل شئ شخصيه عظيمه حسته شخصية عنيدة وقوية ولكنه رقيق وضعيف فيه تناقض رائع في شخصيته.
اما بالنسبه للخاين رضوان رأيي أنه كان يستحق الموت وفرحت بردو لان رجب ومن نهايته كانت لازم تكون كده .
بالنسيبه بقا لورد شخصيه مستفزه وجرىئه بوقاحه فعلا وفرحت جدا ان مريم عرفت الحقيقه ومشت ورا قلبها ف الاخر
الرواية حقيقي جميلة واتمنى لحضرتك مزيد من الأعمال القادمة وبالنجاح والتوفيق للكاتبة واختي منى نجيب 🌺🌺🌺. ❝ ⏤مني نجيب
لواذع القدر
ريفيو لرواية لواذع القدر لمنى نجيب
حبيت كل حاجة في الرواية بداية من اسمها وغلافها اللي كانوا جذابين جدا مرورا بمضمونها وأحداثها اللي مكنش فيها اي نوع من الملل واحداثها اللي خلت عقلي يفكر ايه اللي ممكن يحصل وأي هيكون مصير البطل ؟
حزنت من موقف اشرف المفروض كان سمع صديقه وفكر وبحث اكتر هو اتسرع للأسف خسر كل شيء.
و عجبني جدا تصرف امجد في كل شئ شخصيه عظيمه حسته شخصية عنيدة وقوية ولكنه رقيق وضعيف فيه تناقض رائع في شخصيته.
اما بالنسبه للخاين رضوان رأيي أنه كان يستحق الموت وفرحت بردو لان رجب ومن نهايته كانت لازم تكون كده .
بالنسيبه بقا لورد شخصيه مستفزه وجرىئه بوقاحه فعلا وفرحت جدا ان مريم عرفت الحقيقه ومشت ورا قلبها ف الاخر
الرواية حقيقي جميلة واتمنى لحضرتك مزيد من الأعمال القادمة وبالنجاح والتوفيق للكاتبة واختي منى نجيب 🌺🌺🌺
❞ -نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك على ما بذلتيه لإنقاذ عمي، وأيضًا أريد الاطمئنان على حالته.
-فقالت له وهي تشير على المقعد المقابل لمكتبها: تفضل بالجلوس، هذا واجبي وطبيعة عملي تحتم عليّ فعل هذا،
أما بخصوص حالة عمك فهو إن شاء الله خلال الساعات القادمة سيتحسن ثم أردفت قائلة: ولكنني لم أتشرف بمعرفتك بعد!
-صمت أمجد ولا يدري ماذا يقول.
هل يقول اسمه!! متسائلًا هل لو صارحتها باسمي ستتذكرني!
ظل شاردًا وبداخله حزن ووجع، فما زال بداخله صرخة مكتومة، وكان من الصعب عليه أن يحتمل فكرة اللقاء بها من جديد.
كم أرعبه تَخَيُل تلك الحظة! كم يتمنى مصارحتها بكل الأشياء التي حدثت بالماضي! وكأن لسان حاله يقول: حبيبتي، افترقنا ليس رغبة منا في الفراق، بل لأن حكم القدر كان السبب!
فأغمض عيناه بقوة ثم تنهد وفتحها مرة أخرى ونظر إليها وهي تراقب صمته وتتفحص وجهه بدهشة، ثم نهض من أمامها يمد يده لمصافحتها وهو يقول: كرم... كرم يوسف.
-مدت يدها وبمجرد أن وضعت يدها بيده اشتعل قلبه نارًا ورغبة، وارتبك جسده وتعرقت جبهته.
استعاد كف يده المرتعشة وقال:
معذرة أخشى أن أكون قد أزعجتك، اسمحي لي بالانصراف.
-انصرف مرتبكا وتركها وهي لا تدري ما هذا الإحساس الذي تركه بداخلها! فنبضات قلبها لم تنبض هكذا من قبل، ولم تسمع دقات قلبها إلا عندما وقعت عيناها على عينيه.
عاد أمجد لتفقد ابن عمه \"رضوان\" الذي وجده ينتظر بتوتر وحين رآه تحدث إليه بصوت مرتفع وعصبية:
أريد أن أفهم أين ذهبت كل هذا الوقت؟
-أمجد بلا مبالاة: اهدأ إننا في مستشفى، وهناك مرضى حولنا.
-حدق به \"رضوان\" بغضب شديد ثم قال: أيمكن أن أعرف أين كنت؟! هل تعرف تلك الطبيبة؟!. ❝ ⏤مني نجيب
❞
- نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك على ما بذلتيه لإنقاذ عمي، وأيضًا أريد الاطمئنان على حالته.
- فقالت له وهي تشير على المقعد المقابل لمكتبها: تفضل بالجلوس، هذا واجبي وطبيعة عملي تحتم عليّ فعل هذا،
أما بخصوص حالة عمك فهو إن شاء الله خلال الساعات القادمة سيتحسن ثم أردفت قائلة: ولكنني لم أتشرف بمعرفتك بعد!
- صمت أمجد ولا يدري ماذا يقول.
هل يقول اسمه!! متسائلًا هل لو صارحتها باسمي ستتذكرني!
ظل شاردًا وبداخله حزن ووجع، فما زال بداخله صرخة مكتومة، وكان من الصعب عليه أن يحتمل فكرة اللقاء بها من جديد.
كم أرعبه تَخَيُل تلك الحظة! كم يتمنى مصارحتها بكل الأشياء التي حدثت بالماضي! وكأن لسان حاله يقول: حبيبتي، افترقنا ليس رغبة منا في الفراق، بل لأن حكم القدر كان السبب!
فأغمض عيناه بقوة ثم تنهد وفتحها مرة أخرى ونظر إليها وهي تراقب صمته وتتفحص وجهه بدهشة، ثم نهض من أمامها يمد يده لمصافحتها وهو يقول: كرم.. كرم يوسف.
- مدت يدها وبمجرد أن وضعت يدها بيده اشتعل قلبه نارًا ورغبة، وارتبك جسده وتعرقت جبهته.
استعاد كف يده المرتعشة وقال:
معذرة أخشى أن أكون قد أزعجتك، اسمحي لي بالانصراف.
- انصرف مرتبكا وتركها وهي لا تدري ما هذا الإحساس الذي تركه بداخلها! فنبضات قلبها لم تنبض هكذا من قبل، ولم تسمع دقات قلبها إلا عندما وقعت عيناها على عينيه.
عاد أمجد لتفقد ابن عمه ˝رضوان˝ الذي وجده ينتظر بتوتر وحين رآه تحدث إليه بصوت مرتفع وعصبية:
أريد أن أفهم أين ذهبت كل هذا الوقت؟
- أمجد بلا مبالاة: اهدأ إننا في مستشفى، وهناك مرضى حولنا.
- حدق به ˝رضوان˝ بغضب شديد ثم قال: أيمكن أن أعرف أين كنت؟! هل تعرف تلك الطبيبة؟!