-نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك على ما بذلتيه... 💬 أقوال مني نجيب 📖 رواية لواذع القدر

- 📖 من ❞ رواية لواذع القدر ❝ مني نجيب 📖

█ نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك ما بذلتيه لإنقاذ عمي وأيضًا أريد الاطمئنان حالته فقالت له وهي تشير المقعد المقابل لمكتبها: تفضل بالجلوس هذا واجبي وطبيعة عملي تحتم عليّ فعل أما بخصوص حالة عمك فهو إن شاء الله خلال الساعات القادمة سيتحسن أردفت قائلة: ولكنني لم أتشرف بمعرفتك بعد! صمت أمجد ولا يدري ماذا يقول هل اسمه!! متسائلًا لو صارحتها باسمي ستتذكرني! ظل شاردًا وبداخله حزن ووجع فما زال بداخله صرخة مكتومة وكان من الصعب عليه يحتمل فكرة اللقاء بها جديد كم أرعبه تَخَيُل تلك الحظة! كم يتمنى مصارحتها بكل الأشياء التي حدثت بالماضي! وكأن لسان حاله يقول: حبيبتي افترقنا ليس رغبة منا الفراق بل لأن حكم القدر كان السبب! فأغمض عيناه بقوة تنهد وفتحها مرة أخرى ونظر تراقب صمته وتتفحص وجهه بدهشة نهض أمامها يمد يده لمصافحتها وهو كرم يوسف مدت يدها وبمجرد وضعت بيده اشتعل قلبه نارًا ورغبة وارتبك جسده وتعرقت جبهته استعاد كف المرتعشة وقال: معذرة أخشى أكون قد أزعجتك اسمحي لي بالانصراف انصرف مرتبكا وتركها لا تدري الإحساس الذي تركه بداخلها! فنبضات قلبها تنبض هكذا قبل ولم تسمع دقات إلا كتاب لواذع مجاناً PDF اونلاين 2024 "تصفعنا الحياة بندوبها تطيح بأحلامنا جب عميق الخذلان تبعثر أحلامنا برياحها العاتية وتحجب دفء الشمس عن يزمل أرواحنا الباردة تدهس براءتنا وتصنع أشخاصًا كنا نبغضهم ونخشاهم الألم يا عزيزي يترك شيئًا بداخلنا ويقلبه رأسًا عقب فرفقًا بقلوب عشقت لها" صدمة مفجعة تلقتها ورد فأذبلتها وأذهبت عنها نضارتها ورونقها أصعب تظل عمرك بأكمله تبني أحلامك شيء وفي النهاية يخر عليك ساقطًا! تستطع تمالك نفسها هول الصدمة تبكي تارة وتضحك ضحكات هستيرية وتفقد الوعي أيام الصمت واللامبالاة فقدان اللهفة تجاه يضاهيه شعور ألمه وقسوته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ -نظر إليها نظرة حانية ثم قال: أود أن أشكرك على ما بذلتيه لإنقاذ عمي , وأيضًا أريد الاطمئنان على حالته.

-فقالت له وهي تشير على المقعد المقابل لمكتبها: تفضل بالجلوس , هذا واجبي وطبيعة عملي تحتم عليّ فعل هذا ,

أما بخصوص حالة عمك فهو إن شاء الله خلال الساعات القادمة سيتحسن ثم أردفت قائلة: ولكنني لم أتشرف بمعرفتك بعد!

-صمت أمجد ولا يدري ماذا يقول.

هل يقول اسمه!! متسائلًا هل لو صارحتها باسمي ستتذكرني!

ظل شاردًا وبداخله حزن ووجع , فما زال بداخله صرخة مكتومة , وكان من الصعب عليه أن يحتمل فكرة اللقاء بها من جديد.

كم أرعبه تَخَيُل تلك الحظة! كم يتمنى مصارحتها بكل الأشياء التي حدثت بالماضي! وكأن لسان حاله يقول: حبيبتي , افترقنا ليس رغبة منا في الفراق , بل لأن حكم القدر كان السبب!

فأغمض عيناه بقوة ثم تنهد وفتحها مرة أخرى ونظر إليها وهي تراقب صمته وتتفحص وجهه بدهشة , ثم نهض من أمامها يمد يده لمصافحتها وهو يقول: كرم... كرم يوسف.

-مدت يدها وبمجرد أن وضعت يدها بيده اشتعل قلبه نارًا ورغبة , وارتبك جسده وتعرقت جبهته.

استعاد كف يده المرتعشة وقال:

معذرة أخشى أن أكون قد أزعجتك , اسمحي لي بالانصراف.

-انصرف مرتبكا وتركها وهي لا تدري ما هذا الإحساس الذي تركه بداخلها! فنبضات قلبها لم تنبض هكذا من قبل , ولم تسمع دقات قلبها إلا عندما وقعت عيناها على عينيه.

عاد أمجد لتفقد ابن عمه ˝رضوان˝ الذي وجده ينتظر بتوتر وحين رآه تحدث إليه بصوت مرتفع وعصبية:

أريد أن أفهم أين ذهبت كل هذا الوقت؟

-أمجد بلا مبالاة: اهدأ إننا في مستشفى , وهناك مرضى حولنا.

-حدق به ˝رضوان˝ بغضب شديد ثم قال: أيمكن أن أعرف أين كنت؟! هل تعرف تلك الطبيبة؟!. ❝

مني نجيب

منذ 12 شهور ، مساهمة من: Mona Najeeb
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث