❞ أوجعتني ضرباتك
بقلم الكاتبة:مريم الرفاعي
كتاب شذرات شعرية
لم توجعني ضربات الحرب مثلما أوجعتني ،ضرباتك
لم أكترث لمرارة العيش مثلما، أحرقتني مرارة كلماتك، كنت أسمع ما تقول، وأشعر في عمق الإحساس، أن هناك خناجر تقطع قلبي أشلاء، كنت أنصت، ولم أصدق ما تراه عيناي كأني في كابوس وددت الخروج منه لبشاعة ما أرى.
ألم تخبرني يوما بأنك كدت تموت وأنا من أعادك إلى الحياة، ألم تخبرني يوما أنك لن تستطيع العيش بدوني.
أبارك لك لقد تمكنت من إتقان الدور، ولعبت دور المحب المخلص، حتى أيقنت أنك أحكمت الشباك على ضحيتك، وبدأت أنيابك تبدو واضحة؛ لتغرسها في قلبي المسكين، أتظن أنني لن أنجو من مخالبك،
هل أحببت بهذه القوة أن تراني أتوسل اليك؟ هل تعتبر هذا نجاح لتفتخر بة؟
ياله من فخر حقا، حتى الثعالب لم تكن دنيئة مثلك، لكني لم أندم يوما أني أحببت ولكن ندمي أنك لا تستحق حتى ذرة حب،سألقيك خارج قضبان هذا القلب، وسأتحرر منك إلى الأبد، وقتها حتى الكلاب لن تتشرف أن تبصق عليك، فالأسد عندما يثور تختبئ منه حتى النمل، لن أنتقم منك ولكن يوما ما، ستأتي إليك عاصفة، لا تدري من أين أتت، ولكن تأكد أنه إنتقام إلهي لما سولت لك نفسك أن تفعله بي، وتأكد أني سأكون حينها سعيدة مع عالمي الجميل، وأنت بين الأشواك تحصد ما زرعت، وكل أمرك لا يهمني،
ولا يهمني ما تصير إليه.. ❝ ⏤مريم عبده أحمد الرفاعي
❞ أوجعتني ضرباتك
بقلم الكاتبة:مريم الرفاعي
كتاب شذرات شعرية
لم توجعني ضربات الحرب مثلما أوجعتني ،ضرباتك
لم أكترث لمرارة العيش مثلما، أحرقتني مرارة كلماتك، كنت أسمع ما تقول، وأشعر في عمق الإحساس، أن هناك خناجر تقطع قلبي أشلاء، كنت أنصت، ولم أصدق ما تراه عيناي كأني في كابوس وددت الخروج منه لبشاعة ما أرى.
ألم تخبرني يوما بأنك كدت تموت وأنا من أعادك إلى الحياة، ألم تخبرني يوما أنك لن تستطيع العيش بدوني.
أبارك لك لقد تمكنت من إتقان الدور، ولعبت دور المحب المخلص، حتى أيقنت أنك أحكمت الشباك على ضحيتك، وبدأت أنيابك تبدو واضحة؛ لتغرسها في قلبي المسكين، أتظن أنني لن أنجو من مخالبك،
هل أحببت بهذه القوة أن تراني أتوسل اليك؟ هل تعتبر هذا نجاح لتفتخر بة؟
ياله من فخر حقا، حتى الثعالب لم تكن دنيئة مثلك، لكني لم أندم يوما أني أحببت ولكن ندمي أنك لا تستحق حتى ذرة حب،سألقيك خارج قضبان هذا القلب، وسأتحرر منك إلى الأبد، وقتها حتى الكلاب لن تتشرف أن تبصق عليك، فالأسد عندما يثور تختبئ منه حتى النمل، لن أنتقم منك ولكن يوما ما، ستأتي إليك عاصفة، لا تدري من أين أتت، ولكن تأكد أنه إنتقام إلهي لما سولت لك نفسك أن تفعله بي، وتأكد أني سأكون حينها سعيدة مع عالمي الجميل، وأنت بين الأشواك تحصد ما زرعت، وكل أمرك لا يهمني،
❞ \"قناع وراءه كذبة\"🎭
لا تدري أي القناعين يرتديه الشخص الذي أمامك، ليس كل مَن حولك يحبك بصدق ويتمنى لكَ الخير، وراء كل قناع وراءه ضغينة لك ولكنه أمامك يمثل أنه يحبك، الخبيث لا يؤتمن حتى في صداقته يا صديقي.
مِن المحتمل أنك لا ترى نوايا الآخرين ولكنهم سُمٌ مستتر، لا تأمن لأحد كل الأمان؛ هناك وجوه متقلبة تتمنى لكَ أن تقع لعلَّها تغلق عليك الحفرة لأنها لا تريدك، وبداخلهم مكرٌ دفين وراء مظاهر يكسوها رياءٌ لا تُدركه أنت، فلا يغرنَّكَ قناعهم المزيف، ولا يَعمي عيناك نواياهم الغامضة.
ولكن لا تنسَ أن ليس كل الناس سواسية؛ هناكَ أيضًا مَن كان حبهم لكَ صادقًا.
للكاتبة: فاطمة عبدالرحيم📌. ❝ ⏤فاطمة عبدالرحيم
❞ ˝قناع وراءه كذبة˝🎭
لا تدري أي القناعين يرتديه الشخص الذي أمامك، ليس كل مَن حولك يحبك بصدق ويتمنى لكَ الخير، وراء كل قناع وراءه ضغينة لك ولكنه أمامك يمثل أنه يحبك، الخبيث لا يؤتمن حتى في صداقته يا صديقي.
مِن المحتمل أنك لا ترى نوايا الآخرين ولكنهم سُمٌ مستتر، لا تأمن لأحد كل الأمان؛ هناك وجوه متقلبة تتمنى لكَ أن تقع لعلَّها تغلق عليك الحفرة لأنها لا تريدك، وبداخلهم مكرٌ دفين وراء مظاهر يكسوها رياءٌ لا تُدركه أنت، فلا يغرنَّكَ قناعهم المزيف، ولا يَعمي عيناك نواياهم الغامضة.
ولكن لا تنسَ أن ليس كل الناس سواسية؛ هناكَ أيضًا مَن كان حبهم لكَ صادقًا.
للكاتبة: فاطمة عبدالرحيم📌. ❝
كنت مرةً في زيارة صديق لي..
وكان مريضاً مرضاً عارِضًا، فهو قاعد في فراشه..
وكان عنده ولده وهو يسأله شيئاً من المال، فلا يعطيه
_مع أن عنده من الأموال ما لا تأكله النيران_
وتطاول الولد عليه، وهو يردّه ويأبى عليه القليل..
وكان يتكلم.. فشَرِقَ بريقه فوقف في وسط الجملة..
وانتظرنا أن يُكملها فما أكملها، وطالت السكتة..
فمسَسْناه فإذا هو قد مات! ...
كان المال له يمنعه الولد..
فغَدَا في نصف ثانية من الزمان غريبًا عنه لا يملك منه شيئًا، وصار المال كله للولد..
ما أخذ منه شيئًا ولا حمل معه منه قليلًا ولا كثيرًا..
فلماذا كان يحرص عليه ويبخل به؟!
إنه ما أخذ معه إلا عمله..
فلماذا نتمسك بما لا ينفع ونترك النافع؟!
إذا كنتَ على سفر بالطيارة، وكنت لا تستطيع أن تحمل معك إلا حقيبة واحدة..
وكان عندك جواهر غالية أو أموال..
وعندك قناطير مقنطرة من الحطب..
وكنت لا تدري متى تُدعى للسفر..
فهل تلبس وتُعِدّ حقيبتك وتلمؤها بالمال والجواهر؟
أم أنك تقعد من غير استعداد، لا تلبس ثيابك ولا تعد حقيبتك، وإنما تحرس الحطب حتى لا تذهب منه حطبة؟
إن كل ما في الدنيا من متاع ولذة ومال كَوْمة حطب، لا تقدر أن تحمل معك منه شيئاً، وعملك الصالح هو الجواهر التي تحملها أو تنتفع في سفرك إلى الآخرة بها.. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ يقول يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:
كنت مرةً في زيارة صديق لي.
وكان مريضاً مرضاً عارِضًا، فهو قاعد في فراشه.
وكان عنده ولده وهو يسأله شيئاً من المال، فلا يعطيه
مع أن عنده من الأموال ما لا تأكله النيران__ وتطاول الولد عليه، وهو يردّه ويأبى عليه القليل.
وكان يتكلم. فشَرِقَ بريقه فوقف في وسط الجملة.
وانتظرنا أن يُكملها فما أكملها، وطالت السكتة.
فمسَسْناه فإذا هو قد مات! ..
كان المال له يمنعه الولد.
فغَدَا في نصف ثانية من الزمان غريبًا عنه لا يملك منه شيئًا، وصار المال كله للولد.
ما أخذ منه شيئًا ولا حمل معه منه قليلًا ولا كثيرًا.
فلماذا كان يحرص عليه ويبخل به؟!
إنه ما أخذ معه إلا عمله.
فلماذا نتمسك بما لا ينفع ونترك النافع؟!
إذا كنتَ على سفر بالطيارة، وكنت لا تستطيع أن تحمل معك إلا حقيبة واحدة.
وكان عندك جواهر غالية أو أموال.
وعندك قناطير مقنطرة من الحطب.
وكنت لا تدري متى تُدعى للسفر.
فهل تلبس وتُعِدّ حقيبتك وتلمؤها بالمال والجواهر؟
أم أنك تقعد من غير استعداد، لا تلبس ثيابك ولا تعد حقيبتك، وإنما تحرس الحطب حتى لا تذهب منه حطبة؟
إن كل ما في الدنيا من متاع ولذة ومال كَوْمة حطب، لا تقدر أن تحمل معك منه شيئاً، وعملك الصالح هو الجواهر التي تحملها أو تنتفع في سفرك إلى الآخرة بها. ❝
❞ تبغض العيش وتبغض الحياة وتبغض الناس ؛ ثلاث مرات لأنك أحببت مرة واحدة ! وهذا كله إذا كانت من تحبها لا تدري بهواك ، أو كانت تدري ولكنها لا تستطيع ، أو كانت تستطيع ولكن. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ تبغض العيش وتبغض الحياة وتبغض الناس ؛ ثلاث مرات لأنك أحببت مرة واحدة ! وهذا كله إذا كانت من تحبها لا تدري بهواك ، أو كانت تدري ولكنها لا تستطيع ، أو كانت تستطيع ولكن. ❝