❞ #صدر_حديثا | ميتافيرس “Metaverse”، «العَوْد الأبَدي»، رواية للكاتب محمود فكري، الجزء الثاني من رواية "مالجيا".
أحدث إصدرات اسكرايب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
--------------------------------------------
فلتعلم يا عزيزي أنه قد حان الأوان ليُسدَل الستار عن مسرحية القرن، والجميع يصفِّق في ذهول.. يتساءلون: لماذا لم يطلَّ علينا البطل؟ ولو يعرفون أنَّ نهايتهم قد اقتربت.. فهم ليسوا متفرجين، بل مستهدفين نائمين.
أعلم أنَّ كلماتي مُشفَّرة لا يفهمها إلا المستقيظون؛ فهي تمرُّ على مسامع الجمهور ولا يفهمون!
كما وعدتك، قد حان موعد كشف المستور، لتكن على موعد لكشف الحقيقة وإزاحة الستار عن ما وراء العالم وكواليس ما يدور خلف الستار الأسود، "لقد كان لقاؤنا الأول لكشف أسرار النائمين، تعالَ معي.. رحلتك الأخيرة ليست من ضرب الخيال، ولكنها الحقيقة الغائبة، فلتعلم يا عزيزي لم يعُد عقلك كسابقه، فقد لا تستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال "تذكَّر كلماتي وتعالَ معي؛ لتعرف الآتي..
ميتافيرس «العَوْد الأبَدي»
«لكلٍّ منَّا شيطانه الذي ينسج له وحي خياله»
اطلب نسختك قريبا من اسكرايب..
عبر الرسائل: m.me/Scribe2019
عبر واتساب: wa.me/201140714600
هاتفيا: +201140714600
--------------------------------------------
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2023
#قراءة #اقتباس #اقتباسات #تصوير #تفاعل
#أصدقاء_الكتب #كتاب_أنصح_به #روايات_وكتب #كتب #القراءة_حياة #كتاب_من_مكتبتي #كتاب_قيم
#أمة_اقرأ_تقرأ #قراءة_في_كتاب #قراءة_في_كتاب #قراءات #إذا_أعجبك_سيعجبك #bookphotography #bookstagram. ❝ ⏤محمود فكري
❞#صدر_حديثا | ميتافيرس “Metaverse”، «العَوْد الأبَدي»، رواية للكاتب محمود فكري، الجزء الثاني من رواية ˝مالجيا˝.
أحدث إصدرات اسكرايب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
-
فلتعلم يا عزيزي أنه قد حان الأوان ليُسدَل الستار عن مسرحية القرن، والجميع يصفِّق في ذهول. يتساءلون: لماذا لم يطلَّ علينا البطل؟ ولو يعرفون أنَّ نهايتهم قد اقتربت. فهم ليسوا متفرجين، بل مستهدفين نائمين.
أعلم أنَّ كلماتي مُشفَّرة لا يفهمها إلا المستقيظون؛ فهي تمرُّ على مسامع الجمهور ولا يفهمون!
كما وعدتك، قد حان موعد كشف المستور، لتكن على موعد لكشف الحقيقة وإزاحة الستار عن ما وراء العالم وكواليس ما يدور خلف الستار الأسود، ˝لقد كان لقاؤنا الأول لكشف أسرار النائمين، تعالَ معي. رحلتك الأخيرة ليست من ضرب الخيال، ولكنها الحقيقة الغائبة، فلتعلم يا عزيزي لم يعُد عقلك كسابقه، فقد لا تستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال ˝تذكَّر كلماتي وتعالَ معي؛ لتعرف الآتي.
ميتافيرس «العَوْد الأبَدي» «لكلٍّ منَّا شيطانه الذي ينسج له وحي خياله» اطلب نسختك قريبا من اسكرايب.
عبر الرسائل: m.me/Scribe2019
˝عبر واتساب: wa.me/201140714600
هاتفيا: +201140714600
❞ محمد الورداشي
\" كيف ينشر اليوتوب أمراضه في المجتمعات العربية؟\"
كثر إقبال الشعوب العربية على ولوج مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة عامة، وموقع \"يوتوب\" خاصة. إذ بتنا نرى تواجدا كبيرا لأشخاص كثيرين بوصفهم مؤثرين بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم. ذلك أن وسائل التكنولوجيا أتاحت للكل إمكانية ولوج عوالم التواصل المختلفة، وتقديم بضاعته كيما تتنافس مع بضاعات أخرى، ليغدو مقياس ومعيار جودة البضاعة هو ما تحققه من نسبة مشاهدات وإعجابات واشتراكات، أي ما تدره من أموال على صاحبها، وليس معيار جودة الأفكار وأصالتها وجدتها، ولا وضوح توجهات المؤثر وتصوراته، أو علمية وموضوعية \"المعرفة\"، البضاعة\" التي يعرضها.
بيد أن المشكلة الكبيرة تتمثل في الأمراض الاجتماعية والنفسية والاخلاقية والفكرية والثقافية التي أصبح \"اليوتوب\" يبثها في الجسم الاجتماعي للشعوب العربية. على هذا الأساس، سنحاول عرض هذه الأمراض بناء على ما استخلصناه من متابعتنا لبضاعة مؤثرين عديدين، تناولوا قضايا المجتمعات العربية والإسلامية عموما، والمجتمع المغربي خصوصا.
هكذا نجد أمراضا من قبيل:
- ادعاء امتلاك الحقيقة الساطعة التي على المشاهد/المتابع أن يبتلعها دون هضم نقدي، أو تدقيق ومساءلة علمية حقيقية لمشروعية هذه الحقيقة، وانطباقها على المجتمع واستجابتها لمجرياته وتحدياته. حيث يزعم الزاعم أنه سيقدم للمشاهد الحقيقة التي يجهلها، والتي سيسمعها لأول مرة، ومن ثم، ضرورة وحتمية تصديقها ما دام العلماء الحقيقيون قد أخلوا المجال لمدعي المعرفة الشاملة بكل ما حدث ويحدث وسيحدث في العالم.
- بيد أن تقديم هذه \"الحقيقة المزعومة\" يستدعي من المشاهد مقابلا؛ وهو تسجيل الاشتراك بالقناة ووضع ملصق إعجاب كيما يتوصل بالجديد. وهكذا، لا يخفي المؤثرون هدفهم الربحي الأساس؛ إذ همهم، الظاهر أو المضمر، هو تحقيق أرباح مادية كبيرة، وليس تقديم معرفة علمية وموضوعية تحقق إضافة للمجتمع، أو تسهم في حل مشاكله.
- تربية المشاهدين الأحداث على التعصب القبلي والفكري، الشيء الذي يترتب عنه رفض للاختلاف في الرأي والفكر والاعتقاد، ومن ثم، يسلبونهم حق النقد والمساءلة والفحص ما دام ما يقدم لهم يدعي \"المصداقية والموضوعية\".
هذا ما تعرب عنه الأفعال التي تصدر من أصحاب القناوات؛ إذ يقومون بحظر كل شخص قدم رأيا مخالفا لهم، ويرمونه بالجهل وضيق الأفق والتعصب.. إلخ، دون أن يعلم هؤلاء المؤثرون أنهم هم من يستخف بعقل المتلقي، ويسهم في تسطيح وعيه، وتضييق أفقهم المعرفي والنقدي.
- شخصنة الصراعات الشخصية وإضفاء بعد الوطنية عليها؛ ذلك أن أغلب المؤثرين يزعمون أنهم يدافعون عن أوطانهم، وأن ما يقومون به ما هو إلا خدمة للوطن وشعبه، في حين أنهم يعملون على إحداث التفرقة بين أفراد المجتمع، وخلق الفتنة وتوسيع الصدع، وتفكيك الروابط التي تجمع بين أفراده المختلفين.
- إلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الحقيقية، والزج بها في عالم التفاهة والاقتات على أعراض الناس وأخلاقهم. الشيء الذي يجعل المشاهد غارقا في مشاكل تافهة، وغافلا عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوجودية التي تتهدد وجوده وكرامته وإنسانيته.
إن الشعوب العربية في غنى عن معارك فارغة، ومشاكل مصطنعة عابرة، وفي حاجة إلى معرفة تنمي منسوب وعيها، وتشحذ عقلها وفكرها النقدي الحر، وتساهم في تحررها فكريا واجتماعيا من براثن الجهل، وسجن الفقر والبطالة.. إلخ.
- التشجيع على النفاق الاجتماعي والسياسي والأخلاقي؛ إذ إن المؤثر ليس له مبدأ ثابت، ولا رأي مستقر، وإنما تتغير مبادئه وآراؤه بتغير أعدائه الوهميين، والأشخاص الذين يغدقون عليه العطاء، ويضفون على كلامه وقناته مشروعية، ويخلقون له أتباعا من أفراد المجتمع الجوعى والغرباء في وطنهم، والنتيجة هي أن المؤثر يساهم في الإلهاء والتجهيل والتسطيح.
- زرع بذور الخلاف والشقاق والنفاق بين أفراد المجتمع، وخلق أتباع ومريدين يدافعون وينافحون عن أفكار المؤثر وتصوراته حتى وإن كانت خاطئة، ومليئة بالديماغوجية والدعاية الفجة. وهكذا، يرى المؤثر في من يتقدم إليه ببضاعته مجرد مستهلكين سلبيين، وينظر إلى عقولهم على أنها مرتع للمخلفات الفكرية، وحاوية للنفايات العرقية والإثنية والعنصرية.
- نزع الخصوصية عن الحياة الشخصية لأفراد المجتمع؛ لأن كل شيء مباح في مواقع التواصل الاجتماعي، وبإمكان أي شخص أن يكشف أسرار الآخرين، ويهتك حجب حياتهم الحميمية لمجرد اختلاف في الرأي والفكر والثقافة والمعتقد، فضلا عن تعامل المؤثر مع متتبعيه بشخصية مزدوجة. فهو لا يظل على سجيته، كما أنه يفرض على نفسه نوعا من الانفصام والازدواجية في الشخصية والمواقف والمبادئ، ويتعامل بنوع مقيت من المجاملة والمواربة؛ إذ يغدو كل المشاهدين إخوة وأخوات له، ومن ثم، يحرك عواطفهم بكلماته العاطفية، ويتلاعب بعقولهم بمغالطاته وخطله المعرفي، والنتيجة أنه يقدم نفسه باعتباره ذا أخلاق مفتقدة، ومحب الخير للجميع، ومساعدا للمشاهدين على حل مشاكلهم.
إن الأمراض التي تتهدد وجود الإنسان العربي بسبب \"اليوتوب\" كثيرة ومتعددة، وإن لها تأثيرا كبيرا على الجسد الاجتماعي العليل؛ لأنها تسهم في تعميق الجراح المندملة، والإبقاء على الأوضاع المزرية كما هي. لذلك، على الدول العربية والإسلامية التي تحترم شعوبها، ولا تستخف بعقولها وفكرها، أن تسن قوانين ضابطة للبضاعة التي تعرض على شعوبها تفاديا للنفاق الاجتماعي والسياسي والديني، وصيانة للمجتمع من الشقاق والافتراق شيعا وطوائف عرقية إثنية.
وعلى المثقفين أن يقوموا بدورهم في محاربة التفاهة والتافهين، والحد من سطوتهم على العقول والنفوس الهائمة في أوضاعها الاجتماعية المجحفة. فما دام المسؤولون السياسيون والمدنيون، والمثقفون والمفكرون، والأساتذة والمعلمون، قد أخلوا المجال وغادروا مضمار الصراع الفكري، فإن فعل المؤثرين سيلقى صدا متسرعا من قبل أفراد المجتمع، وسيزيد من محن وإحن الإنسان العربي، وسيربي فيه أخلاق التفاهة، وقيم النفاق والكذب، والتعصب للجماعة واللغة واللون والعرق.. ❝ ⏤محمد الورداشي
❞ محمد الورداشي
˝ كيف ينشر اليوتوب أمراضه في المجتمعات العربية؟˝
كثر إقبال الشعوب العربية على ولوج مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة عامة، وموقع ˝يوتوب˝ خاصة. إذ بتنا نرى تواجدا كبيرا لأشخاص كثيرين بوصفهم مؤثرين بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم. ذلك أن وسائل التكنولوجيا أتاحت للكل إمكانية ولوج عوالم التواصل المختلفة، وتقديم بضاعته كيما تتنافس مع بضاعات أخرى، ليغدو مقياس ومعيار جودة البضاعة هو ما تحققه من نسبة مشاهدات وإعجابات واشتراكات، أي ما تدره من أموال على صاحبها، وليس معيار جودة الأفكار وأصالتها وجدتها، ولا وضوح توجهات المؤثر وتصوراته، أو علمية وموضوعية ˝المعرفة˝، البضاعة˝ التي يعرضها.
بيد أن المشكلة الكبيرة تتمثل في الأمراض الاجتماعية والنفسية والاخلاقية والفكرية والثقافية التي أصبح ˝اليوتوب˝ يبثها في الجسم الاجتماعي للشعوب العربية. على هذا الأساس، سنحاول عرض هذه الأمراض بناء على ما استخلصناه من متابعتنا لبضاعة مؤثرين عديدين، تناولوا قضايا المجتمعات العربية والإسلامية عموما، والمجتمع المغربي خصوصا.
هكذا نجد أمراضا من قبيل:
- ادعاء امتلاك الحقيقة الساطعة التي على المشاهد/المتابع أن يبتلعها دون هضم نقدي، أو تدقيق ومساءلة علمية حقيقية لمشروعية هذه الحقيقة، وانطباقها على المجتمع واستجابتها لمجرياته وتحدياته. حيث يزعم الزاعم أنه سيقدم للمشاهد الحقيقة التي يجهلها، والتي سيسمعها لأول مرة، ومن ثم، ضرورة وحتمية تصديقها ما دام العلماء الحقيقيون قد أخلوا المجال لمدعي المعرفة الشاملة بكل ما حدث ويحدث وسيحدث في العالم.
- بيد أن تقديم هذه ˝الحقيقة المزعومة˝ يستدعي من المشاهد مقابلا؛ وهو تسجيل الاشتراك بالقناة ووضع ملصق إعجاب كيما يتوصل بالجديد. وهكذا، لا يخفي المؤثرون هدفهم الربحي الأساس؛ إذ همهم، الظاهر أو المضمر، هو تحقيق أرباح مادية كبيرة، وليس تقديم معرفة علمية وموضوعية تحقق إضافة للمجتمع، أو تسهم في حل مشاكله.
- تربية المشاهدين الأحداث على التعصب القبلي والفكري، الشيء الذي يترتب عنه رفض للاختلاف في الرأي والفكر والاعتقاد، ومن ثم، يسلبونهم حق النقد والمساءلة والفحص ما دام ما يقدم لهم يدعي ˝المصداقية والموضوعية˝.
هذا ما تعرب عنه الأفعال التي تصدر من أصحاب القناوات؛ إذ يقومون بحظر كل شخص قدم رأيا مخالفا لهم، ويرمونه بالجهل وضيق الأفق والتعصب. إلخ، دون أن يعلم هؤلاء المؤثرون أنهم هم من يستخف بعقل المتلقي، ويسهم في تسطيح وعيه، وتضييق أفقهم المعرفي والنقدي.
- شخصنة الصراعات الشخصية وإضفاء بعد الوطنية عليها؛ ذلك أن أغلب المؤثرين يزعمون أنهم يدافعون عن أوطانهم، وأن ما يقومون به ما هو إلا خدمة للوطن وشعبه، في حين أنهم يعملون على إحداث التفرقة بين أفراد المجتمع، وخلق الفتنة وتوسيع الصدع، وتفكيك الروابط التي تجمع بين أفراده المختلفين.
- إلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الحقيقية، والزج بها في عالم التفاهة والاقتات على أعراض الناس وأخلاقهم. الشيء الذي يجعل المشاهد غارقا في مشاكل تافهة، وغافلا عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوجودية التي تتهدد وجوده وكرامته وإنسانيته.
إن الشعوب العربية في غنى عن معارك فارغة، ومشاكل مصطنعة عابرة، وفي حاجة إلى معرفة تنمي منسوب وعيها، وتشحذ عقلها وفكرها النقدي الحر، وتساهم في تحررها فكريا واجتماعيا من براثن الجهل، وسجن الفقر والبطالة. إلخ.
- التشجيع على النفاق الاجتماعي والسياسي والأخلاقي؛ إذ إن المؤثر ليس له مبدأ ثابت، ولا رأي مستقر، وإنما تتغير مبادئه وآراؤه بتغير أعدائه الوهميين، والأشخاص الذين يغدقون عليه العطاء، ويضفون على كلامه وقناته مشروعية، ويخلقون له أتباعا من أفراد المجتمع الجوعى والغرباء في وطنهم، والنتيجة هي أن المؤثر يساهم في الإلهاء والتجهيل والتسطيح.
- زرع بذور الخلاف والشقاق والنفاق بين أفراد المجتمع، وخلق أتباع ومريدين يدافعون وينافحون عن أفكار المؤثر وتصوراته حتى وإن كانت خاطئة، ومليئة بالديماغوجية والدعاية الفجة. وهكذا، يرى المؤثر في من يتقدم إليه ببضاعته مجرد مستهلكين سلبيين، وينظر إلى عقولهم على أنها مرتع للمخلفات الفكرية، وحاوية للنفايات العرقية والإثنية والعنصرية.
- نزع الخصوصية عن الحياة الشخصية لأفراد المجتمع؛ لأن كل شيء مباح في مواقع التواصل الاجتماعي، وبإمكان أي شخص أن يكشف أسرار الآخرين، ويهتك حجب حياتهم الحميمية لمجرد اختلاف في الرأي والفكر والثقافة والمعتقد، فضلا عن تعامل المؤثر مع متتبعيه بشخصية مزدوجة. فهو لا يظل على سجيته، كما أنه يفرض على نفسه نوعا من الانفصام والازدواجية في الشخصية والمواقف والمبادئ، ويتعامل بنوع مقيت من المجاملة والمواربة؛ إذ يغدو كل المشاهدين إخوة وأخوات له، ومن ثم، يحرك عواطفهم بكلماته العاطفية، ويتلاعب بعقولهم بمغالطاته وخطله المعرفي، والنتيجة أنه يقدم نفسه باعتباره ذا أخلاق مفتقدة، ومحب الخير للجميع، ومساعدا للمشاهدين على حل مشاكلهم.
إن الأمراض التي تتهدد وجود الإنسان العربي بسبب ˝اليوتوب˝ كثيرة ومتعددة، وإن لها تأثيرا كبيرا على الجسد الاجتماعي العليل؛ لأنها تسهم في تعميق الجراح المندملة، والإبقاء على الأوضاع المزرية كما هي. لذلك، على الدول العربية والإسلامية التي تحترم شعوبها، ولا تستخف بعقولها وفكرها، أن تسن قوانين ضابطة للبضاعة التي تعرض على شعوبها تفاديا للنفاق الاجتماعي والسياسي والديني، وصيانة للمجتمع من الشقاق والافتراق شيعا وطوائف عرقية إثنية.
وعلى المثقفين أن يقوموا بدورهم في محاربة التفاهة والتافهين، والحد من سطوتهم على العقول والنفوس الهائمة في أوضاعها الاجتماعية المجحفة. فما دام المسؤولون السياسيون والمدنيون، والمثقفون والمفكرون، والأساتذة والمعلمون، قد أخلوا المجال وغادروا مضمار الصراع الفكري، فإن فعل المؤثرين سيلقى صدا متسرعا من قبل أفراد المجتمع، وسيزيد من محن وإحن الإنسان العربي، وسيربي فيه أخلاق التفاهة، وقيم النفاق والكذب، والتعصب للجماعة واللغة واللون والعرق. ❝
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤أبو حامد الغزالى
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى. ❝
❞ غير أن هؤلاء المرضى بالنورستانيا كانوا موضع اهتمامي وعنايتي، فكنت أقضي وقتًا طويلًا في التحدث إليهم وتشجيعهم على التحدث إلى عن أنفسهم وعما يخالج نفوسهم من أفكار وأحاسيس. وكنت مدفوعًا في ذلك برغبة مُلحة في كشف أسرار ذلك الداء المجهول، الذي لم توجه إليه المهن الطبية اهتمامًا يذكر، في حين أنه كان أكثر انتشارًا من مرض السرطان وأقل رحمة، لأنه كان لا يميت المصابين به ولكنه يعذبهم أعوامًا عديدة. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ غير أن هؤلاء المرضى بالنورستانيا كانوا موضع اهتمامي وعنايتي، فكنت أقضي وقتًا طويلًا في التحدث إليهم وتشجيعهم على التحدث إلى عن أنفسهم وعما يخالج نفوسهم من أفكار وأحاسيس. وكنت مدفوعًا في ذلك برغبة مُلحة في كشف أسرار ذلك الداء المجهول، الذي لم توجه إليه المهن الطبية اهتمامًا يذكر، في حين أنه كان أكثر انتشارًا من مرض السرطان وأقل رحمة، لأنه كان لا يميت المصابين به ولكنه يعذبهم أعوامًا عديدة. ❝