❞ فلازولُ للجنود بالاستلقاء أثناء الحرب وإن لم يكن لهم التَّعب ! وإياك أن يُؤتى الإسلام من ضمنك! أنتَ قصصها عليك يومًا وأنتَ تربتُ على قلبي، والأيام دوول، والتربيت على القلب كالجروح قِصَاص، واحدة بواحدة يا صاحبي!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ فلازولُ للجنود بالاستلقاء أثناء الحرب وإن لم يكن لهم التَّعب ! وإياك أن يُؤتى الإسلام من ضمنك! أنتَ قصصها عليك يومًا وأنتَ تربتُ على قلبي، والأيام دوول، والتربيت على القلب كالجروح قِصَاص، واحدة بواحدة يا صاحبي!. ❝
❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ...
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات .... ❝ ⏤أحمد عبداللطيف
❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ..
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات. ❝