█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قولي بربكِ ما الحياة.. معناً ولفظاً قد تُحاك
إن لم تكوني لي حياة.. أنا هالكُ دون إشتباك
لا شيء يكملُ في الغرام.. ما دمت أني لا أراك
حتى الحديث باكياً.. يبقىٰ يدندن في هواك
سرُ المرايا في رؤاك.. جملتِها دون حراك
هل إن رقصتي أخبري.. كيف النجاة بلا إنتهاك..!؟
لا لا أظن وجودكِ.. ما كان إلا كالملاك
قصصاً وتُكتبُ في قصيد.. تُنجينا من بعض الهلاك
كل الرويات التي.. قصوا علينا في رضاك
جُمعت على كل السطور.. تحكيكِ نسلاً قد حباك
أن يا تعال وقل لهم.. سألتني عن بعض السؤال
لما يا رفيقي إخترتني..؟ أتُراني أنجو من جواك
سأقولها.. إخترتكِ.. ولأنكِ غير البشر
غير الطيور أو الشجر.. فحكايتي مثل الخطوط على يداك
لكِ في عيوني جنةً.. من ياسمين بلا مطر
لك في فؤادي غابةً.. نبتت تزوركِ في حِماك
..
أنا لم أغادركِ هناك.. أنا هنا.. بين الصور
هيا إسألي دفاترك.. كم مرة كتبتكِ دون إرتباك
ورسائلاً كم مرة.. هجئتكِ في أحرفي
ورسمتكِ رسماً على تلك الجُدر.. ويليق فيكِ لا سواك
أنت إختيارٌ لا أُجيدُ صياغته.. حيرتي كل مشاكسٍ
قرأ الكلام كله.. إن كان يرسو ها هنا.. أو أنه كان هناك
هاتي الدواة والقلم.. هاتي المحابر كلها
ثم اكتبي عني أنا.. وصفاً يليق بحبنا في مُنتهاك
ماذا تراكي تصنعي.. لو أنني جاراً لكِ
أبوابنا خلف الجدار.. وصدى الحديث يزورنا.. دون إشتباك
هل يا ترانا نحتفي.. في كل ليلة في الجوار
وعيوننا.. وقلوبنا.. ستقول سِحراً في لُقاك
#خالد_الخطيب . ❝
❞ *عشقكَ يضيء قلبي*
في وسط هذا الديجور الذي يُحاوطني، ويتسع ويمتد أمامي، حيث يلتف الليل بسواده الحالِك، ويتشابك صمتي مع ضوضاء هذع الحياة، رأيت نورًا يتسلل إلى قلبي؛ فيضيئه ويجعله يرفرف من السعادة، هذا النور لم يكن سوى عشقكَ الذي تحالف على المام ما تبقي مني، وايقاظ روحي المنهكة، اندفع بداخلي وكأنه زلزال زلزل كياني وقلبي، كان عشقٌ عميقًا، كأنه أُلقي بداخلي كسراب يجتاح كل شيء، اشتياقي لكَ مثل اشتياق البشر للشمسِ؛ كي تُنير طريقهم المظلم، هٰكذا أنتَ، كنت لي بمثابة القوة الداخلية، التي تساعدني على التحرر، وأيضًا تساعدني على التعافي من مصير عابر، كان عشقكَ مصدر الهام وقوة تدفعني نحو النور، وأيضًا كان هو الشرارة التي تتطاير مهللة بضياء طريقي، كنت أنتَ كل شيء بالنسبة لي، لم يكن عشقك مجرد عبارات تتردد في أذني، بل كنت لي حياة جديدة أعيشها؛ لأتحلى بتلك الحياة التي تمتاز بالسعادة والرقي، كان عشقك بمثابة الضوء الذي انتشلني من الدجن، كنت لي كالملاك الحارس الذي يحميني ويدعمني وقت ما أحتاج، كنت طير بجناحين بين يدي ويساعدني على تخطي الألم، عشقك كان نسيم يُداعب وجنتي، موسيقي عذبة تعزف لي الهدوء الذي اسكن به في سلام، هٰكذا أنتَ كنت لي كل ما احتاج.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝