❞ الشعور بالإرهاق في الصباح؛ ما يجعل مواجهة تحديات اليوم الجديد أمرًا صعبًا، أو ربما يشعرون بالتعب طوال الوقت، كذلك يصاحب ذلك نقص في الطاقة الذهنية والجسدية؛. ❝ ⏤ساندرا كابوت
❞ الشعور بالإرهاق في الصباح؛ ما يجعل مواجهة تحديات اليوم الجديد أمرًا صعبًا، أو ربما يشعرون بالتعب طوال الوقت، كذلك يصاحب ذلك نقص في الطاقة الذهنية والجسدية؛. ❝
❞ لو أن أحدنا ُوضع أمامه أفخر طعام يشتهيه .. ثم أُخبر أنَّ في هذا الطعام سماًّ للفئران ..
أتراهُ يأكله ..أتراه يمسُّه بيده ؟
لا والله ..
فكيف يدخّن المدخنون وهم يعلمون أن في كل سيجارة سمَّ فئران .. بل أشد فتكاً من سم الفئران ؟
فلو علم المدخنون حق العلم مدى خطورة التدخين لما دخّنوا سيجارة واحدة !.
فهل تعلم أن أكثر من 4000 مادة كيميائية تدخل في تركيب السيجارة الواحدة ؟ وأن 50 مادة منها تسبب السرطان؟ .
وهل تعلم أن كل سيجارة تنقص 5,5 دقيقة من عمر المدخن ؟
فالتدخين هو أحد أهم أسباب جلطة القلب.. كما أنه يسبب سرطان الرئة والفم والمثانة والبنكرياس والقضيب وعنق الرحم .
كما يسبب السكتة الدماغية والتهاب القصبات المزمن ..
وللتدخين علاقة بالعنانة عند الرجال والعقم عند النساء ..
والنساء المدخنات أكثر عرضـة لحدوث تجاعيـد مبكرة في الوجه،..
كما يزيد التدخين تجعد الجلد عند الرجال بنسبة خمسة أضعاف.
وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن التبغ يسبب كل عام حوالي 6 ملايين حالة وفاة (حوالي 10 ٪ من جميع الوفيات) مع 600،000 من هذه تحدث في غير المدخنين.. بسبب التدخين السلبي. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ لو أن أحدنا ُوضع أمامه أفخر طعام يشتهيه . ثم أُخبر أنَّ في هذا الطعام سماًّ للفئران .
أتراهُ يأكله .أتراه يمسُّه بيده ؟
لا والله .
فكيف يدخّن المدخنون وهم يعلمون أن في كل سيجارة سمَّ فئران . بل أشد فتكاً من سم الفئران ؟
فلو علم المدخنون حق العلم مدى خطورة التدخين لما دخّنوا سيجارة واحدة !.
فهل تعلم أن أكثر من 4000 مادة كيميائية تدخل في تركيب السيجارة الواحدة ؟ وأن 50 مادة منها تسبب السرطان؟ .
وهل تعلم أن كل سيجارة تنقص 5,5 دقيقة من عمر المدخن ؟
فالتدخين هو أحد أهم أسباب جلطة القلب. كما أنه يسبب سرطان الرئة والفم والمثانة والبنكرياس والقضيب وعنق الرحم .
كما يسبب السكتة الدماغية والتهاب القصبات المزمن .
وللتدخين علاقة بالعنانة عند الرجال والعقم عند النساء .
والنساء المدخنات أكثر عرضـة لحدوث تجاعيـد مبكرة في الوجه،.
كما يزيد التدخين تجعد الجلد عند الرجال بنسبة خمسة أضعاف.
وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن التبغ يسبب كل عام حوالي 6 ملايين حالة وفاة (حوالي 10 ٪ من جميع الوفيات) مع 600،000 من هذه تحدث في غير المدخنين. بسبب التدخين السلبي. ❝
❞ إن من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ إن من الناس من يختارهم الله؛ فيكونون قمح هذه الإنسانيّة: ينبتون ويحصدون، يعجنون ويخبزون، ليكونوا غذاء الإنسانيّة في بعض فضائلها. ❝
❞ «القراءة ضرورة وليست هواية»
أعلم أن القراءة غذاء للروح والعقل، القراءة لها أهمية كبيرة في حياتنا، بدونها يصبح الشخص غير قادر على التعامل مع غيره، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلني أحب القراءة هكذا، وجدت أن القراءة تمثل لي الحياة، بدونها لا أستطيع العيش، والاستمرار، فالقراءة ضرورية في حياتنا العلمية، الدنيوية، دائمًا نسعى إلى التقدم، ولا تقدم بدون قراءة، لا تقدم بدون ثقافة، لا أعلم ما السبب الذي يجعل المجتمع غير مبالين بالقراءة؟
ولكن ما أعلمه أن بدونها لا يصل الشخص إلى ما يريد، أتمنى لو أستطيع التخلص من هؤلاء الأشخاص الذين لا يهتمون بالقراءة، ويعتبرونها هواية وليس ضرورة في حياتهم، فكيف لشخص لا يُجيد القراءة أن يؤسس عائلة؟
فلا يستطيع ذلك الشخص إثبات رأيه وذكائي بين أفراد عائلته، دائمًا نحتاج إلى القراءة والكتابة في حياتنا؛ لتنمية المهارات الأساسية، واتخاذ القرار الصحيح دائمًا، فبدون قراءة لا يستطيع الإنسان التقدم والإزدهار في المجال الذي يريده.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«القراءة ضرورة وليست هواية»
أعلم أن القراءة غذاء للروح والعقل، القراءة لها أهمية كبيرة في حياتنا، بدونها يصبح الشخص غير قادر على التعامل مع غيره، دائمًا أتساءل: عن السبب الذي يجعلني أحب القراءة هكذا، وجدت أن القراءة تمثل لي الحياة، بدونها لا أستطيع العيش، والاستمرار، فالقراءة ضرورية في حياتنا العلمية، الدنيوية، دائمًا نسعى إلى التقدم، ولا تقدم بدون قراءة، لا تقدم بدون ثقافة، لا أعلم ما السبب الذي يجعل المجتمع غير مبالين بالقراءة؟
ولكن ما أعلمه أن بدونها لا يصل الشخص إلى ما يريد، أتمنى لو أستطيع التخلص من هؤلاء الأشخاص الذين لا يهتمون بالقراءة، ويعتبرونها هواية وليس ضرورة في حياتهم، فكيف لشخص لا يُجيد القراءة أن يؤسس عائلة؟
فلا يستطيع ذلك الشخص إثبات رأيه وذكائي بين أفراد عائلته، دائمًا نحتاج إلى القراءة والكتابة في حياتنا؛ لتنمية المهارات الأساسية، واتخاذ القرار الصحيح دائمًا، فبدون قراءة لا يستطيع الإنسان التقدم والإزدهار في المجال الذي يريده.
❞ و كان اليوم جمعة في شتاء قارص من يناير و قد صحا من نومه مُتأخِراً بعد ليلة عب فيها من اللذة ما شاء و اعتصر من ضرع الحياة أقصى ما استطاعت الحياة أن تعطيه ، و أغفَى في حضن امرأة و ذاق أحلى قبلة و استمتع بأجمل عِناق .
و أمام إغراء المال قل من كُنَّ يستطعن الصمود .. و من حسن حظه أن أكثر الجميلات
المُترَفات من النساء كُنَّ مثله متخصصات في نفس فنه الرفيع .. و هو كيف يأخذن من الحياة خلاصتها دون أن يشغلن أنفسهن بأن يعطينها شيئاً .
و لهذا كانت الصفقة دائماً طيبة .. و كانت دائماً رابحة .
و لم يُخطئ تقديره مرة واحدة .
و كانت عادته في تلك الأيام بعد أن يلتهم إفطاره الدَسِم أن يمضي يفتش مَناحِله ، و أن يقضي الساعات يتأمل ذلك السعي الدءوب لألوف النحلات الشغالة و هي تمضي إلى الحقول لتعمل في دأب و صمت في جمع الرحيق من الزهور لتعود مُحَمَّلة بمحصولها الوافر قبل الغروب .
و في صمت تعمل في تحويل هذا الرحيق في بطونها إلى شهد .. ثم تصبه في الخلايا لتخزنه ثم تختم عليه بالشمع .. ثم توزع بينها الوظائف ..
البعض يرعى البيض .. و البعض يُطعِم اليرقات الضغيرة التي خرجت من الفقس .. و البعض يطعم الملكة بالغذاء الملكي و ينظفها و يغسلها .. و البعض يمرح بأجنحته على باب الخلية ليكيف هواءها .. و البعض يحرس الباب من الأعداء و ينتشر حول الخلية ليستطلع أخبار أي عدو ..
بينما ألوف الذكور تأكل و تنام في كسل .. و تعيش بلا عمل في انتظار ذلك اليوم الوحيد من كل سنة حينما تغادر الملكة الخلية و تُحَلِق بأجنحتها في الجو .. فيتبعها سرب الذكور .. فتظل ترتفع و ترتفع .. و الذكور يتسابقون خلفها .. حتى يلحق بها أقواهم ، و لهذا الذكر الأقوى من الجميع تترك الملكة نفسها ليلقحها ..
و بعد التلقيح تعود الملكة إلى الخلية لتبدأ دورة جديدة من التكاثر و وضع البيض ..
أما الذكور فيعودون إلى الخلية ليلاقوا حـتفهم .. إذ لم تعد لهم فائدة .. و أصبح تركهم يأكلون عالة على الجميع تبذيراً لا معنى له ..
و لهذا كانت النحلات الشغالة تستقبلهم عند الباب باللدغ و الضرب و الركل .. ثم تلقي بهم إلى الخارج ليتكفل البرد و الجوع بالقضاء على البقية الباقية منهم .
و كان حظ صاحبنا في ذلك اليوم البارد من يناير أن يرى هذه المجزرة الغريبة التي تجري أمام عينيه كأنها شريط سينمائي .
رأى الذكور العائدين بعد التلقيح تقتلهم النحلات الشغالة واحداً بعد الآخر .. و تُلقي بهم في البرد و العراء .
و كان غريباً أن يتأمل حال هذا المجتمع الحشري العجيب حيث لا تحتل العملية الجنسية إلا يوماً واحدا ..ً بل لحظة واحدة من يوم من عامٍ كامل يمضي كله في عمل دءوب مخلص للبناء و الإنتاج .
لحظة واحدة ذات يوم كل عام ينال ينال أحد الذكور حظاً من تلك اللذة .. ثم يجد بعد ذلك مَنْ يقتله على الباب و يقول له . . شـــكـراً . . لـقد أديــت وظيـفـتــك . . و لم يعد لنا بك حاجة ..
ثم تدور العجلة بعد ذلك لعام كامل .. لا يذكر أحد تلك اللذة و لا يفكر فيها و لا يسعى إليها .. و إنما ينقطع الكل للبناء و الإنتاج و تكوين الشهد .. الذي يأكله صاحبنا ..
صاحبنا الذي فرغ كل حياته و كل يوم و كل لحظة من سِني عمره في سعي دءوب مستمر لجني اللذة أينما وجدها .. في القاهرة أو روما أو باريس أو لندن أو آثينا .. و كل ما يأتي من أعمال إنما هو في خدمة تلك اللذات و لتكثيرها و تنويعها .
و ذلك هو الإنسان .. و تلك هي الحشرة .. التي نعتبرها في أدنى الدرك الحيواني .
هل كانت مصادفة في ذلك اليوم و صاحبنا يقلب الأمر في فكره .. و قد اعتمد رأسه بين يديه و غرق في التأمل .. أن مرقت رصاصة طائشة من ساحات التدريب القريبة و اخترقت ذلك الرأس .. و أسكتت ما فيه من الفِكر إلى الأبد .. !
أكانت رصاصة طائشة حقاً كما ذُكِر بعد ذلك في محضر البوليس .. أم كانت رصاصة من بندقية مخدوع عرف طريقه إلى رأس غريمه .. أم كانت رصاصة وَجَّهتها العناية الإلهية و قادها مَلَك الموت إلى ذلك الرأس .. هامِساً كعادته في أدب جَم كما يفعل كل الملائكة ..
شـــكـرا . . لـقــد أديــت وظيفـتــك . . و لـم تـعــد للدنيــا بــك حـاجــة .
قصة / شكراً لقد أديت وظيفتك
من كتاب / نقطة الغليان
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و كان اليوم جمعة في شتاء قارص من يناير و قد صحا من نومه مُتأخِراً بعد ليلة عب فيها من اللذة ما شاء و اعتصر من ضرع الحياة أقصى ما استطاعت الحياة أن تعطيه ، و أغفَى في حضن امرأة و ذاق أحلى قبلة و استمتع بأجمل عِناق .
و أمام إغراء المال قل من كُنَّ يستطعن الصمود . و من حسن حظه أن أكثر الجميلات
المُترَفات من النساء كُنَّ مثله متخصصات في نفس فنه الرفيع . و هو كيف يأخذن من الحياة خلاصتها دون أن يشغلن أنفسهن بأن يعطينها شيئاً .
و لهذا كانت الصفقة دائماً طيبة . و كانت دائماً رابحة .
و لم يُخطئ تقديره مرة واحدة .
و كانت عادته في تلك الأيام بعد أن يلتهم إفطاره الدَسِم أن يمضي يفتش مَناحِله ، و أن يقضي الساعات يتأمل ذلك السعي الدءوب لألوف النحلات الشغالة و هي تمضي إلى الحقول لتعمل في دأب و صمت في جمع الرحيق من الزهور لتعود مُحَمَّلة بمحصولها الوافر قبل الغروب .
و في صمت تعمل في تحويل هذا الرحيق في بطونها إلى شهد . ثم تصبه في الخلايا لتخزنه ثم تختم عليه بالشمع . ثم توزع بينها الوظائف .
البعض يرعى البيض . و البعض يُطعِم اليرقات الضغيرة التي خرجت من الفقس . و البعض يطعم الملكة بالغذاء الملكي و ينظفها و يغسلها . و البعض يمرح بأجنحته على باب الخلية ليكيف هواءها . و البعض يحرس الباب من الأعداء و ينتشر حول الخلية ليستطلع أخبار أي عدو .
بينما ألوف الذكور تأكل و تنام في كسل . و تعيش بلا عمل في انتظار ذلك اليوم الوحيد من كل سنة حينما تغادر الملكة الخلية و تُحَلِق بأجنحتها في الجو . فيتبعها سرب الذكور . فتظل ترتفع و ترتفع . و الذكور يتسابقون خلفها . حتى يلحق بها أقواهم ، و لهذا الذكر الأقوى من الجميع تترك الملكة نفسها ليلقحها .
و بعد التلقيح تعود الملكة إلى الخلية لتبدأ دورة جديدة من التكاثر و وضع البيض .
أما الذكور فيعودون إلى الخلية ليلاقوا حـتفهم . إذ لم تعد لهم فائدة . و أصبح تركهم يأكلون عالة على الجميع تبذيراً لا معنى له .
و لهذا كانت النحلات الشغالة تستقبلهم عند الباب باللدغ و الضرب و الركل . ثم تلقي بهم إلى الخارج ليتكفل البرد و الجوع بالقضاء على البقية الباقية منهم .
و كان حظ صاحبنا في ذلك اليوم البارد من يناير أن يرى هذه المجزرة الغريبة التي تجري أمام عينيه كأنها شريط سينمائي .
رأى الذكور العائدين بعد التلقيح تقتلهم النحلات الشغالة واحداً بعد الآخر . و تُلقي بهم في البرد و العراء .
و كان غريباً أن يتأمل حال هذا المجتمع الحشري العجيب حيث لا تحتل العملية الجنسية إلا يوماً واحدا .ً بل لحظة واحدة من يوم من عامٍ كامل يمضي كله في عمل دءوب مخلص للبناء و الإنتاج .
لحظة واحدة ذات يوم كل عام ينال ينال أحد الذكور حظاً من تلك اللذة . ثم يجد بعد ذلك مَنْ يقتله على الباب و يقول له . . شـــكـراً . . لـقد أديــت وظيـفـتــك . . و لم يعد لنا بك حاجة .
ثم تدور العجلة بعد ذلك لعام كامل . لا يذكر أحد تلك اللذة و لا يفكر فيها و لا يسعى إليها . و إنما ينقطع الكل للبناء و الإنتاج و تكوين الشهد . الذي يأكله صاحبنا .
صاحبنا الذي فرغ كل حياته و كل يوم و كل لحظة من سِني عمره في سعي دءوب مستمر لجني اللذة أينما وجدها . في القاهرة أو روما أو باريس أو لندن أو آثينا . و كل ما يأتي من أعمال إنما هو في خدمة تلك اللذات و لتكثيرها و تنويعها .
و ذلك هو الإنسان . و تلك هي الحشرة . التي نعتبرها في أدنى الدرك الحيواني .
هل كانت مصادفة في ذلك اليوم و صاحبنا يقلب الأمر في فكره . و قد اعتمد رأسه بين يديه و غرق في التأمل . أن مرقت رصاصة طائشة من ساحات التدريب القريبة و اخترقت ذلك الرأس . و أسكتت ما فيه من الفِكر إلى الأبد . !
أكانت رصاصة طائشة حقاً كما ذُكِر بعد ذلك في محضر البوليس . أم كانت رصاصة من بندقية مخدوع عرف طريقه إلى رأس غريمه . أم كانت رصاصة وَجَّهتها العناية الإلهية و قادها مَلَك الموت إلى ذلك الرأس . هامِساً كعادته في أدب جَم كما يفعل كل الملائكة .
شـــكـرا . . لـقــد أديــت وظيفـتــك . . و لـم تـعــد للدنيــا بــك حـاجــة .
قصة / شكراً لقد أديت وظيفتك
من كتاب / نقطة الغليان
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝