❞ كل إنسان يحمل بداخلہ الكثير ، وكل شخص لہ ظروف وإن غاب عنك ليس بالمعنى أنہ لا يريدك ، ربما ما زال يذكرك في صباحاتہ ، ويجدك بين حروفہ دائما ، ويتمنى لو لہ بشيء منك ، بعد تلك السنين التي مضت بينكم ..
لذلك كن عفويا .... ❝ ⏤كريم الشاذلي
❞ كل إنسان يحمل بداخلہ الكثير ، وكل شخص لہ ظروف وإن غاب عنك ليس بالمعنى أنہ لا يريدك ، ربما ما زال يذكرك في صباحاتہ ، ويجدك بين حروفہ دائما ، ويتمنى لو لہ بشيء منك ، بعد تلك السنين التي مضت بينكم .
لذلك كن عفويا. ❝
❞ في كل الأحوال احتمالية إنك تكون طرف في علاقة حب محبة وناضجة بتقل جدا لمجرد إنك عايش في مدينة (القاهرة).
- للدرجة دي مابتحبيهاش؟
-بالعكس! باعشقها، باموت فيها! باحب تفاصيلها، دوشتها، الحميمية اللي في زحمتها، الدفا الغير مفهوم اللي في كل شارع فيها، باحبها من غير ما أحاول أفهم باحبها ليه، القاهرة مدينة عفوية ومن عفويتها بيجي سحرها.. ❝ ⏤سها الفقي
❞ في كل الأحوال احتمالية إنك تكون طرف في علاقة حب محبة وناضجة بتقل جدا لمجرد إنك عايش في مدينة (القاهرة).
- للدرجة دي مابتحبيهاش؟
- بالعكس! باعشقها، باموت فيها! باحب تفاصيلها، دوشتها، الحميمية اللي في زحمتها، الدفا الغير مفهوم اللي في كل شارع فيها، باحبها من غير ما أحاول أفهم باحبها ليه، القاهرة مدينة عفوية ومن عفويتها بيجي سحرها
❞ لكنها عصبيَّة..!
قلتُ: نعم، هي كذلك، ولا أحد يُنكر ذلك البَتَّة؛ لذلك.. دعني أخبرك أن "العصبية" هذه.. هي نفسها تكرهها، وتنزعج منها، وتُعكِّر صفوها!
ولكنَّ المشكلة تكمن فيمَن حولها.. فهُم مَن وضعوها داخل دائرة مُغلَقة من الشدِّ والجذبِ وحُرقة الأعصاب؛ فتراها تهتم بأتفه الأشياء، وتنشغل بأدقِّ التفاصيل، وتفكِّر في الكلمة آلاف المرات؛ فتجدها تُفتِّش في حروفها ماذا قُصِدَ بها؟ وماذا وراءها؟ وما الهدف منها؟ تراها في صراعٍ قائم بين الماضي وحسراته، واليوم وخيباته، والغَدِ باضطراباته؛ كيف يأتي؟! وكيف سيرحل؟!
هي "عصبية" لكنها طيبةٌ إلى اللا حد؛ يكفي أنها تنفعِل وقتيًّا، وتُخرِج ما في قلبها وقتيًّا، وتبوح بما في صدرها وقتيًّا، لا تعرف التلوُّن، ولا النفاق، ولا تكتم في نفسها شيئًا ودَّت قوله، تملِك قلبًا أبيضَ، وروحًا نقيَّة، وصفاتٍ بريئة عفوية؛ فلوهلةٍ.. تشعُر وكأنها طفلة تغضب، وتنفعِل، وتثور!
-ولكن.. هذا يجعل الناس يأخذون عليها المآخذ!
=الناس! أيُّ ناس؟! يا عزيزي، لو أن ملَكًا مِن السماء هبط إلى الأرض.. لَعابَهُ الناس، ولأخرجوا منه العِبَر، الناس لا يرضون عن خالقهِم.. فكيف بالناسِ عن الناس؟!
الناس! هُم مَن أوصلوها للعصبيةِ بسوء ظنونهم فيها، وإفلات أياديهم منها، وإقصاء الكلمة الطيبة الرقيقة عنها، كأنها جماد؛ لا تشعُر ولا تحس، الناس هم مَن سلبوها الطُّمأنينة، وحرموها أن تكون في الحوار آمنة، أو في السؤالِ راضية، أو في الغياب مُعرَضًا عن النهشِ في عِرضها.. إنَّ عصبيتها داءٌ مُكتسَب مِن أفعال الآخرين تجاهها، ولولاهُم.. لكانت مرنة مُتزنة هادئة، لا تُلقي للأمورِ بالاً هكذا!
تلك "العصبية" هي أرحمُ مَن تكونُ بك، وألطفُ مَن تلجأ إليها، وأحنُّ مَن تواسيك، وأكرمُ مَن تُسانِدكَ في شدَّةٍ أو ضيق، فقط.. ألقِ على قلبِها السلام، وقل لها: "سلامًا لسلام"، أهدِها هديةً بسيطة، وقل لها: "هذهِ من أجلكِ"، قَدِّم لها وردةً، وقُل لها: "هذهِ تُشبِهكِ"، طَمئِنها بجملةٍ حانيةٍ، وقل لها: "أنا أمانُكِ"؛ حينها.. لن تجد فيها عصبيةً قطّ؛ سترى امرأةً لا تُضاهيها في اللُّطفِ نساءُ العالمين.. ❝ ⏤أحمد عبداللطيف
❞ لكنها عصبيَّة.!
قلتُ: نعم، هي كذلك، ولا أحد يُنكر ذلك البَتَّة؛ لذلك. دعني أخبرك أن ˝العصبية˝ هذه. هي نفسها تكرهها، وتنزعج منها، وتُعكِّر صفوها!
ولكنَّ المشكلة تكمن فيمَن حولها. فهُم مَن وضعوها داخل دائرة مُغلَقة من الشدِّ والجذبِ وحُرقة الأعصاب؛ فتراها تهتم بأتفه الأشياء، وتنشغل بأدقِّ التفاصيل، وتفكِّر في الكلمة آلاف المرات؛ فتجدها تُفتِّش في حروفها ماذا قُصِدَ بها؟ وماذا وراءها؟ وما الهدف منها؟ تراها في صراعٍ قائم بين الماضي وحسراته، واليوم وخيباته، والغَدِ باضطراباته؛ كيف يأتي؟! وكيف سيرحل؟!
هي ˝عصبية˝ لكنها طيبةٌ إلى اللا حد؛ يكفي أنها تنفعِل وقتيًّا، وتُخرِج ما في قلبها وقتيًّا، وتبوح بما في صدرها وقتيًّا، لا تعرف التلوُّن، ولا النفاق، ولا تكتم في نفسها شيئًا ودَّت قوله، تملِك قلبًا أبيضَ، وروحًا نقيَّة، وصفاتٍ بريئة عفوية؛ فلوهلةٍ. تشعُر وكأنها طفلة تغضب، وتنفعِل، وتثور!
- ولكن. هذا يجعل الناس يأخذون عليها المآخذ!
=الناس! أيُّ ناس؟! يا عزيزي، لو أن ملَكًا مِن السماء هبط إلى الأرض. لَعابَهُ الناس، ولأخرجوا منه العِبَر، الناس لا يرضون عن خالقهِم. فكيف بالناسِ عن الناس؟!
الناس! هُم مَن أوصلوها للعصبيةِ بسوء ظنونهم فيها، وإفلات أياديهم منها، وإقصاء الكلمة الطيبة الرقيقة عنها، كأنها جماد؛ لا تشعُر ولا تحس، الناس هم مَن سلبوها الطُّمأنينة، وحرموها أن تكون في الحوار آمنة، أو في السؤالِ راضية، أو في الغياب مُعرَضًا عن النهشِ في عِرضها. إنَّ عصبيتها داءٌ مُكتسَب مِن أفعال الآخرين تجاهها، ولولاهُم. لكانت مرنة مُتزنة هادئة، لا تُلقي للأمورِ بالاً هكذا!
تلك ˝العصبية˝ هي أرحمُ مَن تكونُ بك، وألطفُ مَن تلجأ إليها، وأحنُّ مَن تواسيك، وأكرمُ مَن تُسانِدكَ في شدَّةٍ أو ضيق، فقط. ألقِ على قلبِها السلام، وقل لها: ˝سلامًا لسلام˝، أهدِها هديةً بسيطة، وقل لها: ˝هذهِ من أجلكِ˝، قَدِّم لها وردةً، وقُل لها: ˝هذهِ تُشبِهكِ˝، طَمئِنها بجملةٍ حانيةٍ، وقل لها: ˝أنا أمانُكِ˝؛ حينها. لن تجد فيها عصبيةً قطّ؛ سترى امرأةً لا تُضاهيها في اللُّطفِ نساءُ العالمين. ❝
❞ كما عودناكم، عزيزي القارئ، في \"جريدة أحرفنا المنيرة\" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
*ج/* أهلًا وسهلًا، فضيلة عبده الشرجاني، 21 عام، جامعية/ تخصص بصريات. كاتبة شغوفة ومحبة للآداب، حريصة على العلم... أكتب نصوصًا وخواطر متنوعة وعن كل ما يلامسني؛ ستجدني أكتب بعفوية وتلقائية دائمًا...
قمت بتأسيس قناة في التلجرام لنشر نصوصي وحفظها كبداية، وكذلك في الأنستجرام بدأت النشر به عن قريب. وكانت أول مشاركة لي بثلاث نصوص في كتاب إلكتروني، \"عاصفة ولكن من شعور\". والقادم أزهر إن شاء الله.
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
*ج/* الموضوع قديم جدًا جدًا، تعلمه الروح جيدًا، لكن قلمي انطلق في العام الماضي كثيرًا لأدرك بعدها أنها ملكة لدي.. فمن ذاك الوقت وأنا أكتب ومستمرة في اكتشاف ما لدي يومًا بعد آخر..
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
*ج/* حسنًا، هذا الموضوع حقًا بالنسبة لي يحتاج لاستذكار، لأني لا أتذكر أنه كان هناك شخص معين يشجعني في بداية الطريق. لكنها تفاصيل كنت أتعقبها، دائمًا ما تخلق في نفسي الإرادة والرغبة، بشكل أو بآخر، على التقدم والتطوير والتحسين، وأننا قادرون على كتابة الأفضل والأجمل.
لكن لا أنسى صديقتي وأختي روى الجماعي، التي كانت أكثر من ألتمس ملكة الكتابة لدي ودعمتني كثيرًا بكلماتها. كما أن صديقتي شهد الهتار وأختي وسيلة الشرجاني كثيرًا ما شجعوني في هذا الطريق.. ولا أنسى كذلك بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسي في الثانوية العامة، حيث كانوا يمدحون قدرتي على الكتابة ويحثونني على الاستمرار، وغيرهم كثير.
كل شكري لهم وخالص امتناني وتقديري..
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟*
*ج/* ليس بعد؛ فهذا كتاب \"تحت ظلال الأحرف\" هو أول كتاب أشارك فيه بـ20 نصًا، الحمد لله، ها هي تظهر للنور عن طريقه..
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
*ج/* الكاتب المثالي برأيي هو ذلك الذي يمتلك القدرة على كتابة أحرف الروح.. ذاك الذي يجعل كل من يقرأ كلماته كأنما يقرأ نفسه في سطورها. ذاك الذي تتخذه رفيقك وأمين سرك حينما لا تقدر على إئتمان أحد.
ذاك الذي لديه المقدرة على تسليط الأضواء على أهم ما يحتاجه كل فرد وتحتاجه الأمة، فقد يجعل الحل أو العلاج الأصلح لكل قصة فريدة يجد طريقه إليها..
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
*ج/* حقيقة، الصعوبات جمة، لكن أصعبها تلك التي تنبع من داخل أنفسنا. فالإحباط كان يشل حركتي عن الكتابة من وقت لآخر، ويُهيأ لي أني سأتوقف، وأنا لم أحسن بعد حتى أخذ بداية التجربة كاملة.. لكن الحمد لله، دائمًا ما كانت مشاعر الإحباط تتحول إلى وقود وقوة تدفعني وتعيد لي همتي ومواصلة السير أفضل من قبل، وذاك فضل وتوفيق من الله لا أكثر..
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟*
*ج/*\"إنما السيل اجتماع النقط!\" حقيقةً، أكثر ما أحاول أن أتمسك به كعقيدة ومبدأ في الحياة، لا أتوانى عنه أبدًا...فمثل الاستمرارية والصبر، التوازن في الحياة (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا).
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
*ج/* كُثر، كُثر حقيقة، لكن الكاتب أيمن العتوم كان أولهم.. ومثل أولئك الكتاب الكبار، مصطفى المنفلوطي، محمد الغزالي، ومصطفى صادق الرافعي، مصطفى محمود، كانوا دائمًا ما يشعلون فيّ شرارة القلم والإبداع بعد قراءتي لهم أو قراءتي عنهم.
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
*ج/* ليس هناك إنجاز أكبر من أني أحافظ على إيماني وعلى نقاء قلبي وهمتي في هذا العصر...
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
*ج/* هي خليط من كليهما، لكن كما يقال، الموهبة كثيرًا ما تيسر طريق الهواية والاشتغال بها.. فالذي لديه ملكة الكتابة لن يحتاج لأن يأخذ وقتًا طويلاً حتى يصل إلى الإبداع والتميز.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
*ج/* مثلي الأعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس هناك على وجه هذه الأرض من يستحق أن يكون مثلًا أعلى بكل شيء كما محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبلغنا اللهم وصاله!
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
*ج/* طبعًا، إني أحسن الضحك كثيرًا في الأزمات!
أما القراءة فهي الطاقة المتجددة التي تمد الأنوار لحياتي..
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
*ج/* إن شاء الله أنوي نشر كتابي الخاص الأول (نصوص) وآخر سيكون رواية، إلى أن يكتمل البناء لأركان فهم وإتقان كتابة الرواية، وسيكون في أمد قريب إن شاء الله..
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
*ج/* أن أترك أثرًا طيبًا في الأرض، وفي قلب أحدهم... كل هذا لا أكثر.
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
*ج/* أكتب فقط، وكن منفتحًا لكل ما تحتاجه...
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
*جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم*
*تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد*. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم، عزيزي القارئ، في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
*ج/* أهلًا وسهلًا، فضيلة عبده الشرجاني، 21 عام، جامعية/ تخصص بصريات. كاتبة شغوفة ومحبة للآداب، حريصة على العلم.. أكتب نصوصًا وخواطر متنوعة وعن كل ما يلامسني؛ ستجدني أكتب بعفوية وتلقائية دائمًا..
قمت بتأسيس قناة في التلجرام لنشر نصوصي وحفظها كبداية، وكذلك في الأنستجرام بدأت النشر به عن قريب. وكانت أول مشاركة لي بثلاث نصوص في كتاب إلكتروني، ˝عاصفة ولكن من شعور˝. والقادم أزهر إن شاء الله.
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
*ج/* الموضوع قديم جدًا جدًا، تعلمه الروح جيدًا، لكن قلمي انطلق في العام الماضي كثيرًا لأدرك بعدها أنها ملكة لدي. فمن ذاك الوقت وأنا أكتب ومستمرة في اكتشاف ما لدي يومًا بعد آخر.
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
*ج/* حسنًا، هذا الموضوع حقًا بالنسبة لي يحتاج لاستذكار، لأني لا أتذكر أنه كان هناك شخص معين يشجعني في بداية الطريق. لكنها تفاصيل كنت أتعقبها، دائمًا ما تخلق في نفسي الإرادة والرغبة، بشكل أو بآخر، على التقدم والتطوير والتحسين، وأننا قادرون على كتابة الأفضل والأجمل.
لكن لا أنسى صديقتي وأختي روى الجماعي، التي كانت أكثر من ألتمس ملكة الكتابة لدي ودعمتني كثيرًا بكلماتها. كما أن صديقتي شهد الهتار وأختي وسيلة الشرجاني كثيرًا ما شجعوني في هذا الطريق. ولا أنسى كذلك بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسي في الثانوية العامة، حيث كانوا يمدحون قدرتي على الكتابة ويحثونني على الاستمرار، وغيرهم كثير.
كل شكري لهم وخالص امتناني وتقديري.
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟*
*ج/* ليس بعد؛ فهذا كتاب ˝تحت ظلال الأحرف˝ هو أول كتاب أشارك فيه بـ20 نصًا، الحمد لله، ها هي تظهر للنور عن طريقه.
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
*ج/* الكاتب المثالي برأيي هو ذلك الذي يمتلك القدرة على كتابة أحرف الروح. ذاك الذي يجعل كل من يقرأ كلماته كأنما يقرأ نفسه في سطورها. ذاك الذي تتخذه رفيقك وأمين سرك حينما لا تقدر على إئتمان أحد.
ذاك الذي لديه المقدرة على تسليط الأضواء على أهم ما يحتاجه كل فرد وتحتاجه الأمة، فقد يجعل الحل أو العلاج الأصلح لكل قصة فريدة يجد طريقه إليها.
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
*ج/* حقيقة، الصعوبات جمة، لكن أصعبها تلك التي تنبع من داخل أنفسنا. فالإحباط كان يشل حركتي عن الكتابة من وقت لآخر، ويُهيأ لي أني سأتوقف، وأنا لم أحسن بعد حتى أخذ بداية التجربة كاملة. لكن الحمد لله، دائمًا ما كانت مشاعر الإحباط تتحول إلى وقود وقوة تدفعني وتعيد لي همتي ومواصلة السير أفضل من قبل، وذاك فضل وتوفيق من الله لا أكثر.
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟*
*ج/*˝إنما السيل اجتماع النقط!˝ حقيقةً، أكثر ما أحاول أن أتمسك به كعقيدة ومبدأ في الحياة، لا أتوانى عنه أبدًا..فمثل الاستمرارية والصبر، التوازن في الحياة (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا).
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
*ج/* كُثر، كُثر حقيقة، لكن الكاتب أيمن العتوم كان أولهم. ومثل أولئك الكتاب الكبار، مصطفى المنفلوطي، محمد الغزالي، ومصطفى صادق الرافعي، مصطفى محمود، كانوا دائمًا ما يشعلون فيّ شرارة القلم والإبداع بعد قراءتي لهم أو قراءتي عنهم.
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
*ج/* ليس هناك إنجاز أكبر من أني أحافظ على إيماني وعلى نقاء قلبي وهمتي في هذا العصر..
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
*ج/* هي خليط من كليهما، لكن كما يقال، الموهبة كثيرًا ما تيسر طريق الهواية والاشتغال بها. فالذي لديه ملكة الكتابة لن يحتاج لأن يأخذ وقتًا طويلاً حتى يصل إلى الإبداع والتميز.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
*ج/* مثلي الأعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس هناك على وجه هذه الأرض من يستحق أن يكون مثلًا أعلى بكل شيء كما محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبلغنا اللهم وصاله!
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
*ج/* طبعًا، إني أحسن الضحك كثيرًا في الأزمات!
أما القراءة فهي الطاقة المتجددة التي تمد الأنوار لحياتي.
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
*ج/* إن شاء الله أنوي نشر كتابي الخاص الأول (نصوص) وآخر سيكون رواية، إلى أن يكتمل البناء لأركان فهم وإتقان كتابة الرواية، وسيكون في أمد قريب إن شاء الله.
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
*ج/* أن أترك أثرًا طيبًا في الأرض، وفي قلب أحدهم.. كل هذا لا أكثر.
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
*ج/* أكتب فقط، وكن منفتحًا لكل ما تحتاجه..
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.