█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نحن في مجال الدراسات النقدية لا نهتم مُطلقاً بالعقاد في مرحلته الأخيرة، وكل تركيزنا على المرحلة الأولى، وبالتالي عندما يحدث اختلاف ثقافي حول العقاد ستجد أن المهتم بالدراسات النقدية يتحدث عن عقاد المرحلة الأولى، ومحبي العقاد من الإسلامين يتحدثون عن عقاد المرحلة الثانية، وبما أن الانفصال بين العقادين كبير يكون الخلاف بين المتحاورين كبير . ❝
❞ كما أن طبيعة استفادة العقاد من التراث الأوروبي كانت تدفع أعدائه إلى اتهامه بالسرقة، وهي تُهمة تحتاج الى تمحيص؛ فالعقاد كان يقرأ الفكرة في لغتها الإنجليزية ويهضمها ثم يًعيد تمثيلها على الشعر العربي قديمه وحديثه؛ فهو ليس مترجماً أو ناقلاً للكلام كما هو لكنه احتفظ بوهر الفكرة في ذهنه فقط، ثم أعاد إنتاجها بلغة عربية وجدل عربي ومنطق عربي، فإن وصفته بالتأثير فأنت صادق، وإن قلت: إنه ناقل أفكار فهذا هو الواقع، لكن غن زعمت أنه سارق أفكار فهذا عبث ومجافاة للحقيقة . ❝
❞ لكن: لماذا تحول إلى كاتب إسلامي؟
سبق االقول بأن هذه المرحلة تبدأ من العام 1939 إلى وفاته 1964 رحمه الله.
كان معين النقد والشاعرية عند العقاد قد نضب وف، بعدد أن وصل إلى الخمسين سنة، ولم يعد التواصل مع النقد الأجنبي صعباً بعد أن ظهرت طائفة من شباب أبولّو ومن تابعهم يعرفون مصادر النقد والثقافة الغربية، وبالتالي لم يعد العقاد متفرداً في هذا الباب . ❝