█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ -1 أول ما عرض عليّ صديقي من الأدلة: أن المسيح قال عن نفسه في الكتاب المقدس إنه ˝ابن الله˝
فقلت له: ألم يُشر إليه بابن الإنسان أيضًا عندكم؟
فقال: نعم. فقلت له: إذًا لماذا تفسر الأولى على أنها بنوة حقيقية، ولا تفسر الثانية على نفس المنوال؟
فقال: لقد تمت الإشارة إليه على أنه ابن الإنسان باعتباره إنسانًا. فقلت: المسيح عليه السلام قال لتلاميذه: «أبانا الذي في السماء». فهل تلاميذه أبناء لله بالمعنى الذي تفهمون؟
أم أن البنوة هنا مجازية، بمعنى: أتباع تعاليم الله، كما يدل عليه ما جاء في رومية8/14؛ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ؟ . ❝
❞ ليس الجدل من طبيعة أتباع المسيح ، ولكن طبيعة أتباع المسيح هي ما قرره القرآن الكريم من أنهم كانوا إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول تولوا وأعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق .
وإنما الجدل هو طبيعة اليهود ، وقد عرض علينا القرآن نماذج من جدالهم ، ومنها موضوع البقرة ، مما يؤكد لنا أن ما أصيب به أتباع المسيح من الجدل إنما هو داءیهودي لا يلبث أن يزول ليعود أتباع المسيح إلى طبيعتهم التي تستجيب للغيب ، وتؤمن بالتواضع وعدم الكبرياء . ❝
❞ #مراجعة كتاب انياب القديس - البابا شنودة والاصولية المسيحية . ❝