█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يحكي أن ذات يوم في قرية الريفية قديمة كان هناك سيدة عجوزا كانت تسمى زهرة كان يلقبها الناس بالوحيدة لأنها كانت تعيش في منزلها بمفردها فلم يكن لها أهل أو أي أحد يأتي اليها ويزورها لكن ذات يوم تقدم شاب من بيت جارة وقال: السلام عليكم يا عمه هل تعرف أحدا فقيرا أساعد
فقال الرجل مبتسما: أجل يا بني أن هذا البيت به أمراة عجوزة لا ياتي لها أحد وأنما هي فقيرة فأن كنت تحب مساعدتها فأفعل جزاك الله خيرا
فابتسم الشاب له وشكره ثم ذهب الى بيت العجوز ترك بيتها ثلاث مرات فلم تجب فذهب وغادر ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك الباب ثلاث مرات فلم تجب فغادر المكان أتى في اليوم الثالث فترك الباب ثلاث مرات فتحت له العجوز فابتسم الشاب لها وقال: السلام عليك يا سيدتي
ابتسمت السيدة بلطف وقالت:وعليك السلام يا بني هل لي أن أساعدك بشيء
فقال لها فتى: بل أنا من أريد مساعدتك هل تحتاجين مساعدتي في شيء
فقالت المراه على استحياء: لا يا بني شكرا لك فأنا بخير حال ولا أريد مساعدة
فذهب الفتي ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك عليها الباب ثلاثه ففتحت له المراة مرة أخرى وقالت لها: أنت مرة أخرى
فقال:لها أود مساعدتك هل تريدين شيئا
فقالت: لا أنا بخير حال
عاود المجيء اليها على مدار 15 يوما وبعد ذلك جاءها في يوم ترك عليها الباب فلم تجب كاد أن يذهب فسمع صوتا خافتا من الداخل يقول له: أي بني ادخل
فدخل الفتى فوجدتها تجلس أمام فرن العجين تخبز الخبز وقال: لها ماذا تفعلين يا أمه
فقالت له: أخبز لابيع الخبز في سوق القرية
فقال لها: وما يجبرك على ذلك
قالت:أنا فقيرة ولا أجد من يعيلني فأعيل نفسي
فقال: لكني طلبت منك أن أساعدك يوما لكنك رفضتي
فقالت: لا أكل من عرق جبيني ولا أخذ مالا لا أستحق هناك من هو أفقر مني وبحاجه إلى هذا المال
في ذلك اليوم ساعدها الفتى على إتمام ما كانت تفعله ثم أخذ منها ما صنعته وذهب معها إلى سوق القرية فباع كل ما صنعته المراة العجوز ثم عاد مع غروب الشمس إلى المنزل فقال لها: تركت لي أمي حين موتيها مالا وقالت لي أن أتصدق به على فقيرة لكنك لا تريدين فهل تقبلي أن تذهبي به إلى بيت الله معتمرة
فاحترت المراة بعض الشيء ولم تكن تعرف ماذا تقول فنظرت اليه مبتسمه وقالت: لكنني لا أملك المحرم
فأحتار الفتى هو الأخر ولم يكن يعلم ماذا يفعل حتى وجد نفسه يقول له: أتزوجك وحين نعود من العمرة أطلقك فأكون بهذا محرما لك
فأبتسمت له العجوز وقالت له: حسنا
مره يوما والأخر مره من الأيام عشره أيام أجاء الفتى ومعه كل ما يلزم للسفر وبالفعل سافرا ألى بيت الله معتمرين ثم عاد فعندما عاد أراد الفتى أن يطلقها فقالت له لا تطلقني ولا أريد منك شيئا انا أمراة سوف أموت على أي حال
استغرب الفتى من طلبها لكنه وافق وعاد إلى بيتي كان يزورها كل يوم ثم أصبح يزورها يوم ويوم ثم أصبح ياتي اليها مره في الأسبوع بعد خمسه أشهر من أعتمارهم ذهب اليها فوجدها انتقلت إلى الله ووجد جارها يقول لها: تركت لك ذلك المعطف فنظر إلى المعطف وابتسم وقال وماذا أفعل به إنه معطفا قديم قلب فيه بعض الشيء فوجد ورقة تخرج منه فأمسكها وقرا مابها كان محتوى الورقة ( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اي بنيه اني املك قطعه من الارض كانت لابي كتبها باسمي ولم يكن يعلم عنها احد شيء والان تلك الارض ملكك ورقها اسفل سريري خذه فانت وريثي) فدمعت عين الفتى مما قرا وقال: لـ اني جعلتها تذهب إلى بيت الله كان هذا جزائي
من صنع خيرا لله عوضه الله خيرا منه وما نقص مال من صدقه
ڪ/شادن خالد♡لــيـــلاف♡⌯💙❄️·̇⤹⋆ . ❝
❞ اسكريبت صغير للترفيه
-احم احم.
-نعم واقفه كده لي أكيد فيه حاجة .
-اه في ايدك على الف جنيه.
-كااااااام الف جنيه يامفتريه .
-اه الف جنيه .
-وعوزاها لي بقي الالف جنيه.
-عاوزه اعمل شوبيج.
-عاوزه تعملي اي ياختي ، امال لو مكنش فرحنا من اسبوع هتعملي اي هتخليني اشحت مثلا.
-ابداً يا حبيبي انا بس كُنت عاوزه الف جيه علشان اجيب لينسيز لعيوني ، لانهم قالوا احسن من النظاره دي ، وكمان بعد فتره بتلزق فالعين وبيكون عيونك ملونه ، بس اي رأيك اجيبها لونها ازرق هتكون جامده مش كده.
-يعني حضرتك عاوزه الف جنيه علشان لينسيز لعيونك ، ومالها النظاره ياحببتي انا بحبك كده.
-بس انا عاوزه لينسيز يا هشام وإلا طلقنييييييي
-يابنتي الله يهديكي اهدي كده وكلميني بالعقل .
-لاء لاء لاء انا عاوزه لينسيز .
-بزمتك سمعتي في لينسيز بتخلي العيون تلون مين الاهبل إلي قال كده.
-اختك ياخويا قالتلي كده.
-احم يعني سميرة هي إلي حرضتك عليا وحيات امها لشعلقها ، هو انا ناقص هبل .
-حلوا مشاكلكم بعدين إيدك على الالف جنيه ياكبير هتضحك عليا والا اي ..
هشام بصدمه :
-كبير وايدك ومشاكلكم ، بت إنتي مين هما ضحكوا عليا وبدلوكي والا اي فين سما مراتي العاقله الهاديه الجميله إلي مش بتسمع كلام اختي سميرة.
-بلا عاقله بلا هاديه هتجيب الالف جنيه والا الم العمارة كَلها عليك.
هشام بزهق :-اعمليها وخلصيني منك.
-ياعاااالم ياخلق الراجل ده بيتحمرش بيا يلااااااهوي.
-بأي ياختي انا جوزك ياهبله.
-اي ده صدق صح
-شوفتي
-ياعالم ياهوووو الراجل ده إرهابي وعاوز يخطفني.
-خلصتي سؤال بس إزاي إرهابي وهخطفك ، دانا يوم الفرح بقول لـ اهلك خدوها مش عاوزها قالولي لبست يامعلم ومش هنرد في كلامنا تاني ،وعمري منسي كلمة ابوكي ربنا معاك يابني ومشوا معتش شوفتهم.
-سما :-علشان بيحبوني اكيد ميقدروش يستغنوا عني.
هشام برفعت حاجب والله ، هنعديها ولسه هيمشي وقفتوا.
-هو إنت بتهرب علشان متدنيش فلوس ايدك على الف جنيه.
-صبرني ياااااااااارب.
-عيب ياحبيبي متدعيش علي نفسك هتبقي صبار.
-ادي اخرة إلي يتجوز واحده مجنونه.
-المهم هتديني الفلوس.
-إنتي عارفه لو ممشتيش من قدامي هديكي اي .
سما سمعت الكلمه جريت وهو مسك المقشه وبقي يجري وراها فالشقه كلها.
على رأي المثل (متخفش من الهبله خاف من مصيبها 😂😂😂😂😂)
#مجنونة حياتي
#تمت
#بقلم داليا منصور . ❝
❞ اقتباس من قصة ( أب هذا أم لعنة)
وذات يوم كان سيف عائدًا من المدرسة وسألته أحد الجيران عن والدته هل هى ستذهب إليهم اليوم لتغسل السجاد أم ستأتي إليهم غدًا؟ تضايق للغاية أن والدته تعمل خادمة في المنازل وتركها ولم بجبها على سؤالها . وقرر أن والدته لم تعمل بعد اليوم وعاد إلى المنزلمستشيطًا من الغضب وجد والدته تنقي الأرز القى الحقيبة بغضبٍ على الأرض بضيق وسألها :
-ازاي يا ماما تنزلي تشتغلي وأنا موجود ومحدش يقول
لي أعرف بالصدفة يا ماما؟ ثم أكمل:
وأسألك جايبة الفلوس الدروس منين؟ تقولي لي مره من
خالي ومرة من خالتي!! كده يا ماما تشتغلي في البيوت؟!.
ومن غير ما أعرف !!و تكذبي علينا؟
وضعت إيمان الصينية التي بها الأرز على الطاولة بضيقوقامت من على المقعد وسألته بعصبية:
-أمال يا ابني كنت عايزني أعمل إيه وأجيب منين؟ مش
أحسن ممد إيدي لده ولده أبوك منه لله كان معيشنا في جحيم وكان بيديني يدوب على القد ولما طلقني حتى مطلقنيش عند مأذون طلقني شفوي، و مبعتليش ورقة طلاق عشان اخد حتى معاش مطلقين أبوك جبروت
ويموت ع القرش و معطنيش مليم أصرفه عليكم ثم تنهدت
وأخبرته أن خاله وخالته ليسوا أغنياء كما يعلم وأنهم يساعدوا على قدر مقدرتهم ولكن لم يكفي لأن الحِمل ثقيل مصروفات منزل وتعليم وأشياء أخرى .
ولكن سيف كان رافض أنها تعمل و خصتًا أنها تعمل خادمة في المنازل فسألها بضيق:
- تشتغلي خدامة في البيوت؟
-الشغل مش عيب، العيب اللي يمد إيده للناس للحرام ولا اللي قابل يبقى عاله على غيره ويقول الظروف و الجوبات وبعدين الناس اللي بشتغل عندهم محترمين
وحتى لما تعبت ودوني للدكتور وكشفوا عليَّ وقالو لي لو
احتاجتي أي حاجة ما تتردديش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ{21}ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد عليها بنرفزة :- كتر خيرهم بس مش هتنزلي تشتغلي
تاني وأنا مش هروح المدرسة وهنزل أشتغل وأنتِ تقعدي
في البيت معززة مكرمة.
إيمان عندما سمعت من ابنها أنه سيترك التعليم شعرت
كأن أحدًا سكب عليها دلو ماء ساخن وسألته بعصبية :
-إزاي تسيب تعليمك أمال أنا اتحملت بخل أبوكم وأسلوبه
الهمجي عشان مين؟ ونزلت أشتغل لما أبوكم رماني و
معطنيش ولا مليم عشان مين؟ مش عشانكم؟
ثم أكملت وهى تتنهد:
- ورجاله عرضت عليَّ الجواز وأنا أرفضهم عشان
مجبلكمش جوز أم عشان مين مش عشانكم؟!! وعشان
أعلمكم ويبقى معاكم شهادات وعشان اقدر أجهز إخواتك
البنات لما يكبروا وأنت تيجي تقولي أسيب المدرسة؟!
كان صوت إيمان وسيف عاليًا فسمعتهم ياسمين وهى
بالخارج وسألتهم عقب دلوفها عن سبب الصوت العالي:
- في إيه يا سيف؟ في إيه ياماما؟ صوتكم جايب لآخر
الشارع
أجابها بعصبية: ماما يا ستي بتشتغل في البيوت بقولها
أنا هسيب المدرسة و هنزل أشتغل عشان عايز أريحها
بتزعقلي يرضيكي؟!!
ربتت ياسمين على ذراعه وأجابته أنه من الممكن أن
يعمل ويدرس بنفس الوقت، وينظم وقته للمذاكرة وللعمل
ولا داعي لترك دراسته.
گ/ عزة ابو يوسف . ❝
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،»
اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
˝ربنا يقومها بالسلامة˝، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله ..
عسي يعطيك ربك فترضي
وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي . ❝