❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ لارا نادر
محافظتك/ الجيزة
موهبتك/ القراءة و الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا لارا بحب القراءة و شغوفة بالكتابة جدا...بحب اطور من نفسي كل يوم و أتعلم حاجه جديدة ف يومي...بحب أن كلماتي تكون سبب في سعادة الناس.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أكتب وأنا عندي ١٣ سنة، كنت بكتب قصص صغيرة من خيالي، بعدين بقيت أكتب خواطر فيها مشاعري الحقيقية، لحد ما دخلت وسط مجموعة رائعة شجعتني أكتشف أكتر جوايا… ومن ساعتها بقت الكتابة هي الحياة.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ ماما وبابا كانوا أول ناس شافوا فيا الموهبة، وشجعوني أكمل.
ومس هبة هي حد جميل جدا كانت بتخليني أكتب وأصدّق نفسي. وكمان كان في مجموعة أدبية جميلة ...كانوا دايمًا بيخلّوني اتطور و اتحسن في الكتابة.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ أيوه، عندي عملين ورقيين نُشروا ضمن إصدارات \"أحرفنا المنيرة\"، ودي من أجمل الحاجات اللي حصلتلي، لأن المؤسسة دي فعلًا بتضم مواهب كتير جدا و بتشجعهم على الكتابة و الابداع.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ إنه يكتب من قلبه… من حقيقته.
الكاتب الحقيقي مش بيكتب علشان الناس تحبه، هو بيكتب علشان نفسه، علشان يلاقي صوته. واللي بيكتب من جوّاه، كلمته دايمًا بتوصّل للقلوب
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كنت أوقات كتير بحس إن كتابتي مش حلوة، أو مش كفاية.
كنت أحس إن الحروف ضعيفة مش قادرة توصل اللي جوايا. بس فضلت أكتب… حتى وأنا مش واثقة. ومع الوقت، الحروف بقت صوتي، وأنا بقيت الحرف اللي ما بيخافش يبان.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"اللي بيزرع حرف من قلبه… بيطرح نور في قلب حد تاني.\"
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ناس كتير جدًا، من مصر واليمن والعراق… كل واحد منهم كان ليه بصمة، وكل حد منهم كان ليه دور مهم ف التطور اللي حصلي.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ كتبت خواطر ونصوص كتير أوي، واتعلمت أكتب شعر .
بس بالنسبالي الإنجاز الحقيقي هو لما حد يقرأ كلماتي، ويحس إنها بتتكلم عنه أو خفّفت عنه...ده أكبر انجاز.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ هي في الأول بتبقى شئ بسيط جواك، حاجة بتتولد فيك.
وبعد كده، لو حبّيتها، بتتحوّل لهواية بتغذي روحك… أو تبقى جزء من حياتك مينفعش يتفصل عنك.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أي حد قدر يحوّل كسره لقوة… وقدر بكلمة ينقذ نفسه وينوّر لحد تاني الطريق.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/بحب الرسم جدًا، وبحب الرياضة، جربت حاجات كتير زي السلة والسباحة وكرة السرعة، ودلوقتي بلعب تنس طاولة.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ شغالة على كتاب هيكون عن الحياة والذات والثقة بالنفس.
هيكون فيه كلام عن حب الذات من غير غرور، عن إنك تبقى مؤمن بنفسك مهما الدنيا قالت العكس… فيه أفكار كتير، وإن شاء الله يعجبكم.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ إني أبقى دكتورة أسنان ناجحة، وكمان أديبة كبيرة…
حابة أعيش بين الطب والكتب، أداوي الوجع الجسدي… وأداوي الأرواح بالكلمة.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ابدأ… حتى لو خايف، حتى لو مش شايف في نفسك حاجة مميزة.
اختار مصدر واحد تتعلم منه، وخلّي خطواتك ثابتة، واكتب...
كل حاجة صغيرة بتعملها هتبني بيها حاجة كبيرة، وكل كلمة هتسيب أثر، حتى لو بسيط…
خليك دايمًا النور اللي ينقذ نفسك الأول… وبعدها هتقدر تنوّر لغيرك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ لارا نادر
محافظتك/ الجيزة
موهبتك/ القراءة و الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا لارا بحب القراءة و شغوفة بالكتابة جدا..بحب اطور من نفسي كل يوم و أتعلم حاجه جديدة ف يومي..بحب أن كلماتي تكون سبب في سعادة الناس.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت أكتب وأنا عندي ١٣ سنة، كنت بكتب قصص صغيرة من خيالي، بعدين بقيت أكتب خواطر فيها مشاعري الحقيقية، لحد ما دخلت وسط مجموعة رائعة شجعتني أكتشف أكتر جوايا… ومن ساعتها بقت الكتابة هي الحياة.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ ماما وبابا كانوا أول ناس شافوا فيا الموهبة، وشجعوني أكمل.
ومس هبة هي حد جميل جدا كانت بتخليني أكتب وأصدّق نفسي. وكمان كان في مجموعة أدبية جميلة ..كانوا دايمًا بيخلّوني اتطور و اتحسن في الكتابة.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ أيوه، عندي عملين ورقيين نُشروا ضمن إصدارات ˝أحرفنا المنيرة˝، ودي من أجمل الحاجات اللي حصلتلي، لأن المؤسسة دي فعلًا بتضم مواهب كتير جدا و بتشجعهم على الكتابة و الابداع.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ إنه يكتب من قلبه… من حقيقته.
الكاتب الحقيقي مش بيكتب علشان الناس تحبه، هو بيكتب علشان نفسه، علشان يلاقي صوته. واللي بيكتب من جوّاه، كلمته دايمًا بتوصّل للقلوب
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كنت أوقات كتير بحس إن كتابتي مش حلوة، أو مش كفاية.
كنت أحس إن الحروف ضعيفة مش قادرة توصل اللي جوايا. بس فضلت أكتب… حتى وأنا مش واثقة. ومع الوقت، الحروف بقت صوتي، وأنا بقيت الحرف اللي ما بيخافش يبان.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝اللي بيزرع حرف من قلبه… بيطرح نور في قلب حد تاني.˝
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ناس كتير جدًا، من مصر واليمن والعراق… كل واحد منهم كان ليه بصمة، وكل حد منهم كان ليه دور مهم ف التطور اللي حصلي.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ كتبت خواطر ونصوص كتير أوي، واتعلمت أكتب شعر .
بس بالنسبالي الإنجاز الحقيقي هو لما حد يقرأ كلماتي، ويحس إنها بتتكلم عنه أو خفّفت عنه..ده أكبر انجاز.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ هي في الأول بتبقى شئ بسيط جواك، حاجة بتتولد فيك.
وبعد كده، لو حبّيتها، بتتحوّل لهواية بتغذي روحك… أو تبقى جزء من حياتك مينفعش يتفصل عنك.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أي حد قدر يحوّل كسره لقوة… وقدر بكلمة ينقذ نفسه وينوّر لحد تاني الطريق.
ج/ شغالة على كتاب هيكون عن الحياة والذات والثقة بالنفس.
هيكون فيه كلام عن حب الذات من غير غرور، عن إنك تبقى مؤمن بنفسك مهما الدنيا قالت العكس… فيه أفكار كتير، وإن شاء الله يعجبكم.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ إني أبقى دكتورة أسنان ناجحة، وكمان أديبة كبيرة…
حابة أعيش بين الطب والكتب، أداوي الوجع الجسدي… وأداوي الأرواح بالكلمة.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ابدأ… حتى لو خايف، حتى لو مش شايف في نفسك حاجة مميزة.
اختار مصدر واحد تتعلم منه، وخلّي خطواتك ثابتة، واكتب..
كل حاجة صغيرة بتعملها هتبني بيها حاجة كبيرة، وكل كلمة هتسيب أثر، حتى لو بسيط…
خليك دايمًا النور اللي ينقذ نفسك الأول… وبعدها هتقدر تنوّر لغيرك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونيه\" بشخصيات أبدعت في مجالها
اسمك/ مروة محمد الجَبـريّ
محافظتك/ اليّمن \"إب\"
موهبتك/الكتابة الأدبية، فن الخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي!
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى قراءة ممتعه\"💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/
أنا المّـروة ، روح تتنفس الكلِمـات، وقلمٌ يسير في دهاليز المعاني بحثًا عن نـور الحَقيقة، اسمي ليس مجرد حروف، بل وعد يتجدد مع كل صفحة أكتبهـا أكتب لأن في قَلبي عالماً لا يهدأ، وأحمل داخلي شغفًا لا يخبو، أؤمن بـأن الحروف قد تداوي، وقد تُوقظ، وقد تبني في الأرواح جسورًا لا تُهدم، الكتـابة ليست هواية عابرة بالنسبة لي، بَـل هي انتماء روحي، ومسار حياة، ومهنـة قَلب.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت الكتابة من امتي؟
ج/
كانت انطلاقتي الأولى في عالم الكتابة منذ أن كنت في الصف الرابع الابتدائي. كانت الكِتابة آنذاك متنفسًا لعالم صغير يضج بالأحلام، لكنها سرعـان ما تحوّلت إلى رحلة وجودية أعبّر بها عن ذاتي، وأحمل بها رسائلي، وكلما تقدّمت بي الأيّـام، ازدادت كلماتي نضجًا وعمقًا، حتى غَدت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من كياني.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/
لقد كـان لأمي وأخوتي الفَضل بعد الله في إشعـال شرارة الشغف بداخلي، هم الذين آمنوا بموهبتي منذ بدايّـاتي البسيطة، قرأوا كلماتي بقلوب محبة، واحتضنوا قلمي بتقدير واعتزاز، كان دعمهم معنويًا وعاطفيًا، فتحوا لي أبواب الثقة، فكنتُ أكتب وفي قلبي يقين أن هُنــاك من يُصغي بِصدق!
ولا سيّمـا تؤاميّ \"صفــاء\" التي كانت الأقرَب إلى قَلبي، تُتابع كتاباتي بشغف، تُشجعني حين أتردد، وتحتفِـل بكلماتي كما لو أنهـا تُولد من قلبها، تتابع كتاباتي بِـشغف، تشاركني لحظات الحماسة والارتبـاك، وتبثّ في نفسي طمأنينة لا تُوصف، كانت عَيني الثانيّة التي تَـرى الجَمال فيما أكتب، وصَوتي حيّن يصمت قلمي.
س/ هل لديك أعمال ورقية ؟
ج/
نعم، كانت لي مشاركة في عَمل ورقي جماعي تحت عنوان \" قِصص بين زوايا الحياة\"، وقد ضمّت قِصتي القصيرة ضمن صفحاته، كانت تلك المشاركة بِمثابة أول بصمة لي في عَـالم النشر، وأعطتني دفعة معنوية لأستمر. والآن، أعمل على مشروع رواية خَـاصة بي وهي عَمل أدبي يحمل الكثير من الإثارة النفسية والغموض، سـأكشف عنها لاحقـاً بإذن الله.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/
الكاتب الحَقيقي لا يُقـاس بِثراء مفرداته فحسب، بل بِـ عمق إحساسه وصِدق كلماته. عليه أن يكون قارئًا جيدًا للحيّـاة قبل الكتب، يُصغي لما لا يُقـال، ويمتلِك بصيرة تسبر أغـوار النفس البشرية، أكثر ما يجب أن يتصف به الكـاتب هو الأمانة، لا في السرد فقط، بل في الشعور أيضًا. فالحَقيقة وحدها تترك أثرًا طويل الأمد في قلوب القرّاء.
س/ اي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/
من أصعب التحديات التي واجهتني كانت ضيّق الوقت، بين الدراسة والانشغالات الحياتية اليومية. شَعرت أحيانًا أن شغفي يذبل تحت ضغوط الروتيّـن. لكنني ما إن أدركت أن الكِتابة ليست ترفـاً بل حاجة، حتى قَـررت أن أخلـق للكتابة وقتاً، ولو مِن بين فواصِـل التعب، استمراري لم يكُن نتيجة فَـراغ، بل نتيجة إيمـان بِـأن ما أكتبه يستحِق أن يُولدُ للنور.
س/ ماهي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
الحِكمة التي أحيا بها؛\" إذا آمنت بِنفسِك، لا يهم إن شكّك بك الآخرون\"
هذه العبارة تمشي معي في كُـلِ شي، ليّس فقط بـِ الكتابة. أؤمن إن الثقة بالنَفس أول بَـاب للنَجـاح، والبقيـة يأتيّ بالتعب والاجتهاد، كما أؤمِن أن النَجـاح لا يُقـاس بِسرعة الوصـول، بل بعمق الأثَـر، ولذلِـك، أسير بِخُطى هـادئة لكِن ثابتـة، نَحو حلم لا ينطفئ.
س/ من أكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابة واثرت فيك؟
ج/
رغم أنني لم ألتقِ بكُتّاب وجهًا لوجـه، إلا أنني وجدت في كلمات أدهم شرقاوي روحًا تشبهني، تأثـرُت بأسلوبه السلِس العَميـق، وصدقه الإنسانـي الذي يتسلل إلى القَـارِئ دون تكلُف. لقد ألهمني أن الكِتابة قد تكون بَسيطة في ظاهِـرها، لكنها عظيمة في وقعهـا.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/
في مجال الكتابة، أعتبر مشاركتي الأولى في كِتـاب \"قِصص بين زوايّـا الحياة \" خَطـوة تمهيدية لمستقبل أوسَـع، كما أعمـل الآن على روايتي القَـادمة التي أطمح أن تكون عَلامة فارقة في مسيرتي. أما خَارِج الكِتابـة، فلي اهتمـام جاد بِـ فَن الخَط العَربي والتصوير، وهما وسيلتـان أخريان للتعبير عن ذاتي برؤية جماليّة وفنية خَـاصة.
س/ من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/
الكتابة موهبة تُولـد مع الروح، لكنها لا تنمو إلا بالقِـراءة، والتأمـل، وتكرار المحـاولة. وقد تكون في البدايّـة هواية جَميلة، لكن من يتعامـل معها بإخـلاص تتحوّل في يده إلى رسالة ساميّـة، ومسؤولية ثَقيلـة. الكِتـابة فنّ، لكنها أيضًا ضَميّر حيّ.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه، فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/
مثلي الأعلى في هذا المَجال هو أدهم شَـرقاوي، لما في كتاباته من صِدق وإنسانية، ولأنه يعلّمنـا أن الحرف حَين يُكتب بروح نقيـة، يصل دون وسيط، ويدوم أثَـره طويلًا.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/
نعم، لي شَغف كبير بِـ فن الخط العربي، حيث أجد في انحناءات الحَروف سحرًا خاصًا، وفي اتساقهـا عزفـاً بصريًا لا يقل جَمالاً عن الحروف المكتوبة، كما أهوى التَصوير الفوتوغرافي، الذي يعلّمني كيف ألتقط الجَمال في أبسط التفاصيّـل، وكِلا الموهبتين تغذيان ذائقتي الأدبية وتعززان خيالي.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/
أعمل حاليًـا على رواية دراميّـة نفسيّة ذات طَـابع تشويقي. يتناول العَمـل كيف يمكن للمشاعر المُظلمة كالحِقد أن تُعمينا عن الحَب، الحَقيقة، وحتى أنفسنا (بمعنى؛ أن الحِقد قد يغلق أعيننا عن رؤية الجمال، ويشوّه إدراكنا للحقيقـة، ويجعلنا نفقِـد ملامحنا الداخلية).
الرواية تمضي في خطوط مُتشابِكـة، حيث الخِداع يلبس ثوب البراءة، والحقيقة تختبئ خلف وجوه مألوفة.
أطمح أن تكون هذه الرواية بداية مشوار أدبي يليق بالحلم الذي أحلمـه!
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/
حُلمـيّ أن أكون كاتِبـة يُشـار إليها بالاحترام، أن أُصـدِر أعمالاً أدبيّـة تُقرأ وتُترجَـم، وتجِـد لها مكانًا في قَلـوب الناس ومكتباتهُـم. أن تُصبِح كَلماتي رفيقـة لمن لا يجد صوتًا يعبّر به ولكـلِ شَخص يبحث عن بَصيص نور وسط ظلمـة، وأنّ يُـذكَـر اسميّ ككاتبة صَنعت فرقًا، لا ضَجة!
س/ تنصح ب ايه لكل شخص يريد ان يسلك مجال الكتابه؟
ج/
أنصح كل من يحمل في قَلبه بِـذرة الكلمة، أن يرويها بالقِـراءة والصَبر، وألا يستهين أبدًا بما يكتبـه، حتى وإن بَـدا صغيرًا. فالكتابة تحتـاج إلى شجاعة أكثر من الموهبة، وإلى صِدق أكثر من الإتقـان. لا تكتُـب لتُرضي أحدًا، بل لتُشبِـع داخلَك، فَمن يكتب بـإخـلاص، يصِـل حتمًا، وإن طَـال الطَريق.
\"أنا لا أكتُب لأُدهِـش العَـالم، بل لأُنقـذ قَلبي من الصمت،
وأعيّـد تَرتيب الفَوضى بِـ داخلي على هَيئة حـروف تشبهني.\"
_المّــــروة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونيه˝ بشخصيات أبدعت في مجالها
اسمك/ مروة محمد الجَبـريّ
محافظتك/ اليّمن ˝إب˝
موهبتك/الكتابة الأدبية، فن الخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي!
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى قراءة ممتعه˝💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/
أنا المّـروة ، روح تتنفس الكلِمـات، وقلمٌ يسير في دهاليز المعاني بحثًا عن نـور الحَقيقة، اسمي ليس مجرد حروف، بل وعد يتجدد مع كل صفحة أكتبهـا أكتب لأن في قَلبي عالماً لا يهدأ، وأحمل داخلي شغفًا لا يخبو، أؤمن بـأن الحروف قد تداوي، وقد تُوقظ، وقد تبني في الأرواح جسورًا لا تُهدم، الكتـابة ليست هواية عابرة بالنسبة لي، بَـل هي انتماء روحي، ومسار حياة، ومهنـة قَلب.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت الكتابة من امتي؟
ج/
كانت انطلاقتي الأولى في عالم الكتابة منذ أن كنت في الصف الرابع الابتدائي. كانت الكِتابة آنذاك متنفسًا لعالم صغير يضج بالأحلام، لكنها سرعـان ما تحوّلت إلى رحلة وجودية أعبّر بها عن ذاتي، وأحمل بها رسائلي، وكلما تقدّمت بي الأيّـام، ازدادت كلماتي نضجًا وعمقًا، حتى غَدت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من كياني.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/
لقد كـان لأمي وأخوتي الفَضل بعد الله في إشعـال شرارة الشغف بداخلي، هم الذين آمنوا بموهبتي منذ بدايّـاتي البسيطة، قرأوا كلماتي بقلوب محبة، واحتضنوا قلمي بتقدير واعتزاز، كان دعمهم معنويًا وعاطفيًا، فتحوا لي أبواب الثقة، فكنتُ أكتب وفي قلبي يقين أن هُنــاك من يُصغي بِصدق!
ولا سيّمـا تؤاميّ ˝صفــاء˝ التي كانت الأقرَب إلى قَلبي، تُتابع كتاباتي بشغف، تُشجعني حين أتردد، وتحتفِـل بكلماتي كما لو أنهـا تُولد من قلبها، تتابع كتاباتي بِـشغف، تشاركني لحظات الحماسة والارتبـاك، وتبثّ في نفسي طمأنينة لا تُوصف، كانت عَيني الثانيّة التي تَـرى الجَمال فيما أكتب، وصَوتي حيّن يصمت قلمي.
س/ هل لديك أعمال ورقية ؟
ج/
نعم، كانت لي مشاركة في عَمل ورقي جماعي تحت عنوان ˝ قِصص بين زوايا الحياة˝، وقد ضمّت قِصتي القصيرة ضمن صفحاته، كانت تلك المشاركة بِمثابة أول بصمة لي في عَـالم النشر، وأعطتني دفعة معنوية لأستمر. والآن، أعمل على مشروع رواية خَـاصة بي وهي عَمل أدبي يحمل الكثير من الإثارة النفسية والغموض، سـأكشف عنها لاحقـاً بإذن الله.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/
الكاتب الحَقيقي لا يُقـاس بِثراء مفرداته فحسب، بل بِـ عمق إحساسه وصِدق كلماته. عليه أن يكون قارئًا جيدًا للحيّـاة قبل الكتب، يُصغي لما لا يُقـال، ويمتلِك بصيرة تسبر أغـوار النفس البشرية، أكثر ما يجب أن يتصف به الكـاتب هو الأمانة، لا في السرد فقط، بل في الشعور أيضًا. فالحَقيقة وحدها تترك أثرًا طويل الأمد في قلوب القرّاء.
س/ اي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/
من أصعب التحديات التي واجهتني كانت ضيّق الوقت، بين الدراسة والانشغالات الحياتية اليومية. شَعرت أحيانًا أن شغفي يذبل تحت ضغوط الروتيّـن. لكنني ما إن أدركت أن الكِتابة ليست ترفـاً بل حاجة، حتى قَـررت أن أخلـق للكتابة وقتاً، ولو مِن بين فواصِـل التعب، استمراري لم يكُن نتيجة فَـراغ، بل نتيجة إيمـان بِـأن ما أكتبه يستحِق أن يُولدُ للنور.
س/ ماهي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/
الحِكمة التي أحيا بها؛˝ إذا آمنت بِنفسِك، لا يهم إن شكّك بك الآخرون˝
هذه العبارة تمشي معي في كُـلِ شي، ليّس فقط بـِ الكتابة. أؤمن إن الثقة بالنَفس أول بَـاب للنَجـاح، والبقيـة يأتيّ بالتعب والاجتهاد، كما أؤمِن أن النَجـاح لا يُقـاس بِسرعة الوصـول، بل بعمق الأثَـر، ولذلِـك، أسير بِخُطى هـادئة لكِن ثابتـة، نَحو حلم لا ينطفئ.
س/ من أكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابة واثرت فيك؟
ج/
رغم أنني لم ألتقِ بكُتّاب وجهًا لوجـه، إلا أنني وجدت في كلمات أدهم شرقاوي روحًا تشبهني، تأثـرُت بأسلوبه السلِس العَميـق، وصدقه الإنسانـي الذي يتسلل إلى القَـارِئ دون تكلُف. لقد ألهمني أن الكِتابة قد تكون بَسيطة في ظاهِـرها، لكنها عظيمة في وقعهـا.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/
في مجال الكتابة، أعتبر مشاركتي الأولى في كِتـاب ˝قِصص بين زوايّـا الحياة ˝ خَطـوة تمهيدية لمستقبل أوسَـع، كما أعمـل الآن على روايتي القَـادمة التي أطمح أن تكون عَلامة فارقة في مسيرتي. أما خَارِج الكِتابـة، فلي اهتمـام جاد بِـ فَن الخَط العَربي والتصوير، وهما وسيلتـان أخريان للتعبير عن ذاتي برؤية جماليّة وفنية خَـاصة.
س/ من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/
الكتابة موهبة تُولـد مع الروح، لكنها لا تنمو إلا بالقِـراءة، والتأمـل، وتكرار المحـاولة. وقد تكون في البدايّـة هواية جَميلة، لكن من يتعامـل معها بإخـلاص تتحوّل في يده إلى رسالة ساميّـة، ومسؤولية ثَقيلـة. الكِتـابة فنّ، لكنها أيضًا ضَميّر حيّ.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه، فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/
مثلي الأعلى في هذا المَجال هو أدهم شَـرقاوي، لما في كتاباته من صِدق وإنسانية، ولأنه يعلّمنـا أن الحرف حَين يُكتب بروح نقيـة، يصل دون وسيط، ويدوم أثَـره طويلًا.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/
نعم، لي شَغف كبير بِـ فن الخط العربي، حيث أجد في انحناءات الحَروف سحرًا خاصًا، وفي اتساقهـا عزفـاً بصريًا لا يقل جَمالاً عن الحروف المكتوبة، كما أهوى التَصوير الفوتوغرافي، الذي يعلّمني كيف ألتقط الجَمال في أبسط التفاصيّـل، وكِلا الموهبتين تغذيان ذائقتي الأدبية وتعززان خيالي.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمة؟
ج/
أعمل حاليًـا على رواية دراميّـة نفسيّة ذات طَـابع تشويقي. يتناول العَمـل كيف يمكن للمشاعر المُظلمة كالحِقد أن تُعمينا عن الحَب، الحَقيقة، وحتى أنفسنا (بمعنى؛ أن الحِقد قد يغلق أعيننا عن رؤية الجمال، ويشوّه إدراكنا للحقيقـة، ويجعلنا نفقِـد ملامحنا الداخلية).
الرواية تمضي في خطوط مُتشابِكـة، حيث الخِداع يلبس ثوب البراءة، والحقيقة تختبئ خلف وجوه مألوفة.
أطمح أن تكون هذه الرواية بداية مشوار أدبي يليق بالحلم الذي أحلمـه!
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/
حُلمـيّ أن أكون كاتِبـة يُشـار إليها بالاحترام، أن أُصـدِر أعمالاً أدبيّـة تُقرأ وتُترجَـم، وتجِـد لها مكانًا في قَلـوب الناس ومكتباتهُـم. أن تُصبِح كَلماتي رفيقـة لمن لا يجد صوتًا يعبّر به ولكـلِ شَخص يبحث عن بَصيص نور وسط ظلمـة، وأنّ يُـذكَـر اسميّ ككاتبة صَنعت فرقًا، لا ضَجة!
س/ تنصح ب ايه لكل شخص يريد ان يسلك مجال الكتابه؟
ج/
أنصح كل من يحمل في قَلبه بِـذرة الكلمة، أن يرويها بالقِـراءة والصَبر، وألا يستهين أبدًا بما يكتبـه، حتى وإن بَـدا صغيرًا. فالكتابة تحتـاج إلى شجاعة أكثر من الموهبة، وإلى صِدق أكثر من الإتقـان. لا تكتُـب لتُرضي أحدًا، بل لتُشبِـع داخلَك، فَمن يكتب بـإخـلاص، يصِـل حتمًا، وإن طَـال الطَريق.
˝أنا لا أكتُب لأُدهِـش العَـالم، بل لأُنقـذ قَلبي من الصمت،
وأعيّـد تَرتيب الفَوضى بِـ داخلي على هَيئة حـروف تشبهني.˝
_المّــــروة.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.