❞ محفز الثروة: المال والطاقة الإيجابية
المال ليس مجرد أرقام في الحسابات البنكية أو أوراق نقدية نتداولها يوميًا، بل هو طاقة تتدفق وفق قوانين كونية دقيقة. في كتاب \"محفز الثروة\"، يقدم محمود عمر محمد جمعة رؤية متكاملة حول كيفية استثمار هذه الطاقة لتحقيق النجاح والازدهار، ليس فقط في الجانب المادي، ولكن في الحياة بأكملها.
المال: أكثر من مجرد وسيلة تبادل
يعتقد البعض أن المال هو غاية، بينما هو في حقيقته وسيلة تعكس طاقة الفرد الداخلية وتوجهاته. عندما نمتلك عقلية إيجابية تجاه المال، فإننا نفتح المجال لتدفقه بحرية في حياتنا. على العكس، عندما نخشى الفقر أو نعتقد أن المال حكر على فئة معينة، فإننا نخلق مقاومة تمنعنا من تحقيق الثراء.
الطاقة الإيجابية والثروة
النجاح المالي لا يتحقق فقط بالعمل الجاد، بل أيضًا بتوجيه طاقتنا نحو الوفرة. \"محفز الثروة\" يركز على أهمية التوازن بين العقلية الإيجابية، والتخطيط المالي الذكي، والعمل المتقن. فالطاقة الإيجابية ليست مجرد شعور، بل هي حالة ذهنية تؤثر على قراراتنا واستثماراتنا وعلاقاتنا، مما يجذب إلينا الفرص بطرق غير متوقعة.
القانون الكوني للوفرة
كما أن الطبيعة لا تبخل علينا بالشمس والهواء، فإن الكون أيضًا لا يبخل علينا بالفرص. من يتعلم كيفية التفاعل مع طاقة المال بإيجابية سيجد أن الأبواب تُفتح أمامه بسهولة، بينما من يعيش في خوف وقلق مالي، فإنه يعزز واقع العوز دون أن يشعر.
كيف تكون محفزًا للثروة؟
1. تبنَّ عقلية الوفرة: توقف عن التركيز على ما ينقصك وابدأ برؤية الفرص من حولك.
2. استثمر في نفسك: التعلم المستمر هو أقوى استثمار يمكنك القيام به.
3. كن ممتنًا: الامتنان يجذب المزيد من الخير إلى حياتك.
4. تحرك بثقة: لا تدع الخوف يمنعك من اتخاذ خطوات نحو النجاح.
ختامًا
\"محفز الثروة\" ليس مجرد كتاب، بل هو دعوة لإعادة برمجة علاقتنا بالمال والطاقة الإيجابية. فهو يذكّرنا بأن الثراء الحقيقي لا يكمن فقط في الأرصدة البنكية، بل في عقلية قادرة على رؤية الفرص واستثمارها بذكاء. فإذا كنت تبحث عن سر النجاح المالي، فقد يكون هذا الكتاب هو المفتاح الذي تحتاجه.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ محفز الثروة: المال والطاقة الإيجابية
المال ليس مجرد أرقام في الحسابات البنكية أو أوراق نقدية نتداولها يوميًا، بل هو طاقة تتدفق وفق قوانين كونية دقيقة. في كتاب ˝محفز الثروة˝، يقدم محمود عمر محمد جمعة رؤية متكاملة حول كيفية استثمار هذه الطاقة لتحقيق النجاح والازدهار، ليس فقط في الجانب المادي، ولكن في الحياة بأكملها.
المال: أكثر من مجرد وسيلة تبادل
يعتقد البعض أن المال هو غاية، بينما هو في حقيقته وسيلة تعكس طاقة الفرد الداخلية وتوجهاته. عندما نمتلك عقلية إيجابية تجاه المال، فإننا نفتح المجال لتدفقه بحرية في حياتنا. على العكس، عندما نخشى الفقر أو نعتقد أن المال حكر على فئة معينة، فإننا نخلق مقاومة تمنعنا من تحقيق الثراء.
الطاقة الإيجابية والثروة
النجاح المالي لا يتحقق فقط بالعمل الجاد، بل أيضًا بتوجيه طاقتنا نحو الوفرة. ˝محفز الثروة˝ يركز على أهمية التوازن بين العقلية الإيجابية، والتخطيط المالي الذكي، والعمل المتقن. فالطاقة الإيجابية ليست مجرد شعور، بل هي حالة ذهنية تؤثر على قراراتنا واستثماراتنا وعلاقاتنا، مما يجذب إلينا الفرص بطرق غير متوقعة.
القانون الكوني للوفرة
كما أن الطبيعة لا تبخل علينا بالشمس والهواء، فإن الكون أيضًا لا يبخل علينا بالفرص. من يتعلم كيفية التفاعل مع طاقة المال بإيجابية سيجد أن الأبواب تُفتح أمامه بسهولة، بينما من يعيش في خوف وقلق مالي، فإنه يعزز واقع العوز دون أن يشعر.
كيف تكون محفزًا للثروة؟
1. تبنَّ عقلية الوفرة: توقف عن التركيز على ما ينقصك وابدأ برؤية الفرص من حولك.
2. استثمر في نفسك: التعلم المستمر هو أقوى استثمار يمكنك القيام به.
3. كن ممتنًا: الامتنان يجذب المزيد من الخير إلى حياتك.
4. تحرك بثقة: لا تدع الخوف يمنعك من اتخاذ خطوات نحو النجاح.
ختامًا
˝محفز الثروة˝ ليس مجرد كتاب، بل هو دعوة لإعادة برمجة علاقتنا بالمال والطاقة الإيجابية. فهو يذكّرنا بأن الثراء الحقيقي لا يكمن فقط في الأرصدة البنكية، بل في عقلية قادرة على رؤية الفرص واستثمارها بذكاء. فإذا كنت تبحث عن سر النجاح المالي، فقد يكون هذا الكتاب هو المفتاح الذي تحتاجه. ❝
❞ لخداع الاعلامي المضلل للحكومة الخفية
السدة الرئوية المفتعلةما أشبهها بسد الشكمان
السدة الرئوية هي مرض مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة الذي قد يصل بالمريض في نهاية المطاف إلي فشل في وظائف التنفس بسبب احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم وعدم القدرة علي اقتناص الأكسجين الذي قد يجهز علي حياة المريض بما يشبه عملية الاختناق الداخلي
وهو يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً وتشمل أعراض المرض الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم
يعتبر تدخين التبغ المسبب الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر
وفي العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للمرض كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهو من المصادر الشائعة لتلوث الهواء
التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات مما يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعرف هذا باسم النفاخ الرئوي ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة وعلى النقيض من الربو، نجد أن نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع استخدام الموسعات
في جميع أنحاء العالم، يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أو ما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان
عام 2012، احتل هذا المرض المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات، مسبباً وفاة أكثر من 3 ملايين نسمة ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في العديد من البلدان ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010
وهذا طبقا لما جاء في موسوعة ويكيبيديا
وهذا يأخذنا إلي السدة الرئوية المفتعلة علي أثر هذا المكر والدهاء الذي صنعته لنا المنظمات الماسونية من خلف الخديعة الكبري لوباء الكورونا الذي ضخمته لنا الآلة الإعلامية الغربية الكاذبة بإيعاذ من هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم نسأل الله عز وجل أن يعجل له ومنظمته الماكرة بما أصاب أبرهة من عذاب الاستئصال بعد أن احتالوا علي قتل البشرية ليس بمرضهم الذي صنعوه إنما بأكاذيبهم التي روجوا لها ومن بينها فكرة ضرورة لبس الكمامة لحماية الناس من الموت المحقق بسبب هذا الفيروس الذي لا تعدو خطورته خطورة الانفلونزا الموسمية لكنهم شياطين قاتلهم الله من جراء ما أحدثوه من فساد
فأنا أخاطب أصحاب العقول أهل الحكمة أما من ختم علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي أبصارهم غشاوة فلا نملك لهم إلا الدعاء
أيها الإخوة ماذا تظنون لو أننا أتينا بسيارة موديل ٢٠٢٣ ثم قمنا بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان ماذا تظنون بهذه السيارة بعد أن أغلقنا مدخل الأكسجين اللازم لاحتراق الوقود حتي ولو كان ٩٥ أوكتان بل و أغلقنا وسددنا الشكمان الذي يخرج عن طريقة عادم الاحتراق لهذا الموتور ألا تظنون أن هذا الموتور سوف ينفجر ما بين لحظة و أخري ؟
فما بالكم لو أن هذه السيارة موديل ٢٠٠٠ أو حتي موديل السبعينات أو الثمانينات ماذا تظنون في هذه السيارة هل لديكم أدني شك أن هذه السيارة هي أسرع انفجارا من السيارات الحديثة
أيها الإخوة نحن نضرب مثلا لتقريب الفكرة إلي الأفهام
فإن استخدام هذه الكمامات الرديئة التي تغلق الفم و الأنف تحت تضليل وخداع الناس بأنها الحماية من المرض ما أشبهها بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان فإن الأنف والفم تعد بمثابة فلتر الهواء الذي يغذي الجسم بالأكسجين الجوي اللازم لعملية الاحتراق الداخلي كما أنها بمثابة الشكمان الذي يخرج من خلاله غاز ثاني أكسيد الكربون العادم الطبيعي لعملية الاحتراق و لا شك أن عملية اقتناص الأكسجين و إخراج ثاني أكسيد الكربون هي وظيفة الرئتين لكن الأنف والفم هي بمثابة فلتر الهواء و الشكمان فكيف للرئتين أن تعمل وقد منعنا عنها الأكسجين وحبسنا بداخلها ثاني أكسيد الكربون
ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية بكل أبعادها التي وصفناها في بداية المقال ؟
فلو قلنا أن أكسجين الجو يشكل 21% من الهواء الجوي ثم فرضنا علي الناس أن تتنفس من خلف هذه الكمامة الرديئة المصنعة من أردأ الألياف الصناعية ألا تقوم هذه بحبس الهواء فتسمح بمرور 10% فقط من الأكسجين مما يعد سدة رئوية مفتعلة ؟ ألا تحبس هذه الكمامات غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم ؟
ألا تزيد من نسبة الرطوبة داخل الجهاز التنفسي مما تزيد من فرصة الالتهاب البكتيري والفطري وتنقص من مناعة الرئتين
ألا تسبب ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي وهبوط في الجانب الأيمن لعضلة القلب ألا تسبب فشل في التنفس من النوع الثاني الأكثر خطورة واصطحابه بحموضة الدم مما يحدث عدم انتظامية في عضلة القلب بل قد يسبب السكتات القلبية بل من المعلوم أن نقص الأكسجين يزيد من إطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين والثيروكسين بما لها من آثار سلبية في إحداث القلق والتوتر وارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في السكر وغيرها من أمراض نقص الأكسجين
أيها الإخوة هذه براءة نبرأ بها أمام الجميع علماءهم وعوامهم كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساءهم
فلا يوجد علاج أبدا يمنع الأكسجين و يحبس ثاني أكسيد الكربون فإن كان هذا يضر الشباب الأصحاء فما بالكم بالعجائز أهل الأمراض ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية المفتعلة بما لها من آثار سلبية ومن ارتفاع في نسب الوفيات
فكيف خدعتنا هذه المنظمات الشيطانية بأنها من سبل المحافظة علي الأرواح فما أشبه هذه الكمامة التي تسد الأنف والفم بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان براءة أبرأ بها إلي الله ربنا الرحمن
انتهي......................... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ لخداع الاعلامي المضلل للحكومة الخفية
السدة الرئوية المفتعلةما أشبهها بسد الشكمان
السدة الرئوية هي مرض مزمن يتميز بانسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء بشكل مزمن وقصور في وظائف الرئة الذي قد يصل بالمريض في نهاية المطاف إلي فشل في وظائف التنفس بسبب احتباس غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم وعدم القدرة علي اقتناص الأكسجين الذي قد يجهز علي حياة المريض بما يشبه عملية الاختناق الداخلي
وهو يصيب ما بين 10-20% من الذين تجاوزوا الـ 40 عام كما يتسبب بحوالي 2.5 مليون وفاة سنوياً وتشمل أعراض المرض الرئيسية ضيق في التنفس والسعال وإفراز البلغم
يعتبر تدخين التبغ المسبب الأكثر شيوعاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى مثل تلوث الهواء والوراثة التي تلعب دوراً أصغر
وفي العالم النامي، ثمة عوامل أخرى مسببة للمرض كلهب وسائل الطبخ والتدفئة سيئة التهوية، فهو من المصادر الشائعة لتلوث الهواء
التعرض الطويل المدى لهذه المهيجات مما يسبب استجابة التهابية في الرئتين ما يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية الصغيرة وتحلل أنسجة الرئة ويعرف هذا باسم النفاخ الرئوي ويستند التشخيص على ضعف تدفق الهواء والذي يقاس بواسطة اختبار وظيفة الرئة وعلى النقيض من الربو، نجد أن نقص تدفق الهواء لا يتحسن بشكل ملحوظ مع استخدام الموسعات
في جميع أنحاء العالم، يؤثر مرض الانسداد الرئوي المزمن على 329 مليون نسمة أو ما يقرب من 5% من إجمالي عدد السكان
عام 2012، احتل هذا المرض المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات، مسبباً وفاة أكثر من 3 ملايين نسمة ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وارتفاع معدلات شيخوخة السكان في العديد من البلدان ونتج عنه تكلفة اقتصادية قدرت بقيمة 2.1 تريليون دولار عام 2010
وهذا طبقا لما جاء في موسوعة ويكيبيديا
وهذا يأخذنا إلي السدة الرئوية المفتعلة علي أثر هذا المكر والدهاء الذي صنعته لنا المنظمات الماسونية من خلف الخديعة الكبري لوباء الكورونا الذي ضخمته لنا الآلة الإعلامية الغربية الكاذبة بإيعاذ من هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم نسأل الله عز وجل أن يعجل له ومنظمته الماكرة بما أصاب أبرهة من عذاب الاستئصال بعد أن احتالوا علي قتل البشرية ليس بمرضهم الذي صنعوه إنما بأكاذيبهم التي روجوا لها ومن بينها فكرة ضرورة لبس الكمامة لحماية الناس من الموت المحقق بسبب هذا الفيروس الذي لا تعدو خطورته خطورة الانفلونزا الموسمية لكنهم شياطين قاتلهم الله من جراء ما أحدثوه من فساد
فأنا أخاطب أصحاب العقول أهل الحكمة أما من ختم علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي أبصارهم غشاوة فلا نملك لهم إلا الدعاء
أيها الإخوة ماذا تظنون لو أننا أتينا بسيارة موديل ٢٠٢٣ ثم قمنا بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان ماذا تظنون بهذه السيارة بعد أن أغلقنا مدخل الأكسجين اللازم لاحتراق الوقود حتي ولو كان ٩٥ أوكتان بل و أغلقنا وسددنا الشكمان الذي يخرج عن طريقة عادم الاحتراق لهذا الموتور ألا تظنون أن هذا الموتور سوف ينفجر ما بين لحظة و أخري ؟
فما بالكم لو أن هذه السيارة موديل ٢٠٠٠ أو حتي موديل السبعينات أو الثمانينات ماذا تظنون في هذه السيارة هل لديكم أدني شك أن هذه السيارة هي أسرع انفجارا من السيارات الحديثة
أيها الإخوة نحن نضرب مثلا لتقريب الفكرة إلي الأفهام
فإن استخدام هذه الكمامات الرديئة التي تغلق الفم و الأنف تحت تضليل وخداع الناس بأنها الحماية من المرض ما أشبهها بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان فإن الأنف والفم تعد بمثابة فلتر الهواء الذي يغذي الجسم بالأكسجين الجوي اللازم لعملية الاحتراق الداخلي كما أنها بمثابة الشكمان الذي يخرج من خلاله غاز ثاني أكسيد الكربون العادم الطبيعي لعملية الاحتراق و لا شك أن عملية اقتناص الأكسجين و إخراج ثاني أكسيد الكربون هي وظيفة الرئتين لكن الأنف والفم هي بمثابة فلتر الهواء و الشكمان فكيف للرئتين أن تعمل وقد منعنا عنها الأكسجين وحبسنا بداخلها ثاني أكسيد الكربون
ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية بكل أبعادها التي وصفناها في بداية المقال ؟
فلو قلنا أن أكسجين الجو يشكل 21% من الهواء الجوي ثم فرضنا علي الناس أن تتنفس من خلف هذه الكمامة الرديئة المصنعة من أردأ الألياف الصناعية ألا تقوم هذه بحبس الهواء فتسمح بمرور 10% فقط من الأكسجين مما يعد سدة رئوية مفتعلة ؟ ألا تحبس هذه الكمامات غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الجسم ؟
ألا تزيد من نسبة الرطوبة داخل الجهاز التنفسي مما تزيد من فرصة الالتهاب البكتيري والفطري وتنقص من مناعة الرئتين
ألا تسبب ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي وهبوط في الجانب الأيمن لعضلة القلب ألا تسبب فشل في التنفس من النوع الثاني الأكثر خطورة واصطحابه بحموضة الدم مما يحدث عدم انتظامية في عضلة القلب بل قد يسبب السكتات القلبية بل من المعلوم أن نقص الأكسجين يزيد من إطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين والثيروكسين بما لها من آثار سلبية في إحداث القلق والتوتر وارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في السكر وغيرها من أمراض نقص الأكسجين
أيها الإخوة هذه براءة نبرأ بها أمام الجميع علماءهم وعوامهم كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساءهم
فلا يوجد علاج أبدا يمنع الأكسجين و يحبس ثاني أكسيد الكربون فإن كان هذا يضر الشباب الأصحاء فما بالكم بالعجائز أهل الأمراض ألا يعد هذا بمثابة السدة الرئوية المفتعلة بما لها من آثار سلبية ومن ارتفاع في نسب الوفيات
فكيف خدعتنا هذه المنظمات الشيطانية بأنها من سبل المحافظة علي الأرواح فما أشبه هذه الكمامة التي تسد الأنف والفم بغلق فلتر الهواء وسد الشكمان براءة أبرأ بها إلي الله ربنا الرحمن
انتهي. ❝
❞ على درب أبي
يا أبي أسير على دربك الذي لقنتني إياه منذ الصبا، كالأبطال في أساطير الدهر الغابر، أدري، أدري أنه طريق الحق، لكنني أخشى أن أهبط في القاع، كهبوط قطرات من عين الفضاء، تَهدها صخور الشك، رافقت الأصدقاء في أهوال الحروب التي تُخاض في النفوس، لكنني لم أدرك أن هناك من سيضلل طريقي من الفجر إلى الدجن، من شروق الرجاء إلى غسق الخذلان، يا أبي كيف لي أن أُحاصر بين ظلال الخوف، وعباراتك تعلن الفجر في ثنايا روحي تُبدد دجى الليالي الحالكة؟ إن الديجور قد احتل كياني، كعاصفة تعصف بالقلوب، تفتك برؤياي كالسيوف في حرب لم تُخض، لكن تلقينك لي كان الفجر، الفجر الذي بدد دجى الفضاء، وأعاد التفاؤل إلى ناظري، مثل كوكب يتلألأ في سواد الليل، يتحدى دجى العزلة، أسير، أسير على دربك، أقاتل الظلال، أواجه العواصف التي تتدافع كالإغراق العاتي، حيث تكون خطاك لي حصنًا، وعباراتك سراجًا يضيء ليلي الحالك، وهكذا أواصل في السير، أترك خلفي آثار الخطوات، أرى كيف ينساب الدهر، وكأنني نهر يتدفق في دروب الحياة، في كل انحناء، في كل صراع أتذكر فطنتكَ التي كانت درعًا تحفظني، يا أبي مع كل خطوة أستوحي قوتك في شدة الصراع، أجد في طيفك شعاعًا يحرّك كياني ، وإرادةً تُضيء لي سبيلي، حتى أحقق ما نُسج في خيوط القدر.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ على درب أبي
يا أبي أسير على دربك الذي لقنتني إياه منذ الصبا، كالأبطال في أساطير الدهر الغابر، أدري، أدري أنه طريق الحق، لكنني أخشى أن أهبط في القاع، كهبوط قطرات من عين الفضاء، تَهدها صخور الشك، رافقت الأصدقاء في أهوال الحروب التي تُخاض في النفوس، لكنني لم أدرك أن هناك من سيضلل طريقي من الفجر إلى الدجن، من شروق الرجاء إلى غسق الخذلان، يا أبي كيف لي أن أُحاصر بين ظلال الخوف، وعباراتك تعلن الفجر في ثنايا روحي تُبدد دجى الليالي الحالكة؟ إن الديجور قد احتل كياني، كعاصفة تعصف بالقلوب، تفتك برؤياي كالسيوف في حرب لم تُخض، لكن تلقينك لي كان الفجر، الفجر الذي بدد دجى الفضاء، وأعاد التفاؤل إلى ناظري، مثل كوكب يتلألأ في سواد الليل، يتحدى دجى العزلة، أسير، أسير على دربك، أقاتل الظلال، أواجه العواصف التي تتدافع كالإغراق العاتي، حيث تكون خطاك لي حصنًا، وعباراتك سراجًا يضيء ليلي الحالك، وهكذا أواصل في السير، أترك خلفي آثار الخطوات، أرى كيف ينساب الدهر، وكأنني نهر يتدفق في دروب الحياة، في كل انحناء، في كل صراع أتذكر فطنتكَ التي كانت درعًا تحفظني، يا أبي مع كل خطوة أستوحي قوتك في شدة الصراع، أجد في طيفك شعاعًا يحرّك كياني ، وإرادةً تُضيء لي سبيلي، حتى أحقق ما نُسج في خيوط القدر.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ حة العالمية هل هي منظمة علمية بحثية عالمية ؟ -1
أم هي هيئة سياسية تابعة لنيويورك ومن هو مديرها؟
منظمة أمريكية و هي إحدي فروع الأمم المتحدة التي أسست في مطلع القرن العشرين تحت مسمي الصحة العالمية ولها مكاتب منتشرة في جميع دول العالم يعمل بها موظفون عموم أو أطباء من غير المتخصصين لا هم لهم إلا جمع معلومات وإرسالها إلي المنظمة الأم القابعة هناك علي شاطيء المحيط الأطلنطي وهي تتلقي دعم من دول بعينها وذلك للإنفاق علي العاملين فيها وفي جميع فروعها المنتشرة علي سطح الأرض
انضم إليها كثيرون من دول العالم كأنهم أعضاء في جمعية خدمية في الظاهر لكنها تعمل لصالح الدول المنشئة والممولة لهذا المشروع التجسسي الذي ينخر في عضد الأمم الفقيرة من أمثال شعوبنا العربية ودولنا الإفريقية والآسيوية
يستأجرون فريقا من الأطباء حديثي التخرج ليوهموا الناس أنهم يعملون في القطاع الطبي لخدمة سكان العالم وهم في الحقيقة ما أشبههم بالمخبرين أو بالجواسيس
يعطونهم رواتبهم بالدولار ويعطونهم جوازات سفر دولية يتنقلون بها بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ويسكنونهم الفنادق والقصور ولهم أذناب يتسترون خلفهم من أمثال مؤسسة الهلال الأحمر وأطباء بلا حدود
يوهمون الناس أنهم يقدمون خدمات للمناطق المنكوبة بالحروب والزلازل ليغطوا علي جرائمهم الجاسوسية في خدمة المخطط الماسوني الصهيوني لإقامة الحكومة الموحدة التي تحكم العالم
وطريقهم إلي تحقيق هذه الغاية هو استغلال الأموال وتدفق الدولارات علي شباب جاهل لا فكر له ولا هدف ليعموا أبصارهم بالمال ويظهرونهم أمام الدول الضعيفة أنهم المستكشفين
ويختارون لها رئيسا يزعمون أنه جاء بالانتخاب حتي كان آخرهم هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم الذي درس الفلسفة والذي كان يخدم مخططاتهم في تجويع بلدنا وقد كان وزيرا للخارجية ثم للصحة في الحبشة التي ترعي فيها الملاريا والتريبانوسوما و الفيلاريا وغيرها من أمراض المناطق الحارة فلم يستطع السيطرة علي أمراض بلده لكنهم عينوه للسيطرة علي أمراض دول العالم الأخري
فيا معاشر من كان لهم عقول
هل هذه المنظمة بحثية علمية طبية لديها من خبراء علم الطب والأدوية ومكافحة الأمراض أم أنهم جواسيس يعملون لمصلحة الحكومة الخفية من نيويورك ؟
فلماذا يضعون بروتوكولات لعلاج المرضي ومحاربة الأوبئة وهم في الحقيقة أبعد ما يكون عن المراكز البحثية والمعامل والخبراء المعنيون فكل ما لديهم هم شباب عديمى الخبرة ومقرات وكاميرات للتسجيل وإرسال المعلومات إلي غرفات التجسس عندهم فلماذا تظنون أنهم متخصصون؟
يصيغون للناس بروتوكولات الهلاك المحقق ويكذبون علينا ليقنعونا أنهم باحثون فمن الذي يضع لهم هذه البروتوكولات العلاجية ومن الذي يفرضها علي بلدان العالم أجمع ؟
أليسوا هم الحكومات الخفية التي تحكم العالم وتهيمن علي كل ما فيه
وهؤلاء هم عملائهم المضللين
ألا فاحذروا معاشر المسلمين والعرب من خداعهم فهذه إحدى أهم الأزرع الخفية للحكومة السرية التي تحكم العالم ولا علاقة لها بعلم أو ببحث وهي تنفذ مخطط نيويورك والغربيين فقد سلبوا أموالنا من غير حق وها هو مخططهم لم ينته بعد فهم مستمرون حتي يقودها الدجال إلي جهنم قاتلهم الله فهم مضللون
انتهي................ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ حة العالمية هل هي منظمة علمية بحثية عالمية ؟ -1
أم هي هيئة سياسية تابعة لنيويورك ومن هو مديرها؟
منظمة أمريكية و هي إحدي فروع الأمم المتحدة التي أسست في مطلع القرن العشرين تحت مسمي الصحة العالمية ولها مكاتب منتشرة في جميع دول العالم يعمل بها موظفون عموم أو أطباء من غير المتخصصين لا هم لهم إلا جمع معلومات وإرسالها إلي المنظمة الأم القابعة هناك علي شاطيء المحيط الأطلنطي وهي تتلقي دعم من دول بعينها وذلك للإنفاق علي العاملين فيها وفي جميع فروعها المنتشرة علي سطح الأرض
انضم إليها كثيرون من دول العالم كأنهم أعضاء في جمعية خدمية في الظاهر لكنها تعمل لصالح الدول المنشئة والممولة لهذا المشروع التجسسي الذي ينخر في عضد الأمم الفقيرة من أمثال شعوبنا العربية ودولنا الإفريقية والآسيوية
يستأجرون فريقا من الأطباء حديثي التخرج ليوهموا الناس أنهم يعملون في القطاع الطبي لخدمة سكان العالم وهم في الحقيقة ما أشبههم بالمخبرين أو بالجواسيس
يعطونهم رواتبهم بالدولار ويعطونهم جوازات سفر دولية يتنقلون بها بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ويسكنونهم الفنادق والقصور ولهم أذناب يتسترون خلفهم من أمثال مؤسسة الهلال الأحمر وأطباء بلا حدود
يوهمون الناس أنهم يقدمون خدمات للمناطق المنكوبة بالحروب والزلازل ليغطوا علي جرائمهم الجاسوسية في خدمة المخطط الماسوني الصهيوني لإقامة الحكومة الموحدة التي تحكم العالم
وطريقهم إلي تحقيق هذه الغاية هو استغلال الأموال وتدفق الدولارات علي شباب جاهل لا فكر له ولا هدف ليعموا أبصارهم بالمال ويظهرونهم أمام الدول الضعيفة أنهم المستكشفين
ويختارون لها رئيسا يزعمون أنه جاء بالانتخاب حتي كان آخرهم هذا الحبشي حفيد أبرهة الأشرم الذي درس الفلسفة والذي كان يخدم مخططاتهم في تجويع بلدنا وقد كان وزيرا للخارجية ثم للصحة في الحبشة التي ترعي فيها الملاريا والتريبانوسوما و الفيلاريا وغيرها من أمراض المناطق الحارة فلم يستطع السيطرة علي أمراض بلده لكنهم عينوه للسيطرة علي أمراض دول العالم الأخري
فيا معاشر من كان لهم عقول
هل هذه المنظمة بحثية علمية طبية لديها من خبراء علم الطب والأدوية ومكافحة الأمراض أم أنهم جواسيس يعملون لمصلحة الحكومة الخفية من نيويورك ؟
فلماذا يضعون بروتوكولات لعلاج المرضي ومحاربة الأوبئة وهم في الحقيقة أبعد ما يكون عن المراكز البحثية والمعامل والخبراء المعنيون فكل ما لديهم هم شباب عديمى الخبرة ومقرات وكاميرات للتسجيل وإرسال المعلومات إلي غرفات التجسس عندهم فلماذا تظنون أنهم متخصصون؟
يصيغون للناس بروتوكولات الهلاك المحقق ويكذبون علينا ليقنعونا أنهم باحثون فمن الذي يضع لهم هذه البروتوكولات العلاجية ومن الذي يفرضها علي بلدان العالم أجمع ؟
أليسوا هم الحكومات الخفية التي تحكم العالم وتهيمن علي كل ما فيه
وهؤلاء هم عملائهم المضللين
ألا فاحذروا معاشر المسلمين والعرب من خداعهم فهذه إحدى أهم الأزرع الخفية للحكومة السرية التي تحكم العالم ولا علاقة لها بعلم أو ببحث وهي تنفذ مخطط نيويورك والغربيين فقد سلبوا أموالنا من غير حق وها هو مخططهم لم ينته بعد فهم مستمرون حتي يقودها الدجال إلي جهنم قاتلهم الله فهم مضللون
انتهي. ❝
❞ والنتيجة هي مفاجأة أكثر إدهاشًا من كل المفاجآت السابقة ..
الكتلة مرادفة للوزن في لغة الكلام العادي .. والذين يذكرون بعض المعلومات التي أخذوها في كتب الطبيعة يعلمون أن للكتلة تعريفًا مختلفًا ..
فهي : خاصية مقاومة الحركة .. هكذا يسميها الفقهاء .
وقد تعلمنا من هؤلاء الفقهاء أن الكتلة كمٌ ثابت .. وأنها لا تتأثر بحركة الجسم أو بسكونه .. فهي صفة جوهرية فيه .
ولكن أينشتين الذي قلب وجه الفقه الطبيعي أثبت أن الكتلة نسبية مثل الزمان والمكان .. وأنها مقدار متغير، وأنها تتغير بحركة الجسم .
كلما ازدادت سرعة الجسم كلما ازدادت كتلته ..
ولا تبدو هذه الفروق في السرع الصغيرة المألوفة حولنا ولهذا تفوتنا فلا نلاحظها .. ولكنها في السرَع العالية التي تقترب من سرعة الضوء تصبح فروقاً هائلة .. حتى إذا بلغت سرعة الجسم مثل سرعة الضوء فإن كتلته تصبح لا نهائية .. وبالتالي تصبح مقاومته للحركة لا نهائية وبالتالي يتوقف .
وهذه فرضية مستحيلة طبعًا .. لأنه لا يوجد جسم يمكنه أن يتحرك بسرعة الضوء ..
واستطاع أينشتين أن يقدم المعادلة الدقيقة التي تبين العلاقة بين كتلة الجسم وسرعته ..
لينك المعادلة :
http://im35.gulfup.com/MlRL9.jpg
حيث أن ك1 هي كتلة الجسم وهو متحرك ، ك كتلته وهو ساكن ، ع سرعته ، ص سرعة الضوء .
والذين يذكرون أوليات علم الجبر يعلمون أن ع حينما تكون مقاديرها صغيرة لا تؤثر بكثير في المعادلة .. ولكن حينما تقترب ع من سرعة الضوء فإن النتيجة تتضخم بشكل هائل وتصبح قيمة الجذر التربيعي أقرب إلى الصفر .. وتصبح الكتلة الجديدة هي ك مقسومة على صفر .. أي لا نهاية ..
ولم تلبث المعامل أن قدمت لنا التجربة الملموسة التي تثبت صدق هذه المعادلة .. وبهذا خرجت بها من حيز الافتراضات الجبرية إلى حيز الحقائق العلمية المعترف بها ..
أثبتت التجارب أن القذائف المشعة التي تطلقها مادة الراديوم واليورانيوم ( وهي دقائق مادية متناهية في الصِغَر تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ) تزداد كتلتها بما يتفق مع حسابات أينشتين ..
وخطا أينشتين خطوة أخرى في تفكيره النظري قائلًا :
إنه مادام الجسم يكتسب مزيدًا من الكتلة حينما يكتسب مزيدًا من الحركة .. وبما أن الحركة شكل من أشكال الطاقة .. فإن معنى هذا أن الجسم حينما يكتسب طاقة يكتسب في نفس الوقت كتلة ..
أي أن الطاقة يمكن أن تتحول إلى كتلة، والكتلة يمكن أن تتحول إلى طاقة .
وما لبث أن قدم المعادلة التاريخية لهذه العلاقة بين الطاقة والكتلة .. وهي المعادلة التي صُنِعت القنبلة الذرية على أساسها :
طـ = ك X ص2 .
أو أن الطاقة المتحصلة من كتلة معينة تساوي حاصل ضرب هذه الكتلة بالجرام في مربع سرعة الضوء بالسنتيمتر/ ثانية ..
ويلاحَظ هنا أن الطاقة الناتجة من تفجير جرام واحد كمية هائلة جدًا .. وأنها يمكن أن تحرق مدينة .. أو تزوِّد مديرية كاملة بالوقود لمدة سنة .
فإذا أردنا أن نحسب كمية الكتلة المتحصلة من تركيز كمية الطاقة، فإن المعادلة تكون أن .. الكتلة تساوي الطاقة مقسومة على سرعة الضوء بالسنتيمتر ثانية .. أي مقدار ضئيل جدًا ..
والمعادلة تفسر لنا السر في أزلية هذا الكون وقِدَمه ..
السر أن هذا العدد الهائل من النجوم مضت عليه آماد طويلة من بلايين السنين وهو يشع نورًا وطاقة وحرارة .. ولم تبد عليه مخايل الفناء بعد ..
والسر هو أن النجوم تحترق بطريقة أخرى غير احتراق السجاير .. والكبريت .. فالكبريت يشتعل بطريقة كيميائية .. والنار التي تخرج منه هي حرارة اتحاد عناصر بعضها ببعض .. هي حرارة إتحاد الكبريت بالأوكسجين لينتج ثاني أكسيد الكربون ..
الكبريت لا يفنَى وإنما يتحول إلى مركبات أخرى .. هي الدخان .
أما احتراق الشمس والنجوم فإنه احتراق فَناء ..
ذرات الشمس والنجوم تتحطم وتتدفق شعاعًا في كل أقطار الكون، وهذا النوع من الاحتراق النووي بطيء جدًا .. لأن قليلًا جدً جدًا من المادة يملأ الفضاء بالكثير جدًا جدًا من الطاقة ..
فالنجوم تخسر قليلًا جدًا من مادتها كل يوم .. وهذا سر عمرها الطويل الأزلي، ولو كانت الشمس تحترق بالطريقة التي تحترق بها السجائر وعيدان الكبريت لانطفأت في لحظة ولتحولت الأرض إلى صقيع وانقرض ما عليها من صنوف الحياة .
ولقد كان انفجار قنبلة هيروشيما ، واختراع القنبلة الهيدروجينية بعد ذلك ، ثم قنبلة النيوترون بداية فتح رهيب في عالَم الطاقة .
لقد سلَّم أينشتين مفاتيح جهنم للعلماء .. وللساسة المخبولين .. وللمجانين من هواة الحروب .. بهذه المعادلة البسيطة ..
وأصبح ممكنًا بالحساب والأرقام معرفة كمية المادة اللازمة لنسف دولة وإفناء شعب .. وهي في العادة قليل من جرامات اليورانيوم والماء الثقيل والكوبالت .. أقل مما يملأ قبضة اليد ..
وانفتح في نفس الوقت باب لبحوث الفضاء .. وأصبح السفر في صواريخ هائلة تنطلق بسرعة خارقة وتخرج من جاذبية الأرض ممكنًا .. نتيجة اختراع صنوف جديدة من الوقود الذرّي .
لكن أهم من هذه التطبيقات العملية .. كانت هناك نتيجة نظرية خطيرة ترتبت على هذه الخطوة ..
أن الحاجز بين المادة والطاقة قد سقط نهائيًا .. وأصبحت المادة هي الطاقة ، والطاقة هي المادة .
لا فرق بين الصوت والضوء والحرارة والحركة والمغنطيسية والكهرباء .. وبين المادة الخاملة التي لا يخرج منها صوت ولا تندّ عنها حركة .
فالمادة هي كل هذه الظواهر مختزنة مركَّزة .
المادة هي الحركة مضغوطة محبوسة .
هي قمقم سليمان فيه عفريت .
وأينشتين هو الذي أطلق تعزيمة الرموز والطلاسم الجبرية فانفتح القمقم وخرج العفريت .
المادة ليست مادة ..
إنها حركة ..
ما الفرق بين أن نقول ذلك ، وبين أن نقول إنها روح .. ؟!
الروح تعبير صوفي نقصد به الفعالية الخالصة التي بلا جسد ..
والمادة اتضح أنها فعالية خالصة ( حركة ) وأن جسمها الملموس وَهم من أوهام الحواس ..
الألفاظ تختلط ببعضها .. وكل شيء جائز .
ومنذ اللحظة التي حطم فيها أينشتين السدّ الوهميّ بين المادة والطاقة ، انهار كل يقين حسي ملموس .. وتحولت الدنيا إلى خواء مشحون بطاقة غير مرئية .. مثل الجن والعفاريت ..
مرة يسميها العِلم موجات مغناطيسية كهربائية .. ومرة يسميها أشعة كونية .. ومرة يسميها أشعة إكس .. ومرة يسميها جزيئات بيتا .. ومرة يسميها أشعة جاما ..
وأغلبها أشياء تقتل في الظلام دون أن تدركها الحواس .. وهذه الأشياء هي نفسها المادة الساذجة الخاملة التي نتداولها بين أيدينا كل يوم ..
وسط هذا التشويش والغموض وَجَدت بعض المعضلات العلمية تفسيرها .. المشكلة التي أثارها ماكس بلانك : هل طبيعة الضوء ذرية .. أو موجية .. ؟!
مثل هذا الازدواج أصبح طبيعيًا .. فالضوء مادة وفي نفس الوقت طاقة .. ولابد أن يحمل أثر هذه الطبيعة المزدوجة .. وهي ازدواج وليس تناقضًا ..
لأن الذرة ليست شكلًا ثابتًا وحيدًا للمادة .. وإنما هي في ذات الوقت يمكن أن تتبعثر أمواجًا ..
مقال / الكتلة
من كتاب / اينشتين والنسبيه
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ والنتيجة هي مفاجأة أكثر إدهاشًا من كل المفاجآت السابقة .
الكتلة مرادفة للوزن في لغة الكلام العادي . والذين يذكرون بعض المعلومات التي أخذوها في كتب الطبيعة يعلمون أن للكتلة تعريفًا مختلفًا .
فهي : خاصية مقاومة الحركة . هكذا يسميها الفقهاء .
وقد تعلمنا من هؤلاء الفقهاء أن الكتلة كمٌ ثابت . وأنها لا تتأثر بحركة الجسم أو بسكونه . فهي صفة جوهرية فيه .
ولكن أينشتين الذي قلب وجه الفقه الطبيعي أثبت أن الكتلة نسبية مثل الزمان والمكان . وأنها مقدار متغير، وأنها تتغير بحركة الجسم .
كلما ازدادت سرعة الجسم كلما ازدادت كتلته .
ولا تبدو هذه الفروق في السرع الصغيرة المألوفة حولنا ولهذا تفوتنا فلا نلاحظها . ولكنها في السرَع العالية التي تقترب من سرعة الضوء تصبح فروقاً هائلة . حتى إذا بلغت سرعة الجسم مثل سرعة الضوء فإن كتلته تصبح لا نهائية . وبالتالي تصبح مقاومته للحركة لا نهائية وبالتالي يتوقف .
وهذه فرضية مستحيلة طبعًا . لأنه لا يوجد جسم يمكنه أن يتحرك بسرعة الضوء .
واستطاع أينشتين أن يقدم المعادلة الدقيقة التي تبين العلاقة بين كتلة الجسم وسرعته .
لينك المعادلة :
http://im35.gulfup.com/MlRL9.jpg
حيث أن ك1 هي كتلة الجسم وهو متحرك ، ك كتلته وهو ساكن ، ع سرعته ، ص سرعة الضوء .
والذين يذكرون أوليات علم الجبر يعلمون أن ع حينما تكون مقاديرها صغيرة لا تؤثر بكثير في المعادلة . ولكن حينما تقترب ع من سرعة الضوء فإن النتيجة تتضخم بشكل هائل وتصبح قيمة الجذر التربيعي أقرب إلى الصفر . وتصبح الكتلة الجديدة هي ك مقسومة على صفر . أي لا نهاية .
ولم تلبث المعامل أن قدمت لنا التجربة الملموسة التي تثبت صدق هذه المعادلة . وبهذا خرجت بها من حيز الافتراضات الجبرية إلى حيز الحقائق العلمية المعترف بها .
أثبتت التجارب أن القذائف المشعة التي تطلقها مادة الراديوم واليورانيوم ( وهي دقائق مادية متناهية في الصِغَر تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ) تزداد كتلتها بما يتفق مع حسابات أينشتين .
وخطا أينشتين خطوة أخرى في تفكيره النظري قائلًا :
إنه مادام الجسم يكتسب مزيدًا من الكتلة حينما يكتسب مزيدًا من الحركة . وبما أن الحركة شكل من أشكال الطاقة . فإن معنى هذا أن الجسم حينما يكتسب طاقة يكتسب في نفس الوقت كتلة .
أي أن الطاقة يمكن أن تتحول إلى كتلة، والكتلة يمكن أن تتحول إلى طاقة .
وما لبث أن قدم المعادلة التاريخية لهذه العلاقة بين الطاقة والكتلة . وهي المعادلة التي صُنِعت القنبلة الذرية على أساسها :
طـ = ك X ص2 .
أو أن الطاقة المتحصلة من كتلة معينة تساوي حاصل ضرب هذه الكتلة بالجرام في مربع سرعة الضوء بالسنتيمتر/ ثانية .
ويلاحَظ هنا أن الطاقة الناتجة من تفجير جرام واحد كمية هائلة جدًا . وأنها يمكن أن تحرق مدينة . أو تزوِّد مديرية كاملة بالوقود لمدة سنة .
فإذا أردنا أن نحسب كمية الكتلة المتحصلة من تركيز كمية الطاقة، فإن المعادلة تكون أن . الكتلة تساوي الطاقة مقسومة على سرعة الضوء بالسنتيمتر ثانية . أي مقدار ضئيل جدًا .
والمعادلة تفسر لنا السر في أزلية هذا الكون وقِدَمه .
السر أن هذا العدد الهائل من النجوم مضت عليه آماد طويلة من بلايين السنين وهو يشع نورًا وطاقة وحرارة . ولم تبد عليه مخايل الفناء بعد .
والسر هو أن النجوم تحترق بطريقة أخرى غير احتراق السجاير . والكبريت . فالكبريت يشتعل بطريقة كيميائية . والنار التي تخرج منه هي حرارة اتحاد عناصر بعضها ببعض . هي حرارة إتحاد الكبريت بالأوكسجين لينتج ثاني أكسيد الكربون .
الكبريت لا يفنَى وإنما يتحول إلى مركبات أخرى . هي الدخان .
أما احتراق الشمس والنجوم فإنه احتراق فَناء .
ذرات الشمس والنجوم تتحطم وتتدفق شعاعًا في كل أقطار الكون، وهذا النوع من الاحتراق النووي بطيء جدًا . لأن قليلًا جدً جدًا من المادة يملأ الفضاء بالكثير جدًا جدًا من الطاقة .
فالنجوم تخسر قليلًا جدًا من مادتها كل يوم . وهذا سر عمرها الطويل الأزلي، ولو كانت الشمس تحترق بالطريقة التي تحترق بها السجائر وعيدان الكبريت لانطفأت في لحظة ولتحولت الأرض إلى صقيع وانقرض ما عليها من صنوف الحياة .
ولقد كان انفجار قنبلة هيروشيما ، واختراع القنبلة الهيدروجينية بعد ذلك ، ثم قنبلة النيوترون بداية فتح رهيب في عالَم الطاقة .
لقد سلَّم أينشتين مفاتيح جهنم للعلماء . وللساسة المخبولين . وللمجانين من هواة الحروب . بهذه المعادلة البسيطة .
وأصبح ممكنًا بالحساب والأرقام معرفة كمية المادة اللازمة لنسف دولة وإفناء شعب . وهي في العادة قليل من جرامات اليورانيوم والماء الثقيل والكوبالت . أقل مما يملأ قبضة اليد .
وانفتح في نفس الوقت باب لبحوث الفضاء . وأصبح السفر في صواريخ هائلة تنطلق بسرعة خارقة وتخرج من جاذبية الأرض ممكنًا . نتيجة اختراع صنوف جديدة من الوقود الذرّي .
لكن أهم من هذه التطبيقات العملية . كانت هناك نتيجة نظرية خطيرة ترتبت على هذه الخطوة .
أن الحاجز بين المادة والطاقة قد سقط نهائيًا . وأصبحت المادة هي الطاقة ، والطاقة هي المادة .
لا فرق بين الصوت والضوء والحرارة والحركة والمغنطيسية والكهرباء . وبين المادة الخاملة التي لا يخرج منها صوت ولا تندّ عنها حركة .
فالمادة هي كل هذه الظواهر مختزنة مركَّزة .
المادة هي الحركة مضغوطة محبوسة .
هي قمقم سليمان فيه عفريت .
وأينشتين هو الذي أطلق تعزيمة الرموز والطلاسم الجبرية فانفتح القمقم وخرج العفريت .
المادة ليست مادة .
إنها حركة .
ما الفرق بين أن نقول ذلك ، وبين أن نقول إنها روح . ؟!
الروح تعبير صوفي نقصد به الفعالية الخالصة التي بلا جسد .
والمادة اتضح أنها فعالية خالصة ( حركة ) وأن جسمها الملموس وَهم من أوهام الحواس .
الألفاظ تختلط ببعضها . وكل شيء جائز .
ومنذ اللحظة التي حطم فيها أينشتين السدّ الوهميّ بين المادة والطاقة ، انهار كل يقين حسي ملموس . وتحولت الدنيا إلى خواء مشحون بطاقة غير مرئية . مثل الجن والعفاريت .
مرة يسميها العِلم موجات مغناطيسية كهربائية . ومرة يسميها أشعة كونية . ومرة يسميها أشعة إكس . ومرة يسميها جزيئات بيتا . ومرة يسميها أشعة جاما .
وأغلبها أشياء تقتل في الظلام دون أن تدركها الحواس . وهذه الأشياء هي نفسها المادة الساذجة الخاملة التي نتداولها بين أيدينا كل يوم .
وسط هذا التشويش والغموض وَجَدت بعض المعضلات العلمية تفسيرها . المشكلة التي أثارها ماكس بلانك : هل طبيعة الضوء ذرية . أو موجية . ؟!
مثل هذا الازدواج أصبح طبيعيًا . فالضوء مادة وفي نفس الوقت طاقة . ولابد أن يحمل أثر هذه الطبيعة المزدوجة . وهي ازدواج وليس تناقضًا .
لأن الذرة ليست شكلًا ثابتًا وحيدًا للمادة . وإنما هي في ذات الوقت يمكن أن تتبعثر أمواجًا .
مقال / الكتلة
من كتاب / اينشتين والنسبيه
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝