█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الحضارة المصرية القديمة كانت شديدة التفوق في كل شيء، كانت كأنها نبتت في فراغ يشمل العالم، فراغ من التخلف الضحالة والفوضي، في وسط هذا العالم نبتت مصر، نهضت من قلب الطين نشأة لم تتكرر علي مدار التاريخ كله.
لم تكن الحضارة المصرية حضارة مباني وإنشاءات ضخمة فقط، بل هذه الحضارة ما استطاعت أن تنشيء مبانيها ولا معابدها الضخمة إلا بعد أن أنشأت الإنسان الكامل حسب وجهة نظرها للكمال الإنساني في ذلك الزمان،
استطاعت مصر أن تبني الإنسان ثم بني الإنسان هذا الوطن العظيم.
مثل الأدب بفروعه المختلفة واحد من روافد الإبداع في مصر القديمة، فبالرغم مما يشاع عن أن الأدب بفروعه المختلفة هو نتاج حديث إلا أن مصر القديمة كانت لها إسهاماتها العظيمة جدا المبكرة جدا في إنشاء هذا الانواع الأدبية المختلفة من قصة ومسرحية وشعر وغيره.
ويعتقد كثيرون أن الدراما والأشعار الملحمية وغيرها من الفنون قد ابتكرت مع العصر اليوناني،
لكن ذلك يتنافي مع الكشوفات الأثرية التي دلت علي أن المصريين القدماء قد ألفوا في الدراما والتمثيليات بعض المؤلفات التي يمكن قراءتها مثل: الدراما المنفية أو تمثيلية بدء الخليقة. ودراما التتويج،
ودراما انتصار حور علي أعدائه. أما الأغاني والأناشيد فقد ألف المصريون في الأناشيد الدينية والأناشيد الغنائية والغزليات. كما ألف المصريون المدائح لملوكهم في شكل أشعار. كما دون المصريون الأغاني التي كان يدندن بها العمال أثناء تأدية أعمالهم . ❝
❞ الفصل الثاني :
في الشفاعة وإصلاح ذات البين
قال الله تعالى : ﴿ من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتاً ﴾ ( سورة النساء الآية 85 . ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ˝ إن الله تعالى يسأل العبد عن جاهه ، كما يسأل عن عمره ، فيقول له جعلت لك جاهاً ، فهل نصرت به مظلوماً أو قمعت به ظالماً ، أو غشت به مكروباً ˝ وقال صلى الله عليه وسلم : ˝ أفضل الصدقة أن تعين بجاهك من لا جاه لهُ ˝ .
وعن أبي بردة, عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ˝ إذا جاءني طالب حاجة فاشفعوا له لكي تؤجروا ˝ يقضي الله تعالى على لسان نبيه ما شاء . وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:˝ أفضل الصدقة اللسان ، قيل يا رسول الله وما صدقة اللسان ، قال الشفاعة تفك بها الأسير ، وتحقن الدماء ، وتجريها المعروف إلى أخيك ، وتدفع عنه بها كريهة ˝ . رواه الطبراني في المكارم . وقال علي رضي الله عنه : الشفيع جناح الطالب . وقال رجل لبعض الولاة : ان الناس يتوسلون إليك بغيرك ، فينالون معروفك ويشكرون غيرك ، وأنا أتوسل إليك بك ، ليكون شكري لك لا لغيرك . وقيل كان المنصور معجباً بمحادثة محمد بن جعفر بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم ، وكان الناس لعظم قدره يفزعون إليه في الشفاعات فثقل ذلك على المنصور ، فحجبه مدة ، ثم لم يصبر عنه فأمر الربيع أن يكلمه في ذلك فكلمه وقال أعف يا أمير المؤمنين، لا تثقل عليه في الشفاعات فقبل ذلك منه .
فلما توجه إلى الباب اعترضه قوم من قريش معهم رقاع فسألوه إيصالها إلى المنصور فقص عليهم القصة ، فأبوا إلا أن يأخذها . فقال اقذفوها في كمي ، ثم دخل عليه وهو في الخضراء مشرف على مدينة السلام وما حولها من البساتين ، فقال له أما ترى إلى حسنها يا أبا عبد الله . فقال له يا أمير المؤمنين : بارك الله لك فيما آتاك وهناك بإتمام نعمته عليك فيما أعطاك ، فما بنت العرب في دولة الإسلام ولا العجم في سالف الأيام ، أحصن ولا أحسن من مدينتك ، ولكن سمجتها في عيني خصلة ، قال وما هي ؟
قال : ليس لي فيها ضيعة ، فتبسم . وقال : قد حسنتها في عينك بثلاث ضياع قد أقطعتكها . فقال أنت والله يا أمير المؤمنين شريف الموارد ، كريم المصادر ، فجعل الله تعالى باقي عمرك أكثر من ماضيه . ثم أقام معه يومه ذلك ، فلما نهض ليقوم بدت الرقاع من فجعل يردهن ، ويقول ارجعن خائبات ، خاسرات . فضحك المنصور ، وقال بحقي عليك ألا أخبرتني وأعلمتني بخبر هذه الرقاع فأعلمه .
وقال ما أتيت يا ابن معلم الخير إلا كريماً ، وتمثل بقول عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر :
لسنا وإن احسابنا كرمت يوماً على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا
ثم تصفح الرقاع وقضى حوائجهم عن آخرها . قال محمد فخرجت من عنده وقد ربحت وأربحت . وقال المبرد أتاني رجل لأشفع له حاجة فأنشدني لنفسه :
اني قصدتك لا أدلي بمعرفة ولا بقرب ولكن قد فشت نعمتك
فبت حيران مكروباً يؤرقني ذل الغريب ، ويغشيني الكرى كرمك
ما زلت أنكب ، حتى زلزلت قدمي فاحتل لتثبيتها لا زلزلت قدمك
فلو هممت بغير العرف ما علقت به يداك ولا انقادت له شيمك
قال فشفعت لهُ وأنلته من الإحسان ما قدرت عليه .
وكتب رجل إلى يحيى بن خالد رقعة فيها هذا البيت :
شفيعي إليك الله لا شيء غيره وليس إلى رد الشفيع سبيل
فأمره بلزوم الدهليز ، فكان يعطيه كل يوم عند الصباح ألف درهم ، فلما استوفى في ثلاثين ألفاً ذهب الرجل .
فقال يحيى والله لو قام إلى آخر عمره ما قطعتها عنه .
وقال آخر :
وقد جئتكم بالمصطفى متشفعاً وما خاب من بالمصطفى يتشفع
إلى باب مولانا رفعت ظلامتي عسى الهم عني والمصائب ترفع
تشفع بالنبي فكل عبد يجار إذا تشفع بالنبي
وقال آخر :
ولا تجزع إذا ضاقت أمور فكم لله من لطف خفي
وروي عن جبريل عليه السلام قال : يا محمد لو كانت عبادتنا لله تعالى على وجه الأرض لعملنا ثلاث خصال : سقي الماء للمسلمين ، وإعانة أصحاب العيال ، وستر الذنوب على المسلمين إذا أذنبوا . اللهم استر ذنوبنا ، واقض عنا تبعاتنا وصلى الله الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ص : 194-193 . ❝
❞ يأتي مشروعي ˝حياة كريمة˝ و ˝فرصة˝ كأحد أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى الاهتمام بالمواطن المصري.. ولقد أصبح المشروعين أحد أهم المشروعات ليس بمصر فقط وإنما بالعالم أجمع وأصبح حديثاً للسياسيين داخل بلدانهم إذ أن المشروعين الممولين من الحكومة لتأهيل الأسرة المصرية في شتي المجالات بتبني من رئاسة الجمهورية بشكل مباشر وباهتمام خاص من فخامة السيد الرئيس.. ويقوم على تنفيذ والإشراف على هذه المشروعات العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ويتم تنفيذ هذه المشروعات داخل جمهورية مصر العربية بصفة عامة وتختص الدراسة في هذا الكتاب بنطاق محافظة الأقصر كمجال لتقييم فاعليه هذه المشروعات من خلال استمارة استبيان تنفذ مع بعض المستفيدين من هذه المشروعات . ❝
❞ في مقال (سينجل) تري أن هناك فارق في حياة السنجل الذكر والسنجل الأنثى، عند مجتمعنا ((في تقديرهم المفروض تكوني بتعدي نفسك عشان تبقي في المستقبل مدام فلان الفلاني، بينما في الحقيقة إنتي محتاجة تعدي نفسك الأول عشان تبقي فلانة الفلانية، تبني نفسك أو ع الأقل تحطي حجر أساس لبناها قبل ما تبقي مجرد طوبة في بناء حياة إنسان جديد.)) . ❝