❞ كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع ، مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر ، وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه ، وقال البراء : قريباً من أذنيه . وقيل : هو من العمل المخير فيه ، وقيل : كان أعلاها إلى فروع أذنيه ، وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافاً ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع .
ثم يضع اليمني على ظهر اليسرى ، وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتارة يقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك ، إنك تهـدي مـن تـشـاء إلى صراط ) وتـارة يقول ( اللهم لك الحمد ، أنـت نـور السّماوات والأرض ، ومن فيهن .. ) الحديث ، وتارة يقول ( الله أكبر ثلاثاً ، الحمد لله كثيراً ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاثا ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، وتارة يقول ( الله أكبر عشر مرات ، ثم يسبح عشر مرات ، ثم يحمد عشراً ، ثم يهلل عشراً ، ثم يستغفر عشراً ) ثم يقول ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشراً ) ثم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا ) فكل هذه الأنواع صحت عنه .
وروي عنه أنه كان يستفتح بـ ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع ، مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر ، وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه ، وقال البراء : قريباً من أذنيه . وقيل : هو من العمل المخير فيه ، وقيل : كان أعلاها إلى فروع أذنيه ، وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافاً ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع .
ثم يضع اليمني على ظهر اليسرى ، وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتارة يقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك ، إنك تهـدي مـن تـشـاء إلى صراط ) وتـارة يقول ( اللهم لك الحمد ، أنـت نـور السّماوات والأرض ، ومن فيهن . ) الحديث ، وتارة يقول ( الله أكبر ثلاثاً ، الحمد لله كثيراً ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاثا ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، وتارة يقول ( الله أكبر عشر مرات ، ثم يسبح عشر مرات ، ثم يحمد عشراً ، ثم يهلل عشراً ، ثم يستغفر عشراً ) ثم يقول ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشراً ) ثم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا ) فكل هذه الأنواع صحت عنه .
وروي عنه أنه كان يستفتح بـ ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك. ❝