█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ آخر صيحة في أمريكا الآن موضة جديدة اسمها ( Transendental Meditation ) و ترجمتها الحرفية هي الاستغراق التأملي المتجرد .. و هي موضة وافدة من الهند و بدعة من بدع اليوجا .. و قد لاقت نجاحا مكتسحا في المجتمع الأمريكي شأنها شأن كل البدع الجديدة ، و وضعت فيها الكتب و المؤلفات ، و أقيمت المؤتمرات و أصبح لها رسل و دعاة و مبشرون ينطلقون إلى القارات الأربع و معهم الكتب و النشرات للدعوة للمذهب .. و قد التقيت بأحد هؤلاء المبشرين في نادي الجزيرة يحاول أن يدعو لمذهبه .
و المذهب في اختصار شديد يدعو كل منا إلى أن يخصص بضع دقائق من يومه يطرح فيها عن نفسه كل الشواغل ، و يلقي عن باله كل الهموم و يستلقي في استرخاء كامل على كرسي و قد أغمض عينيه و تجرد عن كل شيء حتى عن نفسه يلقيها هي الأخرى وراء ظهره ، و يخرج من جلده إلى حالة من الخلوص و المحو و اللاشيء .. إلى راحة العدم ..
و يختار المبشر لكل واحد من أتباعه تسبيحة يرددها .. هي في العادة كلمات سنسكريتية لا تعني بالنسبة للمريد أي شيء .. و سوف تعاون هذه التسبيحة المريد على أن يخرج من نفسه أكثر ، و يتجرد من عالمه و يخرج من حضرة الهم و الغم و التوتر إلى حضرة أخرى مجردة تكون فيها راحته و خلاصه .
إنها دعوة إلى نوع من السكتة العقلية التي تأخذ فيها النفس راحة و إجازة من معاناتها .. و رأيت مع المبشر كتبا و منشورات و بحوثا علمية و إحصائيات تؤكد شفاء الكثيرين من ضغط الدم و الذبحة و اضطراب الهرمونات و الصداع المزمن بعد مباشرة هذه الجلسات لمدة شهور .
و في أحد هذه البحوث كان الطبيب يتابع ضغط دم المريض في أثناء جلسة الاسترخاء فتسجل الأجهزة انخفاض الضغط انخفاضا ملحوظا مع هبوط في تسارع النبض مع تغير في أخلاط الدم الكيميائية في اتجاه المزيد من التوازن .
و في جلسة طويلة مع المبشر قال لي أنه ألقى عدة محاضرات في النادي مع تمارين توضيحية تشرح مذهبه .. و لكنه اشتكى من عدم التجاوب بين المستمعين و أنه لم يلاق الصدى و النجاح الذي توقعه .
و قلت له إن هذا أمر طبيعي و متوقع .. فما تقوله و ما تبشر به ليس أمرا جديدا على أسماعنا .. بل إننا نباشر هذه التمارين بالفعل كمسلمين خمس مرات في اليوم .. فهي جزء من صلاتنا الإسلامية التي أمرنا بها نبينا عليه الصلاة و السلام ..
فالصلاة عندنا تبدأ بهذا الشرط النفسي .. أن يتجرد المصلي تماما من شواغله و همومه ، و أن يطرح وراءه كل شيء ، و أن يخرج من نفسه و ما فيها من أطماع و شهوات و خواطر و هواجس هاتفا .. الله أكبر .. أي أكبر من كل هذا و يضع قدمه على السجادة في خشوع و استسلام كامل و كأنما يخرج من الدنيا بأسرها ..
و لكن صلاتنا تمتاز على التمرين الذي تبشر به .. بأنها ليست خروجا من دنيا التوتر و القلق إلى عالم المحو الكامل و راحة العدم .. بل هي خروج إلى الحضرة الإلهية .. إلى حضرة الغنى المطلق .. و نحن لا نستعين بتسابيح و طلاسم سنسكريتية لا معنى لها ، و إنما نسبح بأسماء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لنتمثل في قلوبنا تلك الحضرة الإلهية الجمالية التي ليس كمثلها شيء .
و قلت له إن صلاتنا تعطي المؤمن كل الراحة و الإجازة التي تدعو إليها و زيادة .. فهي ليست مجرد سكتة عقلية ، بل صحوة قلبية و انفتاح وجداني تتلقى فيه النفس شحنة جديدة من النور و نفحة من الرحمة و مدد من التأييد الإلهي .
إنها لحظة خصبة شديدة الغنى ، تعيد صلة المؤمن بالنبع الخفي الذي يستمد منه وجوده .
إن الانفصال عن دنيا النقص و الشر و التوتر يواكبه الاتصال بعالم الكمال و من هنا كان أثر الصلاة على المصلي مضاعفا .
و صلاتنا إذا صلاها المسلم بحضور كامل ، و استغراق و فناء و اندماج ، فإنها تكون شفاء من كل الأمراض التي ذكرتها و أكثر .
و إذا أجريت البحوث و الفحوص على ما يحدث في أثناء الصلاة لضغط الدم و النبض ، و تسجيل المخ الكهربائي ، و أخلاط الدم الكيميائية ، لكشفت عن نتائج أكثر إبهارا مما ذكرت في تمارينك .. و لكن للأسف لا أحد في أمريكا أو أوروبا يرى إسلامنا على حقيقته و لا أحد يحاول أن يبحث فيه .
و لهذا سوف تظل صلاتنا الإسلامية كنزا مخفيا لا يعلم ما فيه إلا من باشره بحضور كامل .. يقول لنا الله (( أقيموا الصلاة )) و لا يقول صلوا .. لأن الصلاة الحقيقية إقامة تشترك فيها جميع الأعضاء مع القلب و العقل و الروح ..
و خطأ الأوروبي أنه يظن أن الصلاة (( الإسلامية )) هي مجرد حركات و أنها على الأكثر مجرد اغتسال و رياضة (( بدنية )) ، و لهذا يقف عند ظاهر الأمر لا يتخطاه ..
و ينسى أن الحركات في الصلاة مجرد رمز فهي وقوف إكبار لله مع كلمة الله أكبر ، ثم ركوع ثم فناء بالسجدة و ملامسة الأرض خشوعا و خضوعا ، و بذلك تتم حالة الخلع و التجرد و السكتة (( الكاملة )) النفسية .. و لا يبقى إلا استشعار العظمة لله تسبيحا .. سبحان ربي الاعلى و بحمده .. سبحان ربي الأعلى و بحمده ..
(( و سبحان )) معناها ليس كمثله شيء ، و هو اعتراف بالعجز الكامل عن التصور .. و معناها عجز اللغة و عجز اللسان و عجز العقل عن وصف المحبوب .
و تلك ذروة (( نفسية )) في النجوى ..
و تلك هي وقفة الأدب حينما بلغ جبريل سدرة المنتهى فلم يستطع أن يتخطاها .. و قال لو تقدمت لاحترقت .
و ليس بعد هذه الوقفة إلا التجليات و التنزلات للكاملين الذين يؤهلهم التجرد الكامل لاستشراف الأنوار .
فالصلاة هي المعراج الأصغر و هي نصيب المسلم من المعراج الأكبر الذي عرج فيه محمد - عليه الصلاة و السلام - إلى ربه .
و هي ليست مجرد حركات .. بل هي أسرار و رحمات .
و أشرفها و أرفعها صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة .. و صلاة قيام الليل .. التي نال صاحبها بها المقام المحمود .
و الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي .. إن شاء أخذ منه و إن شاء ضل عنه و تكاسل فأضاع على نفسه كسبا لا يقدر بمال ..
و ما زالت الصلاة كنزا مخفيا لا نعلم عن أسرارها إلا أقل القليل و لا ينتهي في الصلاة كلام .
مقال / الصلاة .
من كتاب / الإسلام .. ما هو ..؟
للدكتور مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ بين الحياة و الموت .. خيط رفيع
حينما دبت الحياة على مسرح الدنيا منذ ملايين السنين .. كان المسرح مختلف كثيراً عن حاله الآن .. كانت الأرض ساخنة و الجو مثقلاً بالبخار .. و لم يكن الأكسجين بهذه الكثرة و إنما كان نادراً .. و كان الغاز المنتشر بكثرة هو الآيدروجين و النوشادر و الميثان و أول أكسيد الكربون .. و كان ومض البرق و قرقعة الرعد و الضوء فوق البنفسجي و الإشعاع الذري و الشحنات الكهربائية العالية لا تنقطع .. و كانت المياه تغمر مساحات واسعة في برك ضحلة .. و لم تكن المياه صافية رائقة يطفو عليها الطحلب الأخضر كمياه الغدران الآن .. و إنما كانت مياهاً عكرة كثيفة كالحساء مليئة بأملاح الفوسفور و الكالسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم و الحديد و الكبريت ..
في هذا المسرح الكيميائي النشط .. بدأت الحياة .. و لهذا لا بد لنا أن نتكلم قليلاً في الكيمياء .. و لا بد للقارئ أن يتحمل معنا عناء رحلة في مجاهل عالم الكيمياء .. إذا أراد أن يعرف سر وجوده .
* * *
استطاعت المعامل أن تثبت أن مادة الحياة واحدة تقريباً في كل الكائنات الحية .. و أن الفوارق بين تركيب لحم الحمار و لحم البني آدم و لحم الحشرة .. فوارق طفيفة لا تذكر .. و أن كل المواد التي تتألف منها البنية الحية لا تخرج عن كونها سكريات و نشويات و دهنيات و بروتينات .
و أثبتت المعامل أيضاً أن هذه المواد جميعها هي تعقيدات مختلفة لمادة واحدة و هي الآيدروكربون .. كل المواد الحية مشتقات من مادة هيدروكربونية .. من غاو الميثان .. و هو غاز يتألف من الكربون و الآيدروجين .. فما هو الشيء السحري الذي جعل مادة الكربون بالذات هي المادة المختارة لنشأة الحياة .
السر أن هذه المادة قلقة غير مستقرة .. غير مشبعة .. فيها قابلية لا نهائية للارتباط بعدد لا نهائي من المركبات و المبادلة عليها بذراتها في كل وقت ..
و قد ثبت أن المواد المستقرة التي يسمونها في الكيمياء المواد النبيلة كالذهب و البلاتين و غاز الهيليوم و الأرجون و الكربتون .. كل هذه المواد ظلت مواداً عاطلة خاملة مثل الأمراء الخاملين .. بدأت و انتهت على حالها دون أن تعطي إمكانيات جديدة .. و السبب أن ذراتها مشبعة متوازنة مستقرة لدرجة الموت .. و لهذا لم يدخل أي واحد من هذه العناصر في تركيب الجسم الحي . و إنما اختارت الحياة مادة واحدة بعينها شديدة القلق ناقصة غير مشبعة كثيرة الانفكاك و الارتباط بالمواد حولها لتكون مستقراً لها .. هي مادة الكربون لأنها مستودع لطاقة كيماوية لا نهائية و محل لتفاعلات لا آخر لها ..
إنها هي ذاتها فيها صفات الحياة .. الفاعلية و التحول و التكاثر و التعقد ..
إن مفتاح الحياة هو .. الكربون .. لأنه مادة جائعة غير مشبعة تنقصها أربعة إلكترونات في مدارها الذري لتصل إلى الراحة و التوازن .. و لهذا فهي دائماً تدخل في علاقات و تفاعلات محاولة الوصول إلى هذا التوازن .. و تكون نتيجة هذه التفاعلات متتاليات كيميائية لا حصر لها .. تبدأ من غاو الميثان .. الهيدروكربون .. إلى المواد الكربوهيدراتية كالسكريات و النشويات .. إلى الجلسرين و الدهون .. إلى البروتينات .
كل هذه المتتالية الحية هي تعقيد و اشتقاق من مادة واحدة هي الكربون أو الفحم ..
و قدا قام ميللر بتقليد ظروف الحياة الأولى في المعمل فأحدث تفريغاً كهربائياً في جو خال من الأكسجين و به ميثان و نشادر و بخار ماء .. فكانت النتيجة مجموعة مدهشة من المركبات العضوية تشتمل على الأحماض الآمينية .. و هي نواة البروتينات .
و اختيار الحياة لعنصر الكربون بالذات لتتخذ منه الطوب الذي تبنى به معمارها اختيار فيه حكمة .. لأن الكربون عنصر نشيط .. احتمالاته الكيميائية لا حصر لها .. و قد ثبت بالحساب أن الجزيء الذي يحتوي على عشرين ذرة من الكربون يمكنه أن يعطي مليون صورة لتركيبات جديدة .
إنه عنصر مثل الحياة مفتوح على آفاق لانهائية .. ذرة تزيد و ذرة تنقص في الميثان تؤدي إلى تركيب الكلوروفورم .. الكحول .. النفتالين .. البنزول .. إلخ .. ملايين المواد الممكنة .
و كل مادة عضوية لها تعقيدات .
سكر القصب و سكر الفاكهة و سكر الشعير كلها تعقيدات لسكر العنب البسيط الجلوكوز .
و زيت الزيتون و زيت بذرة القطن و زيت الفول السوداني و زيت السمك و شحم الخنزير و شحم البقر .. كلها تعقيدات للجليسرين و الأحماض الدهنية ..
و مادة الأظافر و مادة الجلد و مادة الشعر و مادة العظم و الغضاريف و العضلات و الأعصاب و الدم و الريش و الأجنحة و قشر الحشرات و زلال البيض و الهرمونات .. كلها تعقيدات و اشتقاقات مختلفة من المادة البروتينية ..
و أنواع البروتينات التي تتألف من 24 حامض آميني يمكنها أن تعطي إمكانيات مثل التي تعطيها حروف الهجاء الـ26 .. يمكنها أن تعطي ألوف الكلمات و ملايين الجمل .. كل جملة تختلف عن الأخرى لأن تحت يدها 24 حرفاً كيميائياً تصنع منها تباديل و توافيق ..
و أهم مادة حية هي البروتين لأن جزيء البروتين ثقيل فيه أكثر من خمسة آلاف ذرة في المتوسط .. متعدد الاحتمالات بدرجة مذهلة .
و ذرات المادة البروتينية لا تعطي فقط إمكانيات متعددة للتوليف الكيماوي .. و لكنها أيضاً في التحامها تصنع أشكالاً متعددة من الالتحام . فهي تكون ملضومة أحياناً على شك مجمعات كروية و أحياناً على شكل سلاسل حلزونية .. و أحياناً على شكل حبال مبرومة كأسلاك التلغراف و في كل مرة تؤدي إلى شكل تركيبي جديد في وظيفته و طعمه و ملمسه مع أن التركيب الواحد في الكل ..
* * *
و السؤال الثاني الذي خطر ببال الكيميائيين هو الماء .. سر الماء ..
لماذا تبدو الحياة كأنها منقوعة كلها في الماء .
لماذا يؤلف الماء معظم النسيج الحي .. و لماذا يدخل كشرط في كل بنية حية ..
لقد تعودنا أن نتعلم في المدارس أن الماء سائل لا طعم له و لا لون و لا رائحة .. و هذه أكذوبة كبرى .. لأن الماء هو أكثر السوائل نشاطاً لأن تركيبه هو الآخر تركيب قلق غير مستقر غير مشبع .
أثبت الفحص الذري للماء أن ذرة الآيدروجين في جزيئه عارية بدون إلكترونات .. و لهذا كانت شديدة الشوق إلى استعارة الكترونات من أي مادة تلامسها .. و هذا سر قدرة الماء على إذابة المواد و التفاعل معها و تحليها إلى إيواناتها .
الماء ليس خاملاً .. و ليس عديم الطعم .. عديم النشاط .
الماء توازنه الكهربائي ناقص .. و لهذا فهو يروي من العطش أن له طعماً حيوياً ..
بدليل أن الماء الثقيل المشبع لا يروي .. و إذا شربت منه صفيحة فإنك لا بد هالك عطشاً .
و الماء له فعل آخر .. إنه يحول مادة البروتين إلى كتل غروية جيلاتينية في حالة تماسك كهربائي لا هو بالتجبن و لا هو بالتخشر .. و بهذا يصنع خامة حية شديدة الحساسية و عدم الثبات و القلق و التغير و التحول .
هذا البحث يثبت لنا في النهاية أن مادة الحياة فيها حياة .. فيها صفات الحياة .. و أن نشأة الحياة من مركبات الكربون و الماء لم تكن مصادفة .. و أن الحياة لو لم تنشأ من الكربون لنشأت من الكربون .. و أن الاحتمال أكبر من أن يكون مجرد خبطة عشوائية .
إنه ضرورة ..
و هذا يجعلنا نسأل .. ما هي المادة ..
و ما حقيقتها
. ❝
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين، بلا إيمان، وأن ديانتنا من الظاهر فقط، كلمات على الألسن في المناسبات وصلوات تؤدى بحكم العادة، إن القلق مرض روحاني أصيل، سببه هو افتقاد المعنى في الحياة، إن التفوق العلمي والمادي لم يصاحبه تفوق روحي، إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا، سيارة وطائرة وصاروخ وقمر صناعي، ولكننا ظللنا أقزاماً في حكمتنا، عندنا مادة، وليس عندنا تصرف، وعندنا عضلات، وليس عندنا خلق، عندنا علم، وليس عندنا حب..!
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد، في الهرمونات، في المعنويات، وكلمة المعنويات تظل دائماً غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق، إنه يعاني و يتعذب ولكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته.
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزاً في المعنويات، التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب، واختلت شخصيته، وطوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق، وتعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم.
البحث عن إيمان، هذا هو الحل.
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً، وحينما ستجد إيمانك ستجد نفسك.
. ❝
❞ كنت زى أى شاب عايز اتجوز واستقر واعمل عائلة شوفت بنت عجبتني وقررت اتقدملها .
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
وفعلاً اتقدمت لها واتجوزنا والحياة كانت ماشية اينعم أنا على أدى بس عايشين مستريحين بعد فترة مراتى حملت وكنت مبسوط جدا بأنى وأخيراً هبقى أب وأول طفل ليا مراتى حامل فيه ما كنت مخلى مراتى عايزة حاجه كنت بحاول على اد ما أقدر استحمل تقلبتها المزاجية وخصوصاً لما عرفت أن الحمل بيخلى الست فى تقلبات بسبب الهرمونات بتاعت الحمل.المهم عرفت أنها حامل في بنوته الدنيا ما كنتيش سيعانى من الفرحه.ولما جات لوجى نورت الدنيا كنت فرحان اوى بيها على الرغم من زيادة المصاريف وزيادة الاسعار بس كنت مبسوط أوى بيها.بس مراتى طول فترة الحمل وهى منكدة وكمان لما ولدت بقت بتتخانق على أى حاجه آخر حاجه اتخانقت معايا علشان أنا مش بقعد معاها وهى زهقت لأن البنت مقيدها في البيت حتى مش بتعرف تخرج خالص لما زهقت واتخنقت.
حاولت أهديها واقولها أنها بمكن في فترة ضيق وحالة نفسية بعد الولادة هنحاول نتخطاها.
وفضلنا فى الخناق اللى ما بيخلصش وكل شوية حجة مختلفة البنت بقى عندها سنتين ونص.
كل شوية تعالى شيل معايا مسؤولية بنتك هى بنتى لوحدى.
أقولها عندى شغل علشان اقدر اوفر لكم حياة كويسة تتخانق وتقول وأنا هفضل مدفونه هنا.
غضبت وراحت عند أهلها وطلبت الطلاق.
بقلم إلهام احمد نيروزونيارنيار.
قولتلها أنى موافق أنى أطلقها بس تسيب البنت وأنا هعطيها كل حقوقها الغريبة أنها ما اتمسكتيش بيها زى أى أم وقبلت تسيب لى البنت ومضت تنازل عن الحضانه واطلقنا بس طبعاً مش هحرمها من بنتها عايزة تشوفها في أى وقت تشوفها عايزة تاخدها تقضى معاها يوم تاخدها لكن فى الحقيقة ما كنتيش بتطلب تشوف البنت.
البنت هى اللى كانت بتسأل عليها وبناء عليه كنت بكلمها واخليها تشوف البنت علشان ما ابقش حرمت بنتى من أمها بس كنت بحس أن البنت مش فارقه معاها المهم تخرج وتتفسح وتشوف نفسها.لكن البنت مش فارقه معاها.
عدى سنتين ونص على الحالة دى أنا اللى بطلب منها تشوف البنت وهى كانت بتوافق تشوفها لكن ولا مره قالتلى هاتها تقعد معايا وأنا من حبى لبنتى ما كنتش هعرض عليها كده بس جينا يوم وقفة العيد الكبير بنتى اتحايلت عليا تقضى العيد مع أمها وعلشان أنا بحبها ما رضيتش أرفض لها طلب واتصلت بمامتها وقلت لها البنت عايزة تقضى معاكى العيد قالت ماشى هاتها تقعد معايا أسبوع.
حميت بنتى وسرحتلها شعرها ولبستها لبس جميل وعملت لها شنطه صغيرة فيها لبس ليها وكلمت مراتى تنزل تاخد منى البنت فى الشارع قدام بيتها.
وفعلاً نزلت واستلمت البنت كانت جميلة ومبسوطه علشان هتقضى العيد مع أمها حضنتنى جامد وباستنى فى خدى وقالت هو أسبوع وهرجعلك تانى.
بعد كام يوم اتفاجاء ببلاغ ضد أخويا من طليقتى بأنه اعتدا إعتداء متكرر على بنتى.كنت هتجنن حصل امتى ده أنا مسلمك البنت يوم الواقفة زى الفل نظيفة وسليمة وصحتها كويسة بشهادة الناس اللى فى الشارع وجبت الناس اللى كانت واقفة وأنا بسلم بنتى لأمها وشهدوا أن البنت كانت سليمه ونظيفة وكانت فرحانه ومفيش عليها أى أعراض مرض أو أى حاجه تانية.
بقلم إلهام أحمد نيروزونيارنيار.
وكيل النيابة استدعا طليقتى تانى ووجهها بشهادة الناس وأن اتهامها لاخويا باطل لأنه ما شافش بنتى بقالوا كتير ده غير أنه مستحيل يعمل كده ومن كتر الضغط عليها اعترفت بالكارثة مش قادر أصدق اللى حكيته وقلبى مولع على بنتى اللى ماتت بسبب إهمال أمها وتركها لناس معدومى الضمير.
اعترفت أنها ما كنتش بتقعد مع البنت وأنها كانت كل يوم بتسيبها وتخرج والبنت كانت بتبكى وتتحايل عليها ما تسيبهاش لكن هى كانت بتطنش وتسيبها وفى مره وهى بتحميها شافت علامات على فخذى البنت ولكن ما اهتمتش وشافت جروح متكررة وبرضوا ما اهتمتش لغاية ما البنت ضعفت بسبب الخوف من الاثنين معدومى الضمير اللى أمها كانت بتحميهم.
كان أبو طليقتى بياخد البنت شقة فاضية بعد لما أمها تخرج ويعتدى عليها جنسياً وبيهددها أنها ما تقولش لحد وهى حاولت تكلم طليقتى اكتر من مره لكن طليقتى ما كنتش مهتمه بالبنت أصلا وده خلى جدها يتمادى في اعتداءه عليها وخالها كمان كان بيعتدى عليها لحد لما البنت تعبت بسبب الإعتداءات كان لازم تروح المستشفى ف الجد كلم بنته أنها تاخدها تكشف لها ولو حد سألها تقول إنها واخدها من عند باباها كده . وده عرفته من اعتراف طليقتى فى النيابة بعد الضغط عليها وقالت إنها كانت خايفة تتكلم علشان ابوها هددها.
عالم معدومى الضمير مش عارف أوصف حرقة قلبى على بنتى من إثنين مجرمين استحلوا جسم طفلة فى أفعالهم الشنيعه.
ولا الأم اللى بلا رحمه ازى ما صعبتش عليها بنتها.
تم القبض على الخال والجد والام.
وحالياً هما فى إنتظار الحكم.
واتمنى أشد العقوبة للأشكال المريضة دى.
بعدو عن الدين والحلال و الحرام نسيوا أن فى رب شايف أفعالهم القذرة.
بتمنى من كل قلبي الإعدام لهؤلاء الجناه.
تم القبض على الجناه الخال والجد وآلام.
فى الحجز عند الخال والجد من اول ما دخلوا والمسجين بيضربوهم وهما يستاهلوا بس قرين البنت قرر ينتقم لها قرين البنت ضرب المسجون اللى جنب جدها بالقلم الراجل بص ما لاقاش غير جد البنت جانبه راح قام مسكوا من هدومه ونزل ضرب فيه الراجل وهو بيعيط ويستنجد بتضربنى ليه وراح سب الراجل المسجون ثار ونزل فوقيه ضرب جه إبنه يبعد المسجون عنه اتضرب هو كمان وفضل قرين البنت يعمل مقالب فيهم علشان يتضربوا.
طلع المسجون اللى قرين البنت ضربه هو كبير المساجين سلط المساجين على الراجل وابنه فضلوا رايحين جاين يضربوا فيهم وفى فسحة المساجين إثنين من المساجين حجزوا الخال في الحمام واعتدوا عليه جنسياً بطريقة بشعة خليته يتمنى الموت وفضلوا كل ما تسمح لهم الفرصة يعملوا معاه نفس الموضوع لحد ما ثار عليهم وضرب واحد منهم الاثنين ضربوا لحد ما مات وسابوا في الحمام وخرجوا.
أبوه كان عارف اللى إبنه بيتعرض له من المساجين بس كان خايف يتكلم لحد ما إبنه مات حالته تعبت اكتر وكان بيتمنى جلسة الحكم تيجى بسرعه علشان يهرب من المكان ده ولكن حدث معاه مثل ما حدث مع إبنه ومات بنفس الطريقة وداق من نفس الكأس اللى كان بياذى بيه طفلة بريئة لا تتعدا الخمس سنوات.
لا تأمن على طفلك مع أم مهملة مع خال مع عم مع جد فى زمن الناس بعدت فيه عن دينها وربها.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾
تمت.....
لو عندك أي حكاية غريبة أو مخيفة حصلت معاك أو مع حد تعرفه وعاوزني أكتب عنها في قصة بكرة كل اللي عليك إنك تبعتلي على الخاص كل اللي تعرفه عن الحكاية أو الموقف المخيف ده بدون استئذان وتأكد اني هشوف رسالتك بأمر الله..
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد . ❝