█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العقد الثامن : مفتاحُ السعادة سجدةٌ
ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ ........... ولكنَّ التقيَّ هو السعيدُ
أولُ صفحات السعادة في دفتر اليوم ، وأول بطاقات المعايدة في سجل النهار صلاةُ الفجر ، فابدئي بصلاة الفجر يومكِ ، وافتتحي بصلاة الفجر نهاركِ ، حينها تكونين في ذمة الله ، في عهد الله ، في حفظ الله ، في رعاية الله ، في أمان الله ، وسوف يحفظكِ من كل مكروه ، ويرشدكِ إلى كل خير ، ويدلكِ على فضيلة ، ويمنعكِ من كل رذيلة ، لا بارك الله في يوم لم يبدأ بصلاة الفجر ، لا حيَّا الله نهاراً ليس فيه صلاة فجر ، إنها أول علامات القبول ، وعنوان كتاب الفلاح ، ولافتة النصر والعز والتمكين والنجاح . فهنيئاً لكل من صلَّى الفجر ، طوبى لكل من صلَّى الفجر ، قرة عين لمن حافظ على صلاة الفجر ، وبؤساً وتعاسةً وخيـبةً لمن أهمل صلاة الفجر ! . ❝
❞ التغییر ثورة تاریخیة یشھدھا من ضد من
مقالاتي ج/ ١
49
كثیرون من السیاسیین الذین یریدون أن یجعلوا كل الطرق مسدودة بوجھ التغییر
القادم وجعل العملیة السیاسیة شبة مشلولة بین مؤید للتغییر و(لكن من یغیر من )
،من ھذه الوجوه الجدیدة أو القدیمة تحت شعار ((المظاھرة الملیونیة )) وفي كل
الأحوال ھناك وجود ضبابیة في ألاختیار بین صفوف الشعب لعدم ضمانھا مما نجد
الشارع لم یكن متحمس.
الیوم بات الطریق شبھ معبد لمن یرید التغییر مع وجود أحزاب كبیرة وكثیرة
لھا جذورھا في الارض مع قواعد لھا في المجتمع، وھذه القواعد أن كانت مستفیدة
أو لم تكن مستفیدة جمعھا الحب لمعطیات قدیمة ودماء طاھرة عبدت طرق الحریة
التي ألغمھا دعاة الجھاد الذین أجرموا بحق جھاد أخوتھم وشعبھم الذین سبقوھم في
خنادق الجھاد الذین ضرجوا بدمائھم لتخُلد أسمائھم بأحرف من نور.
والیوم الذي لحق فیھ الشارع المحتقن بشيء من الطائفیة ،یرید تغییر بعض
وجوه السیاسیین الذین لدیھم المال والكل بات یعلم أن المال حلیف النصر بكثیر من
المعادلات الریاضیة فھؤلاء مما یجعلھم أكثر حظاً من ذي قبل مع تغییر بعض
جلودھم التي عرفھا الشارع العراقي من قبل مع وجود شبھات فساد حالت بین
المفسد والقانون ،مما جعل البلد أكثر تصحراً من ذي قبل وھذا ما تشھده الأن
محافظات العراق التي أمست تشكوا قلة الكھرباء وغیرھا.
علینا أن نفھم شیئا واحداً من خلال الكلام والتصریحات التي تبثھا الألسن
لبعض السیاسیین عبر شاشات التلفاز وھل تشھد ھذه المظاھرات التي تعم محافظات
العراق لیعود بنا المشھد الدموي عندما حصل عام ٢٠٠٤ م... من ھنا علینا أن
ندرك أھمیة الموضوع والتركیز علیھ ھل ھذه التظاھرة تعود إلى الشعب بالنفع ؟
وھل سیشھد أعماراً تدر علیھم بالفائدة ؟حتى ولو مستقبلا ... ! . ❝