█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولا أريد أن أقول: لا تذموا الإسلام بأمر هو فى كتابكم المقدس ٬ وإنما أريد أن أتساءل: ماذا كسبتم من جحد القصاص وإلغاء عقوبة الإعدام؟ إنكم خدمتم المجرمين وأشعتم العدوان فى أقبح صوره . ❝
❞ يقول ستيفن كنج : ˝ بالإضافة إلي قصص دفن الأحياء ، علي كل كاتب رعب أن يقدّم قصة واحدة علي الأقل عن غرف الفنادق المسكونة ، لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها . تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك ؟ كم منهم كان مريضاً ؟ كم كمهم كان يفقد عقله ؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون ؟ بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة . وأكثرها إرعاباً هي الغرفة 207 .. في هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتي عن نفسك منذ كنت طفلاً .. في هذه الغرفة يتلاشي الحاجز بين الحقيقة والوهم .. بين المخاوف المشروعة والكابوس .. في هذه الغرفة يتلاشي الحاجز بين الماضي والمستقبل .. وبين ذاتك والآخرين .. لا تتلصص ولا تختلس النظر عبر ثقب المفتاح .. فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر .. ولتدخل الغرفة رقم 207 . ❝
❞ وكان ﷺ عند مقدمه إلى المدينة يُصلِّي إلى قبلة بيت المقدس ، ويُحِبُّ أن يُصرف إلى الكعبة ، وقال لجبريل ( وَدِدْتُ أَنْ يَصْرِفَ اللَّهُ وَجْهِي عَنْ قِبْلَةِ اليَهُودِ ، فقال: إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَادْعُ رَبَّكَ وَاسْأَلْهُ ) ، فَجَعَلَ ﷺ يُقَلِّبُ وجهه في السماء يرجُو ذلِكَ حتى أنزل الله عليه { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَهَا فَوَلِ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الحَرَامِ } ، وذلك بعد ستة عشر شهراً من مَقْدَمِهِ المَدِينَةَ قبل وقعة بدر بشهرين ، وكان للَّهِ في جعل القبلة إلى بيت المقدس ، ثم تحويلها إلى الكعبة حكم عظيمة ، ومِحنَةٌ للمسلمين ، والمشركين ، واليهود ، والمنافقين ، فأما المسلمون فقالوا سمعنا وأطعنا، وأما المشرِكُونَ ، فقالوا : كما رجع إلى قبلتنا يُوشِكُ أن يَرْجَعَ إلى ديننا ، وما رجع إليها إلا أنه الحق ، وأما اليهود فقالوا : خالف قبلة الأنبياء قبله ، ولو كان نبياً ، لكان يُصلِّي إلى قبلة الأنبياء ، وأما المنافقون فقالوا : ما يدري محمد أين يتوجه إن كانت الأولى حقاً ، فقد تركها ، وإن كانت الثانية هي الحق ، فقد كان على باطل ، وكثرت أقاويل السفهاء من الناس ، وكانت كما قال الله تعالى { وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ } ،وكانت محنة من الله امتحن بها عباده ، ليرى من يتبع الرسول منهم ممن يَنْقَلِبُ على عَقِبَيه . ❝