❞ ان للقلب اربع لغات يتكلم بها واحدةمنهن بالالوان فى الوجه والثانية بالدلال فى الجسم والثالثة فى النظر بالمعانى والاخيرة وهى اسهلهن وابلغهن يتكلم بكل ذلك فى ابتسامة. ❝ ⏤
❞ ان للقلب اربع لغات يتكلم بها واحدةمنهن بالالوان فى الوجه والثانية بالدلال فى الجسم والثالثة فى النظر بالمعانى والاخيرة وهى اسهلهن وابلغهن يتكلم بكل ذلك فى ابتسامة. ❝
❞ الأوهام حولك فى كل مكان ..
والحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام ..
وأن تصنعها بيدك ...
دنيانا غريبة .. وحياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. ونحن الذين نعطيه المعنى والقيمة والأهمية ..
نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسى والأشجار والحيوانات والنساء والفواكه .. تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها
ونشتهيها ونطلبها ونجرى وراءها .. فتنبض بالأهمية والحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً .. حتى نحبها فتوجد ..
وتصبح شيئاً مهما .. يسعدنا ويشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة والأهمية ثم نحبها .. وفى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها
ولا نحبها فى ذاتها ..
ونحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها ونجزع ..
وفى الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها .. وليس منها لذاتها
لا شئ له قيمة فى ذاته .. كل شئ زائل ..
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنى فى حب الأشخاص .. والأشخاص الذين نفنى فيهم ..زائلون فانون بطبيعتهم ..
وهذا أمر مضحك .. ولكنه لا يضحكنا ..وإنما يبكينا ويعذبنا ..
لأن غرضنا يلتبس علينا ..فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى
التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
ونحن مساكين .. لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً ..
لا نجد معانى خاصة صافية .. المعانى دائاً مزروعة فى أشخاص ..
والأوهام مزروعة فى الحقائق .. والتصور مزروع فى الواقع ..
ونحن أنفسنا .. مزروعين فى أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة .. من الواقع والتصور .. من الوجود والفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. والعذاب الأكبر ..
والفنان أكثرنا عذابا ..لأن الأوهام مادة حياته ..
والخيالات .. والأفكار .. والأنغام .. هى متعته ومهنته ولقمته .. فهو يأكل من أعصابه وأحلامه ..
الراحة تقتله .. والاستقرار يقتله .. والواقع يقتله .. والاطمئنان يقتله ..
والفضيلة بشكلها المألوف تقتله ..
الفضيلة عنده تنمو من الشك .. وكل القيم والأفكار والمبادئ تنمو من الشك
وتتطور وتأخد أشكالاً جديدة باستمرار ..
وعليه دائماً أن يسبح فى دوامة الشك .. ليبتكر ويجدد ويخلق .. ويرتفع فىق المألوف .
لى صديق فنان مرهف الأعصاب .. يعيش دائماً فى شك .. وقلق ..
وأرق .. وملل وخوف .. وحب ..
عيناه زائغتان يسكنهما فزع غريب هادئ .. وقلبه تعتصره هواجس عنيفة ..
وحياته صراع لا ينتهى مع هذه الأشباح التى لا ذيل لها ولا رأس ..
يحاول أن يتغلب عليها بالشاى والقهوة والسجائر والخمر والأقراص المسكنة ..
والإغراق فى الكتب والإغراق السهرات .. والإغراق فى الناس ..
والضحك .. والصياح ..
وأحيانا ينجح ويفلت من هذا الحصار الداخلى الغريب ويخرج إلى الدنيا ..
يلهو ويقفز ويرقص كالطفل ..
وأحيانا يفشل .. فتجره الأشباح إلى ظلامها ويزوغ بصره ويبدو كالغريق
الذى يغوص شيئاً فشيئاً فى لجةٍ عميقة ..
مشكلته أنه لا ينام .. يقضى ليالى بطولها مؤرقاً لا يذوق طعم النوم ..
يصرخ ويتوسل أن أعطيه أقراصاً منومة ..
ومن عادتى أن أعطيه أقراصا من النشا .. أقول لها إنها أقراص شديدة المفعول ..
وهى نفس الطريقة التى يستعملونها فى عيادات الأمراض النفسية ..
ويبتلع الأقراص المزيفة .. وبعد دقائق تثقل أجفانه وبعد دقائق أخرى يزحف النوم إلى عينيه ..
ويروح فى سباتٍ عميق .. ليس بمفعول الأقراص .. ولكن بمفعول الوهم ..
إن مرضه وهم .. ودواءه وهم .. وهو نفسه وهم ..وكلنا أوهام ..
أوهام .. تعسة .. كبيرة ..
مقال: الوهم
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الأوهام حولك فى كل مكان .
والحل الوحيد أمامك هو أن تكون سيد هذه الأوهام .
وأن تصنعها بيدك ..
دنيانا غريبة . وحياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى . ونحن الذين نعطيه المعنى والقيمة والأهمية .
نجعله ينبض بالحياة .
الكراسى والأشجار والحيوانات والنساء والفواكه . تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها
ونشتهيها ونطلبها ونجرى وراءها . فتنبض بالأهمية والحياة .
المرأة تظل كمية مهملة . تظل غير موجودة فى حياتنا تماماً . حتى نحبها فتوجد .
وتصبح شيئاً مهما . يسعدنا ويشقينا .
نحن الذين نعطيها القيمة والأهمية ثم نحبها . وفى الحقيقة نحب الوهم الذى خلقناه منها
ولا نحبها فى ذاتها .
ونحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها ونجزع .
وفى الحقيقة نفزع من الخطورة التى أسبغناها عليها . وليس منها لذاتها
لا شئ له قيمة فى ذاته . كل شئ زائل .
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته . ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنى فى حب الأشخاص . والأشخاص الذين نفنى فيهم .زائلون فانون بطبيعتهم .
وهذا أمر مضحك . ولكنه لا يضحكنا .وإنما يبكينا ويعذبنا .
لأن غرضنا يلتبس علينا .فنحب الأشخاص . على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى
التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص .
ونحن مساكين . لأننا لا نجد فى الحياة شيئاً خالصاً صافياً .
لا نجد معانى خاصة صافية . المعانى دائاً مزروعة فى أشخاص .
والأوهام مزروعة فى الحقائق . والتصور مزروع فى الواقع .
ونحن أنفسنا . مزروعين فى أجسادنا .
نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة . من الواقع والتصور . من الوجود والفناء .
نحن الوهم الأكبر . والعذاب الأكبر .
والفنان أكثرنا عذابا .لأن الأوهام مادة حياته .
والخيالات . والأفكار . والأنغام . هى متعته ومهنته ولقمته . فهو يأكل من أعصابه وأحلامه .
الراحة تقتله . والاستقرار يقتله . والواقع يقتله . والاطمئنان يقتله .
والفضيلة بشكلها المألوف تقتله .
الفضيلة عنده تنمو من الشك . وكل القيم والأفكار والمبادئ تنمو من الشك
وتتطور وتأخد أشكالاً جديدة باستمرار .
وعليه دائماً أن يسبح فى دوامة الشك . ليبتكر ويجدد ويخلق . ويرتفع فىق المألوف .
لى صديق فنان مرهف الأعصاب . يعيش دائماً فى شك . وقلق .
وأرق . وملل وخوف . وحب .
عيناه زائغتان يسكنهما فزع غريب هادئ . وقلبه تعتصره هواجس عنيفة .
وحياته صراع لا ينتهى مع هذه الأشباح التى لا ذيل لها ولا رأس .
يحاول أن يتغلب عليها بالشاى والقهوة والسجائر والخمر والأقراص المسكنة .
والإغراق فى الكتب والإغراق السهرات . والإغراق فى الناس .
والضحك . والصياح .
وأحيانا ينجح ويفلت من هذا الحصار الداخلى الغريب ويخرج إلى الدنيا .
يلهو ويقفز ويرقص كالطفل .
وأحيانا يفشل . فتجره الأشباح إلى ظلامها ويزوغ بصره ويبدو كالغريق
الذى يغوص شيئاً فشيئاً فى لجةٍ عميقة .
مشكلته أنه لا ينام . يقضى ليالى بطولها مؤرقاً لا يذوق طعم النوم .
يصرخ ويتوسل أن أعطيه أقراصاً منومة .
ومن عادتى أن أعطيه أقراصا من النشا . أقول لها إنها أقراص شديدة المفعول .
وهى نفس الطريقة التى يستعملونها فى عيادات الأمراض النفسية .
ويبتلع الأقراص المزيفة . وبعد دقائق تثقل أجفانه وبعد دقائق أخرى يزحف النوم إلى عينيه .
ويروح فى سباتٍ عميق . ليس بمفعول الأقراص . ولكن بمفعول الوهم .
إن مرضه وهم . ودواءه وهم . وهو نفسه وهم .وكلنا أوهام .
أوهام . تعسة . كبيرة .
❞ عندما تسقطك المحن لاتقم من سقطتك فارغ اليد ،بل قم ومعك معنى يصقلك ويجعلك نسخة افضل من نفسك ، فالإنسان هو مجموع تجاربه والمعانى التى ولدها من هذه التجارب. ❝ ⏤الكاتبة / كريمة ذكى سيد(زهرة الاؤركيد
❞ عندما تسقطك المحن لاتقم من سقطتك فارغ اليد ،بل قم ومعك معنى يصقلك ويجعلك نسخة افضل من نفسك ، فالإنسان هو مجموع تجاربه والمعانى التى ولدها من هذه التجارب. ❝
❞ مجلس الذكر
جلست إلى مكتبى سارح الفكر .. ثم استقرت عيناى على شىء فوق الأوراق ضئيل الحجم كأنه سمسمة، فقلت : إن الخادمة لم تنظف المكتب جيدا..
ومددت أصابعى لأنحى هذا القذى، فإذا السمسمة تفلت من يدى وتطير فى الهواء، فعلمت أنها فراشة صغيرة، لعلها كانت نائمة أو مستريحة فلما أحست أناملى تقترب منها طارت ! لكنى ما رأيت لها أجنحة، إن أجنحتها لا تكاد تبين! بل إنى ما أعرف لها رأسا من ذنب إن أجهزة الحياة فيها لا يمكن أن يراها بشر!
قلت لكن يراها خالقها الذى يطعمها ويسقيها ويمدها بالحياة!
وتداعت المعانى فى رأسى، إن الذى أحيا هذه الفراشات وأطلق أسرابها فى الجو لم يشغله تدبيرها عن أمر السماء، إنه فى الوقت الذى يلهم الفراشات طيرانها يلهم الكواكب دورانها فى مسار لا تزيغ عنه ولا تطيش!!، إنه لا يشغله شأن عن شأن؟ إنه (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور).
وعدت إلى نفسى أتساءل: لماذا عنانى أمر فراشة صغيرة؟! إن جرثومة "الإيدز" أصغر منها سبعين ألف مرة ومع ذلك تدخل هى وزميلاتها أجساد الفجار فتصرعها وتحدث بها تلفا يقهر العلم ويعيي الأطباء!!
ما أحوجنا نحن البشر إلى التأمل فى خلق الله واستنباط صفات الخالق من إبداعاته فى الكون، فيما بين أيدينا وما خلفنا وما فوقنا وما تحتنا!.
ماذا لو جلس بعضنا إلى بعض يتحدث عن آثار الله فى ملكوته على عباده، هذه هى مجالس الذكر التى تبحث عنها الملائكة، وتشارك فيها وهى معجبة فرحة!
جاء فى الحديث القدسى : " إن لله ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم . قال رسول الله: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا! قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ـ ما يقول عبادى؟ قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك! فيقول: هل رأونى؟ فيقولون: لا والله ما رأوك! قال فيقول: كيف لو رأونى؟ قال يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة! وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا ".
إن جهود الأفكار فى معرفة الله هى الصورة الأولى للعبادة الصحيحة (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
إن الذكر وظيفة عقلية جادة واعية ترقى بأهلها من الأرض إلى السماء، والبشر الآن قسمان ملاحدة لا يعرفون الله، ولا يحسبون أنه سيجمعهم به لقاء!
ومسلمون لا يحسنون الذكر والتذكير! ومعرفتهم بالله قشرة لا تزكى فؤادا ولا تحسن تربية.
. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ مجلس الذكر
جلست إلى مكتبى سارح الفكر . ثم استقرت عيناى على شىء فوق الأوراق ضئيل الحجم كأنه سمسمة، فقلت : إن الخادمة لم تنظف المكتب جيدا.
ومددت أصابعى لأنحى هذا القذى، فإذا السمسمة تفلت من يدى وتطير فى الهواء، فعلمت أنها فراشة صغيرة، لعلها كانت نائمة أو مستريحة فلما أحست أناملى تقترب منها طارت ! لكنى ما رأيت لها أجنحة، إن أجنحتها لا تكاد تبين! بل إنى ما أعرف لها رأسا من ذنب إن أجهزة الحياة فيها لا يمكن أن يراها بشر!
قلت لكن يراها خالقها الذى يطعمها ويسقيها ويمدها بالحياة!
وتداعت المعانى فى رأسى، إن الذى أحيا هذه الفراشات وأطلق أسرابها فى الجو لم يشغله تدبيرها عن أمر السماء، إنه فى الوقت الذى يلهم الفراشات طيرانها يلهم الكواكب دورانها فى مسار لا تزيغ عنه ولا تطيش!!، إنه لا يشغله شأن عن شأن؟ إنه (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور).
وعدت إلى نفسى أتساءل: لماذا عنانى أمر فراشة صغيرة؟! إن جرثومة ˝الإيدز˝ أصغر منها سبعين ألف مرة ومع ذلك تدخل هى وزميلاتها أجساد الفجار فتصرعها وتحدث بها تلفا يقهر العلم ويعيي الأطباء!!
ما أحوجنا نحن البشر إلى التأمل فى خلق الله واستنباط صفات الخالق من إبداعاته فى الكون، فيما بين أيدينا وما خلفنا وما فوقنا وما تحتنا!.
ماذا لو جلس بعضنا إلى بعض يتحدث عن آثار الله فى ملكوته على عباده، هذه هى مجالس الذكر التى تبحث عنها الملائكة، وتشارك فيها وهى معجبة فرحة!
جاء فى الحديث القدسى : ˝ إن لله ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم . قال رسول الله: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا! قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ـ ما يقول عبادى؟ قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك! فيقول: هل رأونى؟ فيقولون: لا والله ما رأوك! قال فيقول: كيف لو رأونى؟ قال يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة! وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا ˝.
إن جهود الأفكار فى معرفة الله هى الصورة الأولى للعبادة الصحيحة (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار).
إن الذكر وظيفة عقلية جادة واعية ترقى بأهلها من الأرض إلى السماء، والبشر الآن قسمان ملاحدة لا يعرفون الله، ولا يحسبون أنه سيجمعهم به لقاء!
ومسلمون لا يحسنون الذكر والتذكير! ومعرفتهم بالله قشرة لا تزكى فؤادا ولا تحسن تربية. ❝
❞ “حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.. ❝