❞ دعاة السوربون اصحاب الضلالات
يشتقون التشريعات من الرؤي والمنامات
بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان الله عز وجل اقام الحجة علي الناس ببعثة الرسل.
قال عز وجل {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165 .
نعم تلك الحجة التي لا تقام علي العبد الا وقد توفرت لديه ادوات الادراك وهي السمع والبصر والفواد التي اوجدها الله عز وجل في الانسان ليدرك بها الاحكام الموحاه من الله للرسل ليعلموها للبشر.
فمن فقد تلك الادوات فلن يحاسبه ربه رغم وجود الرسل اذ ان دعوتهم لم تبلغه لغياب ادوات الادراك وهذا ما عبر عنه النبي بقوله رفع القلم عن ثلاث قال عن المجنون حتي يعقل وعن الصغير حتي يبلغ وعن النائم حتي يفيق.
ومقتضي هذا الكلام ان النائم رفعت عنه التكاليف الشرعية لغياب عقله .
فما بال اقوام يستقون احكاما شرعية من الرؤي والمنامات ويلزمون بها الناس.
اذا كان الله عز وجل رفع عنهم التكاليف فكيف يستقون هم احكاما من مناماتهم يلزمون بها الناس.
فقد بين النبي صلي الله عليه وسلم احكام المنامات والرؤي حيث قال ان الرؤيا الصالحة من الرحمن وان الحلم من الشيطان قال فمن راي شيئا يحبه فليحمد الله ومن رأي غير ذلك فليتفل عن يساره وليستعذ بالله فانها لا تضره .
وهذا بيان واضح اذ ان الرؤيا الصالحة لعلها بشارة من الله للعبد فعليه ان يحمد ربه علي هذه البشارة فانها له وحده وليست حكما عاما للامة وان كانت مما يكرهه فانما هي من اضغاث الاحلام التي هي من وحي الشياطين.
وقد امر النبي صاحبها ان يتفل عن يساره اعلانا بالعداوة للشيطان .
بل ويطمئنه النبي انها لا تضره وهذا هو القول المجمل في قضية الرؤي فان كانت خيرا فلعلها بشارة من الله وان كانت غير ذاك فهي من اضغاث الاحلام التي توحيها الشياطين وهي تخص صاحبها فليست دليل صلاح ولا فساد ولا دليل رضا ولا دليل سخط فقد يراها المؤمن وتتحقق وقد يراها الكافر وتتحقق وقد يراها صغير وقد يراها الكبير .
فهذا يوسف عليه السلام يري رؤيا وهو طفل فيقول لابيه { يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }يوسف4
فلما قصها علي ابيه وهو النبي الكريم لم يعلم لها تاويل انما قال له (يا بني لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدو لك كيدا ) سورة يوسف اذ ان ظاهر الرؤيا انما فيه علو شان يوسف وهذء سوف يثير غيرة اخوته عليه لكن يعقوب لم يعلم تاويلها وهو النبي ولا حتي يوسف نفسه حتي تحققت بعد مرور اربعين عاما او اكثر حيث قال{ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100 وقد تعطي الرؤيا الصادقة لكافر كما راي الملك تلك الرؤيا التي اولها يوسف له حيث قال { إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }يوسف43 .لكن تاويل يوسف للرؤي لم يكن من باب الاجتهاد انما كان وحيا حيث قال { لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي }يوسف37وهو يؤول رؤيا السجينين التي تحققت وفق تاويلة وكذلك رؤيا الملك
وقد صدق النبي علي هذا الكلام يوم ان راي في منامه قبل غزوة احد راي ابلا تذبح وراي ثلمة في طرف سيفه ولم يعلم تاويلها حتي وقعت غزوة احد فقتل فيا سبعين من المسلمين منهم عم النبي حمزة ابن عبد المطلب فاولها النبي علي هذا التاويل بان الابل انما هم شهداء المسلمين وان الثلمه في سيفه انما هي مقتل عمه حمزه بن عبد المطلب فلم يعلم النبي تاويل للرؤيا الا بعد ان تحققت وهو رسول الله لكنه يؤصل للناس ان الرؤيا المنامية لا يعلم تاويلها الا بوقوعها فيما خلي ذلك ان رايت خيرا احمد الله وان رايت غير ذلك فاستعذ بالله ولا تحدث بها
فما بالنا عم فينا الضلال وصارت الاحلام والمنامات تكاليف شرعية وصار لها مؤولون كانهم اطلعوا علي اللوح المخفوظ وراوا ما فيه من خير وشر والاشر منهم من ادعو الصلاح وراحوا يرون رؤي يزعمون فيها ملاقاة النبي وهو يامرهم ويخبرهم ويدلهم بل يزعمون انهم اطلعوا علي ما كتب في اللوح المحفوظ ياتوننا باوامر ونواهي واوراد تعبدية يلزمون اتباعهم بها وما اراهم الا اشباه مسيلمة عافانا الله من ضلالاتهم
انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ دعاة السوربون اصحاب الضلالات
يشتقون التشريعات من الرؤي والمنامات
بقلم د محمد عمر
نعم تلك الحجة التي لا تقام علي العبد الا وقد توفرت لديه ادوات الادراك وهي السمع والبصر والفواد التي اوجدها الله عز وجل في الانسان ليدرك بها الاحكام الموحاه من الله للرسل ليعلموها للبشر.
فمن فقد تلك الادوات فلن يحاسبه ربه رغم وجود الرسل اذ ان دعوتهم لم تبلغه لغياب ادوات الادراك وهذا ما عبر عنه النبي بقوله رفع القلم عن ثلاث قال عن المجنون حتي يعقل وعن الصغير حتي يبلغ وعن النائم حتي يفيق.
ومقتضي هذا الكلام ان النائم رفعت عنه التكاليف الشرعية لغياب عقله .
فما بال اقوام يستقون احكاما شرعية من الرؤي والمنامات ويلزمون بها الناس.
اذا كان الله عز وجل رفع عنهم التكاليف فكيف يستقون هم احكاما من مناماتهم يلزمون بها الناس.
فقد بين النبي صلي الله عليه وسلم احكام المنامات والرؤي حيث قال ان الرؤيا الصالحة من الرحمن وان الحلم من الشيطان قال فمن راي شيئا يحبه فليحمد الله ومن رأي غير ذلك فليتفل عن يساره وليستعذ بالله فانها لا تضره .
وهذا بيان واضح اذ ان الرؤيا الصالحة لعلها بشارة من الله للعبد فعليه ان يحمد ربه علي هذه البشارة فانها له وحده وليست حكما عاما للامة وان كانت مما يكرهه فانما هي من اضغاث الاحلام التي هي من وحي الشياطين.
وقد امر النبي صاحبها ان يتفل عن يساره اعلانا بالعداوة للشيطان .
بل ويطمئنه النبي انها لا تضره وهذا هو القول المجمل في قضية الرؤي فان كانت خيرا فلعلها بشارة من الله وان كانت غير ذاك فهي من اضغاث الاحلام التي توحيها الشياطين وهي تخص صاحبها فليست دليل صلاح ولا فساد ولا دليل رضا ولا دليل سخط فقد يراها المؤمن وتتحقق وقد يراها الكافر وتتحقق وقد يراها صغير وقد يراها الكبير .
فهذا يوسف عليه السلام يري رؤيا وهو طفل فيقول لابيه ﴿ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾يوسف4
فلما قصها علي ابيه وهو النبي الكريم لم يعلم لها تاويل انما قال له (يا بني لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدو لك كيدا ) سورة يوسف اذ ان ظاهر الرؤيا انما فيه علو شان يوسف وهذء سوف يثير غيرة اخوته عليه لكن يعقوب لم يعلم تاويلها وهو النبي ولا حتي يوسف نفسه حتي تحققت بعد مرور اربعين عاما او اكثر حيث قال﴿ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾يوسف100 وقد تعطي الرؤيا الصادقة لكافر كما راي الملك تلك الرؤيا التي اولها يوسف له حيث قال ﴿ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴾يوسف43 .لكن تاويل يوسف للرؤي لم يكن من باب الاجتهاد انما كان وحيا حيث قال ﴿ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ﴾يوسف37وهو يؤول رؤيا السجينين التي تحققت وفق تاويلة وكذلك رؤيا الملك
وقد صدق النبي علي هذا الكلام يوم ان راي في منامه قبل غزوة احد راي ابلا تذبح وراي ثلمة في طرف سيفه ولم يعلم تاويلها حتي وقعت غزوة احد فقتل فيا سبعين من المسلمين منهم عم النبي حمزة ابن عبد المطلب فاولها النبي علي هذا التاويل بان الابل انما هم شهداء المسلمين وان الثلمه في سيفه انما هي مقتل عمه حمزه بن عبد المطلب فلم يعلم النبي تاويل للرؤيا الا بعد ان تحققت وهو رسول الله لكنه يؤصل للناس ان الرؤيا المنامية لا يعلم تاويلها الا بوقوعها فيما خلي ذلك ان رايت خيرا احمد الله وان رايت غير ذلك فاستعذ بالله ولا تحدث بها
فما بالنا عم فينا الضلال وصارت الاحلام والمنامات تكاليف شرعية وصار لها مؤولون كانهم اطلعوا علي اللوح المخفوظ وراوا ما فيه من خير وشر والاشر منهم من ادعو الصلاح وراحوا يرون رؤي يزعمون فيها ملاقاة النبي وهو يامرهم ويخبرهم ويدلهم بل يزعمون انهم اطلعوا علي ما كتب في اللوح المحفوظ ياتوننا باوامر ونواهي واوراد تعبدية يلزمون اتباعهم بها وما اراهم الا اشباه مسيلمة عافانا الله من ضلالاتهم
انتهي. ❝
❞ أعرف أن كثيراً مِنكم لا يصدقون الأبراج
ولكنهم يقرأونها من باب التسلية ليس إلا
ومن باب الجد دعوني أخبركم أن الأبراج كهانة
وأن الغيب علم اختص به الله نفسه
وأنه أشرك بعض خلقه ببعض عِلمه ولكن قطعا لم يكن من بينهم كاتبو الأبراج!
إن رزقك مكتوب في اللوح المحفوظ وسيأتيك ولو أخبرك العرافون أن
حياتك ليس فيها مجال لصفقات رابحة
وعريسك ستأخذينه ولو لم تفتحي عينكِ في يوم الحٌب! لأن هذا
رزق أيضاً ولا أحد يأخذ رزق أحد مهما تلحلح
إن الأمر وإن بدا طريفاً فليس كذلك
الأمر دِين يا قوم فلا تدعوهم يفسدون دينكم
هذا يوم التفكير..افتحوا عٌقولكم. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أعرف أن كثيراً مِنكم لا يصدقون الأبراج
ولكنهم يقرأونها من باب التسلية ليس إلا
ومن باب الجد دعوني أخبركم أن الأبراج كهانة
وأن الغيب علم اختص به الله نفسه
وأنه أشرك بعض خلقه ببعض عِلمه ولكن قطعا لم يكن من بينهم كاتبو الأبراج!
إن رزقك مكتوب في اللوح المحفوظ وسيأتيك ولو أخبرك العرافون أن
حياتك ليس فيها مجال لصفقات رابحة
وعريسك ستأخذينه ولو لم تفتحي عينكِ في يوم الحٌب! لأن هذا
رزق أيضاً ولا أحد يأخذ رزق أحد مهما تلحلح
إن الأمر وإن بدا طريفاً فليس كذلك
الأمر دِين يا قوم فلا تدعوهم يفسدون دينكم
❞ 🔸 سنة التداول الحضاري
وقد عبّر عنها بعض علماء الحضارة بالدورات الحضارية ،
بمعنى: ظهور الحضارة ثم ذبولها وانقضاءها..
ووضعوا لذلك سمات وقوانين حاولوا تطبيقها على الحضارات الإنسانية في التاريخ ، من بينها الحضارة الإسلامية العريقة، إلاّ أنه قد صح شئ من ذلك عليها ، وعزّ شئ آخر منها عن الخضوع لهذه الحسابات والقوانين في سنة التداول ، فالأمة المسلمة لم تمت والحضارة الإسلامية تجددت و ستتجدد دائما بإذن الله..، وسيعم الإسلام في العالم قبل أن ينقضي تاريخ الدنيا
قال تعالى في سورة آل عمران:\" وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الذِينَ كَفَرُوا إلَىٰ يَومِ القِيامَةِ ثُمّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَينَكُم فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ\"
فلو استقرأ الإنسان تاريخ الحضارات فلن يجد ما سُمّي بالدورات الحضارية ينطبق على حال الأمة الإسلامية
فخميرة نهوضها موجودة في القرآن المحفوظ وسننه، فبمجرد احسان المسلمين التعامل معها ،أوجدو الحضارة ، وان كان العكس فسيكون السقوط طبعا
💚🇵🇸 مهما كثرت النزاعات والحروب والمجازر و الابادات، فسيبقى النصر والانتصار للإسلام والمسلمين ،🇵🇸💚. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ 🔸 سنة التداول الحضاري
وقد عبّر عنها بعض علماء الحضارة بالدورات الحضارية ،
بمعنى: ظهور الحضارة ثم ذبولها وانقضاءها.
ووضعوا لذلك سمات وقوانين حاولوا تطبيقها على الحضارات الإنسانية في التاريخ ، من بينها الحضارة الإسلامية العريقة، إلاّ أنه قد صح شئ من ذلك عليها ، وعزّ شئ آخر منها عن الخضوع لهذه الحسابات والقوانين في سنة التداول ، فالأمة المسلمة لم تمت والحضارة الإسلامية تجددت و ستتجدد دائما بإذن الله.، وسيعم الإسلام في العالم قبل أن ينقضي تاريخ الدنيا
قال تعالى في سورة آل عمران:˝ وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الذِينَ كَفَرُوا إلَىٰ يَومِ القِيامَةِ ثُمّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَينَكُم فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ˝
فلو استقرأ الإنسان تاريخ الحضارات فلن يجد ما سُمّي بالدورات الحضارية ينطبق على حال الأمة الإسلامية
فخميرة نهوضها موجودة في القرآن المحفوظ وسننه، فبمجرد احسان المسلمين التعامل معها ،أوجدو الحضارة ، وان كان العكس فسيكون السقوط طبعا
💚🇵🇸 مهما كثرت النزاعات والحروب والمجازر و الابادات، فسيبقى النصر والانتصار للإسلام والمسلمين ،🇵🇸💚. ❝
❞ ما دعاني لأن أفرد كتابا خاصا لإدارة الحوار مع قرائي ما تعلمته بمجال الجودة من ضرورة التواصل (communication) وتقديم تفسيرات وتوصيات ( feedback) كاملة وكافية ووافية نحو أي استفسار مهما كان ..
وتعلمت أيضا أن احترم الاستفسارات مهما كانت بساطة أطروحاتها أو أصحابها وتأكدت أن عبارة \" آن للشافعي (في روايات أبوحنيفة) أن يمد رجله\" لا حقيقة لها ولا ينبغي أن تكون بين سائل ومسؤول ..
بالتأكيد أنا لست موسوعيا وبعض الأسئلة لا أخفيكم سرا أنها تضعني في كثير من الأحيان في حيرة وفي مأزق البحث عن إجابة منطقية وشافية ومقنعة بعيدا عن التابوهات المحفوظة ..
كثيرا ما وضعت نفسي مكان صاحب السؤال وأخذت أعس بين أوراق الماضي ودروب خباياه بحثا عما اقتنع به أولا ليتسنى لي أن أقدمه لقرائي عن طيب خاطر ..
ذات يوم قررت الالتحاق بمعهد اسلامي بنظام الدراسة عن بعد يزعم أن موطنه الأصلي أمريكا ..الصراحة لم يعنيني في الأمر سواء أكان صدقا أو كذبا إلا أن أستمر على عهد قطعته على نفسي في الانتظام بالدراسات الإسلامية إذ أحسست بأمان داخلي واطمئنان مع الدبلوم الأول الذي حصلت عليه من المعهد العالي للدراسات الإسلامية واستشعرت أن التزود بالدين يبعث في النفس راحة لا تضاهى فقررت أن أستمر رغم سفري للخارج ..سرعان ما ضقت ذرعا بنظام المعهد الذي يشترط الحضور اليومي على برنامج زووم (Zoom)لمدة تتجاوز الساعتين وهذا محال مع ظروف عملي فاقترحت عليهم أن تسجل المحاضرات وتترك مسألة الحضور لمن استطاع لذلك سبيلا وأوضحت أن بعض الدراسين يضطرون للكذب فيشعلون زر الزووم لمجرد إثبات الحضور وينصرفوا لأشغالهم في الحقيقة ..وإذا بمسؤول إحدى المواد وكأنني أشعلت زناد فكره المنغلق منذ ولادته فبدلا من أن يستمع ويناقش ويدرس الموضوع من جوانبه تجاهل كلامي بالكلية واستحدث نظاما جديدا وهو مناداة الطلبة أثناء بث المحاضرة وتسجيل المنتبهين معه فعليا ووضع لائحة غياب كنت على رأسها ...استغربت سلوكه وداخلتني الريبة وسألته عن مؤهلاته العلمية فكتب ردا علي : \"وهل يسأل الطالب عن مؤهلات استاذه ومعلمه؟\" فرددت عليه : بالطبع من حق الطالب أن يقف على مؤهلات الاستاذ وإن كانت متوافقة مع تخصصه ..فكتب في برود ترسمه الكلمات : وهل كان لدى البخاري أو الشافعي مؤهلات أكاديمية قبل تصديهم للحديث والفقه ؟!..ونالني الحجب والفصل من المعهد ..طبعا عرفت أن هذا الاستاذ والذي من المفترض أنه موكل له الاشراف ومناقشة رسائل ماجستير ودكتوراه \"أون لاين\" هو مقرىء بأحد المساجد لا أكثر ولا أقل ..
ما فائدة ما سردت ؟! أريد أن أوضح لك عزيزي القارىء التعريف المثالي والجلي لغياب مفهوم التواصل الفعال وانعدام ثقافة الحوار وتبادل الآراء داخل مجتمعاتنا ...
ولن أكون مبالغا أو لدي استشعار زائد بالذات أو حتى على بعض عتبات درج الغرور إن قلت أني بهذا الكتاب الذي أضعه بين أيديكم به اكون أول كاتب مصري وعربي يتخذ هذه الخطوة ويفرد هذه المساحة الكبيرة لقرائه بحثا عن قواسم مشتركة وفهم متبادل من أجل واقع أفضل وغد مشرق عمادهما تاريخ حقيقي أو قاب قوسين أو أدنى منه .... ❝ ⏤محمد فتحي عبدالعال
❞ ما دعاني لأن أفرد كتابا خاصا لإدارة الحوار مع قرائي ما تعلمته بمجال الجودة من ضرورة التواصل (communication) وتقديم تفسيرات وتوصيات ( feedback) كاملة وكافية ووافية نحو أي استفسار مهما كان .
وتعلمت أيضا أن احترم الاستفسارات مهما كانت بساطة أطروحاتها أو أصحابها وتأكدت أن عبارة ˝ آن للشافعي (في روايات أبوحنيفة) أن يمد رجله˝ لا حقيقة لها ولا ينبغي أن تكون بين سائل ومسؤول .
بالتأكيد أنا لست موسوعيا وبعض الأسئلة لا أخفيكم سرا أنها تضعني في كثير من الأحيان في حيرة وفي مأزق البحث عن إجابة منطقية وشافية ومقنعة بعيدا عن التابوهات المحفوظة .
كثيرا ما وضعت نفسي مكان صاحب السؤال وأخذت أعس بين أوراق الماضي ودروب خباياه بحثا عما اقتنع به أولا ليتسنى لي أن أقدمه لقرائي عن طيب خاطر .
ذات يوم قررت الالتحاق بمعهد اسلامي بنظام الدراسة عن بعد يزعم أن موطنه الأصلي أمريكا .الصراحة لم يعنيني في الأمر سواء أكان صدقا أو كذبا إلا أن أستمر على عهد قطعته على نفسي في الانتظام بالدراسات الإسلامية إذ أحسست بأمان داخلي واطمئنان مع الدبلوم الأول الذي حصلت عليه من المعهد العالي للدراسات الإسلامية واستشعرت أن التزود بالدين يبعث في النفس راحة لا تضاهى فقررت أن أستمر رغم سفري للخارج .سرعان ما ضقت ذرعا بنظام المعهد الذي يشترط الحضور اليومي على برنامج زووم (Zoom)لمدة تتجاوز الساعتين وهذا محال مع ظروف عملي فاقترحت عليهم أن تسجل المحاضرات وتترك مسألة الحضور لمن استطاع لذلك سبيلا وأوضحت أن بعض الدراسين يضطرون للكذب فيشعلون زر الزووم لمجرد إثبات الحضور وينصرفوا لأشغالهم في الحقيقة .وإذا بمسؤول إحدى المواد وكأنني أشعلت زناد فكره المنغلق منذ ولادته فبدلا من أن يستمع ويناقش ويدرس الموضوع من جوانبه تجاهل كلامي بالكلية واستحدث نظاما جديدا وهو مناداة الطلبة أثناء بث المحاضرة وتسجيل المنتبهين معه فعليا ووضع لائحة غياب كنت على رأسها ..استغربت سلوكه وداخلتني الريبة وسألته عن مؤهلاته العلمية فكتب ردا علي : ˝وهل يسأل الطالب عن مؤهلات استاذه ومعلمه؟˝ فرددت عليه : بالطبع من حق الطالب أن يقف على مؤهلات الاستاذ وإن كانت متوافقة مع تخصصه .فكتب في برود ترسمه الكلمات : وهل كان لدى البخاري أو الشافعي مؤهلات أكاديمية قبل تصديهم للحديث والفقه ؟!.ونالني الحجب والفصل من المعهد .طبعا عرفت أن هذا الاستاذ والذي من المفترض أنه موكل له الاشراف ومناقشة رسائل ماجستير ودكتوراه ˝أون لاين˝ هو مقرىء بأحد المساجد لا أكثر ولا أقل .
ما فائدة ما سردت ؟! أريد أن أوضح لك عزيزي القارىء التعريف المثالي والجلي لغياب مفهوم التواصل الفعال وانعدام ثقافة الحوار وتبادل الآراء داخل مجتمعاتنا ..
ولن أكون مبالغا أو لدي استشعار زائد بالذات أو حتى على بعض عتبات درج الغرور إن قلت أني بهذا الكتاب الذي أضعه بين أيديكم به اكون أول كاتب مصري وعربي يتخذ هذه الخطوة ويفرد هذه المساحة الكبيرة لقرائه بحثا عن قواسم مشتركة وفهم متبادل من أجل واقع أفضل وغد مشرق عمادهما تاريخ حقيقي أو قاب قوسين أو أدنى منه. ❝
❞ وصايا للحجيج:
ينصح الحاج قبل مجيئه بمراجعة طبيبه ، والحصول على تقرير طبي بالحالة المرضية كما ينصح بالتزود بكمية كافية من الدواء كي لا ينقطع عن تناول أدويته الموصوفة له من قبل. وهناك بعض الإرشادات التي ينبغي على الحاج الالتزام بها أثناء الحج لكي يكمل تأدية مشاعر الحج بصحة وسلام:
أثناء تأدية مناسك الحج:
* لا تنس أن تحمل معك في كل الأوقات:
* بطاقتك الشخصية.
* وبطاقتك الصحية.
* لا ترهق نفسك:
قال تعالى: {{لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}} [البقرة: 286] . وخذ قسطاً كافياً من الراحة حتى لا تعرض جسمك للإنهاك، وتجنبْ أداء المناسك في أوقات الحر الشديد والزحام.
* انتبه لطعامك وشرابك:
* احرص على نظافته لتتجنب الإصابة بالأمراض المُعْدية التي تنتقل عن طريق الطعام الملوث؛ مثل: النزلات المعوية.
* اغسل يديك بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد قضاء الحاجة، وبعد السعال أوالتمخط.
* احرص على نظافة الأواني المستخدمة في إعداد وتناول الطعام.
* اغسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.
* احرص دائماً على تغطية الطعام.
* لا تتناول الأغذية المكشوفة المعرضة للأتربة والذباب، واستخدم الأغذية المغلَّفة أو المحفوظة قدر الإمكان.
* تأكد من صلاحية الأطعمة بقراءة الملصق لمعرفة تاريخ الإنتاج والانتهاء.
* لا تتناول أي طعام تغيَّرَ لونُه أو رائحته أو طعمه.
* تناول الأطعمة المسلوقة جيداً وغير المهيجة للأمعاء، والفواكه التي يمكن تقشيرها.
* اعتدل في تناول الطعام، ولا تملأ معدتك فتحمِّلُها ما لا طاقة لها به.
* تجنبْ الأطعمة التي تسبب عسر الهضم؛ مثل: المواد الدسمة والأطعمة التي تسبب غازات البطن كالملفوف والزهرة (القرنبيط) وغيرها.
* أكثر من السوائل؛ كالماء والعصير واللبن (الزبادي) في الأيام الحارة وخاصة في يوم عرفات.
* لا تشرب إلا المياه النظيفة المعبأة بطريقة صحية أو ماء زمزم.
* حافظ على سلامة مقر إقامتك:
* احرص على فتح النوافذ وتجديد الهواء من حين لآخر.
* حافظ على نظافة مقر إقامتك وضعْ القمامة داخل أكياس، وتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك.
* تأكد عند الحلاقة:
* من استعمال شفرات حلاقة نظيفة وجديدة، ومن النوع الذي يستعمل لمرة واحدة، وتخلص منها بعد الاستعمال في الأماكن المخصصة.
* احرص على إحضار شفرات الحلاقة الخاصة بك.
* لا تستخدم شفرات ليست معقمة، أو مُستخدمةً من قبل شخص آخر لكي لا تنتقل إليك الأمراض المعدية؛ مثل: الإيدز أو التهاب الكبد (ب) و(ج).
* لا تنس استعمال المظلات (الشمسيات) عند الخروج في أوقات الظهيرة لتجنب ضربات الشمس والإنهاك الحراري، ويفضَّل أن تكون بلون فاتح أو أبيض حتى تعكس حرارة الشمس.
* حافظ على نظافتك الشخصية بالاستحمام وغسل اليدين، وتأكد من نظافة الملابس وخاصةً الداخلية منها، واحرص على استعمال الملابس القطنية النظيفة التي تقلل من احتمال الإصابة بضربة الشمس أو الإنهاك الحراري.
* لا تحبس البول لمدة طويلة حرصاً منك على الاحتفاظ بالوضوء، فهذا يؤذي الجهاز البولي ويمكن أن يسبب الالتهابات البولية.
* تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة ، وابتعد عن أماكن الازدحام قدر الإمكان.
* تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة في الجو الحار. واستخدام المظلة الواقية من الشمس ـ الشمسية ـ.
* خذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم.
* أقلل من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو.
* استشر طبيب البعثة أو أي طبيب قريب لمقر إقامتك فور الشعور بأي توعك أو مرض.. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ وصايا للحجيج:
ينصح الحاج قبل مجيئه بمراجعة طبيبه ، والحصول على تقرير طبي بالحالة المرضية كما ينصح بالتزود بكمية كافية من الدواء كي لا ينقطع عن تناول أدويته الموصوفة له من قبل. وهناك بعض الإرشادات التي ينبغي على الحاج الالتزام بها أثناء الحج لكي يكمل تأدية مشاعر الحج بصحة وسلام:
أثناء تأدية مناسك الحج:
لا تنس أن تحمل معك في كل الأوقات:
بطاقتك الشخصية.
وبطاقتك الصحية.
لا ترهق نفسك:
قال تعالى: ﴿{لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾} [البقرة: 286] . وخذ قسطاً كافياً من الراحة حتى لا تعرض جسمك للإنهاك، وتجنبْ أداء المناسك في أوقات الحر الشديد والزحام.
انتبه لطعامك وشرابك:
احرص على نظافته لتتجنب الإصابة بالأمراض المُعْدية التي تنتقل عن طريق الطعام الملوث؛ مثل: النزلات المعوية.
اغسل يديك بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد قضاء الحاجة، وبعد السعال أوالتمخط.
احرص على نظافة الأواني المستخدمة في إعداد وتناول الطعام.
اغسل الفواكه والخضروات جيداً قبل تناولها.
احرص دائماً على تغطية الطعام.
لا تتناول الأغذية المكشوفة المعرضة للأتربة والذباب، واستخدم الأغذية المغلَّفة أو المحفوظة قدر الإمكان.
تأكد من صلاحية الأطعمة بقراءة الملصق لمعرفة تاريخ الإنتاج والانتهاء.
لا تتناول أي طعام تغيَّرَ لونُه أو رائحته أو طعمه.
تناول الأطعمة المسلوقة جيداً وغير المهيجة للأمعاء، والفواكه التي يمكن تقشيرها.
اعتدل في تناول الطعام، ولا تملأ معدتك فتحمِّلُها ما لا طاقة لها به.
تجنبْ الأطعمة التي تسبب عسر الهضم؛ مثل: المواد الدسمة والأطعمة التي تسبب غازات البطن كالملفوف والزهرة (القرنبيط) وغيرها.
أكثر من السوائل؛ كالماء والعصير واللبن (الزبادي) في الأيام الحارة وخاصة في يوم عرفات.
لا تشرب إلا المياه النظيفة المعبأة بطريقة صحية أو ماء زمزم.
حافظ على سلامة مقر إقامتك:
احرص على فتح النوافذ وتجديد الهواء من حين لآخر.
حافظ على نظافة مقر إقامتك وضعْ القمامة داخل أكياس، وتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك.
تأكد عند الحلاقة:
من استعمال شفرات حلاقة نظيفة وجديدة، ومن النوع الذي يستعمل لمرة واحدة، وتخلص منها بعد الاستعمال في الأماكن المخصصة.
احرص على إحضار شفرات الحلاقة الخاصة بك.
لا تستخدم شفرات ليست معقمة، أو مُستخدمةً من قبل شخص آخر لكي لا تنتقل إليك الأمراض المعدية؛ مثل: الإيدز أو التهاب الكبد (ب) و(ج).
لا تنس استعمال المظلات (الشمسيات) عند الخروج في أوقات الظهيرة لتجنب ضربات الشمس والإنهاك الحراري، ويفضَّل أن تكون بلون فاتح أو أبيض حتى تعكس حرارة الشمس.
حافظ على نظافتك الشخصية بالاستحمام وغسل اليدين، وتأكد من نظافة الملابس وخاصةً الداخلية منها، واحرص على استعمال الملابس القطنية النظيفة التي تقلل من احتمال الإصابة بضربة الشمس أو الإنهاك الحراري.
لا تحبس البول لمدة طويلة حرصاً منك على الاحتفاظ بالوضوء، فهذا يؤذي الجهاز البولي ويمكن أن يسبب الالتهابات البولية.
تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة ، وابتعد عن أماكن الازدحام قدر الإمكان.
تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة في الجو الحار. واستخدام المظلة الواقية من الشمس ـ الشمسية ـ.
خذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم.
أقلل من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو.
استشر طبيب البعثة أو أي طبيب قريب لمقر إقامتك فور الشعور بأي توعك أو مرض