❞ الجزء الثامن عشر
(عفتي والديوث)
ذهبوا وراء امجد الي مكتبه ففي طريقهم صادفوا ممرضه تعمل مع امجد في فريقه ولكن هو لايريدها وذلك واضح عليه في كلامه معها
الممرضه :دكتور امجد ازاي حضرتك
امجد:الحمد لله عن اذنك
الممرضه:استنا عاوزه حضرتك في حاجه
امجد:اتفضلي
الممرضه ارتبكت وقالت اصلي يعني في حد سألني علي الاستاذه وأشارت علي سودي
امجد:سالك انت ليه هو مش في استقبال ولو حتي كده هيسال علي المريض ولا اللي معاه قالها في حزم
الممرضه:اصلهم قلولي اللي كانت ماشيه مع دكتور امجد دي مين
امجد وقد بلغ زورت غضبه ومين دول بقا اللي سالوكي ويسالوكي انتي ليه
الممرضه:أحست بغضبه فردت مش عارفه عن اذنك يا دكتور
امجد نفخ في غضب ودخل الي مكتبه
جلس وراء المكتب وبدء في كتابه العلاج واخبرهم بمواعيده وكل ما تلتقي عيونه بعيون سودي لا يعرف ما به يسرح في بحور عينها ولا يعرف لماذا يحس بهذا الإحساس وخصوصا أنه ظن انها مخطوبه لسيف اخو صديقه فاخذ يكتب ويسرح إلي أن انتها من كتاباته واخد رسلان الروشته وسلم عليه وغادر
وظل يتصل علي والده والذي كان تليفونه مغلق طول الوقت فاتصل علي أحدي رجاله ليعرف اين هو
~~~~~~~~~~~
عن مريم التي أخذت تحكي وهي لا تعرف لماذا تكلمت مع هذا بالأساس
رونال كانت ماشيه في الشارع لتذهب الي الصيدليه لتاتي ببرشام للصداع فنرمين ليست علي ما يرام
وكانت لا تزل تتحدث مع مريم
وها هي وجدت امراه تقول للصيدلي انا عاوزه منوم بس سريع لو سمحت
فالفكره أنرت في عقلها وقالت لمريم
رونال:مريم بقولك ايه انا عندي فكره ممكن تجيبي منوم سريع ولو عمل معاكي اي حاجه او نفذ اللي في دماغه تقدر تحمي نفسك بيه وتأني يوم ابتداء أشهب فعلا في تنفيذ قراره وطبعا تحت الضغط والتهديد لمريم بالتخلص من اختها وامها
وهي نفذت كلام اختها وظلت هكذا فتره كبيره إلي أن جاءت الي محمود
وانتهت من قصتها والدموع تنهمر علي وجنتيها الورديتين
ومع اخر كلمه وقبل أن يقول محمود اي شي وجد ترزان (أطلق عليه هذا الاسم نظرا لضخمه جسده وأنه يستطيع أن يفعل اي شي في وقت قصير )يطرق الباب فسمح له بالدخول
ترزان:يا محمود بيه رسلان بيه اتصل بحضرتك وتليفونك مقفول
محمود:مقفول دور محمود علي هاتفه فوجده فصل شحن وهو لم ينتبه لشحنه مع أحداث مريم المثيره والمحزنه
محمود:طيب انا هتصل بيه هو قالك عاوزيني في حاجه
ترزان:ايوه يا محمود بيه هو قالي أن سيف بيه في المستشفي
محمود:مستشفي ليه وايه اللي حصل
ترزان:قلي أخذ رصاصه في رجله
محمود:طيب يلا بسرعه حضر العربيه ونص الرجاله
ترزان:نص ليه حضرتك احنا جاهزين كلنا
محمود:بنبره حزم ومين اللي هيقعد يحرس مريم وقام ليغير ملابسه
ترزان :مريم مين حضرتك
محمود وهو يدلف الي الحمام انتبه أنه قال اسمها الحقيقي فرد ميمي انا بقول ميمي
مريم:يا محمود بيه انا هامشي
محمود وهو بالداخل انا قولت كلمه ومش هقول تاني
مريم:بس أشهب
محمود:ملكيش دعوه باشهب ده كبيره فلوس
مريم سكتت ولكن عقلها كان يدور هل ما سمعته صحيح وانه عنده ابن اسمه سيف وهذا ما تعمل معه رونال أم أنه تشابه اسماء فقط ورونال تعمل مع غيره ولكن لا تستطيع سؤاله الان فافقت من شروردها علي صوت محمود وهو يواجه كلامه لترزان
محمود:ترزان انت هتقعد هنا مع ميمي واي حاجه تطلبها تعتبر أمر
ترزان :وهو في قمه استغرابه حاضر يا محمود بيه طالباتك أوامر
محمود وجه كلامه لمريم التي تجلس بصمت
محمود:ما تفكرش انك تمشي من هنا الا لما اجي حتي لو بعد سنه فاهمه
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر محمود سريعا وذهب الي المستشفي
وترزان نزل الي أصدقائه لمتابعه الحمايه والحراسة
~~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت تبحث رونال علي حجرته فوجدت رسلان يجلس علي أحدي كراسي المستشفي ومعه سودي
جرت سريعا عليه وسألته
رونال:هو سيف بيه عامل ايه
رسلان:الحمد لله بقا كويس دلوقتي
رونال:طيب ممكن اشوفه
رسلان:هو انتقل لاوضه عاديه بس ليسه ما سمحوا بالزيارة
رونال:طيب والعمل هيسمحوا امتي
رسلان:هما قالوا ساعه وهي قربت تخلص
سودي:ماتقلقيش هنخش نطمن عليه مع بعض
نظرت لها رونال ولا تعرف ماذا تقول ومن هذه ولماذا واضحه علي ملامحها القلق الشديد وأثر البكاء قاطع رسلان شرودها وقال
رسلان:دي سودي اختي
رونال :اهلا وسهلا بحضرتك
سودي:لا مفيش حضرتك ده احنا في سن بعض ويلا بقا علشنا ندخل نطمن علي سيف
فدخلوا الي الغرفه في نفس الوقت الذي جاء فيه محمود يسأل عن رقم الاوضه
عندما دخلوا اول من وقع عنه عليه هو رونال التي تدخل في خجل شديد
سودي جرت تجاهه تبكي وتحتضنه
سيف:ما تخافيش يا حبيبتي انا بخير
سودي:انا السبب انا السبب
سيف:لا يا حبيبتي مش انتي السبب
رسلان:يا بنتي بطلي عياط المفروض تقويه مش تعملي كده
سودي:مش قادره والله اللحظه اللي وقع فيها قدامي ماكنش همي نفسي قده هو
سيف:الحمد لله اللي جت علي قد كده
رونال:الحمد لله حمد لله على سلامتك يا سيف بيه
سيف:الله يسلمك معلش بقا الفتره الجايه هيكون الشغل علي دماغك وانتي قدها وقدود
ورسلان هيجي من وقت للتاني
رونال:ولا يهمك يا فندم المهم تقوم بالف سلامه
وفي هذه اللحظه دخل محمود وكانت رونال تعطيه ظهرها
محمود:سيف انت كويس ايه اللي حصل
سيف:ما تخافش يا بابا انا كويس
محمود ولا يزال علي وقفته عن الباب
محمود:طيب ايه اللي حصل
سيف:هحكيلك بعدين
محمود:لا دلوقتي عاوز اعرف
سيف:مش وقته يا بابا في حاجات كتير هتعرفها بعدين اختفاءك اليومين دول حصل فيها حاجات كتير
رونال أحست أنه لا يستطيع التحدث أمامها
رونال:طيب انا اطمنت عليك استاذن انا بقا
فانتبه محمود للصوت وعندما لفت وجهها أنصدم محمود لرؤيتها
محمود وقال بنبره حاده انتي ازاي جيتي هنا
رونال أحست بخوف غير طبيعي وردت هو حضرتك بتكلمني
سيف:هو في حاجه يا بابا انت تعرف رونال
محمود انتبه علي الاسم فتذكر كلام مريم عن اختها التوام واسمها فغير الموضوع
محمود:لا انا ما كنتش بكلمها انا بكلم سودي
سيف:اه انا صحيح نسيت اعرفك انسه رونال سكريارتي
محمود:اهلا وسهلا
رونال:اهلا بحضرتك انا هستاذن انا بقا سلام عليكم وغادرت دون كلمه ولكن كانت تنظر الي محمود بخوف
محمود اتفضل بقا قولي ايه اللي حصل
سرد سيف كل ما حدث لوالده وتوقف عن كلامه علي رسلان فرد رسلان وسرد ما حدث
فلاش باك
رسلان كان يوصل فتحيه الي المطار وكان معاها بالداخل يخلص لها الاوراق وعندما انتها من كل شي عاد الي فتحيه يتحدث معها وفجاء سمعوا صوت انفجار بالخارج
فخرج رسلان سريعا فوجد سيارته وعدد من السيارات تحترق
فلم يكن يعلم ما حدث فسال أحدي العساكر فلم يجيبه
وكان هناك شخص بالخارج هو من دبر لهذا لكي يستطيع الانتقام منهم ويستطيع أن يخطف سودي بعد ما يتصل بها واكيد سوف تتحدث الي سيف وتخبره ويأتي سريعا ويكون البيت خالي لينفذ ما بباله
وذهب سريعا ليكمل باقي خطته
ولم ينتبه لرسلان والذي نجاه ربه من غدر هؤلاء
رسلان تحدث الي أحدي الضباط
ليقول له
رسلان:هو ايه اللي حصل بالضبط
الضابط:كان فيه قنبله والحمد لله مفيش خسائر في الأرواح
رسلان:الحمد لله
الضابط:هو حضرتك تعرف حد من أصحاب العربيات دي
رسلان:ايوه انا صاحب العربيه دي وأشار إلي سيارته
الضابط:تمام حضرتك هنعمل محضر علشنا لو في تأمين
رسلان:طيب تمام متشكر لحضرتك
الضابط:عفوا
ذهب رسلان الي أحدي المقاعد وقبل أن ينهي المحضر كلم سيف وحدث ما حدث
عوده
محمود:كل ده وانا ما اعرفش
رسلان:حضرتك كان تليفونك مقفول
محمود:معلش كان فاصل شحن
سيف:احنا قلقنا عليك اووي يا والدي بس المهم انك بخير
محمود :طيب انا هكلم عمك ممدوح يتابع كل حاجه ويعرفنا مين وراء العيال دي
سودي :خلاص يا بابا اللي حصل حصل
محمود ذهب تجاهها وأخذها في أحضانه
وقال :حبيبتي انتي لو كان حصلك حاجه كنت هموت انتي النسمه اللي بتخليني اعيش
وفي هذه اللحظه دخل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن عشر
(عفتي والديوث)
ذهبوا وراء امجد الي مكتبه ففي طريقهم صادفوا ممرضه تعمل مع امجد في فريقه ولكن هو لايريدها وذلك واضح عليه في كلامه معها
الممرضه :دكتور امجد ازاي حضرتك
امجد:الحمد لله عن اذنك
الممرضه:استنا عاوزه حضرتك في حاجه
امجد:اتفضلي
الممرضه ارتبكت وقالت اصلي يعني في حد سألني علي الاستاذه وأشارت علي سودي
امجد:سالك انت ليه هو مش في استقبال ولو حتي كده هيسال علي المريض ولا اللي معاه قالها في حزم
الممرضه:اصلهم قلولي اللي كانت ماشيه مع دكتور امجد دي مين
امجد وقد بلغ زورت غضبه ومين دول بقا اللي سالوكي ويسالوكي انتي ليه
الممرضه:أحست بغضبه فردت مش عارفه عن اذنك يا دكتور
امجد نفخ في غضب ودخل الي مكتبه
جلس وراء المكتب وبدء في كتابه العلاج واخبرهم بمواعيده وكل ما تلتقي عيونه بعيون سودي لا يعرف ما به يسرح في بحور عينها ولا يعرف لماذا يحس بهذا الإحساس وخصوصا أنه ظن انها مخطوبه لسيف اخو صديقه فاخذ يكتب ويسرح إلي أن انتها من كتاباته واخد رسلان الروشته وسلم عليه وغادر
وظل يتصل علي والده والذي كان تليفونه مغلق طول الوقت فاتصل علي أحدي رجاله ليعرف اين هو
~~~~~~~~~~~
عن مريم التي أخذت تحكي وهي لا تعرف لماذا تكلمت مع هذا بالأساس
رونال كانت ماشيه في الشارع لتذهب الي الصيدليه لتاتي ببرشام للصداع فنرمين ليست علي ما يرام
وكانت لا تزل تتحدث مع مريم
وها هي وجدت امراه تقول للصيدلي انا عاوزه منوم بس سريع لو سمحت
فالفكره أنرت في عقلها وقالت لمريم
رونال:مريم بقولك ايه انا عندي فكره ممكن تجيبي منوم سريع ولو عمل معاكي اي حاجه او نفذ اللي في دماغه تقدر تحمي نفسك بيه وتأني يوم ابتداء أشهب فعلا في تنفيذ قراره وطبعا تحت الضغط والتهديد لمريم بالتخلص من اختها وامها
وهي نفذت كلام اختها وظلت هكذا فتره كبيره إلي أن جاءت الي محمود
وانتهت من قصتها والدموع تنهمر علي وجنتيها الورديتين
ومع اخر كلمه وقبل أن يقول محمود اي شي وجد ترزان (أطلق عليه هذا الاسم نظرا لضخمه جسده وأنه يستطيع أن يفعل اي شي في وقت قصير )يطرق الباب فسمح له بالدخول
ترزان:يا محمود بيه رسلان بيه اتصل بحضرتك وتليفونك مقفول
محمود:مقفول دور محمود علي هاتفه فوجده فصل شحن وهو لم ينتبه لشحنه مع أحداث مريم المثيره والمحزنه
محمود:طيب انا هتصل بيه هو قالك عاوزيني في حاجه
ترزان:ايوه يا محمود بيه هو قالي أن سيف بيه في المستشفي
محمود:مستشفي ليه وايه اللي حصل
ترزان:قلي أخذ رصاصه في رجله
محمود:طيب يلا بسرعه حضر العربيه ونص الرجاله
ترزان:نص ليه حضرتك احنا جاهزين كلنا
محمود:بنبره حزم ومين اللي هيقعد يحرس مريم وقام ليغير ملابسه
ترزان :مريم مين حضرتك
محمود وهو يدلف الي الحمام انتبه أنه قال اسمها الحقيقي فرد ميمي انا بقول ميمي
مريم:يا محمود بيه انا هامشي
محمود وهو بالداخل انا قولت كلمه ومش هقول تاني
مريم:بس أشهب
محمود:ملكيش دعوه باشهب ده كبيره فلوس
مريم سكتت ولكن عقلها كان يدور هل ما سمعته صحيح وانه عنده ابن اسمه سيف وهذا ما تعمل معه رونال أم أنه تشابه اسماء فقط ورونال تعمل مع غيره ولكن لا تستطيع سؤاله الان فافقت من شروردها علي صوت محمود وهو يواجه كلامه لترزان
محمود:ترزان انت هتقعد هنا مع ميمي واي حاجه تطلبها تعتبر أمر
ترزان :وهو في قمه استغرابه حاضر يا محمود بيه طالباتك أوامر
محمود وجه كلامه لمريم التي تجلس بصمت
محمود:ما تفكرش انك تمشي من هنا الا لما اجي حتي لو بعد سنه فاهمه
مريم هزت راسها بالموافقه وغادر محمود سريعا وذهب الي المستشفي
وترزان نزل الي أصدقائه لمتابعه الحمايه والحراسة
~~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت تبحث رونال علي حجرته فوجدت رسلان يجلس علي أحدي كراسي المستشفي ومعه سودي
جرت سريعا عليه وسألته
رونال:هو سيف بيه عامل ايه
رسلان:الحمد لله بقا كويس دلوقتي
رونال:طيب ممكن اشوفه
رسلان:هو انتقل لاوضه عاديه بس ليسه ما سمحوا بالزيارة
رونال:طيب والعمل هيسمحوا امتي
رسلان:هما قالوا ساعه وهي قربت تخلص
سودي:ماتقلقيش هنخش نطمن عليه مع بعض
نظرت لها رونال ولا تعرف ماذا تقول ومن هذه ولماذا واضحه علي ملامحها القلق الشديد وأثر البكاء قاطع رسلان شرودها وقال
رسلان:دي سودي اختي
رونال :اهلا وسهلا بحضرتك
سودي:لا مفيش حضرتك ده احنا في سن بعض ويلا بقا علشنا ندخل نطمن علي سيف
فدخلوا الي الغرفه في نفس الوقت الذي جاء فيه محمود يسأل عن رقم الاوضه
عندما دخلوا اول من وقع عنه عليه هو رونال التي تدخل في خجل شديد
سودي جرت تجاهه تبكي وتحتضنه
سيف:ما تخافيش يا حبيبتي انا بخير
سودي:انا السبب انا السبب
سيف:لا يا حبيبتي مش انتي السبب
رسلان:يا بنتي بطلي عياط المفروض تقويه مش تعملي كده
سودي:مش قادره والله اللحظه اللي وقع فيها قدامي ماكنش همي نفسي قده هو
سيف:الحمد لله اللي جت علي قد كده
رونال:الحمد لله حمد لله على سلامتك يا سيف بيه
سيف:الله يسلمك معلش بقا الفتره الجايه هيكون الشغل علي دماغك وانتي قدها وقدود
ورسلان هيجي من وقت للتاني
رونال:ولا يهمك يا فندم المهم تقوم بالف سلامه
وفي هذه اللحظه دخل محمود وكانت رونال تعطيه ظهرها
محمود:سيف انت كويس ايه اللي حصل
سيف:ما تخافش يا بابا انا كويس
محمود ولا يزال علي وقفته عن الباب
محمود:طيب ايه اللي حصل
سيف:هحكيلك بعدين
محمود:لا دلوقتي عاوز اعرف
سيف:مش وقته يا بابا في حاجات كتير هتعرفها بعدين اختفاءك اليومين دول حصل فيها حاجات كتير
رونال أحست أنه لا يستطيع التحدث أمامها
رونال:طيب انا اطمنت عليك استاذن انا بقا
فانتبه محمود للصوت وعندما لفت وجهها أنصدم محمود لرؤيتها
محمود وقال بنبره حاده انتي ازاي جيتي هنا
رونال أحست بخوف غير طبيعي وردت هو حضرتك بتكلمني
سيف:هو في حاجه يا بابا انت تعرف رونال
محمود انتبه علي الاسم فتذكر كلام مريم عن اختها التوام واسمها فغير الموضوع
محمود:لا انا ما كنتش بكلمها انا بكلم سودي
سيف:اه انا صحيح نسيت اعرفك انسه رونال سكريارتي
محمود:اهلا وسهلا
رونال:اهلا بحضرتك انا هستاذن انا بقا سلام عليكم وغادرت دون كلمه ولكن كانت تنظر الي محمود بخوف
محمود اتفضل بقا قولي ايه اللي حصل
سرد سيف كل ما حدث لوالده وتوقف عن كلامه علي رسلان فرد رسلان وسرد ما حدث
فلاش باك
رسلان كان يوصل فتحيه الي المطار وكان معاها بالداخل يخلص لها الاوراق وعندما انتها من كل شي عاد الي فتحيه يتحدث معها وفجاء سمعوا صوت انفجار بالخارج
فخرج رسلان سريعا فوجد سيارته وعدد من السيارات تحترق
فلم يكن يعلم ما حدث فسال أحدي العساكر فلم يجيبه
وكان هناك شخص بالخارج هو من دبر لهذا لكي يستطيع الانتقام منهم ويستطيع أن يخطف سودي بعد ما يتصل بها واكيد سوف تتحدث الي سيف وتخبره ويأتي سريعا ويكون البيت خالي لينفذ ما بباله
وذهب سريعا ليكمل باقي خطته
ولم ينتبه لرسلان والذي نجاه ربه من غدر هؤلاء
رسلان تحدث الي أحدي الضباط
ليقول له
رسلان:هو ايه اللي حصل بالضبط
الضابط:كان فيه قنبله والحمد لله مفيش خسائر في الأرواح
رسلان:الحمد لله
الضابط:هو حضرتك تعرف حد من أصحاب العربيات دي
رسلان:ايوه انا صاحب العربيه دي وأشار إلي سيارته
الضابط:تمام حضرتك هنعمل محضر علشنا لو في تأمين
رسلان:طيب تمام متشكر لحضرتك
الضابط:عفوا
ذهب رسلان الي أحدي المقاعد وقبل أن ينهي المحضر كلم سيف وحدث ما حدث
عوده
محمود:كل ده وانا ما اعرفش
رسلان:حضرتك كان تليفونك مقفول
محمود:معلش كان فاصل شحن
سيف:احنا قلقنا عليك اووي يا والدي بس المهم انك بخير
محمود :طيب انا هكلم عمك ممدوح يتابع كل حاجه ويعرفنا مين وراء العيال دي
سودي :خلاص يا بابا اللي حصل حصل
محمود ذهب تجاهها وأخذها في أحضانه
وقال :حبيبتي انتي لو كان حصلك حاجه كنت هموت انتي النسمه اللي بتخليني اعيش
وفي هذه اللحظه دخل
يتبع. ❝
❞ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)
ولولا نعمة ربي أي عصمته وتوفيقه بالاستمساك بعروة الإسلام والبراءة من القرين السوء . وما بعد لولا مرفوع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر محذوف . لكنت من المحضرين قال الفراء : أي : لكنت معك في النار محضرا . وأحضر لا يستعمل مطلقا إلا في الشر ، قاله الماوردي .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)
ولولا نعمة ربي أي عصمته وتوفيقه بالاستمساك بعروة الإسلام والبراءة من القرين السوء . وما بعد لولا مرفوع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر محذوف . لكنت من المحضرين قال الفراء : أي : لكنت معك في النار محضرا . وأحضر لا يستعمل مطلقا إلا في الشر ، قاله الماوردي. ❝
❞ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
قوله تعالى : يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
قوله تعالى : ياحسرة على العباد منصوب ; لأنه نداء نكرة ، ولا يجوز فيه غير النصب عند البصريين . وفي حرف أبي " يا حسرة العباد " على الإضافة . وحقيقة الحسرة في اللغة أن يلحق الإنسان من الندم ما يصير به حسيرا . وزعم الفراء أن الاختيار النصب ، وأنه لو رفعت النكرة الموصولة بالصلة كان صوابا . واستشهد بأشياء ، منها : أنه سمع من العرب : يا مهتم بأمرنا لا تهتم . وأنشد :
يا دار غيرها البلى تغييرا
قال النحاس : وفي هذا إبطال باب النداء أو أكثره ; لأنه يرفع النكرة المحضة ، ويرفع ما هو بمنزلة المضاف في طوله ، ويحذف التنوين متوسطا ، ويرفع ما هو في المعنى مفعول بغير علة أوجبت ذلك . فأما ما حكاه عن العرب فلا يشبه ما أجازه ; لأن تقدير ( يا مهتم بأمرنا لا تهتم ) على التقديم والتأخير ، والمعنى : يا أيها المهتم لا تهتم بأمرنا . وتقدير البيت : يا أيتها الدار ، ثم حول المخاطبة ، أي : يا هؤلاء غير هذه الدار البلى ، كما قال الله - جل وعز - : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم . ف " حسرة " منصوب على النداء ، كما تقول : يا رجلا أقبل . ومعنى النداء : هذا موضع حضور الحسرة . الطبري : المعنى : يا حسرة من العباد على أنفسهم ، وتندما وتلهفا في استهزائهم برسل الله عليهم السلام . ابن عباس : " يا حسرة على العباد " أي : يا ويلا على العباد . وعنه أيضا : حل هؤلاء محل من يتحسر عليهم . وروى الربيع عن أنس عن أبي العالية أن العباد هاهنا الرسل ، وذلك أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا : يا حسرة على العباد ، فتحسروا على قتلهم ، وترك الإيمان بهم ، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم الإيمان ، وقاله مجاهد . وقال الضحاك : إنها حسرة الملائكة على الكفار حين كذبوا الرسل . وقيل : " يا حسرة على العباد " من قول الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، لما وثب القوم لقتله . وقيل : إن الرسل الثلاثة هم الذين قالوا لما قتل القوم ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وحل بالقوم العذاب : يا حسرة على هؤلاء ، كأنهم تمنوا أن يكونوا قد آمنوا . وقيل : هذا من قول القوم ، قالوا لما قتلوا الرجل وفارقتهم الرسل ، أو قتلوا الرجل مع الرسل الثلاثة ، على اختلاف الروايات : يا حسرة على هؤلاء الرسل ، وعلى هذا الرجل ، ليتنا آمنا بهم في الوقت الذي ينفع الإيمان . وتم الكلام على هذا ، ثم ابتدأ فقال : ما يأتيهم من رسول . وقرأ ابن هرمز ومسلم بن جندب وعكرمة : " يا حسره على العباد " بسكون الهاء للحرص على البيان وتقرير المعنى في النفس ، إذ كان موضع وعظ وتنبيه ، والعرب تفعل ذلك في مثله ، وإن لم يكن موضعا للوقف . ومن ذلك ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقطع قراءته حرفا حرفا ; حرصا على البيان والإفهام . ويجوز أن يكون " على العباد " متعلقا بالحسرة ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف لا بالحسرة ، فكأنه قدر الوقف على الحسرة فأسكن الهاء ، ثم قال : " على العباد " أي : أتحسر على العباد . وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما : ( يا حسرة العباد ) مضاف بحذف " على " . وهو خلاف المصحف . وجاز أن يكون من باب الإضافة إلى الفاعل ، فيكون العباد فاعلين ، كأنهم إذا شاهدوا العذاب تحسروا ، فهو كقولك : يا قيام زيد . ويجوز أن تكون من باب الإضافة إلى المفعول ، فيكون العباد مفعولين ، فكأن العباد يتحسر عليهم من يشفق لهم . وقراءة من قرأ : " يا حسرة على العباد " مقوية لهذا المعنى .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)
قوله تعالى : يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
قوله تعالى : ياحسرة على العباد منصوب ; لأنه نداء نكرة ، ولا يجوز فيه غير النصب عند البصريين . وفي حرف أبي " يا حسرة العباد " على الإضافة . وحقيقة الحسرة في اللغة أن يلحق الإنسان من الندم ما يصير به حسيرا . وزعم الفراء أن الاختيار النصب ، وأنه لو رفعت النكرة الموصولة بالصلة كان صوابا . واستشهد بأشياء ، منها : أنه سمع من العرب : يا مهتم بأمرنا لا تهتم . وأنشد :
يا دار غيرها البلى تغييرا
قال النحاس : وفي هذا إبطال باب النداء أو أكثره ; لأنه يرفع النكرة المحضة ، ويرفع ما هو بمنزلة المضاف في طوله ، ويحذف التنوين متوسطا ، ويرفع ما هو في المعنى مفعول بغير علة أوجبت ذلك . فأما ما حكاه عن العرب فلا يشبه ما أجازه ; لأن تقدير ( يا مهتم بأمرنا لا تهتم ) على التقديم والتأخير ، والمعنى : يا أيها المهتم لا تهتم بأمرنا . وتقدير البيت : يا أيتها الدار ، ثم حول المخاطبة ، أي : يا هؤلاء غير هذه الدار البلى ، كما قال الله - جل وعز - : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم . ف " حسرة " منصوب على النداء ، كما تقول : يا رجلا أقبل . ومعنى النداء : هذا موضع حضور الحسرة . الطبري : المعنى : يا حسرة من العباد على أنفسهم ، وتندما وتلهفا في استهزائهم برسل الله عليهم السلام . ابن عباس : " يا حسرة على العباد " أي : يا ويلا على العباد . وعنه أيضا : حل هؤلاء محل من يتحسر عليهم . وروى الربيع عن أنس عن أبي العالية أن العباد هاهنا الرسل ، وذلك أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا : يا حسرة على العباد ، فتحسروا على قتلهم ، وترك الإيمان بهم ، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم الإيمان ، وقاله مجاهد . وقال الضحاك : إنها حسرة الملائكة على الكفار حين كذبوا الرسل . وقيل : " يا حسرة على العباد " من قول الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، لما وثب القوم لقتله . وقيل : إن الرسل الثلاثة هم الذين قالوا لما قتل القوم ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وحل بالقوم العذاب : يا حسرة على هؤلاء ، كأنهم تمنوا أن يكونوا قد آمنوا . وقيل : هذا من قول القوم ، قالوا لما قتلوا الرجل وفارقتهم الرسل ، أو قتلوا الرجل مع الرسل الثلاثة ، على اختلاف الروايات : يا حسرة على هؤلاء الرسل ، وعلى هذا الرجل ، ليتنا آمنا بهم في الوقت الذي ينفع الإيمان . وتم الكلام على هذا ، ثم ابتدأ فقال : ما يأتيهم من رسول . وقرأ ابن هرمز ومسلم بن جندب وعكرمة : " يا حسره على العباد " بسكون الهاء للحرص على البيان وتقرير المعنى في النفس ، إذ كان موضع وعظ وتنبيه ، والعرب تفعل ذلك في مثله ، وإن لم يكن موضعا للوقف . ومن ذلك ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقطع قراءته حرفا حرفا ; حرصا على البيان والإفهام . ويجوز أن يكون " على العباد " متعلقا بالحسرة ، ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف لا بالحسرة ، فكأنه قدر الوقف على الحسرة فأسكن الهاء ، ثم قال : " على العباد " أي : أتحسر على العباد . وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما : ( يا حسرة العباد ) مضاف بحذف " على " . وهو خلاف المصحف . وجاز أن يكون من باب الإضافة إلى الفاعل ، فيكون العباد فاعلين ، كأنهم إذا شاهدوا العذاب تحسروا ، فهو كقولك : يا قيام زيد . ويجوز أن تكون من باب الإضافة إلى المفعول ، فيكون العباد مفعولين ، فكأن العباد يتحسر عليهم من يشفق لهم . وقراءة من قرأ : " يا حسرة على العباد " مقوية لهذا المعنى. ❝