❞ يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.
فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث
الانتشار ، وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة، مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.
وفي كل يوم يتحول مئات من الناس، بل آلاف، في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.
فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث
الانتشار ، وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة، مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.
وفي كل يوم يتحول مئات من الناس، بل آلاف، في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام.
ومن أبرز معتقدات الديانة النصرانية الحالية الاعتقاد بألوهية عيسى، والاعتقاد بالتثليث (أي إن الله واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد)، والاعتقاد بأن عيسى ابن الله الوحيد، والاعتقاد بالخطيئة الموروثة، والاعتقاد بصلب عيسى، والاعتقاد بالصلب للخلاص.
ومن الملاحظ أن أكثر الناس لا يدققون في أديانهم، بل يرثونها من ابائهم دون تساؤل. وعلى سبيل المثال، من الثابت أن عيسى جاء رسولاً إلى بني إسرائيل دون سواهم، إلا أن أكثر النصارى لا ينتبهون إلى قول عيسى في هذا الشأن، وهو قول مذكور بوضوح في الأناجيل.
ولكن غالباً وراثة المعتقدات تعمي العقول والبصائر.
وإن الأناجيل رغم ما فيها من اختلافات ما تزال تحمل ما يكفي من الأدلة لبيان بطلان معتقدات النصرانية الحالية التي تختلف عما جاء به عيسى عليه السلام. وفي هذا الكتاب سوف نجيب عن الأسئلة الاتية:
١- الأدلة على بطلان اعتقاد النصارى بألوهية المسيح؛
٢- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالتثليث؟
٣ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بأن عيسى ابن الله؟
٤ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخطيئة الموروثة؟
٥- ما هي الادلة على بطلان اعتقادهم بصلب المسيح؟
٦- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخلاص بالصلب؟
٧ـ ما هي الأدلة على أن عيسى أُرسل إلى بني إسرائيل فقط؟
٨ـ ما هي الأدلة على أن رسالة عيسى محدودة في محتواها
وأنها لا تصلح أن تكون نظاماً كاملاً شاملاً؟
٩ـ ماذا حدث التعاليم عيسى من تبديل وتحريف؟
١٠ـ ما هي الأدلة فى أسفار اليهود والنصارى على بقدوم البشارة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟
١١ـ كيف وصف الله عيسى ابن مريم في القران الكريم
ولقد نهجتُ في هذا العرض طريق الاستدلال بأدلة يقبل بها
النصارى أنفسهم، إذ جعلت الأدلة من أناجيلهم وأسفارهم التى يؤمنون بها ومن التوراة وأسفار العهد القديم الذي يؤمنون به. وبذلك تكون اسفارهم ذاتها حجة عليهم.
ويلاحظ المرء أن الأناجيل وأسفار العهد القديم والعهد الجديد تقدم مئات الأدلة على بطلان المعتقدات النصرانية الحالية، تلك المعتقداتالتي ابتدعتها الكنيسة خلافا لأقوال عيسى والانبياء، ويستغرب المرء كيف أن النصارى لا ينتبهون إلى مئات النصوص في أناجيلهم التي تدحض معتقدات الكنيسة.
سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن نصرانية الكنيسة (النصرانية الحالية) تختلف عن نصرانية عيسى.
سوف نرى كيف أن عيسى لم يأتِ بدين جديد، بل أقر شريعة موسى. سوف نرى كيف أن هناك مئات النصوص في أناجيلهم تدحض الزعم بألوهية عيسى وتدحض التثليث وتدحض الخطية الموروثة وتدحض الخلاص بالصلب. وسوف نرى كيف أن رسالة المسيح ليست لأهل أوروبا وأمريكا بل أرادها الله لبني إسرائيل فقط وبصفة مؤقتة وباعتراف المسيح نفسه. وسوف نرى كيف أن الأناجيل خالية من العبادات والتشريع. وسوف نرى كيف أن التوراة وأسفار العهد القديم والأناجيل تقدم كثيراً من البشارات بقدوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن المسيح لم يكن مسيحياً بمفهوم المسيحية الحالية. لقد دعا المسيحُ إلى الله الواحد، لا إلى
ثلاثة في واحد. وقال إنه رسول الله، لا ابن الله. وقال إنه أرسل إلى بني إسرائيل فقط، لا إلى الناس كافة. وقال إن الخلاص بالأعمال الصالحة، لا بالصلب. وامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، لا بمحاربته ومحاربة دينه. إن المبادئ التي تستند إليها المسيحية الحالية (النصرانية الحالية) تتناقض تماماً مع المبادئ التي جاء بها المسيح.. ❝ ⏤محمد علي الخولي
❞ يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.
فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث
الانتشار ، وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة، مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.
وفي كل يوم يتحول مئات من الناس، بل آلاف، في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.
فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث
الانتشار ، وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة، مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.
وفي كل يوم يتحول مئات من الناس، بل آلاف، في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام.
ومن أبرز معتقدات الديانة النصرانية الحالية الاعتقاد بألوهية عيسى، والاعتقاد بالتثليث (أي إن الله واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد)، والاعتقاد بأن عيسى ابن الله الوحيد، والاعتقاد بالخطيئة الموروثة، والاعتقاد بصلب عيسى، والاعتقاد بالصلب للخلاص.
ومن الملاحظ أن أكثر الناس لا يدققون في أديانهم، بل يرثونها من ابائهم دون تساؤل. وعلى سبيل المثال، من الثابت أن عيسى جاء رسولاً إلى بني إسرائيل دون سواهم، إلا أن أكثر النصارى لا ينتبهون إلى قول عيسى في هذا الشأن، وهو قول مذكور بوضوح في الأناجيل.
ولكن غالباً وراثة المعتقدات تعمي العقول والبصائر.
وإن الأناجيل رغم ما فيها من اختلافات ما تزال تحمل ما يكفي من الأدلة لبيان بطلان معتقدات النصرانية الحالية التي تختلف عما جاء به عيسى عليه السلام. وفي هذا الكتاب سوف نجيب عن الأسئلة الاتية:
١- الأدلة على بطلان اعتقاد النصارى بألوهية المسيح؛
٢- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالتثليث؟
٣ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بأن عيسى ابن الله؟
٤ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخطيئة الموروثة؟
٥- ما هي الادلة على بطلان اعتقادهم بصلب المسيح؟
٦- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخلاص بالصلب؟
٧ـ ما هي الأدلة على أن عيسى أُرسل إلى بني إسرائيل فقط؟
٨ـ ما هي الأدلة على أن رسالة عيسى محدودة في محتواها
وأنها لا تصلح أن تكون نظاماً كاملاً شاملاً؟
٩ـ ماذا حدث التعاليم عيسى من تبديل وتحريف؟
١٠ـ ما هي الأدلة فى أسفار اليهود والنصارى على بقدوم البشارة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟
١١ـ كيف وصف الله عيسى ابن مريم في القران الكريم
ولقد نهجتُ في هذا العرض طريق الاستدلال بأدلة يقبل بها
النصارى أنفسهم، إذ جعلت الأدلة من أناجيلهم وأسفارهم التى يؤمنون بها ومن التوراة وأسفار العهد القديم الذي يؤمنون به. وبذلك تكون اسفارهم ذاتها حجة عليهم.
ويلاحظ المرء أن الأناجيل وأسفار العهد القديم والعهد الجديد تقدم مئات الأدلة على بطلان المعتقدات النصرانية الحالية، تلك المعتقداتالتي ابتدعتها الكنيسة خلافا لأقوال عيسى والانبياء، ويستغرب المرء كيف أن النصارى لا ينتبهون إلى مئات النصوص في أناجيلهم التي تدحض معتقدات الكنيسة.
سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن نصرانية الكنيسة (النصرانية الحالية) تختلف عن نصرانية عيسى.
سوف نرى كيف أن عيسى لم يأتِ بدين جديد، بل أقر شريعة موسى. سوف نرى كيف أن هناك مئات النصوص في أناجيلهم تدحض الزعم بألوهية عيسى وتدحض التثليث وتدحض الخطية الموروثة وتدحض الخلاص بالصلب. وسوف نرى كيف أن رسالة المسيح ليست لأهل أوروبا وأمريكا بل أرادها الله لبني إسرائيل فقط وبصفة مؤقتة وباعتراف المسيح نفسه. وسوف نرى كيف أن الأناجيل خالية من العبادات والتشريع. وسوف نرى كيف أن التوراة وأسفار العهد القديم والأناجيل تقدم كثيراً من البشارات بقدوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن المسيح لم يكن مسيحياً بمفهوم المسيحية الحالية. لقد دعا المسيحُ إلى الله الواحد، لا إلى
ثلاثة في واحد. وقال إنه رسول الله، لا ابن الله. وقال إنه أرسل إلى بني إسرائيل فقط، لا إلى الناس كافة. وقال إن الخلاص بالأعمال الصالحة، لا بالصلب. وامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم، لا بمحاربته ومحاربة دينه. إن المبادئ التي تستند إليها المسيحية الحالية (النصرانية الحالية) تتناقض تماماً مع المبادئ التي جاء بها المسيح. ❝
❞ الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية و داخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول.
كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ"الهراطقة"، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.
كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيا، واقتصاديا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية .
يمتلك المؤرخون الحديثون آراء متباينة على نطاق واسع حول الصليبيين. بالنسبة للبعض، كان سلوكهم غير متوافق مع الأهداف المعلنة والسلطة الأخلاقية الضمنية للبابوية، كما يتضح من حقيقة أن البابا حرم الصليبيين كنسياً في بعض الأحيان. غالبًا ما نهب الصليبيون أثناء سفرهم، واحتفظ قادتهم بشكل عام بالسيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بدلاً من إعادتها إلى البيزنطيين. خلال الحملة الصليبية الشعبية، تم قتل العديد من اليهود في ما يسمى الآن بمذابح راينلاند. وتم احتلال القسطنطينية خلال الحملة الصليبية الرابعة.
إلا أن الحروب الصليبية كان لها تأثير عميق على الحضارة الغربية: فقد حصلت دول المدن الإيطالية على تنازلات كبيرة في مقابل مساعدة الصليبيين والمستعمرات القائمة التي سمحت بالتجارة مع الأسواق الشرقية حتى في الفترة العثمانية، مما سمح لإزدهار جنوى والبندقية. وعزز الصليبيين الهوية الجماعية للكنيسة اللاتينية تحت قيادة البابوية. وشكلوا منبعًا لروايات البطولة والفروسية والتقوى التي عززت الرومانسية والفلسفة والأدب في القرون الوسطى. كما كان من نتائج الحملات الصلبية الباقية هو أنها زادات من تباعد وانشقاق المسيحية الغربية عن نظيرتها الشرقية، بالرغم من أن هدف إرسال الكنيسة الكاثوليكية للحملة الأولى كان نظرياً بالأصل لتلبية الدعوة التي أطلقها إمبراطور بيزنطة ألكسيوس الأول كومنينوس للمساعدة في صد غزوات السلاجقة على بيزنطة.. ❝ ⏤عزيز سوريال عطية
❞ الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية و داخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول.
كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ˝الهراطقة˝، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.
كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيا، واقتصاديا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية .
يمتلك المؤرخون الحديثون آراء متباينة على نطاق واسع حول الصليبيين. بالنسبة للبعض، كان سلوكهم غير متوافق مع الأهداف المعلنة والسلطة الأخلاقية الضمنية للبابوية، كما يتضح من حقيقة أن البابا حرم الصليبيين كنسياً في بعض الأحيان. غالبًا ما نهب الصليبيون أثناء سفرهم، واحتفظ قادتهم بشكل عام بالسيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بدلاً من إعادتها إلى البيزنطيين. خلال الحملة الصليبية الشعبية، تم قتل العديد من اليهود في ما يسمى الآن بمذابح راينلاند. وتم احتلال القسطنطينية خلال الحملة الصليبية الرابعة.
إلا أن الحروب الصليبية كان لها تأثير عميق على الحضارة الغربية: فقد حصلت دول المدن الإيطالية على تنازلات كبيرة في مقابل مساعدة الصليبيين والمستعمرات القائمة التي سمحت بالتجارة مع الأسواق الشرقية حتى في الفترة العثمانية، مما سمح لإزدهار جنوى والبندقية. وعزز الصليبيين الهوية الجماعية للكنيسة اللاتينية تحت قيادة البابوية. وشكلوا منبعًا لروايات البطولة والفروسية والتقوى التي عززت الرومانسية والفلسفة والأدب في القرون الوسطى. كما كان من نتائج الحملات الصلبية الباقية هو أنها زادات من تباعد وانشقاق المسيحية الغربية عن نظيرتها الشرقية، بالرغم من أن هدف إرسال الكنيسة الكاثوليكية للحملة الأولى كان نظرياً بالأصل لتلبية الدعوة التي أطلقها إمبراطور بيزنطة ألكسيوس الأول كومنينوس للمساعدة في صد غزوات السلاجقة على بيزنطة. ❝
❞ بعد أن ثارت الحركات على الكنيسة، قامت الثورة على الدين المسيحي نفسه، مما أدى إلى وجود الإلحاد والعلمانية، وهذه الثورة تتمثل في صورتين هما
1. بدأ العقل الأوروبي ينبذ الكنيسة والدين ورأوا أن الكنيسة تقف عائق أمام العلم وسدًا أمام الفكر والعقل!
2. بناء على الخضوع الموجود للكنيسة ، قامت الثورة بنبذ الدين حتى ترتب على ذلك عدة نتائج وهي:
1. تحرر الفكر الأوروبي من سيادة الكنيسة
2. كان السؤال المطروح حول الثورة على الدين وليس على الكنيسة
3. الانحلال الأخلاقي
وبهذا كانت هذه الثورة خروجًا على القيم الإنسانية كلها وليس الدين المسيحي فقط. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ بعد أن ثارت الحركات على الكنيسة، قامت الثورة على الدين المسيحي نفسه، مما أدى إلى وجود الإلحاد والعلمانية، وهذه الثورة تتمثل في صورتين هما
1. بدأ العقل الأوروبي ينبذ الكنيسة والدين ورأوا أن الكنيسة تقف عائق أمام العلم وسدًا أمام الفكر والعقل!
2. بناء على الخضوع الموجود للكنيسة ، قامت الثورة بنبذ الدين حتى ترتب على ذلك عدة نتائج وهي:
1. تحرر الفكر الأوروبي من سيادة الكنيسة
2. كان السؤال المطروح حول الثورة على الدين وليس على الكنيسة
3. الانحلال الأخلاقي
وبهذا كانت هذه الثورة خروجًا على القيم الإنسانية كلها وليس الدين المسيحي فقط. ❝
❞ مسألة مهمة في القدر (جواب الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
جاءني سؤال من إمرأة مسيحية برتغالية تقول السائلة إذا كان مقدرا على الإنسان أنه سيعصي الله أو أنه سيدخل جهنم فلماذا سيعاقب على أمر مقدر عليه؟
#جواب #الشيخ #هشام #المحجوبي:
هذا السؤال و هذا الإشكال يَشْتَبِهُ على كثير من الناس بسبب عدم التفريق بين القدر و كتابته و الإجبار على الفعل ، فالله سبحانه و تعالى يعلم الغيب ، أعني ما سيقع في المستقبل ، فعلم بعض الناس سيكفرون به و سيعصون رسله بكامل إرادتهم و إختيارهم ، فكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ، و هذا في حديث عبد الله بن عمرو الصحيح ، فهذا القدر المكتوب في اللوح المحفوظ لا يعني أنه سبحانه وتعالى أجبرهم عليه ، فالصورة أنه علم أنهم سيكفرون فكتب ذالك في اللوح المحفوظ قبل خلق العَالَم بخمسين ألف سنة ، أعطي مثالا واقعيا حتى نفهم جميعا ، عندنا أستاذ له خبرة كبيرة بتلاميذه و قبل الإمتحان كتب في ورقة التلميذ زيد سيفشل في الإمتحان ، و هذا التقييم إنطلاقا من معرفته بمستواه في الفصل الدراسي ، و في الإختبار فعلا فشل زيد في الإمتحان هل يعني هذا أن الأستاذ أجبر زيد على السقوط في الإمتحان ، الجواب لاااا ، إذن الجميع يتحمل مسؤوليته ، لأن الله أعطانا الإختيار الكامل بين الخير و الشر و الحق و الباطل و الكفر و الإيمان و طاعته و معصيته ، فمن إختار طريقا فعليه أن يتحمل مسؤوليته يوم القيامة ، أما جواب الشق الثاني من السؤال ، الله تعالى جعل هذه الدنيا إختبارا للإنسان و حجة عليه و من أسماءه سبحانه وتعالى العدل ، فلا يمكن أن يعذِّب إنسانا في جهنم حتى يبيِن له الحق عن طريق أنبياءه و أتباعهم و كتبه السماوية ، ويفعل الإنسان ذلك الضلم أو الكفر أو الذنب و هو بكامل قواه العقلية حتى اذا أدخله النار عذبه بحجة بينة ليس فيها أدنى شُبْهَةِ ضُلْمٍ ، أما الأمور التي أجبر عليها الإنسان في هذه الدنيا فهي قليلة و لا علاقة لها بالكفر و الإيمان و الطاعة و المعصية والحق و الباطل و الضلم و العدل ، هي عبارة عن أمور خلقية كبلد الإنسان و لغته و لونه و موعد ولادته و وفاته و رزقه ، عموما الأمور التي لا تحاسب عليها يوم القيامة فلا يمكن أن يحاسبك الله على بلدك و وفاتك ولونك .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الإنجليزية:
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate.
I received a question from a Portuguese Christian woman who asked: \"If it is predetermined for a person to disobey Allah or to enter hell, why would he be punished for something that was predetermined for him?\"
In response, I would like to say that this question and this confusion arises for many people due to their lack of differentiation between predestination and coercion to perform an action. Allah, the Most High, knows the unseen, that is, what will happen in the future. Some people will disbelieve in Him and disobey His messengers by their own will and choice. Allah wrote this in the Preserved Tablet before He created the heavens and the earth, fifty thousand years before that, as mentioned in the authentic hadith of Abdullah ibn Amr.
This predestined fate in the Preserved Tablet does not mean that Allah forced them to do so. Rather, the reality is that He knew that they would disbelieve, so He wrote that in the Preserved Tablet before creating the universe. Let me give you a real example to understand this better: We have a teacher who has a lot of experience with his students, and before the exam, he writes on a student\'s paper that he will fail the exam based on his performance in the classroom. In the exam, the student really fails. Does this mean that the teacher forced him to fail the exam? The answer is no.
Therefore, everyone bears responsibility for their own choices between good and evil, truth and falsehood, disbelief and faith, obedience and disobedience to Allah. Whoever chooses a path must bear responsibility for it on the Day of Judgment. As for the second part of the question, Allah made this world a test for human beings and a proof against them. One of His names is the Just, and therefore, He cannot punish a person in hellfire until He has made the truth clear to him through His prophets, their followers, and His heavenly books.
If a person commits injustice, disbelief, or sin while using his full mental powers, then when he enters the hellfire, he will be punished with a clear argument that does not contain the slightest hint of injustice. However, as for the matters that a person is forced to do in this world, they are few and have no relation to disbelief, faith, obedience, disobedience, justice, or injustice. They are just natural things like the country a person is born in, his language, color, date of birth, and death. Generally, matters that are not accountable on the Day of Judgment are not subject to punishment, such as a person\'s country, date of birth, or color.
May Allah bless and grant peace upon our master Muhammad, his family, and his companions.
البرتغالية:
Em nome de Allah, o Mais Misericordioso, o Mais Compassivo.
Recebi uma pergunta de uma mulher cristã portuguesa que perguntou: \"Se já está destinado para uma pessoa desobedecer a Allah ou entrar no inferno, por que ela seria punida por algo que já estava destinado para ela?\"
Em resposta, gostaria de dizer que essa pergunta e essa confusão surgem para muitas pessoas devido à sua falta de diferenciação entre predestinação e coerção para realizar uma ação. Allah, o Altíssimo, conhece o oculto, ou seja, o que acontecerá no futuro. Algumas pessoas não acreditarão nele e desobedecerão seus mensageiros por sua própria vontade e escolha. Allah escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar os céus e a terra, cinquenta mil anos antes disso, como mencionado no hadith autêntico de Abdullah ibn Amr.
Este destino predestinado na Tábua Preservada não significa que Allah os forçou a fazê-lo. A realidade é que Ele sabia que eles não acreditariam, então Ele escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar o universo. Deixe-me dar um exemplo real para entender isso melhor: Temos um professor que tem muita experiência com seus alunos e, antes do exame, ele escreve no papel de um aluno que ele vai falhar no exame com base no desempenho dele na sala de aula. No exame, o aluno realmente fracassa. Isso significa que o professor o forçou a fracassar no exame? A resposta é não.
Portanto, cada um é responsável por suas próprias escolhas entre o bem e o mal, a verdade e a falsidade, a descrença e a fé, a obediência e a desobediência a Allah. Quem escolhe um caminho deve assumir a responsabilidade por ele no Dia do Julgamento. Quanto à segunda parte da pergunta, Allah fez deste mundo um teste para os seres humanos e uma prova contra eles. Um de Seus nomes é o Justo e, portanto, Ele não pode punir uma pessoa no fogo do inferno até ter deixado a verdade clara para ela por meio de Seus profetas, seus seguidores e Seus livros divinos.
Se uma pessoa comete injustiça, descrença ou pecado enquanto usa todo o seu poder mental, quando entra no fogo do inferno, será punida com um argumento claro que não contém a menor sugestão de injustiça. No entanto, quanto às questões que uma pessoa é forçada a fazer neste mundo, elas são poucas e não têm relação com descrença, fé, obediência, desobediência, justiça ou injustiça. São apenas coisas naturais como o país em que uma pessoa nasce, sua língua, cor, data de nascimento e morte. Geralmente, as questões que não são responsabilizadas no Dia do Julgamento não estão sujeitas a punição, como o país de uma pessoa, data de nascimento ou cor.
Que Allah abençoe e conceda paz a nosso mestre Muhammad, sua família e seus companheiros.
#الله #الإسلام #القرآن #السنة #الإيمان #التوحيد #الصلاة #الصيام #الزكاة #الحج #الجهاد #الأخلاق #الرحمة #العدل #الصبر #التسامح #التعايش #السلام #البرتغال #البرتغالية #الكنيسة #المسيحية #الإيمان #الصلاة #الصوم #التجسد #الصليب #الرحمة #العدل
#Allah #Islam #Quran #Sunnah #faith #Tawheed #prayer #fasting #zakat #hajj #jihad #morality #mercy #justice #patience #tolerance #coexistence #peace #Portugal #Portuguese #church #Christianity #faith #prayer #fasting #incarnation #cross #mercy #justice
#Allah #Islã #Alcorão #Sunnah #fé #Tawheed #oração #jejum #zakat #hajj #jihad #moralidade #misericórdia #justiça #paciente #tolerância #coexistência #paz #Portugal #português #igreja #cristianismo #fé #oração #jejum #encarnação #cruz #misericórdia #justiça. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ مسألة مهمة في القدر (جواب الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
جاءني سؤال من إمرأة مسيحية برتغالية تقول السائلة إذا كان مقدرا على الإنسان أنه سيعصي الله أو أنه سيدخل جهنم فلماذا سيعاقب على أمر مقدر عليه؟
#جواب#الشيخ#هشام#المحجوبي:
هذا السؤال و هذا الإشكال يَشْتَبِهُ على كثير من الناس بسبب عدم التفريق بين القدر و كتابته و الإجبار على الفعل ، فالله سبحانه و تعالى يعلم الغيب ، أعني ما سيقع في المستقبل ، فعلم بعض الناس سيكفرون به و سيعصون رسله بكامل إرادتهم و إختيارهم ، فكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ، و هذا في حديث عبد الله بن عمرو الصحيح ، فهذا القدر المكتوب في اللوح المحفوظ لا يعني أنه سبحانه وتعالى أجبرهم عليه ، فالصورة أنه علم أنهم سيكفرون فكتب ذالك في اللوح المحفوظ قبل خلق العَالَم بخمسين ألف سنة ، أعطي مثالا واقعيا حتى نفهم جميعا ، عندنا أستاذ له خبرة كبيرة بتلاميذه و قبل الإمتحان كتب في ورقة التلميذ زيد سيفشل في الإمتحان ، و هذا التقييم إنطلاقا من معرفته بمستواه في الفصل الدراسي ، و في الإختبار فعلا فشل زيد في الإمتحان هل يعني هذا أن الأستاذ أجبر زيد على السقوط في الإمتحان ، الجواب لاااا ، إذن الجميع يتحمل مسؤوليته ، لأن الله أعطانا الإختيار الكامل بين الخير و الشر و الحق و الباطل و الكفر و الإيمان و طاعته و معصيته ، فمن إختار طريقا فعليه أن يتحمل مسؤوليته يوم القيامة ، أما جواب الشق الثاني من السؤال ، الله تعالى جعل هذه الدنيا إختبارا للإنسان و حجة عليه و من أسماءه سبحانه وتعالى العدل ، فلا يمكن أن يعذِّب إنسانا في جهنم حتى يبيِن له الحق عن طريق أنبياءه و أتباعهم و كتبه السماوية ، ويفعل الإنسان ذلك الضلم أو الكفر أو الذنب و هو بكامل قواه العقلية حتى اذا أدخله النار عذبه بحجة بينة ليس فيها أدنى شُبْهَةِ ضُلْمٍ ، أما الأمور التي أجبر عليها الإنسان في هذه الدنيا فهي قليلة و لا علاقة لها بالكفر و الإيمان و الطاعة و المعصية والحق و الباطل و الضلم و العدل ، هي عبارة عن أمور خلقية كبلد الإنسان و لغته و لونه و موعد ولادته و وفاته و رزقه ، عموما الأمور التي لا تحاسب عليها يوم القيامة فلا يمكن أن يحاسبك الله على بلدك و وفاتك ولونك .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الإنجليزية:
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate.
I received a question from a Portuguese Christian woman who asked: ˝If it is predetermined for a person to disobey Allah or to enter hell, why would he be punished for something that was predetermined for him?˝
In response, I would like to say that this question and this confusion arises for many people due to their lack of differentiation between predestination and coercion to perform an action. Allah, the Most High, knows the unseen, that is, what will happen in the future. Some people will disbelieve in Him and disobey His messengers by their own will and choice. Allah wrote this in the Preserved Tablet before He created the heavens and the earth, fifty thousand years before that, as mentioned in the authentic hadith of Abdullah ibn Amr.
This predestined fate in the Preserved Tablet does not mean that Allah forced them to do so. Rather, the reality is that He knew that they would disbelieve, so He wrote that in the Preserved Tablet before creating the universe. Let me give you a real example to understand this better: We have a teacher who has a lot of experience with his students, and before the exam, he writes on a student˝s paper that he will fail the exam based on his performance in the classroom. In the exam, the student really fails. Does this mean that the teacher forced him to fail the exam? The answer is no.
Therefore, everyone bears responsibility for their own choices between good and evil, truth and falsehood, disbelief and faith, obedience and disobedience to Allah. Whoever chooses a path must bear responsibility for it on the Day of Judgment. As for the second part of the question, Allah made this world a test for human beings and a proof against them. One of His names is the Just, and therefore, He cannot punish a person in hellfire until He has made the truth clear to him through His prophets, their followers, and His heavenly books.
If a person commits injustice, disbelief, or sin while using his full mental powers, then when he enters the hellfire, he will be punished with a clear argument that does not contain the slightest hint of injustice. However, as for the matters that a person is forced to do in this world, they are few and have no relation to disbelief, faith, obedience, disobedience, justice, or injustice. They are just natural things like the country a person is born in, his language, color, date of birth, and death. Generally, matters that are not accountable on the Day of Judgment are not subject to punishment, such as a person˝s country, date of birth, or color.
May Allah bless and grant peace upon our master Muhammad, his family, and his companions.
البرتغالية:
Em nome de Allah, o Mais Misericordioso, o Mais Compassivo.
Recebi uma pergunta de uma mulher cristã portuguesa que perguntou: ˝Se já está destinado para uma pessoa desobedecer a Allah ou entrar no inferno, por que ela seria punida por algo que já estava destinado para ela?˝
Em resposta, gostaria de dizer que essa pergunta e essa confusão surgem para muitas pessoas devido à sua falta de diferenciação entre predestinação e coerção para realizar uma ação. Allah, o Altíssimo, conhece o oculto, ou seja, o que acontecerá no futuro. Algumas pessoas não acreditarão nele e desobedecerão seus mensageiros por sua própria vontade e escolha. Allah escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar os céus e a terra, cinquenta mil anos antes disso, como mencionado no hadith autêntico de Abdullah ibn Amr.
Este destino predestinado na Tábua Preservada não significa que Allah os forçou a fazê-lo. A realidade é que Ele sabia que eles não acreditariam, então Ele escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar o universo. Deixe-me dar um exemplo real para entender isso melhor: Temos um professor que tem muita experiência com seus alunos e, antes do exame, ele escreve no papel de um aluno que ele vai falhar no exame com base no desempenho dele na sala de aula. No exame, o aluno realmente fracassa. Isso significa que o professor o forçou a fracassar no exame? A resposta é não.
Portanto, cada um é responsável por suas próprias escolhas entre o bem e o mal, a verdade e a falsidade, a descrença e a fé, a obediência e a desobediência a Allah. Quem escolhe um caminho deve assumir a responsabilidade por ele no Dia do Julgamento. Quanto à segunda parte da pergunta, Allah fez deste mundo um teste para os seres humanos e uma prova contra eles. Um de Seus nomes é o Justo e, portanto, Ele não pode punir uma pessoa no fogo do inferno até ter deixado a verdade clara para ela por meio de Seus profetas, seus seguidores e Seus livros divinos.
Se uma pessoa comete injustiça, descrença ou pecado enquanto usa todo o seu poder mental, quando entra no fogo do inferno, será punida com um argumento claro que não contém a menor sugestão de injustiça. No entanto, quanto às questões que uma pessoa é forçada a fazer neste mundo, elas são poucas e não têm relação com descrença, fé, obediência, desobediência, justiça ou injustiça. São apenas coisas naturais como o país em que uma pessoa nasce, sua língua, cor, data de nascimento e morte. Geralmente, as questões que não são responsabilizadas no Dia do Julgamento não estão sujeitas a punição, como o país de uma pessoa, data de nascimento ou cor.
Que Allah abençoe e conceda paz a nosso mestre Muhammad, sua família e seus companheiros.
❞ في قديم الزمان كان لليمن ملك اسمه ( ذو نواس ) , وهذا الملك قام باضطهاد نصارى نجران بحرقهم , فنجا من هؤلاء النصارى شخص واحد اسمه ( دوس ) , فذهب دوس الى الى قيصر الروم والذي كان نصرانياً ولكن لبعد المسافة بين الروم واليمن فبعث قيصر الروم ذلك الرجل (دوس ) الى النجاشي حاكم الحبشة لينتقم للنصارى من قاتلهم ( ذو نواس) . ولما سمع النجاشي القصة ثار غضبه وجهز جيشاً عظيماً للذهاب الى اليمن بقيادة ( أرياط ) و ( أبرهة ) , وانتصر جيش النجاشي على قائد اليمن وأصبح (أرياط ) حاكماً لليمن , وبعد مدة من الزمن انقلب ( أبرهة ) على ( أرياط ) وأخذ منه الحكم وأصبح هو حاكم اليمن , وغضب النجاشي منه وقرر أن يأخد الحكم منه ولكن ( أبرهة ) اعلن استسلامه وولائه للنجاشي فعفا عنه وأبقاه حاكماً لليمن . لكي يثبت ( أبرهة ) ولائه للنجاشي بنى كنيسة كبيرة ولا يوجد لها مثيل على وجه الارض , ليحجو اليها اهل الجزيرة بدلا من الكعبة , وأرسل ( أبرهة ) وفوداً الي الجزيرة العربية ليدعوهم الي الحج في الكنيسة التي بناها ولكن أهل الجزيرة العربية رفضوا ذلك , وقال البعض أن مجموعة من العرب ذهبوا الى الكنيسة ولوثوها بالقاذورات .. ❝ ⏤عبدالحميد عبدالمقصود
❞ في قديم الزمان كان لليمن ملك اسمه ( ذو نواس ) , وهذا الملك قام باضطهاد نصارى نجران بحرقهم , فنجا من هؤلاء النصارى شخص واحد اسمه ( دوس ) , فذهب دوس الى الى قيصر الروم والذي كان نصرانياً ولكن لبعد المسافة بين الروم واليمن فبعث قيصر الروم ذلك الرجل (دوس ) الى النجاشي حاكم الحبشة لينتقم للنصارى من قاتلهم ( ذو نواس) . ولما سمع النجاشي القصة ثار غضبه وجهز جيشاً عظيماً للذهاب الى اليمن بقيادة ( أرياط ) و ( أبرهة ) , وانتصر جيش النجاشي على قائد اليمن وأصبح (أرياط ) حاكماً لليمن , وبعد مدة من الزمن انقلب ( أبرهة ) على ( أرياط ) وأخذ منه الحكم وأصبح هو حاكم اليمن , وغضب النجاشي منه وقرر أن يأخد الحكم منه ولكن ( أبرهة ) اعلن استسلامه وولائه للنجاشي فعفا عنه وأبقاه حاكماً لليمن . لكي يثبت ( أبرهة ) ولائه للنجاشي بنى كنيسة كبيرة ولا يوجد لها مثيل على وجه الارض , ليحجو اليها اهل الجزيرة بدلا من الكعبة , وأرسل ( أبرهة ) وفوداً الي الجزيرة العربية ليدعوهم الي الحج في الكنيسة التي بناها ولكن أهل الجزيرة العربية رفضوا ذلك , وقال البعض أن مجموعة من العرب ذهبوا الى الكنيسة ولوثوها بالقاذورات. ❝