❞ حي على الصلاة .. حي على الفلاح .
كم يأسرني هذا النداء حين أسمعه ، وكأني أسمعه من بلال حين صدح به أول مرة ، حين شق صدى صوته كل غياهب الظلام ، حين أشرقت شمس الإسلام ، وكأنه يأتي بكل عِبق الرسالات ، من عِمق الكون السحيق ، يروي أساطير كل الأنبياء والرسل ، يختصر وجود الأنسان ، ويفتح له أبواب الخير والنجاة ، يأخذ بيده إلى ملكوت الرحمن ، ليسجد شكرا وحمداً وإعترافا بوحدانيته تحت عرشه العظيم .. ❝ ⏤ثامر الكرخي
❞ حي على الصلاة . حي على الفلاح .
كم يأسرني هذا النداء حين أسمعه ، وكأني أسمعه من بلال حين صدح به أول مرة ، حين شق صدى صوته كل غياهب الظلام ، حين أشرقت شمس الإسلام ، وكأنه يأتي بكل عِبق الرسالات ، من عِمق الكون السحيق ، يروي أساطير كل الأنبياء والرسل ، يختصر وجود الأنسان ، ويفتح له أبواب الخير والنجاة ، يأخذ بيده إلى ملكوت الرحمن ، ليسجد شكرا وحمداً وإعترافا بوحدانيته تحت عرشه العظيم. ❝
❞ بطريقة شديدة الوضوح استبدال كلمة الفلاح بالصلاة يعني أن العلاقه بين الصلاة والفلاح هي علاقة مساواة تامه تعودنا إن الفلاح يعني الفوز إذن أداء الصلاة سيؤدي الى الفوز بما أنه ينجي من النار ويدخل الجنه. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ بطريقة شديدة الوضوح استبدال كلمة الفلاح بالصلاة يعني أن العلاقه بين الصلاة والفلاح هي علاقة مساواة تامه تعودنا إن الفلاح يعني الفوز إذن أداء الصلاة سيؤدي الى الفوز بما أنه ينجي من النار ويدخل الجنه. ❝
❞ لماذا الكوارث..
إن كل ما بالعالم من كوارث وازمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من اصل واحد هو أزمة الضمير الإنسانى وما أصابه.
إن السماء لن تجود بالماء ولا الأرض بالحياة وأبناؤها يسفحون عليها الدم
بغيا وجورا على بعضهم البعض فخالق الأرض وما تثمر من غلات هو الله وحده وبيده مرفق المياه الذى ينساب من السماء كما أن بيده تغوير المياه الجوفية التى تخرج من الأرض وهو قد جعل الاجتهاد سببا فى الرزق كما جعل الطاعة والتقوى والمحبة مؤهلات أكبر خطرا ..
ولا شك أن الشرور والمحن التى تغرق الأرض يواكبها على الناحية الاخرى موجات الكفر والشرك والوثنية والتدهور الخلقى وتفكك الأسرة وطغيان الظلم وغلبة الشهوات المادية على كل القيم والاعتبارات ..حتى فى البلاد التى عرفت بتراثها العريق فى الدين والتدين قد انحسر الآن إلى مجرد شكليات دينية فى حين انحرف السلوك إلى مادية مسرفة وراح الكل يتسابق إلى الكسب المادى والثراء العاجل على حساب جميع القيم الدينية.
وإذا كان ما يجرى فى أثيوبيا بسبب القحط والجفاف من موت الملايين جوعا وعطشا يذيب الفؤاد حسرة وألما ..فإن ماجاء فى تقرير لجنة المعونة البريطانية لأثيوبيا يستوقف النظر فقد جاء فى التقرير أن المعونة لا تصل إلى المستحقين وأنها تمنع عن القرى التى بها ثوار وأن هذه القرى تترك ليفترسها الجوع والعطش بينما تذهب المعونة إلى الجيش وإلى القوات الحكومية ويعلق التقرير على البذخ والملايين والدولارات التى انفقتها الحكومة فى الاحتفال بأعياد الاشتراكية وفى الولائم والمسيرات الشبابية والمهرجانات فى اديس أبابا بينما الفلاحون يموتون هم وبهائهم جوعا وعطشا فى القرى الاثيوبية وهو كلام يقال فى مواطن كثيرة ولدول كثيرة من العالم وليس لاثيوبيا وحدها.
إن الخير وحتى الخير البحت الذى ينبع من الضمير لا يوزع بضمير ويظل المبدأ هو نفس المبدأ ..أنا آكل وخصمى فى الرآى يموت..
ماذا يتوقع فى عالم كهذا..
إن ما يجرى داخل الاسرة وداخل الوطن من مظالم يظهر مكبرا على مساحة العالم كله ثم يعود فيظهر مترجما فى احداث وازمات وحروب ومحن واوبئة ومجاعات.
بل أن ما يجرى فى ضمير الفرد من صراع وما تسكن رأسه من خواطر وما تتنازعه من رغبات هو المفتاح للمشكلة كلها..
وإذا كان البحر تلوث ..فقد تلوث بنا نحن وبما أفرزناه فيه.
إن فضلات أفكارنا ورغباتنا هى التى صنعت كل هذا ..
سمعت الرجل يلوم زوجته ويلقى براسها وعلى النساء جميعا ما بالعالم من بؤس..فهى لا ترضى ولا تشبع ولا تكف عن الطلب وهى كرباج لا يكف ولا ينزل على ظهرة ليجرى ويهرول ويسعى إلى السوق لتنفق ماجمع وتطلب المزيد ولا هامش ليدها للاكتفاء.
وإذا صدق الرجل فى شكواه فهو ملوم هو الآخر مثل زوجته فيبدو أنه لا هامش ليده للخضوع والرضوخ والضعف والاستكانة ..فهو ملوم لضعفه بمثل ماهى ملومة لضغيانها ولن تكون الذرية التى ينجبها الاثنان إلا استمرارا لهذه العيوب وتضخيمها لها مع مرور الوقت ..وهكذا تتفاقم العيوب بمثل ما تتضاعف الأرقام فى متوالية حسابية..وتتدهور الأجيال ويتدهور النتاج الإنسانى فنا وفكراً وسياسة..ومع الوقت لن يكون التقدم العلمى فى مثل هذه المجتمعات حسنة بل عيبا لأنه سيضع فى يد هؤلاء الضعاف وسيلة دمار كلية يقضون بها على كل شئ وينسفون بها كل ما كسبه أجدادهم من تراث الحضارة وا بنوه وما شيدوه بعرقهم ودمائهم.
إن العلم سوف يسلح الحماقة.
وطاقة الذرة سوف تكون ذراعا للطغيان وأداة لحب السيطرة.
والصاروخ سوف يكون أداة للقهر والاستبداد.
وسوف تتجسد المأساة فى هذا المسخ الشائه الذى له ذراعا شمشون والذى له ضمير وغد محتال.
ولكنا جميعا وضعنا بذرة هذا المسخ ونحن جميعا أنجبناه وربيناه.
ولايملك أحدنا أن يبرئ نفسه.
وقديما قال عمر بن الخطاب (لو عثرت دابة فى العراق لرأيت نفسى مسئولا عما حدث لها ) وهى قولة حق ..فما يجرى فى أى مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسئول بحسب مكانه تصاعديا من القاعدة إلى القمة.
إن ما يحدث لنا هو نحن وكل واحد لا يقابل فى الطريق إلا نفسه..
المجرم تتسابق إليه مناسبات الاجرام والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء.
وبمثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذى خلق الكون خلق له قوانين الحافظة التى يزدهر بها طالما كان ناميا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس.
وبيئة المجتمع مثل بنية الجسم هى فى نماء واذدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضراب والفوضى والمرض تداعب إلى تراب.
فلا تلوموا القدر ولا تحتجوا على السماء ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث..
بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا..
ولينظر كل منا ماذا يفعل فى دولة نفسه وإلى أى جانب من رغباته ينحاز..إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف..
إلى الأصنام المادية يتوجه؟؟!أم إلى القيم ..أم إلى الرب القيم ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول ..
وماذا يخفى لا ماذا يعلن ..
وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله
لماذا كل هذه الكوارث .. !
من كتاب : نار تحت الرماد
الدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لماذا الكوارث.
إن كل ما بالعالم من كوارث وازمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من اصل واحد هو أزمة الضمير الإنسانى وما أصابه.
إن السماء لن تجود بالماء ولا الأرض بالحياة وأبناؤها يسفحون عليها الدم
بغيا وجورا على بعضهم البعض فخالق الأرض وما تثمر من غلات هو الله وحده وبيده مرفق المياه الذى ينساب من السماء كما أن بيده تغوير المياه الجوفية التى تخرج من الأرض وهو قد جعل الاجتهاد سببا فى الرزق كما جعل الطاعة والتقوى والمحبة مؤهلات أكبر خطرا .
ولا شك أن الشرور والمحن التى تغرق الأرض يواكبها على الناحية الاخرى موجات الكفر والشرك والوثنية والتدهور الخلقى وتفكك الأسرة وطغيان الظلم وغلبة الشهوات المادية على كل القيم والاعتبارات .حتى فى البلاد التى عرفت بتراثها العريق فى الدين والتدين قد انحسر الآن إلى مجرد شكليات دينية فى حين انحرف السلوك إلى مادية مسرفة وراح الكل يتسابق إلى الكسب المادى والثراء العاجل على حساب جميع القيم الدينية.
وإذا كان ما يجرى فى أثيوبيا بسبب القحط والجفاف من موت الملايين جوعا وعطشا يذيب الفؤاد حسرة وألما .فإن ماجاء فى تقرير لجنة المعونة البريطانية لأثيوبيا يستوقف النظر فقد جاء فى التقرير أن المعونة لا تصل إلى المستحقين وأنها تمنع عن القرى التى بها ثوار وأن هذه القرى تترك ليفترسها الجوع والعطش بينما تذهب المعونة إلى الجيش وإلى القوات الحكومية ويعلق التقرير على البذخ والملايين والدولارات التى انفقتها الحكومة فى الاحتفال بأعياد الاشتراكية وفى الولائم والمسيرات الشبابية والمهرجانات فى اديس أبابا بينما الفلاحون يموتون هم وبهائهم جوعا وعطشا فى القرى الاثيوبية وهو كلام يقال فى مواطن كثيرة ولدول كثيرة من العالم وليس لاثيوبيا وحدها.
إن الخير وحتى الخير البحت الذى ينبع من الضمير لا يوزع بضمير ويظل المبدأ هو نفس المبدأ .أنا آكل وخصمى فى الرآى يموت.
ماذا يتوقع فى عالم كهذا.
إن ما يجرى داخل الاسرة وداخل الوطن من مظالم يظهر مكبرا على مساحة العالم كله ثم يعود فيظهر مترجما فى احداث وازمات وحروب ومحن واوبئة ومجاعات.
بل أن ما يجرى فى ضمير الفرد من صراع وما تسكن رأسه من خواطر وما تتنازعه من رغبات هو المفتاح للمشكلة كلها.
وإذا كان البحر تلوث .فقد تلوث بنا نحن وبما أفرزناه فيه.
إن فضلات أفكارنا ورغباتنا هى التى صنعت كل هذا .
سمعت الرجل يلوم زوجته ويلقى براسها وعلى النساء جميعا ما بالعالم من بؤس.فهى لا ترضى ولا تشبع ولا تكف عن الطلب وهى كرباج لا يكف ولا ينزل على ظهرة ليجرى ويهرول ويسعى إلى السوق لتنفق ماجمع وتطلب المزيد ولا هامش ليدها للاكتفاء.
وإذا صدق الرجل فى شكواه فهو ملوم هو الآخر مثل زوجته فيبدو أنه لا هامش ليده للخضوع والرضوخ والضعف والاستكانة .فهو ملوم لضعفه بمثل ماهى ملومة لضغيانها ولن تكون الذرية التى ينجبها الاثنان إلا استمرارا لهذه العيوب وتضخيمها لها مع مرور الوقت .وهكذا تتفاقم العيوب بمثل ما تتضاعف الأرقام فى متوالية حسابية.وتتدهور الأجيال ويتدهور النتاج الإنسانى فنا وفكراً وسياسة.ومع الوقت لن يكون التقدم العلمى فى مثل هذه المجتمعات حسنة بل عيبا لأنه سيضع فى يد هؤلاء الضعاف وسيلة دمار كلية يقضون بها على كل شئ وينسفون بها كل ما كسبه أجدادهم من تراث الحضارة وا بنوه وما شيدوه بعرقهم ودمائهم.
إن العلم سوف يسلح الحماقة.
وطاقة الذرة سوف تكون ذراعا للطغيان وأداة لحب السيطرة.
والصاروخ سوف يكون أداة للقهر والاستبداد.
وسوف تتجسد المأساة فى هذا المسخ الشائه الذى له ذراعا شمشون والذى له ضمير وغد محتال.
ولكنا جميعا وضعنا بذرة هذا المسخ ونحن جميعا أنجبناه وربيناه.
ولايملك أحدنا أن يبرئ نفسه.
وقديما قال عمر بن الخطاب (لو عثرت دابة فى العراق لرأيت نفسى مسئولا عما حدث لها ) وهى قولة حق .فما يجرى فى أى مجتمع هو محصلة أفعال أفراده وكل منهم مسئول بحسب مكانه تصاعديا من القاعدة إلى القمة.
إن ما يحدث لنا هو نحن وكل واحد لا يقابل فى الطريق إلا نفسه.
المجرم تتسابق إليه مناسبات الاجرام والفاضل الخير تتسابق إليه مناسبات الخير والعطاء.
وبمثل ما تجود أيدينا تجود أرضنا وتجود سماؤنا لأن الذى خلق الكون خلق له قوانين الحافظة التى يزدهر بها طالما كان ناميا والقوانين الهادمة له إذا دب فيه الفساد ونخر فيه السوس.
وبيئة المجتمع مثل بنية الجسم هى فى نماء واذدهار طالما غلبت فيها عوامل الانسجام والنظام والصحة فإذا غلب الاضراب والفوضى والمرض تداعب إلى تراب.
فلا تلوموا القدر ولا تحتجوا على السماء ولا تقولوا ظلمنا ربنا بهذه الكوارث.
بل قولوا ربنا ظلمنا أنفسنا.
ولينظر كل منا ماذا يفعل فى دولة نفسه وإلى أى جانب من رغباته ينحاز.إلى لذاته العاجلة وإلى منفعته الذاتية أم إلى نجدة المحروم ونصرة الضعيف.
إلى الأصنام المادية يتوجه؟؟!أم إلى القيم .أم إلى الرب القيم ثم لينظر ماذا يفعل لا ماذا يقول .
وماذا يخفى لا ماذا يعلن .
وحينئذ سيعرف الجواب على سؤاله
لماذا كل هذه الكوارث . !
من كتاب : نار تحت الرماد
الدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝
❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.
May Allah grant us success and guide us on the right path. Amen.
بالعربية:
#الحياة_الحقيقية
#الدنيا_امتحان
#الجنة_الأبدية
#النجاح_والفلاح
#حب_الدنيا_وحق_الآخرة
#التفكر_في_ما_بعد_الموت
#القرآن_الكريم
#سنة_النبي
#إصلاح_العلاقة_مع_الله
بالإنجليزية:
#TrueLife
#WorldlyTest
#EternalParadise
#SuccessAndProsperity
#LoveForThisWorldAndTheHereafter
#ContemplatingAfterDeath
#TheNobleQuran
#Prophet\'sTraditions
#RectifyingRelationshipWithAllah. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.