❞ كيف التصرف حيال أذى الناس ؟
الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة , فلا بد لك أن تعلم أن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ,إلا إذا شغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق , وإن أهملتها فستكون مرتاحاً قال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ,ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " رواه مسلم .
فإذن الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي فجزاه الله خيراً . فإذا قال لك شخص كلاماً يؤذيك , فاتركه واذهب وهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ) وأما إذ أشغلت نفسك بهذا الكلام فستتضايق حتماً , وقد مر عمر بن عبدالعزيز في سوق المدينة فعثر في رجل فقال له الرجل : أعمى ؟ قال عمر : لا وقد أراد به الحارس – حارس عمر – فقال عمر : دعه سألني : أعمى قلت : لا .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ كيف التصرف حيال أذى الناس ؟
الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة , فلا بد لك أن تعلم أن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ,إلا إذا شغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق , وإن أهملتها فستكون مرتاحاً قال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ,ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " رواه مسلم .
فإذن الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي فجزاه الله خيراً . فإذا قال لك شخص كلاماً يؤذيك , فاتركه واذهب وهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ) وأما إذ أشغلت نفسك بهذا الكلام فستتضايق حتماً , وقد مر عمر بن عبدالعزيز في سوق المدينة فعثر في رجل فقال له الرجل : أعمى ؟ قال عمر : لا وقد أراد به الحارس – حارس عمر – فقال عمر : دعه سألني : أعمى قلت : لا. ❝
❞ لم يتمكن من البقاء أكثر، فهرع نحو سيارته، منشداً العثور على معذبته، تلك التي أسرت قلبه وعذبت فؤاده. بينما حياة، مع كل خطوة تتخذها، كانت تتوق إلى النهاية، عاجزة عن مواصلة السير بسبب كعبها العاليين. فخلعت حذاءها، لكنها شعرت بالشحوب يُغشي عينيها، وبثقل رهيب يجثم على صدرها، حتى أن بحوراً من التعب كانت تناديها للراحة.
مع أصغر حركة من حولها، كانت تعود لتلتفت، خائفة، وبذهنها تتلاعب آلاف السيناريوهات المرعبة. انفجرت منها أنفاس متقطعة، حتى جلست على حافة الرصيف، ترقب الطرقات بعيون ذابلة، لا تنتظر شيئاً. وفجأة، شعرت بحضور قوي أمامها، لكن عواطفها كانت متجمدة في زمن من الخوف، حتى جاء صوت يتحرك في فضاء هذا الروع:
\"انهضي.\"
رفعت نظرها إليه، لتجد من يقف أمامها بشموخ، عيناه تتألقان بلون الدم، تحملان جموح الصقر، بينما كانت ملامحه تحمل آثار الصراع والمجهود الجسدي. حكايات قلبه كانت تنبض بشدة، كأنها صدى ضجيج معركة نازفة. تحدثت بلهفة:
\"لقد جئت، كنت أظن أن... \"
قاطعها بنبرة قاسية وكلمات أشبه بالنزع، قائلاً:
\"انهضي، وإلا سأجذبكِ من شعرك وأجركِ.\"
ابتلعت ريقها بصعوبة، ونهضت بجهد، وكأنها تحمل أثقال العالم على كاهلها. لكن وجوده كان طوق نجاة لها، فأجابت بارتياح:
\"حمداً لله أني وجدتك، كنت خائفة جداً، إذ أنني... \"
لم يدع لها الفرصة، أمسك بفكها بقوة، ملامح وجهه تتقد بالغيظ والخوف، وصوته صارماُ:
\"لقد استنفدتِ طاقتي صبراً يا حياة. تخطيتي حدودك مراتٍ عديدة، فلا تصدقين أنني لا أستطيع التحكم بنفسي. في كل لحظةٍ أشعر فيها بالخوف عليك، يتوقف نبض قلبي، وكأنه يصيح في داخلي، يستحثني لتحطيم ذلك الوجه الجميل الذي أراه حتى لا أتعذب أكثر.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ لم يتمكن من البقاء أكثر، فهرع نحو سيارته، منشداً العثور على معذبته، تلك التي أسرت قلبه وعذبت فؤاده. بينما حياة، مع كل خطوة تتخذها، كانت تتوق إلى النهاية، عاجزة عن مواصلة السير بسبب كعبها العاليين. فخلعت حذاءها، لكنها شعرت بالشحوب يُغشي عينيها، وبثقل رهيب يجثم على صدرها، حتى أن بحوراً من التعب كانت تناديها للراحة.
مع أصغر حركة من حولها، كانت تعود لتلتفت، خائفة، وبذهنها تتلاعب آلاف السيناريوهات المرعبة. انفجرت منها أنفاس متقطعة، حتى جلست على حافة الرصيف، ترقب الطرقات بعيون ذابلة، لا تنتظر شيئاً. وفجأة، شعرت بحضور قوي أمامها، لكن عواطفها كانت متجمدة في زمن من الخوف، حتى جاء صوت يتحرك في فضاء هذا الروع:
˝انهضي.˝
رفعت نظرها إليه، لتجد من يقف أمامها بشموخ، عيناه تتألقان بلون الدم، تحملان جموح الصقر، بينما كانت ملامحه تحمل آثار الصراع والمجهود الجسدي. حكايات قلبه كانت تنبض بشدة، كأنها صدى ضجيج معركة نازفة. تحدثت بلهفة:
˝لقد جئت، كنت أظن أن.. ˝
ابتلعت ريقها بصعوبة، ونهضت بجهد، وكأنها تحمل أثقال العالم على كاهلها. لكن وجوده كان طوق نجاة لها، فأجابت بارتياح:
˝حمداً لله أني وجدتك، كنت خائفة جداً، إذ أنني.. ˝
لم يدع لها الفرصة، أمسك بفكها بقوة، ملامح وجهه تتقد بالغيظ والخوف، وصوته صارماُ:
˝لقد استنفدتِ طاقتي صبراً يا حياة. تخطيتي حدودك مراتٍ عديدة، فلا تصدقين أنني لا أستطيع التحكم بنفسي. في كل لحظةٍ أشعر فيها بالخوف عليك، يتوقف نبض قلبي، وكأنه يصيح في داخلي، يستحثني لتحطيم ذلك الوجه الجميل الذي أراه حتى لا أتعذب أكثر.˝. ❝
❞ هذا أول يوم أجلس فيه مع نفسي وأنظر وجها لوجه في حياتي...أي حياة!!إني لم أعش أبدا...ليس في حياتي يوم واحد أستطيع أن أقول إنه كان يومي..إني لا أعيشو لكن أتدحرج كحصاة كبيرة ثقيلة..تسوقني الوظيفة إلى المكتب..ويجرني الزواج إلى البيت..ويدفعني الملل إلى المقهى..ويلقى بي الجوع إلى مائدة الطعام..ويقهرني الغيظ.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هذا أول يوم أجلس فيه مع نفسي وأنظر وجها لوجه في حياتي..أي حياة!!إني لم أعش أبدا..ليس في حياتي يوم واحد أستطيع أن أقول إنه كان يومي.إني لا أعيشو لكن أتدحرج كحصاة كبيرة ثقيلة.تسوقني الوظيفة إلى المكتب.ويجرني الزواج إلى البيت.ويدفعني الملل إلى المقهى.ويلقى بي الجوع إلى مائدة الطعام.ويقهرني الغيظ. ❝