:
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.. ❝ ⏤شريف الصيفي
ما هو أصل كتاب الطريقين
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.
❞ كان أمامي طريقين
الطريق الأول
إذا عبرت منه سيكون جميل مليئًا بالسعادة لكن عند نهايته لن أجد إلا الحسرة بقلبي وحينها لا يفيد بكائي على ما فات
أما الطريق الثاني إذا أردت العبور منه عليّ تحمل الشوك و المصاعب به فـ عليّ أن تحمل كل شيء مليئًا بالمصاعب و التحديات
و لكن فى نهاية الطريق سوف أجد الشيء الذي كنت أريده أجد كل شيء أردت به
من المؤسف أنني وقفت أمام الطريقين أفكر ست سنوات و النهاية اخترت الطريق الذي سوف أجد في نهايته أنا و سعادتي و كل ما أردت به و الآن أنا فى منتصف الطريق فى منتصف التحديات لكن فى النهاية بقدرة خالقي سأكون يومًا ما أريد... ❝ ⏤هايدي ناشد
❞ كان أمامي طريقين
الطريق الأول
إذا عبرت منه سيكون جميل مليئًا بالسعادة لكن عند نهايته لن أجد إلا الحسرة بقلبي وحينها لا يفيد بكائي على ما فات
أما الطريق الثاني إذا أردت العبور منه عليّ تحمل الشوك و المصاعب به فـ عليّ أن تحمل كل شيء مليئًا بالمصاعب و التحديات
و لكن فى نهاية الطريق سوف أجد الشيء الذي كنت أريده أجد كل شيء أردت به
من المؤسف أنني وقفت أمام الطريقين أفكر ست سنوات و النهاية اخترت الطريق الذي سوف أجد في نهايته أنا و سعادتي و كل ما أردت به و الآن أنا فى منتصف الطريق فى منتصف التحديات لكن فى النهاية بقدرة خالقي سأكون يومًا ما أريد. ❝
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج
وقف ﷺ في موقفه ، وأعلم الناس أن مزدلفة كلها موقف ، ثم سار مِن مُزْدَلِفَةَ مُرْدِفَاً للفضل بن عباس وهو يلبي في مسيره ، وانطلق أسامة بن زيد على رجليه في سُباقِ قُريش ، وفي طريقه ذلك أمر ابن عباس أن يَلْقُط له حَصى الجمار ، سبع حصياتٍ ، ولم يكسرها من الجبل تلك الليلة كما يفعلُ من لا علم عنده ، ولا التقطها بالليل ، فالتقط له سبع حصيات مِنْ حَصَى الخَذْفِ ، فجعل يَنْفُضُهُنَّ في كَفِّهِ ويَقُولُ ( بأمثال هؤلاء فارموا ، وإيَّاكُم والغُلُو في الدين ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم الغُلُوُّ في الدين ، وفي طريقه تلك ، عَرَضَتْ له امرأةٌ مِن خَثعَمَ جَمِيلة ، فسألته عن الحج عَنْ أَبِيهَا وَكَانَ شَيْخاً كَبِيراً لا يَسْتَمْسِكُ عَلَى الرَّحِلَةِ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْهُ ، وجَعَلَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ ، وَصَرفَهُ إلى الشق الآخَرِ ، وكان الفَضْلُ وَسِيماً ، فَقِيلَ : صَرَف وجْهَهُ عَنْ نَظَرِهَا إِلَيْهِ ، وقيل : صَرَفَهُ عَنْ نَظَرِهِ إِلَيْهَا ، وَالصَّوابُ : إِنَّهُ فَعَلَهُ للأمَرْين ، فإنه في القصة جعل يَنْظُرُ إليها وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وسأله آخر هنالك عن أمِّه ، فقال : إِنَّهَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ ، فَإِن حَمَلْتُها لَمْ تَسْتَمْسِكُ ، وَإِنْ رَبَطْتُها خَشِيتُ انَ أَقْتُلَها ، فَقَالَ ( أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : فَحُجَّ عَنْ أُمِّكَ) ، فلما أتى بَطْنَ مُحَسرِ ، حَرَّك ناقته وأسرع السير ، وهذه كانت عادته ﷺ في المواضع التي نزل فيها بأسُ اللَّهِ بأعدائه ، فإن هُنالِكَ أصابَ أصحاب الفيل ما قص الله علينا ، ولذلك سُمِّي ذلك الوادي وادي مُحَسِّر ، لأن الفيل حَسَرَ فيه ، أي : أعيى ، وانقطع عن الذهاب إلى مكة ، وكذلك فعل في سلوكه الحِجْرَ دِيار ثمود ، فإنه تقنع بثوبه ، وأسرع السير ، وسلك ﷺ الطريق الوسطى بين الطريقين ، وهي التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى منى ، فأتى جمرة العقبة ، فوقف في أسفل الوادي ، وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على راحلته ، فرماها راكباً بعد طلوع الشمس ، واحدة بعد واحدة ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حصاة ، وحينئذ قطع التلبية ، وكان ﷺ في مسيره ذلك يُلبي حتى شرع في الرمي ، ورمى بلال وأسامة معه ، أحدهما أخذ بخطام ناقته ، والآخر يُظلله بثوبه من الحر. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ تكملة هديه ﷺ في الحج
وقف ﷺ في موقفه ، وأعلم الناس أن مزدلفة كلها موقف ، ثم سار مِن مُزْدَلِفَةَ مُرْدِفَاً للفضل بن عباس وهو يلبي في مسيره ، وانطلق أسامة بن زيد على رجليه في سُباقِ قُريش ، وفي طريقه ذلك أمر ابن عباس أن يَلْقُط له حَصى الجمار ، سبع حصياتٍ ، ولم يكسرها من الجبل تلك الليلة كما يفعلُ من لا علم عنده ، ولا التقطها بالليل ، فالتقط له سبع حصيات مِنْ حَصَى الخَذْفِ ، فجعل يَنْفُضُهُنَّ في كَفِّهِ ويَقُولُ ( بأمثال هؤلاء فارموا ، وإيَّاكُم والغُلُو في الدين ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم الغُلُوُّ في الدين ، وفي طريقه تلك ، عَرَضَتْ له امرأةٌ مِن خَثعَمَ جَمِيلة ، فسألته عن الحج عَنْ أَبِيهَا وَكَانَ شَيْخاً كَبِيراً لا يَسْتَمْسِكُ عَلَى الرَّحِلَةِ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْهُ ، وجَعَلَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ ، وَصَرفَهُ إلى الشق الآخَرِ ، وكان الفَضْلُ وَسِيماً ، فَقِيلَ : صَرَف وجْهَهُ عَنْ نَظَرِهَا إِلَيْهِ ، وقيل : صَرَفَهُ عَنْ نَظَرِهِ إِلَيْهَا ، وَالصَّوابُ : إِنَّهُ فَعَلَهُ للأمَرْين ، فإنه في القصة جعل يَنْظُرُ إليها وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وسأله آخر هنالك عن أمِّه ، فقال : إِنَّهَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ ، فَإِن حَمَلْتُها لَمْ تَسْتَمْسِكُ ، وَإِنْ رَبَطْتُها خَشِيتُ انَ أَقْتُلَها ، فَقَالَ ( أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : فَحُجَّ عَنْ أُمِّكَ) ، فلما أتى بَطْنَ مُحَسرِ ، حَرَّك ناقته وأسرع السير ، وهذه كانت عادته ﷺ في المواضع التي نزل فيها بأسُ اللَّهِ بأعدائه ، فإن هُنالِكَ أصابَ أصحاب الفيل ما قص الله علينا ، ولذلك سُمِّي ذلك الوادي وادي مُحَسِّر ، لأن الفيل حَسَرَ فيه ، أي : أعيى ، وانقطع عن الذهاب إلى مكة ، وكذلك فعل في سلوكه الحِجْرَ دِيار ثمود ، فإنه تقنع بثوبه ، وأسرع السير ، وسلك ﷺ الطريق الوسطى بين الطريقين ، وهي التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى منى ، فأتى جمرة العقبة ، فوقف في أسفل الوادي ، وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على راحلته ، فرماها راكباً بعد طلوع الشمس ، واحدة بعد واحدة ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حصاة ، وحينئذ قطع التلبية ، وكان ﷺ في مسيره ذلك يُلبي حتى شرع في الرمي ، ورمى بلال وأسامة معه ، أحدهما أخذ بخطام ناقته ، والآخر يُظلله بثوبه من الحر. ❝
❞ «صراع الضوء والظلام»
بين أركاني الأربع جالسة وأنا أنظر في اللا شيء، فجأةً رأيت نفسي في مكان آخر غير حجرتي، كأن جسدي إنتقل دون إرادة مني، لا أدري أين أنا، لكني أرى جميع إختياراتي التي إعتمدت عليها في حياتي فقط هناك بابان مغلقان، كأن عليَّ الإختيار بينهم، وقد صدق حدسي، فجأةً ظهر صوتًا من العدم يحدثني بأنَّ عليَّ الإختيار بين هذين الطريقين، فسألته كيف سأختار بين الطريقين، وأنا لا أعلم إلى أين تؤدي هذه الطرق؟
المجهول: كالمعتاد تودين الهرب من الإختيار؛ لكي تلقي لوم فشلكِ على الآخرين
أنا: حدثته بصراخ، لا ألقي فشلي على الآخرين.
المجهول: أضحكتني، فأنتِ منذ لحظات كنت تصرخين بأعلى صوتٍ لكِ بمن حولكِ؛ لأنك أخفقتِ في مشروعكِ الجديد، لما لا تعتادي على السقوط ثم النهوض إلى أن تهزمي الظلام من حولكِ؟
أنا: أهزم الظلام، وأنا كلما ألمح شعاع من الضوء وأحاول اللحاق به يتجنبني، كيف أهزمه، وهو يحيط بي ويأسرني بين قضبان سجنه المتينة؟
المجهول: هذا التفكير السلبي هو من يجعل الدجن يأسرك، وليس هو من يأسرك، حاولي أن تختاري أحد الطريقين وأنتِ تتأملين الضوء وتنشريه في سمائكِ المعتمة؟
أنا: سأحاول، وبينما كنت أود الحديث إنتفضت على صوت أمي وهي تسألني، مابك يا بنيتي؟ ماذا حدث لكِ؟
إنتبهت أني كنت أحدث نفسي، وأني من أود النجاح، والصعود إلى القمة، نعم، لقد محيت الظلام، وبدأت أحلم من جديد، بدأ الأمل يتسرب بداخلي، وسأحقق أحلامي، ومهما تعثرت سأنهض من جديد.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«صراع الضوء والظلام» بين أركاني الأربع جالسة وأنا أنظر في اللا شيء، فجأةً رأيت نفسي في مكان آخر غير حجرتي، كأن جسدي إنتقل دون إرادة مني، لا أدري أين أنا، لكني أرى جميع إختياراتي التي إعتمدت عليها في حياتي فقط هناك بابان مغلقان، كأن عليَّ الإختيار بينهم، وقد صدق حدسي، فجأةً ظهر صوتًا من العدم يحدثني بأنَّ عليَّ الإختيار بين هذين الطريقين، فسألته كيف سأختار بين الطريقين، وأنا لا أعلم إلى أين تؤدي هذه الطرق؟
المجهول: كالمعتاد تودين الهرب من الإختيار؛ لكي تلقي لوم فشلكِ على الآخرين
أنا: حدثته بصراخ، لا ألقي فشلي على الآخرين.
المجهول: أضحكتني، فأنتِ منذ لحظات كنت تصرخين بأعلى صوتٍ لكِ بمن حولكِ؛ لأنك أخفقتِ في مشروعكِ الجديد، لما لا تعتادي على السقوط ثم النهوض إلى أن تهزمي الظلام من حولكِ؟
أنا: أهزم الظلام، وأنا كلما ألمح شعاع من الضوء وأحاول اللحاق به يتجنبني، كيف أهزمه، وهو يحيط بي ويأسرني بين قضبان سجنه المتينة؟
المجهول: هذا التفكير السلبي هو من يجعل الدجن يأسرك، وليس هو من يأسرك، حاولي أن تختاري أحد الطريقين وأنتِ تتأملين الضوء وتنشريه في سمائكِ المعتمة؟
أنا: سأحاول، وبينما كنت أود الحديث إنتفضت على صوت أمي وهي تسألني، مابك يا بنيتي؟ ماذا حدث لكِ؟
إنتبهت أني كنت أحدث نفسي، وأني من أود النجاح، والصعود إلى القمة، نعم، لقد محيت الظلام، وبدأت أحلم من جديد، بدأ الأمل يتسرب بداخلي، وسأحقق أحلامي، ومهما تعثرت سأنهض من جديد.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝