█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حادثة الإِفك .
وذلك أن عائشة رضي الله عنها كانت قد خَرَجَ بها رسول الله ﷺ معه في هذه الغَزوةِ ˝ غزوة بني المصطلق ˝ بقرعة أصابَتْهَا ، وكانت تلك عادته مع نسائه ، فلما رجعوا من الغزوة ، نزلوا في بعض المنازل ، فخرجَتْ عائشة لحاجتها ، ثم رجعت ، ففقَدَتْ عِقْداً لأختها كانت أعارتها إياه ، فرجَعَتْ تلتمسه في الموضع الذي فَقَدَتْهُ فيه ، فجاء النَّفَرُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ هَوْدَجَها ، فظنُّوها فيه ، فحملوا الهودج ، ولا يُنكرون خِفته ، لأنها رضي الله عنها كانت فتية السن ، لم يغشها اللحْمُ الذي كان يُثْقِلُها ، وأيضاً ، فإن النفرَ لمَّا تساعدوا على حمل الهودج ، لم يُنكِرُوا خِفَّته ، ولو كان الذي حمله واحداً أو اثنين لم يَخْفَ عليهما الحال ، فرجعت عائشة إلى منازلهم ، وقد أصابت العقد ، فإذا ليس بها داع ولا مجيب ، فقعدت في المنزل ، وظنت أنهم سيفقدونها ، فيرجعون في طلبها ، والله غالب على أمره ، يُدبِّرُ الأمرَ فَوقَ عرشه كما يشاء ، فغلبتها عيناها فنامَتْ ، فلم تستيقظ إِلَّا بِقَوْلِ صَفْوَانَ بنِ المُعَطْل : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعُونَ ، زوجة رسول الله ﷺ ، وكان صفوان قد عرَّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم ، كما جاء عنه في صحيح أبي حاتم وفي السنن ، فلما رآها عرفها ، وكان يراها قبل نزولِ الحِجَابِ ، فاسترجع ، وأناخ راحِلَته ، فقرَّبها إليها ، فركِبَتْها ، وما كلَّمَها كلمةً واحدة ، ولم تَسْمَعْ منه إلَّا استرجاعه ، ثم سار بها يَقُودُهَا حَتَّى قَدِمَ بها ، وقد نزل الجيش في نحر الظهيرة ، فلما رأى ذلك الناسُ ، تكلم كُل منهم بشاكلته ، وما يليق به ، ووجد الخبيثُ عدو الله ابنُ أبي متنفساً ، فتنفس مِن كَرْبِ النفاق والحسد الذي بين ضلوعه ، فجعل يستحكي الإفك ، ويستوشيه ، ويشيعه ، ويُذيعه ، ويَجمعُه ، ويُفرّقه ، وكان أصحابه يتقرَّبُونَ به إليه ، فلما قَدِمُوا المدينةَ ، أفاض أهل الإفك في الحديث ، ورسولُ اللهِ ﷺ ساكِتُ لا يتكلم ، ثم استشار أصحابه في فراقها ، فأشار عليه علي رضي الله عنه أن يُفارِقَهَا ، ويأخُذَ غيرها تلويحاً لا تصريحاً ، وأشار عليه أسامة وغيره بإمساكها ، والا يلتفت إلى كلام الأعداء ، فعلي لما رأى أن ما قيل مشكوك فيه ، أشار بترك الشك والريبة إلى اليقين ليتخلص رسول الله ﷺ من الهم والغم الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء ، وأسامة لمَّا عَلِمَ حب رسولِ اللهِ ﷺ لها ولأبيها ، وعلم من عفتها وبراءتها ، وحصانتها وديانتها ما هي فوق ذلك ، وأعظمُ منه ، وعرف مِن كرامةِ رَسُول اللَّهِ ﷺ على ربِّه ومنزلته عنده ، ودفاعه عنه أنه لا يجعل ربة بيته وحبيبته من النساء ، وبنت صديقه بالمنزلة التي أنزلها به أرباب الإفك ، وأن رسول الله ﷺ أكرم على ربه ، وأعزُّ عليه من أن يجعل تحته امرأة بغياً ، وعلم أنَّ الصديقة حبيبة رسول الله ﷺ أكرم على ربها مِن أن يَبْتَلِيَهَا بِالفَاحِشَةِ ، وهي تحتَ رسوله ﷺ ، ومَنْ قَوِيَتْ معرفته لله ومعرفته لرسوله وقدره عند الله في قلبه ، قال كما قال أبو أيوب وغيره من سادات الصحابة ، لما سمعوا ذلك { سُبْحَنَكَ هَذَا بُهْتَنُ عَظِيمٌ } ، وتأمل ما في تسبيحهم لله ، وتنزيههم له في هذا المقام من المعرفة به وتنزيهه عما لا يليق به ، أن يجعل لرسوله وخليله وأكرم الخلق عليه امرأة خبيثة بغيًّا ، فمن ظنَّ به سُبحانه هذا الظَّنَّ ، فقد ظَنَّ به ظنَّ السوء ، وعرف أهل المعرفة بالله ورسوله أن المرأة الخبيثة لا تليقُ إِلَّا بمثلها ، كما قال تعالى: { الْخَبِيثَتُ لِلْخَبِيثِينَ } ، فقطعوا قطعاً لا يشكون فيه أن هذا بهتان عظيم ، وفريةٌ ظاهرة . ❝
❞ لماذا نبكي على لا شئ، هذا شخص أعطيته كل ما لديك وفي النهاية يخذلك، لماذا نهدر دموعنا وفي آخر المطاف يرجع يعتذر لك، لكن هل الإعتذار يرجع الزمان أو الأحداث أو حتى الأشخاص؟
لا أعرف حقًا هل يصلح جزءًا من قلبي الذي تحطم أم يصلح الإبتسامة التي تلاشت إلى أبعد الحدود؟
حقًا أريد شخص أستطيع البكاء وان أفضفض له، حقًا أريد شخصًا أن يكون بجانبي مهما حدث، أريد شخص أحكي له عن حزني أو عن المعاناة التي مر بها قلبي، متى سأجد الصديقة التي تواسيني في حزني وتفرح لي فرحي متى؟
*˝عاشقة _الأسود˝*
#Maab Mohammed . ❝
❞ الذي يسبح الله حق التسبيح
محال ان ينادي بالتعددية
بقلم د محمد عمر
أيها السادة لا يغرنكم هذا الرجل صاحب العمامة الأزهرية الذي ينادي بتعددية الأديان السماوية
فهو إما متعالم أو جاحد لأصول هذا الدين العظيم الذي قوامه تسبيح الله تعالي
وهذا التسبيح إنما مفاده تنزيه الله عز وجل عن كل عيب وكل نقيصة .
وقد افتتح ربنا تبارك وتعالي سبع سور من سور القرآن الكريم بذكر التسبيح وهي علي التوالي
سبحان الذي أسري(الإسراء) ثم سبح لله( الحديد) ثم سبح لله( الحشر) ثم سبح لله (الصف) ثم يسبح لله ( الجمعة) ثم يسبح لله (التغابن) وآخرهم سبح اسم ربك (الأعلي) .
بل إن الله عز وجل جعل آخر أعمال المرء في الدنيا يجب أن تكون التسبيح والاستغفار حتي تكون عليها خاتمة المرء في الدنيا قال تعالي
( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)
ومقتضي هذا الكلام أن قوام التوحيد الذي هو أصل دين الله تبارك وتعالي إنما هو تسبيح الله عز وجل وتنزيهه عن كل عيب وعلي كل نقيصة فمن وصف الله عز وجل بالصفات البشرية فقد انتقص من الذات الإلهية وهذا هو الاذدراء الذي يعد من الشرك الأكبر المخرج من الملة إذ أن الله تبارك وتعالي منزه عن النقيصة وهذا هو كمال التوحيد.
لكن هذا الرجل الذي يتعالم علي الفضائيات والمسمي بكريمة يخرج علينا بين الحين والآخر وهو يصر علي جعل الكتابيين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين في اعلي منازل عليين بصحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولا أدري أهو من الجاهلين فيعذر بجهله أم هو من الجاحدين الذين جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا.
فإن كان من الجهلة فعليه أن يستمع إلي أهل العلم الربانيين وإن كان من الجاحدين فإنا نعلن برائتنا منه ومن أمثاله أجمعين.
فمما يقوله الرجل أن أهل الكتاب المنحرفين بفرقتيهم المغضوب عليهم والضالين إنما هم أصحاب دين وهم يؤمنون بالله رب العالمين وأتباع سيدنا عيسي وموسي ومن سبقوهم من الأنبياء والمرسلين رغم تكذيبهم لسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ورغم إنكارهم لآخر الشرائع السماوية وهي القرآن والسنة شريعة سيدنا محمد خاتم المرسلين ولا أدري كيف يكون القوم أصحاب دين وهم ينكرون نبيا من المرسلين ولا يؤمنون بآخر الشرائع السماوية بل وقد سبوا رب العالمين
وهذه هي القضية محل الكلام.وهي اذدراء هؤلاء القوم لرب العالمين وهذا يتعارض مع تسبيح الله عز وجل أو تمجيده علي حد قولهم.
فهل من قال أن الله والد أو مولود يعد من المسبحين؟
ومن قال أن الله عز وجل عاش أشهر داخل رحم امرأة ومر من محل ولادتها وهو ملطخ بدم الحيض والنفاث ومخاط فرج امرأة فهل هذا يعد من المسبحين؟
ولما قامت أمه بربط حبله السري لفصله عن المشيمة وحولته إلي ثديها يرضع بنهم شديد ثم يخرج الفضلات بولا وغائطا حتي أتم عامين كاملين فهل هذا يعد تسبيحا وتمجيد لرب العزة سبحانه أم هو الاذدراء والنقص والعيب في حق رب العزة خالق السموات والأراضي؟
بل لما أتم سبعة أيام من ولادته فقامت أمه بحمله إلي الخاتن فختنه مثل بقية ذكور زمانه فهل هذا يليق بالله رب العالمين؟
بل لما كان يكسر الخبز وسط تلاميذه فيعطيهم ويأكل وسطهم هل منعه هذا من التبول والتغوط مثلهم أم أنه كان يتبول ويتغوط ويتنزه عن النجاسة بالوضوء والغسل شأنه شأن بقية البشر أجمعين؟
فهل هذا يعد تنزيها لله عن كل نقص ؟
وهل من يصدق بهذا يعد من المسبحين؟
بل لما كان يدخل عليه الليل ألم يكن يعتريه الإجهاد والتعب فينام مثل بقية البشر أم أنه كان لا تأخذه سنة ولا نوم ؟
فمن قال أن الله يتعب وينام هل هذا من المسبحين؟
ومن قال أن الإله قبض عليه أمام أعين الناس فمزقوا ثيابه وأهانوه ووضعوا علي رأسه إكليلا من الشوك بعد أن جرعوه الخل شرابا يروي ظمأه فلما خرجت روحه قبروه في القبر جسدا بلا روح فمن يقول بهذا هل هو من المسبحين الممجدين ؟
وأما عن المغضوب عليهم فقد قالو في ذاته ما لا يقوله إلا المكذبين فقد قالوا عنه أنه أنجب عزيرا وقالوا عنه بالبخل والعجز والجهل فيالهم من شياطين بل وسبوا رسوله المسيح واتهموا أمه الصديقة بنت عمران بالزنا بل وشوهوا صور بقية الأنبياء والمرسلين وكأن الله جل جلاله أخطأ في اختيار رسله إلي البشر فما اختار لهم إلا الزناة والمنحرفين
فمن يقول بهذا هل يعد مسبحا لرب العزة سبحانه جل جلاله أم يعد من أعوان الشياطين
ونحن لا يعنينا ضلال أهل الكتاب فمردهم إلي ربهم فهو سبحانه من قال لا إكراه في الدين
إنما يعنينا هذ الشيخ صاحب العمامة الذي يضلل الناس بقول الله تعالي (لكم دينكم وليا دين) وكأنه نسي أن هذه السورة اسمها سورة الكافرين
وهي تستفتح بنداء الله لهم قل يا أيها الكافرون ثم تستكمل بالبراءة من عباداتهم فتقول ( لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد) وتختتم بالبراءة مما هم عليه من الكفر المبين فتقول(لكم دينكم وليا دين)
وكأنها تقول لكم ما أنتم عليه من الكفر الواضح وأنا ليا دين مختلف عما أنتم عليه من الضلال المبين فهو ليس ديني
وقد جاءت كلمة دين لييت مكرونة بياء المتكلم لكي تدل علي أنه ليس لي إنما هو دين الله الذي كان عليه كل الرسل ألا وهو دين الإسلام والمرسلين
فتصير هذه الآية وهذه السورة كانها سورة البراءة من كفر الكفار وليس الإقرار بكفرهم كما يصور لنا الشيخ صاحب العمامة الازهرية لأخذها دليل علي تعدد الأديان السماوية فيجعل دين الكتابيين الذي وضعوه لأنفسهم بعد ذهاب رسلهم أنه دين لله تبارك وتعالي الذي ما سبحوه ولا مجدوه إنما اذدروه وانتقصوه .فهذه الحقيقة التي لا بد أن نعلنها لكل عاقل ومنصف
أن دين الله واحد وهو الإسلام وأن الرسل جميعا كانوا عليه بما فيهم موسي وعيسي عليهما السلام وأنه لا تعددية في الدين وأنه لا يجوز تفسير لكم دينكم ولي دين أنه إقرار بالكفر لكنه براءة منه ومن الكافرين هداني الله وإياكم إلي الحق انتهي . ❝
❞ كيف لأبناء أن تقف فى وجوه أبائهم التى تعبت فى تربيتهم ووصولهم لما هم عليه حتى الآن؟
كيف لهم بنكران الجميل كيف؟
كيف لا يكونوا السند لإخوانهم الذين يرونهم سندًا مثل غيرهم؟
كيف لأباء أن ترى سوءًا بأبنائهم ولا يستطيعون تغيرهم رغم معرفتهم أن هذا السوء ليس بقليل ولكن سوف يضر الكثير.
كيف يكن الأب سندًا وأمانًا وعمادًا لبيت به أبناء لكى يحميهم من غدر الحياة كما تحميهم الغطاء من البرد القارس. كيف لأم أن تكن لهم الحياة ولكن هم لا يمدون لها سوى الخذلان لا أعلم ماذا أفعل حقًا لقد سئمت من هذه الحياة ولو كان بإستطاعتي مغادرة الحياة باكرًا لفعلت ولكن ليس بيدى شىء سوى الصبر الذى سوف يقتُلنى.
لا أعلم شىء فكل الأشياء قد إنقلبت لعكسها وأنا أقف فى المنتصف أشاهد ما يحدث ولا أستطيع أن أغير شىء ولا أفعل أي شىء.
حقًا كفى إلى هذا الحد لا أريد إكمال هذه الحياة.
• دينا صابر ˝عاشقة الغروب˝
منذُ زمن كان لدى أصدقائى نلعب ونمرح معًا، نقضى أوقاتنا معًا ومر الزمان وتغيرت الأيام وأصبحنا غرباء، لم نعد كما كنا تغيروا وأصبح لديهم حياتهم وأصدقائهم لم أعد جزءًا من يومهم ولا حياتهم.
لم أعد المفضلة لديهم، كنت أظن أن يومًا ما سوف أكون المفضلة لدى أحدهم ولكن كانت أحلام فقط، كنت الصديقة عند المصالح.
يدى أنا فقط التى كانت تمد عند المحن،لا أجد يد لتساندُني،لا أجدها تزيل دموعى وتسند وقوعى ولكن كل هذا أوهام صنعتها لنفسى.
كنت أتألم عندما رأيتُ من حولى مع أصدقائهم وأتمنى أن أكون مكانهم يومًا ما ولكن لم أحصد نتيجه ما أفعله سوى الخذلان.
• دينا صابر ˝عاشقة الغروب˝
ماذا لو عاد معتذرًا؟
لفتحت له بابًا وصنعت له كوبًا من القهوة ليس لمحبتي له ولكن لأنني أُكرم الضيف، لو عاد معتذرًا لا قلبًا يسامح ولا عقلًا يريد حتى وإن عاد متوسلًا لن يعفو عنه هذا القلب.
ما حدث لا يمحى بالإعتذار، ألم قد إستوطن قلبى هل سوف يمحيه إعتذار؟.
كل السنوات التى مضت فى وحدتى وألم قلبى، تركه لى ورحيله، إحتياجي له ولم أجده
هل سيعيد إعتذاره لى كل تلك الأشياء التى رحلت منى ولم تعد؟!.
الإعتذار لا يمحى الآلام تركها الحب ولو مرت عليها سنوات لم تعد فى الماضى، لم أعد أريده بعد.
لا معتذرًا ولا أريده أبدًا لم يعد يعنى لى شىء، أرحل فلا مكان لك فى عالمى.
دينا صابر ˝عاشقة الغروب˝
ذات وقت كنت أسير فسمعت حوارًا كان يسرد، تحدثتُ لنفسي وتساءلت ماهذا؟ فتوقفت لأنصت جيدًا، حينها وجدتُ شخصين يتصارعان بشدة، شخصان لم أراهم من قبل.
العقل كان يقول ما بك أنسى وأمضي طريقك بدونهم لقد حطموك، ماهذه المشاعر التي تحملها لهم كف عن ذلك وقم بمحوهم من حياتك... حينها رد القلب قائلًا:
لا أستطيع أن أكف عن شعوري بالآلام التي تركوها لي، لا أستطيع.
رد العقل في تعصب شديد: ألهذا الحد أنت ضعيف لكنني رأيتُ القلب يتحدث بألمًا شديد قائلًا لا لستُ ضعيف ولكن يؤثر بي أي شئ.
أنا أريد أن يحبني البعض قدر حبي لهم، أريد أن أشعر بالأمان في مكاني وبين عائلتي.
أنا غريب ولا أشعر بالإنتماء لأي مكان، إلى هذا الحد صعبًا أن أجد رفيقًا لدربي؟.
أمتلئت عيني بالدموع وكأنني أود أن أتحدث ولكن رأيت أن هذا الصراع بينهم ووجدت أنهم أنا، حينها قال العقل لا تفعل ذلك بنفسك، هكذا أنت تستحق الأفضل، أنا أشعر بالحزن عليك تسهر الليالي تفكر بهم وتحبهم كل يوم أكثر وتتعلق بهم وهم في الخيال فقط، أترك كل شئ علي أنا، فأنا أعلم الصواب.
في ذلك الوقت نفسه أريد أن أوقف ذلك الحديث الذي لا أعلم كيف أصل إلى نهايته وفي حين تفكيري قال القلب حسنًا سوف أترك كل شئ كما هو، من يرحل يرحل ومن يبقى يبقى.
لقد أكتفيت إلى هذا القدر من الخزلان.. ما عدت أتحمل حتى أن أقوم بوظائفي، أنا حقًا فشلت في كل شئ، لا عدت أصلح لشئ.
كنت أتمنى الكثير ولكن لا بأس، لم أكن أريد ذلك لكن علي تقبل الحياة.. وما توصلت إليه الآن لا يوجد حب صادق ليختاره القلب، أترك كل شئ يمر كما هو ولا تحمل قلبك الكثير كي لا يفسد في أشد الأوقات إحتياجًا له.
• دينا صابر ˝عاشقة الغروب˝
يا أسفى على هذا الزمن كل شىء به يتغير تغير فصول السنة فالأصدقاء أصبح كل تواصلهم عبر الإنترنت ومشاهدة الحالات.
يروا الحالات ولا يسألون، عجبى عليهم حقًا ،أصبحت المشاعر عبارة عن أحرف تُقال عبر الإنترنت.
أصبح كل شىء متبلد، حقًا هذه هى الحياة التى نعيشها.
أصبحت باردة للغاية، الأصدقاء لا يشعرون بك وكل ما يقال منهم ملصقًا مزيفًا لا تعلم أن كان حقيقيًا أم مزيفًا وكيف تعرف وأنتم لا تلتقون.
ليس فقط الأصدقاء بلا والأهل كذلك، أصبح كل شىء بحياتهم تقليديًا يعيشون على أفكار الماضى لا يهتمون بما تشعر ولكن يهمهم كيف تبدو.
حقًا لا أحب العيش هنا في هذا الزمن أريد زمنًا غير هذا الزمان.
أريد حبًا حقيقيًا من جميع من حولى، لا أريد الشقاء فى البحث عن الحب الحقيقى بين وشوش مخادعين، لا أريد هذا.
أريد أن أعيش زمنًا غير.
أريد أن أعرف شىء هل سوف أظل هكذا أبحث عن الحياة والحياة تزول أم أبحث عن الحقيقة والحب متى؟.
أريد الأحبه الأنقياء كيف أجدهم؟ لا أريد هذا وذاك ولكن أريد حياة هل من أحدًا يمنحهُا لى.
دينا صابر ˝عاشقة الغروب˝ . ❝