█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وقد أحاط بكل شيء علما ، وأحصى كل شيء عددا ، ووسع كل شيء رحمة وحكمة ، ووسع سمع الأصوات ، فلا تختلف عليه ولا تشتبه عليه ، بل يسمع ضحيجها باختلاف لغاتها على كثرة حاجاتها ، ولا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه كثرة المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح ذوي الحاجات ، واحاط بصره بجميع المرئيات ، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، فالغيب عنده شهادة ، والسر عنده علانية ، يعلم السر وأخفى من السر . ❝
❞ ❞ أسْدل الليل عباءته السوداء، مشِيعًا في الوجود الظلمةَ، والهدوء المحبب لمن يعشقون الليل وسجاه، وأفاقت كائناته من غفلتها، وراحت تعلن عن أنفسها بأصوات مختلفة من حين إلى حين، هذه الأصوات تنساب في الفضاء وكأنها نغمات لاذعة حزينة،
شعور يقتلنا ونحن في غربة من أمرنا نتحدى به الأكوان إن كان هناك كوكب غير كوكبنا أو عوالم أخرى، نتمنى أن يكون هناك لربما نجد رفقةً أخرى فيها راحتنا.
أغلقت ليلى حقيبة سفرها السوداء، ليس بها الكثير من الملابس وأدواتها الشخصية، لقد قررت ترك كل شيء هنا، تريد الذهاب لمكانها الجديد، تشتري كل ما هو جديد علها تجد نفسها في المدينة الجديدة، تُبعث ليلى جديدة، تتخلى عن شخصيتها القديمة، أحزانها، تَصَّدُعِ روحها.
وضعت في حقيبة يدِها هاتفَها، وأجندتها الجديدة وقلمها، وأغلقتها بعناية، تلك الحقيبة ستصاحبها على متن الطائرة في السماء، فوق السحاب بعد حوالي خمس ساعاتٍ من الآن، عليها تجهيز نفسها وارتداء ملابسها قبل أن تبدأ رحلتها.
مرة أخرى وقفت بجوار نافذتها تنظر إلى القمر كأنه الوداع الأخير، والنظرة الأخيرة ممن صاحب ليلها كاسمها ،سنوات طويلة تقطن ليلى في البناية الشاهقة الارتفاع في الدور الثاني بعد الثلاثين، تَعُدُ نفسها قريبة من قمرها ونجومها. ❝ . ❝
❞ الأمل أتمنى دائمًا أن أجده ، أبحث عنه في كل مكان ، أسير في الطرقات كالأبله ، أسير حزينًا ، أسير وحيدًا ، باتت عيوني دامعة ، حزينة عليَّ ، حزينة على ذلك الحائر الذي دمرته الحياة بأكاذيبها ، تمكن اليأس من حياته و دمرها ، حصر نفسه في الغرفة ذات الجدران السوداء ، وقرر العيش بها والابتعاد عن العالم القاسي ؛ لأنه لم يجد الأمل الذي أفنى حياته بحثًا عنه ، لم يدرِ أن بذلك أعلن نهايته ، حصر نفسه بتلك الغرفة الكئيبة لا يعلم ما هو مصيره ، أ الهلاك ؟
أم استعادة قوته وأمله من جديد ، الأمر بيده إن أراد أن يستعيد قوته ويحقق آماله ، إن استطاع هزيمة الحزن سيصبح بطلًا ، ويكون قدوة ، وإن أراد أيضًا الاستسلام لوحدته ويأسه ، سيكون عبرة وتجربة فاشلة يتعلم الجميع منها ، ويجعلون نهايته بداية لقصة جديدة .
الخلاصة الأمر بيدك إن أردت التغلب على أحزانك واستعادة قوتك من جديد ، فستتحدى العالم وتكن القدوة ، وإن قررت الاستسلام إلى وحدتك وغلبك حزنك وضعفت ستكن الضحية والعبرة للجميع .
گ/ هالة محمود . ❝
❞ ذهبت رقيه الي حجرتها لتغير بملابسها وجلست على مكتبها لتسجل في مذكراتها ماذ حدث لها تلك الفتره لكن عند كتبتها لي احديث يومها تتذكر كلمه تلك الشاب (أجمل ما رات عيني) ظلت رقيه شارده فتره طويله لحين دق باب غرفتها اذن ب ولد رقيه اميرتي رقيه ماذ بك
رقيه :انا بخير ي ابي
الاب :يبدو عليكي الذهول هل يوجد شي ما لتخبرني به
رقيه :انا بخير ي ابي لكنني مرهقه قليلا وأشعر بالنعاس
الاب :تصبحي على خير ي اميراتي المميزه
رقيه :ببتسمه خفيفه وانتا بخير ابي
ذهب رقيه الي سريرها وبدأت تخلد الي نومها وفي الصباح استيقظت رقيه من النوم وبدأت في تجهيز حقيبتها الي الجامعه إذ بها نظرت إلى المرآه فجأه لم ترا تلك الوحمه السوداء التي تغطي جزء من وجهها فنظرت رقيه الي المرآه بإستعجاب هل حقا انا؟ هل حقا انا؟ وتضع يدها على وجها وتقرر نفس الجمله وهي في غايه الذهول وخرجت رقيه من غرفتها لتنادي امها ولكن هي لا ترا احد فحزنت قليلا وذهبت الي الجامعه وهي في غايه السعاده لأنها لم تتعرض الي التنمر من اليوم بدأت رقيه تقبال اصدقها وتسلم عليهم لكن لن يعرفها احد والكل ينظر إليها بإستعجاب من هذه الفتاه الجميله لكن انزعجت رقيه من تلك العبارات وبدأت تتحرك الي المكتبه إذ بها تصدم في شاب وهي في غايه الخجل رقيه :اسفه جدا
الشاب :نظر إليها بإستعجاب رقيه انتي رقيه
رقيه :قالت نعم
فنظرت رقيه الي شاب لتعتذر له إذ بتلك الشاب صاحب العيون الساحره فرحت رقيه جداا ولمعت عينيها فقال لها الشاب رقيه اريد ان اتحدث معك
رقيه :بصوت منخفض تفضل
الشاب :ماذ فعلتي في وجهك؟ لكي أصبحتي أكثر جملا
رقيه :لم أفعل شيا وبدأت رقيه تحكي له ماذ حدث لها منذو الصباح
فقال الشاب :انني معجب بك رقيه من فتره ما وكنت اريد اخبارك لكنني لم استطع لقد قلقت ان أخبرك لتتجنبيني او ترفضي
فقالت رقيه :وماذ اخبرتني في تلك الحظه التي انخفت فيه وحمتي من وجهي
فقال الشاب :انا معجب بك وروحك واخلاقك وهذه الوحمه التي تتحدثي عنها فهي رمز تميز لك
لمعت عين رقيه من تلك الكلام الرئع لكن قالت له سافكر في هذا الأمر
فقال هذا الشاب :رقيه انني احبك كثيرا وركع هذا الشاب على ركبتيه ليترجي رقيه امام المكتبه كلها ورقيه في غايه الخجل
إذ بصوت ما؟ ينادي رقيه رقيه
استيقظي رقيه
فزعت رقيه من سريرها إذ بحلم
رقيه :امي انا في حلم ام في علم
الام :رقيقه ما هذا كل النوم العميق ي رقيه
رقيه :امي هل اختفت الوحمه حقااا
الام :لا رقيه ماذ بك ي حبيبتي هل اصابك امر ما
رقيه :في زهول لالا ي امي
خرجت الام من غرفه رقيه
وبدأت رقيه تهدأ قليلا وتنظر الي مرآتها وتقول انا حقا هنا في بيتي -
الكاتبه /دينا السيد . ❝