❞ قال الشيخ الوقور عبد الرزاق البدر:
ولم يبعد أحد شيوخنا المعاصرين إذ قال: \"وكما أنَّه يوضع في زماننا أماكن للحجر الصحيّ لمن بهم أمراض معدية، فإنَّ أهل البدع والأهواء الداعين إلى باطلهم أولى بالحجر من أولئك؛ لأنَّ هؤلاء يمرضون القلوب ويفسدون الأديان، وأولئك يفسدون الأجسام ويمرضون الأبدان\". ❝ ⏤الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
❞ قال الشيخ الوقور عبد الرزاق البدر:
ولم يبعد أحد شيوخنا المعاصرين إذ قال: ˝وكما أنَّه يوضع في زماننا أماكن للحجر الصحيّ لمن بهم أمراض معدية، فإنَّ أهل البدع والأهواء الداعين إلى باطلهم أولى بالحجر من أولئك؛ لأنَّ هؤلاء يمرضون القلوب ويفسدون الأديان، وأولئك يفسدون الأجسام ويمرضون الأبدان˝. ❝
❞ و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك.. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك.
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين.. و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه.. و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال.. ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل.
ثم بعد التوبة و الاستغفار و التخلي عن الذنوب و التبرؤ من الحول و الطول.. يأتي التحبب و التقرب و التخلق و التحقق.
حاول أن تتحلى بأخلاق سيدك.. فإذا كان هو الكريم الحليم الصبور الشكور العفو الغفور.. فحاول أن يكون لك من هذه الصفات نصيب.
فإذا غالبتك نفسك الأمارة.. اسجد و ابك و تضرع و توسل.. و قل بين دموعك:
يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.
يا من أخرجت النور من الظلمة.
يا من تكرمت على العدم
أخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.
ثم يقول سادتنا الأكابر :
إن الجهاد يطول فلا تتعجل الثمر.. فكلما عظمت الأهداف طال الطريق.. فلا تبرح الباب.. و أطل السجود.. و أدم البكاء.. فإنك لا تطلب نيشاناً أو جائزة و إنما تطلب وجه صاحب العرش العظيم.
تطلب رب السماوات.
تطلب العزيز الذي لا يرام.
و ذلك مطلب لا يبلغه طالب إلا بعد أن يبتلى و يمتحن و يتحقق إخلاصه.. و يشهد الملائكة منزلته و يرى الملأ الأعلى بينته.
فكيف يصحب الملائكة المقربين إلا النفر الكرام الذين تخلقوا بأخلاقهم.
و كيف تصعد إلى السماوات إلا بعد أن تلقي بمتاعك الأرضي و أثقالك.. ثم تلقي بنفسك الحيوانية من حالق.. ثم تلقي بغرورك و أنانيتك و شهواتك و أطماعك.. و تتجرد من دواعي بشريتك.. و تعود كما خلقك الله نوراً من نوره.
حينئذ تبلغ الحرية حقاً.. و تشاكل الأبرار و الشهداء و القديسين و الملائكة.
و ذلك معراج يحتاج إلى عمر بطوله و إلى زاد من التقوى و المحبة و الطاعة و صبر على البلاء و لا يقدر على هذا إلا آحاد.
و لهذا خلقت الجنة.
و لهذا كانت الأكثرية ترتع في النار من الآن.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك.
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين. و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه. و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال. ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل.
ثم بعد التوبة و الاستغفار و التخلي عن الذنوب و التبرؤ من الحول و الطول. يأتي التحبب و التقرب و التخلق و التحقق.
حاول أن تتحلى بأخلاق سيدك. فإذا كان هو الكريم الحليم الصبور الشكور العفو الغفور. فحاول أن يكون لك من هذه الصفات نصيب.
فإذا غالبتك نفسك الأمارة. اسجد و ابك و تضرع و توسل. و قل بين دموعك:
يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.
يا من أخرجت النور من الظلمة.
يا من تكرمت على العدم
أخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا. أنت يا صانعي بيديك.
ثم يقول سادتنا الأكابر :
إن الجهاد يطول فلا تتعجل الثمر. فكلما عظمت الأهداف طال الطريق. فلا تبرح الباب. و أطل السجود. و أدم البكاء. فإنك لا تطلب نيشاناً أو جائزة و إنما تطلب وجه صاحب العرش العظيم.
تطلب رب السماوات.
تطلب العزيز الذي لا يرام.
و ذلك مطلب لا يبلغه طالب إلا بعد أن يبتلى و يمتحن و يتحقق إخلاصه. و يشهد الملائكة منزلته و يرى الملأ الأعلى بينته.
فكيف يصحب الملائكة المقربين إلا النفر الكرام الذين تخلقوا بأخلاقهم.
و كيف تصعد إلى السماوات إلا بعد أن تلقي بمتاعك الأرضي و أثقالك. ثم تلقي بنفسك الحيوانية من حالق. ثم تلقي بغرورك و أنانيتك و شهواتك و أطماعك. و تتجرد من دواعي بشريتك. و تعود كما خلقك الله نوراً من نوره.
حينئذ تبلغ الحرية حقاً. و تشاكل الأبرار و الشهداء و القديسين و الملائكة.
و ذلك معراج يحتاج إلى عمر بطوله و إلى زاد من التقوى و المحبة و الطاعة و صبر على البلاء و لا يقدر على هذا إلا آحاد.
و لهذا خلقت الجنة.
❞ اللهم ونحن من جُملة عبادك المفتقرين إلى نوالك ، الباسطين أكفهم لسؤالك ، منتظرين ما تذكرنا به من إحسانك ، وتغمرنا به من أفضالك ، اللهم فأجرنا بما تجير به المُنكسرين ، وأغننا بما تغني به المُفتقرين ، وأشركنا في دعاء الداعين ، وأشرك في صالح دعائنا إخواننا فيك من المسلمين . . ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ اللهم ونحن من جُملة عبادك المفتقرين إلى نوالك ، الباسطين أكفهم لسؤالك ، منتظرين ما تذكرنا به من إحسانك ، وتغمرنا به من أفضالك ، اللهم فأجرنا بما تجير به المُنكسرين ، وأغننا بما تغني به المُفتقرين ، وأشركنا في دعاء الداعين ، وأشرك في صالح دعائنا إخواننا فيك من المسلمين. ❝
❞ أن تعرف وأن لا تعرف، أن تعيّ الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب محكمة البناء، أن تؤمن برأيين في آن واحد وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان، ومع ذلك تصدق بهما !!
أن تجهض المنطق بالمنطق، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل، وأن الحزب وصيّ عليها، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه، ثم تنساه مرة ثانية فوراً، ذلك هو الدهاء الكامل!. ❝ ⏤جورج أورويل
❞ أن تعرف وأن لا تعرف، أن تعيّ الحقيقة كاملة، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب محكمة البناء، أن تؤمن برأيين في آن واحد وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان، ومع ذلك تصدق بهما !!
أن تجهض المنطق بالمنطق، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل، وأن الحزب وصيّ عليها، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه، ثم تنساه مرة ثانية فوراً، ذلك هو الدهاء الكامل!. ❝