❞ ن مجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعاً يقف مكانه، بل هو يتقهقر إلى الوراء بعد أن هجر درب حضارته وقطع صلته بها.
ولم تفت ملاحظة هذه الظاهرة أحد المؤرخين فوصفها في أسىً بقوله: ((وكأني بالمشرق (الإسلامي) قد نزل به ما قد نزل بالمغرب، ولكن على مقدار ونسبة عمرانه وكأنما لسان الكون ينادي في العالم بالنوم والخمول، فأجاب)).
إنّه ابن خلدون الذي دوّن بعد قرن من سقوط بغداد وقبل قرن من سقوط غرناطة هذه النقطة الخاصة بانفصام دورة الحضارة الإسلامية؛ النقطة التي ابتدأ منها عصر ما بعد الموحِّدين، أي عصر التخلُّف الحضاريِّ في العالم الإسلاميّ. ❝ ⏤مالك بن نبي
❞ ن مجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعاً يقف مكانه، بل هو يتقهقر إلى الوراء بعد أن هجر درب حضارته وقطع صلته بها.
ولم تفت ملاحظة هذه الظاهرة أحد المؤرخين فوصفها في أسىً بقوله: ((وكأني بالمشرق (الإسلامي) قد نزل به ما قد نزل بالمغرب، ولكن على مقدار ونسبة عمرانه وكأنما لسان الكون ينادي في العالم بالنوم والخمول، فأجاب)).
إنّه ابن خلدون الذي دوّن بعد قرن من سقوط بغداد وقبل قرن من سقوط غرناطة هذه النقطة الخاصة بانفصام دورة الحضارة الإسلامية؛ النقطة التي ابتدأ منها عصر ما بعد الموحِّدين، أي عصر التخلُّف الحضاريِّ في العالم الإسلاميّ. ❝
❞ التوازن بين المكسب والخسارة :
يتباين مفهوم المكسب والخسارة من شخص لآخر بحسب الأمر الذي يشعر أنه فقده أو ذهب منه ، فكل منا قد يتوهم أنه خسر شيئاً ما أو شخصاً ما ولكن بمرور الوقت يكتشف أن تلك الأمور لم تكن خسارةً على الإطلاق بل كانت تجارب تَعلَّم منها ما يُفيده في مستقبله ، فالأهم في أي حالة ألا يخسر المرء ذاته فكل خسارة قابلة للتعويض أياً كان مداها ومهما بلغت ذروتها سواء أكانت مادية أو معنوية ، فما يرحل عنك اليوم قد يأتيك الأفضل منه في الغد القريب الذي لا تتوقعه أو يخطر لك ببال ، الأهم أنْ تكون على قناعة بهذا المبدأ وألا تضعف أو تترك ذاتك للحظات الأسى والمرار حتى يضيع عمرك في اللاشيء وتجد أنك لم تحقق شيئاً سوى الندم على ما رحل عنك وكأنك تُخفِت حماسك وتُقلِّل شغفك تجاه القيام بأمور أخرى قد تُغنيك عمَّا سلف وتُزيد من مكاسبك ، فكل هزيمة يتبعها انتصار إنْ لم يستسلم لها المرء أو يعتصر ذهنه في التفكير فيها أو يتوقف للحظة عندها دون حراك أو رغبة في النظر لما هو قادم بالفعل ، فبتلك النظرة التفاؤلية يجد الكون يفتح له ذراعيه وكأنه يحتضنه ويساعده على تحقيق أحلامه والظفر بالمكاسب التي سعى إليها منذ قديم الأزل ، فلا خسارة بلا مكسب فتلك هي حال الدنيا التي لا تستمر على نفس الوتيرة طيلة الوقت فأعظم ما فيها هو عنصر الصبر فهو القادر على إخراج المرء من تبعات أي هزيمة أو خسارة لحقت به ذات يوم ، فلا بد أن يعي هذا حتى يتمكن من المُضي قدماً في حياته دون التوقف عند فترة معينة غير قادر على تجاوز ما حدث فيها من خلل أو خسائر لا حصر لها وكأنه واجه مصيبة لا حل لها أو نهاية ، فحياة أي امرئ إنما تعتمد على معتقداته التي تُغيِّر كثيراً من الشاكلة التي تنتظم وتسير عليها بقية حياته ، فكلما تفاءل كلما وَجد ما يصبو إليه ويحقق له كل آماله دون أي كلل أو توقف عن السعي فهو الأساس الذي تُبنَى عليه الحياة ودونه يُصاب المرء بالخمول والكسل وتتحول حياته لكتلة من الصمت والفشل والإحباط الذي لا حد له وتفنى بلا أي جدوى ويصبح شخصاً خائب الرجاء لا فائدة منه على الإطلاق ، فالمكاسب والخسائر الحياتية أشبه بصفقة تجارية قد تكون فيها رابحاً أو خاسراً بحسب توفيق المولى والظروف المحيطة والعديد من الأمور الأخرى التي قد لا تضعها في الحسبان ولكن كل ما في الأمر أنه ليس بأيدينا شيء ما دمنا نبذل ما بوسعنا من جهود فنحن كجنودٍ مُوكَّلة للقيام بمهمة رسمية فإما الظفر أو الخسارة لا بديل لهما ولكن علينا تَقبُّل النتيجة أياً كانت فهذا ما يُهوِّن من وطأتها وتأثيرها علينا بحيث لا نتمادى في ردات الفعل ونمنحها فوق ما نستحق ونُهدر العمر في الحسرة عليها فهي بالطبع لن تعود مجدداً وربما نربح في صفقات قادمة أكثر ملاءمةً لنا ، فكل ما يذهب مِن بين أيدينا لم يُكتَب لنا من البداية وتلك هي نواميس الكون الذي لا يسير به أي شيء عبثاً بكل يقين ، فعلينا استئناف الطريق بنفس الروح دون أنْ تُثبَط عزيمتنا مهما زادت الخسائر فلسوف يتبعها مكاسب عديدة لم نتخيلها قط فالأهم ألا نبتئس أو نُحبِط ذواتنا ونرى أنها نهاية العالم ، فلكل نهاية بداية جديدة مُبشِّرة مليئة بالمزيد من الخيرات والهِبات التي لا تُعَد ولا تُحصَى ، فتوكل على الله في كل أمور حياتك تجد الكون أكثر رحابةً واحتواءً لك ولكل آلامك التي صنعتها من محض خيالك الشطط الذي وصل لعنان السماء ولم تتمكن من تلجيمه أو تحجيمه يوماً ما بفعل اتباعك لأوهامك العظيمة التي لن تنتهي سوى بإرادتك وحدك .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ التوازن بين المكسب والخسارة :
يتباين مفهوم المكسب والخسارة من شخص لآخر بحسب الأمر الذي يشعر أنه فقده أو ذهب منه ، فكل منا قد يتوهم أنه خسر شيئاً ما أو شخصاً ما ولكن بمرور الوقت يكتشف أن تلك الأمور لم تكن خسارةً على الإطلاق بل كانت تجارب تَعلَّم منها ما يُفيده في مستقبله ، فالأهم في أي حالة ألا يخسر المرء ذاته فكل خسارة قابلة للتعويض أياً كان مداها ومهما بلغت ذروتها سواء أكانت مادية أو معنوية ، فما يرحل عنك اليوم قد يأتيك الأفضل منه في الغد القريب الذي لا تتوقعه أو يخطر لك ببال ، الأهم أنْ تكون على قناعة بهذا المبدأ وألا تضعف أو تترك ذاتك للحظات الأسى والمرار حتى يضيع عمرك في اللاشيء وتجد أنك لم تحقق شيئاً سوى الندم على ما رحل عنك وكأنك تُخفِت حماسك وتُقلِّل شغفك تجاه القيام بأمور أخرى قد تُغنيك عمَّا سلف وتُزيد من مكاسبك ، فكل هزيمة يتبعها انتصار إنْ لم يستسلم لها المرء أو يعتصر ذهنه في التفكير فيها أو يتوقف للحظة عندها دون حراك أو رغبة في النظر لما هو قادم بالفعل ، فبتلك النظرة التفاؤلية يجد الكون يفتح له ذراعيه وكأنه يحتضنه ويساعده على تحقيق أحلامه والظفر بالمكاسب التي سعى إليها منذ قديم الأزل ، فلا خسارة بلا مكسب فتلك هي حال الدنيا التي لا تستمر على نفس الوتيرة طيلة الوقت فأعظم ما فيها هو عنصر الصبر فهو القادر على إخراج المرء من تبعات أي هزيمة أو خسارة لحقت به ذات يوم ، فلا بد أن يعي هذا حتى يتمكن من المُضي قدماً في حياته دون التوقف عند فترة معينة غير قادر على تجاوز ما حدث فيها من خلل أو خسائر لا حصر لها وكأنه واجه مصيبة لا حل لها أو نهاية ، فحياة أي امرئ إنما تعتمد على معتقداته التي تُغيِّر كثيراً من الشاكلة التي تنتظم وتسير عليها بقية حياته ، فكلما تفاءل كلما وَجد ما يصبو إليه ويحقق له كل آماله دون أي كلل أو توقف عن السعي فهو الأساس الذي تُبنَى عليه الحياة ودونه يُصاب المرء بالخمول والكسل وتتحول حياته لكتلة من الصمت والفشل والإحباط الذي لا حد له وتفنى بلا أي جدوى ويصبح شخصاً خائب الرجاء لا فائدة منه على الإطلاق ، فالمكاسب والخسائر الحياتية أشبه بصفقة تجارية قد تكون فيها رابحاً أو خاسراً بحسب توفيق المولى والظروف المحيطة والعديد من الأمور الأخرى التي قد لا تضعها في الحسبان ولكن كل ما في الأمر أنه ليس بأيدينا شيء ما دمنا نبذل ما بوسعنا من جهود فنحن كجنودٍ مُوكَّلة للقيام بمهمة رسمية فإما الظفر أو الخسارة لا بديل لهما ولكن علينا تَقبُّل النتيجة أياً كانت فهذا ما يُهوِّن من وطأتها وتأثيرها علينا بحيث لا نتمادى في ردات الفعل ونمنحها فوق ما نستحق ونُهدر العمر في الحسرة عليها فهي بالطبع لن تعود مجدداً وربما نربح في صفقات قادمة أكثر ملاءمةً لنا ، فكل ما يذهب مِن بين أيدينا لم يُكتَب لنا من البداية وتلك هي نواميس الكون الذي لا يسير به أي شيء عبثاً بكل يقين ، فعلينا استئناف الطريق بنفس الروح دون أنْ تُثبَط عزيمتنا مهما زادت الخسائر فلسوف يتبعها مكاسب عديدة لم نتخيلها قط فالأهم ألا نبتئس أو نُحبِط ذواتنا ونرى أنها نهاية العالم ، فلكل نهاية بداية جديدة مُبشِّرة مليئة بالمزيد من الخيرات والهِبات التي لا تُعَد ولا تُحصَى ، فتوكل على الله في كل أمور حياتك تجد الكون أكثر رحابةً واحتواءً لك ولكل آلامك التي صنعتها من محض خيالك الشطط الذي وصل لعنان السماء ولم تتمكن من تلجيمه أو تحجيمه يوماً ما بفعل اتباعك لأوهامك العظيمة التي لن تنتهي سوى بإرادتك وحدك. ❝
❞ \"إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.\"
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة \"مارفيلا\".
- عرفنا بنفسك؟
= انا آية مصطفى عمري 18 من محافظة الشرقية
- عرفنا بمواهبك؟
= موهبتي الكتابة والانشاد
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
= أجل قد فقدت الشغف في أوقات كثيرة لكن أقوم بقراءة كثيرًا واحاول الكتابة بكل هدوء فيعود الشغف من جديد
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
= أجل وهو تأسيس كيان وجريدة تقوم بدعم كافة المواهب المبتدئة
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
= لا لم اسمح مشكلة ما بأن تُحبط عزيمتي واستسلام لها
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
= والدي ووالدتي واستاذتي وبعض الأصدقاء
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
= أكمل في مسيرة حلمك أعلم أن سيقابلك الكثير من الصعاب لكن من أراد الوصول لهدفه سيقاوم كل هذه الصعوبات
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/منة الله بكر ابوباشا. ❝ ⏤دار تغاريد نسر
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝مارفيلا˝.
- عرفنا بنفسك؟
= انا آية مصطفى عمري 18 من محافظة الشرقية
- عرفنا بمواهبك؟
= موهبتي الكتابة والانشاد
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
= أجل قد فقدت الشغف في أوقات كثيرة لكن أقوم بقراءة كثيرًا واحاول الكتابة بكل هدوء فيعود الشغف من جديد
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
= أجل وهو تأسيس كيان وجريدة تقوم بدعم كافة المواهب المبتدئة
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
= لا لم اسمح مشكلة ما بأن تُحبط عزيمتي واستسلام لها
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
= والدي ووالدتي واستاذتي وبعض الأصدقاء
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
= أكمل في مسيرة حلمك أعلم أن سيقابلك الكثير من الصعاب لكن من أراد الوصول لهدفه سيقاوم كل هذه الصعوبات
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
❞ مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية، حرص «المنفلوطي» من خلالها على معالجة شئون المجتمع.
فعلى الصعيد الاجتماعي — الذي استأثر بالقسم الأكبر من كتاباته — دعى للإصلاح، والتهذيب الخلقي، والتحلِّي بالفضائل، والذود عن الدين والوطن، ونادى بضرورة التحرر من الخرافات والجهل والخمول والكسل.. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ مجموعة من المقالات الاجتماعية والسياسية والدينية، حرص «المنفلوطي» من خلالها على معالجة شئون المجتمع.
فعلى الصعيد الاجتماعي — الذي استأثر بالقسم الأكبر من كتاباته — دعى للإصلاح، والتهذيب الخلقي، والتحلِّي بالفضائل، والذود عن الدين والوطن، ونادى بضرورة التحرر من الخرافات والجهل والخمول والكسل. ❝
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين.قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها.
يتبعـ. ❝