❞ إضفاء الطابع الدرامي على أفكارك. في هذا العالم سريع الخطى ، مجرد قول الحقيقة لا يكفي.
يجب أن تكون الحقيقة حية ومثيرة للاهتمام ودرامية. كان التلفزيون يفعل ذلك منذ سنوات. في بعض الأحيان لا تكفي الأفكار ويجب علينا أن نجعلها درامية.. ❝ ⏤ديل كارنيجي
❞ إضفاء الطابع الدرامي على أفكارك. في هذا العالم سريع الخطى ، مجرد قول الحقيقة لا يكفي.
يجب أن تكون الحقيقة حية ومثيرة للاهتمام ودرامية. كان التلفزيون يفعل ذلك منذ سنوات. في بعض الأحيان لا تكفي الأفكار ويجب علينا أن نجعلها درامية. ❝
❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : { ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع } !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ ..
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية ..
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء .. فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة ..
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،..
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن ..
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة ..
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي ..
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة ..
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ ..
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب ..
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا .. اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير ..
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة ..
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
" هاجَرُ " ..
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة ..
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : ﴿ ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع ﴾ !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ .
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية .
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء . فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة .
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،.
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن .
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة .
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي .
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة .
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ .
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب .
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا . اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير .
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة .
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
˝ هاجَرُ ˝ .
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة .
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝
❞ لقاءٌ على مائدة الحب
في ذاك المقهى الذي يبعد عنا قرابة ثمانٍ وعشرون حرفاً من الحب
المقهى أعرفه.. سنلتقي هناك حيث الياسمين.. حيث جميل الحكايات.. حيث الندى يسرق دمعنا.. سأخبركٍ سراً..
في كل لحظة تمر.. أتذوق الشهد منكِ بعض حب
في تلك الزاوية التي اخترنا
وحيث أنا وأنتِ .. ومقعدان من خشب الزان المُطعم ببعض الصدف
وطاولةً تحملُ قدحانٍ من زجاجٍ مُعتق فاضا من الشوق
النادلُ يكشفُ لنا بعض الخبر
وكأنه يعلمُ سر اللقاء
أحضر زهرتان من التوليب
وشمعةً واحدةً توسطت اللقاء
ثم أني جئتُ أنا.. فاتحاً ذراعيَّ لحضنٍ يستمر ألف عمر..
سأحكي الخبر للجميع
جاءت تمشي الهوينة.. مُلفتةً للنظر
جميع من في ذاك المقهى لاحظ الخطى
إشتم عطرها الفريد.. حيث لا يُشبهه عطر.. هو ليس من باريس.. بل تشكل من أسراب النسيم الذي زارني منها.. من أنفاسها التي اختلطت بلهفة النبض
إستقبلتها كأمٍ تستقبل طفلها الوحيد.. غاب عنها عمراً سنين.. تعدت كثير العجاف.. كان لقاؤنا الأول.. حديثٌ بهمسٍ.. بنبضٍ.. برحلة شوق..
اللقاء تم.. هناك قبل الخلق.. منذ الأزل.. فقط ننتظر القضاء.. ففي عيني تلمعين.. تُزهرين.. تكتبين كل قوافي الحب..
لا أشعر بالغربة.. أو الخجل.. على عكسِها.. وكأنها التحفت كل أنواع الخجل الذي خُلق على هذه الأرض..
سلمتني كفها لأقبلها.. لتُقحمني في حُمرةٍ من الخجل الوردي يعلو خدين تفجرا ألقاً..
أمسكت بالمقعد الذي ابتسم لها.. وكأنه يحضنها
جلست وكلها شوقٌ خفيٌ ظاهر المعالم..
تعبر عيونها عُمق عيني
وكأنها تُخبر عن ذاك الفرح المتدافع خلف تلك النظرات
ولأول مرة.. الزهرتان.. تفتحتا.. أشرقتا بذاك الحضور منها.. ثم مالتا إليها وكأنهما تريدان الهمس عني.. لتُخبرها بيقينٍ ثابت..إنه يحبك
الشمعة لم تحتمل الحال.. ذابت خجلاً
الآن دوري
بعفويةٍ مطلقةٍ دون ترتيبٍ من غير تصنع
أخبرتها بكل ثقة.. هل تعلمين..؟
قالت ماذا..؟
قلت لها.. أنتِ دعوة أمي التي تحققت في ليلة القدر
أنتِ رضاها.. أنتِ كل الأمنيات.. كل قصائد الشعر التي كُتبت.. كل خواطري..
مليكتي.. هل تعلمين أمراً..
قالت والخجل يقطر منها.. ماذا..؟
قلت لها وكلي لهفاً.. وكلي شوقاً..
آهٍ لو تعلمين كم أحبك..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لقاءٌ على مائدة الحب
في ذاك المقهى الذي يبعد عنا قرابة ثمانٍ وعشرون حرفاً من الحب
المقهى أعرفه. سنلتقي هناك حيث الياسمين. حيث جميل الحكايات. حيث الندى يسرق دمعنا. سأخبركٍ سراً.
في كل لحظة تمر. أتذوق الشهد منكِ بعض حب
في تلك الزاوية التي اخترنا
وحيث أنا وأنتِ . ومقعدان من خشب الزان المُطعم ببعض الصدف
وطاولةً تحملُ قدحانٍ من زجاجٍ مُعتق فاضا من الشوق
النادلُ يكشفُ لنا بعض الخبر
وكأنه يعلمُ سر اللقاء
أحضر زهرتان من التوليب
وشمعةً واحدةً توسطت اللقاء
ثم أني جئتُ أنا. فاتحاً ذراعيَّ لحضنٍ يستمر ألف عمر.
سأحكي الخبر للجميع
جاءت تمشي الهوينة. مُلفتةً للنظر
جميع من في ذاك المقهى لاحظ الخطى
إشتم عطرها الفريد. حيث لا يُشبهه عطر. هو ليس من باريس. بل تشكل من أسراب النسيم الذي زارني منها. من أنفاسها التي اختلطت بلهفة النبض
إستقبلتها كأمٍ تستقبل طفلها الوحيد. غاب عنها عمراً سنين. تعدت كثير العجاف. كان لقاؤنا الأول. حديثٌ بهمسٍ. بنبضٍ. برحلة شوق.
اللقاء تم. هناك قبل الخلق. منذ الأزل. فقط ننتظر القضاء. ففي عيني تلمعين. تُزهرين. تكتبين كل قوافي الحب.
لا أشعر بالغربة. أو الخجل. على عكسِها. وكأنها التحفت كل أنواع الخجل الذي خُلق على هذه الأرض.
سلمتني كفها لأقبلها. لتُقحمني في حُمرةٍ من الخجل الوردي يعلو خدين تفجرا ألقاً.
أمسكت بالمقعد الذي ابتسم لها. وكأنه يحضنها
جلست وكلها شوقٌ خفيٌ ظاهر المعالم.
تعبر عيونها عُمق عيني
وكأنها تُخبر عن ذاك الفرح المتدافع خلف تلك النظرات
ولأول مرة. الزهرتان. تفتحتا. أشرقتا بذاك الحضور منها. ثم مالتا إليها وكأنهما تريدان الهمس عني. لتُخبرها بيقينٍ ثابت.إنه يحبك
الشمعة لم تحتمل الحال. ذابت خجلاً
الآن دوري
بعفويةٍ مطلقةٍ دون ترتيبٍ من غير تصنع
أخبرتها بكل ثقة. هل تعلمين.؟
قالت ماذا.؟
قلت لها. أنتِ دعوة أمي التي تحققت في ليلة القدر
أنتِ رضاها. أنتِ كل الأمنيات. كل قصائد الشعر التي كُتبت. كل خواطري.
مليكتي. هل تعلمين أمراً.
قالت والخجل يقطر منها. ماذا.؟
قلت لها وكلي لهفاً. وكلي شوقاً.
آهٍ لو تعلمين كم أحبك.