❞ أحاديث موضوعة تنتشر في مواقع التواصل، ومحبي دينهم يساعدون في نشرها لنيل ثوابها...؛ وكأنهم يتسابقون على نشر البدع من أجل محو الدين بشكل غير مباشر، والجهل سهل على الشياطين عملهم.
يا حسرتي على أمة أقرأ، كيف تقرأ، ولا تعرف الصدق من الكذب؟! أنها قرأة الجهلة.
أن ديننا الإسلامي الحنيف في خطر..؛ أنها الفتنة الكبرى.
أن الجهل عدوا الإنسان، ووسيلة الشيطان...؛ رسائل غريبة فيها تحريف، وكذب، وافترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللأسف تصلك من أهل العلم...؛ أي علم هذا الذي تتحدثون عنه... شهادات ثانوية، وشهادات جامعية، ودورات طبية، ومهنة شريفة، ومنصب معلم، وثقافة عميقة تصبح لعنة على صاحبها..؛ عندما لا يصدق أي حديث صحيح؛ بل أنهم لا يعرفون حتى ما معنى متفقاً عليه، ولا يعرفون أئمة الحديث من الأساس..؛ أنها إهانة في حق العلم ، عندما يجادلون في أصح حديث؛ لأنهم لم يفهموا معناه، ويبحثون عن ثغرات في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وعندما لا يصدقون تفسير كبار المفسرين للقرآن الكريم، وهم لا يعرفون معاني أسماء السور القصيرة في القرآن الكريم..؛ أن الشيطان بذاته يستغرب كلامهم، وصل حقدهم إلى عبد الله أبن عباس- رضي الله عنه- ترجمان القرآن، وحبر هذه الأمة..؛ فتطاولوا عليه، و وضعوا كتاب تفسير للقرآن بأكمله بإسمه... وأمام المحدثين لم يسلم من شياطين الأنس ، وأعداء الدين ..؛ أنهم يحتجون بفتاوى البخاري..؛ ليكذبوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هذا لا يدخل عقلا عاقلاً!... زاد تطاولهم على الدين ، وأهل العلم بدل أن يدافعوا عن الدين اقتنعوا بأن الدين الإسلامي الذي حفظه الله -عز وجل- بنفسه اقتنعوا أنه محرف، وهكذا يرتاحون من عناء البحث، والاجتهاد..؛ لقد اكتفوا بقرأة القرآن دون علم بما فيه، أو عمل... وهذه القرأة لن تشفع لهم عند الله -عز وجل- وهم تركوا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقالوا عنها محرفة..؛ كيف زهدوا فيها هؤلاء الحمقى، والمغفلين؟!.. ❝ ⏤قلم الحُرية 🖊📚
❞ أحاديث موضوعة تنتشر في مواقع التواصل، ومحبي دينهم يساعدون في نشرها لنيل ثوابها..؛ وكأنهم يتسابقون على نشر البدع من أجل محو الدين بشكل غير مباشر، والجهل سهل على الشياطين عملهم.
يا حسرتي على أمة أقرأ، كيف تقرأ، ولا تعرف الصدق من الكذب؟! أنها قرأة الجهلة.
أن ديننا الإسلامي الحنيف في خطر.؛ أنها الفتنة الكبرى.
أن الجهل عدوا الإنسان، ووسيلة الشيطان..؛ رسائل غريبة فيها تحريف، وكذب، وافترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وللأسف تصلك من أهل العلم..؛ أي علم هذا الذي تتحدثون عنه.. شهادات ثانوية، وشهادات جامعية، ودورات طبية، ومهنة شريفة، ومنصب معلم، وثقافة عميقة تصبح لعنة على صاحبها.؛ عندما لا يصدق أي حديث صحيح؛ بل أنهم لا يعرفون حتى ما معنى متفقاً عليه، ولا يعرفون أئمة الحديث من الأساس.؛ أنها إهانة في حق العلم ، عندما يجادلون في أصح حديث؛ لأنهم لم يفهموا معناه، ويبحثون عن ثغرات في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وعندما لا يصدقون تفسير كبار المفسرين للقرآن الكريم، وهم لا يعرفون معاني أسماء السور القصيرة في القرآن الكريم.؛ أن الشيطان بذاته يستغرب كلامهم، وصل حقدهم إلى عبد الله أبن عباس- رضي الله عنه- ترجمان القرآن، وحبر هذه الأمة.؛ فتطاولوا عليه، و وضعوا كتاب تفسير للقرآن بأكمله بإسمه.. وأمام المحدثين لم يسلم من شياطين الأنس ، وأعداء الدين .؛ أنهم يحتجون بفتاوى البخاري.؛ ليكذبوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا لا يدخل عقلا عاقلاً!.. زاد تطاولهم على الدين ، وأهل العلم بدل أن يدافعوا عن الدين اقتنعوا بأن الدين الإسلامي الذي حفظه الله -عز وجل- بنفسه اقتنعوا أنه محرف، وهكذا يرتاحون من عناء البحث، والاجتهاد.؛ لقد اكتفوا بقرأة القرآن دون علم بما فيه، أو عمل.. وهذه القرأة لن تشفع لهم عند الله -عز وجل- وهم تركوا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقالوا عنها محرفة.؛ كيف زهدوا فيها هؤلاء الحمقى، والمغفلين؟!. ❝
❞ ان انسلاخ المسلمين عن جوهر الاسلام وروحه وانتماءهم له شكليا ومظهريا وأسميا يشكل معضلة حضارية ومشكلة عقائدية وأخلاقية كبيرة يجب أن يعرف أسبابها بدقة وبموضوعية بل هو مرض وعلة أصابتهم وهذا يتطلب اعادة النظر في كل المناهج التعليمية والتربوية والوعظية والفقهية لأن هذه المناهج تركز على مسألة العبادات والفقه والتراث التاريخي السلفي دون أن تعطي للمعاملة والاخلاق والتربية الدينية و الوجدانية حظا أكبر يجب أن تتعلم الأجيال القادمة أن من يحترم الأخرين ويصدق في مواعيده وتعامله ولا يغتاب الناس أو يسرق أموالهم هو أقرب للدين الحنيف وأكبر درجة عند الله من الذي يحافظ على صلواته الخمسة ويؤدي فروضه ولا يأمن من شره أحدا .. ❝ ⏤حسن إسماعيل
❞ ان انسلاخ المسلمين عن جوهر الاسلام وروحه وانتماءهم له شكليا ومظهريا وأسميا يشكل معضلة حضارية ومشكلة عقائدية وأخلاقية كبيرة يجب أن يعرف أسبابها بدقة وبموضوعية بل هو مرض وعلة أصابتهم وهذا يتطلب اعادة النظر في كل المناهج التعليمية والتربوية والوعظية والفقهية لأن هذه المناهج تركز على مسألة العبادات والفقه والتراث التاريخي السلفي دون أن تعطي للمعاملة والاخلاق والتربية الدينية و الوجدانية حظا أكبر يجب أن تتعلم الأجيال القادمة أن من يحترم الأخرين ويصدق في مواعيده وتعامله ولا يغتاب الناس أو يسرق أموالهم هو أقرب للدين الحنيف وأكبر درجة عند الله من الذي يحافظ على صلواته الخمسة ويؤدي فروضه ولا يأمن من شره أحدا. ❝
❞ نبذة عن حياة بعض الكتباء المؤلفين والمعالجين والرقاة
الاسم الكامل: كرم السيد الدمرداش
الشهرة: كرم العكروتي، نسبةً إلى عائلته الكريمة.
الكنية: Karam Alaseef، وهي كنية يحبها لما يشعر فيه من رقة بقلبه وصفاء.
الجنسية: جمهورية مصر العربية
الميلاد: قرية شبراريس، مركز كفر الزيات، محافظة الغربية.
✒️ هو كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية، وباحث في العلوم الشرعية الروحانية والرقية الشرعية والعلاج، وله اهتمام خاص بفقه الفتن وعلوم آخر الزمان.
🌿 رحلته مع البلاء ،
هو من أهل البلاء و لايدعي الصبر ويسأل الله أن يكون من الصابرين ، ويقول:
˝الحمد لله أن بلائي في دنياي، وليس في ديني. والحمد لله على أن رزقتي الله لساناً ذاكِرا ، وقلباً شاكراً ويسأل الله أن يكون جسداً على البلاءِ صابرا ˝.
عانى كثيرًا في حياته، وابتُلي في نفسه وأهله وأولاده ، وفقد أحبّ الناس إليه: فقد فقد أمه، ثم أخاه الذي كان له سندًا وأخاً وصديقًا، فشعر وكأن ظهره قد انقسم، فاسترجع واحتسب، وألهمه الله الصبر والثبات، فأصبح الصبر عنده سجيه ، فعنده تهون البلية .
📿 لا يشتكي إلى الناس، ويقتدي في ذلك بسيدنا يعقوب عليه السلام، فقد قال:
﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ واعلم من الله مالا تعلمون﴾
ويقول:
˝الشكوى إلى الناس انتكاس، أما الشكوى إلى الله فهي عبادة وإخلاص˝.
🕊 العزلة والأنس بالله .
اشتد عليه البلاء فأصبح في بيته مسجون وكأنه مُقيد بالحديد فرفضه القريب والبعيد ،
فزهد في الدنيا، وابتعد عن صخبها، ، فجعل من عزلته خلوةً للعبادة، .
وتفرغ للعلم الشرعي والذكر والعبادة ، وتعلّم الرقية الشرعية وعلوم العلاج، ووهب نفسه للعلاج وسأل الله، وكأن الله قد استجاب فكرس حياته للعلاج فكان له ذلك، بفضل الكريمِ الوهاب .
📚 مسيرته في التأليف
ألهمه الله بالتأليف والدعوة الى هذا الدين الحنيف
فألف عدة كتب نافعة، منها:
الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين:
تناول فيه الرقية والأمراض الروحية من منطلق شرعي لايخالف الكتاب ولا السنة .
ثم بعد أن سلك هذا الطريق طريق الهداية فألهمه الله بتأليق كتاب :
طريق الولاية: طريق الوصول بسيدنا الرسول ﷺ:
كتاب يدعو لحب الله وحب سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم والسير خلفه حتى تصير ولياً لله وعند الله مقبول .
ثم كتاب
لو عرفتموه لأحببتموه ﷺ:
دعوة لمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتعرف على شمائله.
ثم كتاب
الطب النبوي: ليس بديلاً، بل شفاء من كل داء:
تناول فيه الوصفات النبوية الثابتة بالروايات الصحيحة، دون مخالفة للطب الحديث لعلاج الأمراض السرطانية والورم الخبيث.
ثم كتاب
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار:
حاول فيه توضيح ما يُتداول حول ˝الزوهريين˝، وناقش هذه الظاهرة من منظور شرعي وعلمي، محذرًا من التوسع في الخرافة والإنحدار أو الغلو أو الإنكار .
ورواية بعنوان : الزوهري والشيطان رواية ليست من نسج الخيال ولكنها قد حدثت بالفعل لرجل معاصر
📌 تنبيه: الشيخ ينبه دائمًا أن كل ما ورد في هذا الباب يجب أن يُعرض على الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، ولا يُقبل إلا ما وافق الدليل. فقال في هذا الميدان ليس كل مايُعرف يقال ولكننا اسدلنا الستار وقمنا بنفض هذا الغبار ، فمن وافق الكتاب والسنة فخذوه وما خالف فألقوه.
🌍 الفتن وأشراط الساعة
وبصفته باحثًا في هذا المجال، أشار إلى قرب ظهور خليفة الله سيدنا المهدي عليه السلام، بناءً على ما ورد من الأخبار في الأحاديث الصحيحة والنبوءات، وأن هذا زمانه وآن أوانه وهذا كلام العارفين وأن ظهوره بات قريباً وذكر تلك العلامات ، وعلامة ظهوره خسف بالبيداء دون ذلك فكلها ادعاءات .
كما حذر من فتنة المسيح الدجال، ودعا إلى التمسك بالإيمان والقرآن ، وحفظ فواتح الكهف من القرآن.
💬 كلمات ختامية من القلب
˝أسأل الله أن يفتح عليّ فتوحات الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين وأن يجعل عملي هذا صدقة جارية لي ولولدىَ وأخي إسلام، وأن يغفر ذنبي، ويجعل عملي خالصًا لوجهه الكريم. ويخيرنا فيقول ليس هذا العمل للشهرة والإزدهار ولكنه للعظة والعبرة لأولي الألباب. ثم قال كما ورد عن الصالحين
لو علمتم ذنوبي لإحتقرمتموني ، ولكن غركم جميل ستر الله علىَ.
أنا لا شيء، فأنا أقل الناس، أنا العبد الفقير، الآبق إلى مولاه،
أطمع في رحمته، وأخشى عذابه.˝
✍️ وفي الختام قال:
˝أنا كرم السيد الدمرداش،
رجائي أن يغفر الله لي، ويسترني، ويرزقني القبول والإخلاص.
اللهم اجعل عملي ممتدًّا في نفعه إلى يوم الدين وبورك فيكم أجمعين ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين˝
كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية
ومعالج لجميع الأمراض الروحانية عن قربِ وعن بعدِ ولأي مكان في العالم بإذن الله وبالقرآن الكريم ، ودون طلب أي بيانات من المريض نهائيا ، نحن لاشئ مجرد أسباب للعلاج لانشفي أحداً ولكن هو الشافي وحده
00201004359944. ❝ ⏤كرم الدمرداش
❞ نبذة عن حياة بعض الكتباء المؤلفين والمعالجين والرقاة
الاسم الكامل: كرم السيد الدمرداش
الشهرة: كرم العكروتي، نسبةً إلى عائلته الكريمة.
الكنية: Karam Alaseef، وهي كنية يحبها لما يشعر فيه من رقة بقلبه وصفاء.
الجنسية: جمهورية مصر العربية
الميلاد: قرية شبراريس، مركز كفر الزيات، محافظة الغربية.
✒️ هو كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية، وباحث في العلوم الشرعية الروحانية والرقية الشرعية والعلاج، وله اهتمام خاص بفقه الفتن وعلوم آخر الزمان.
🌿 رحلته مع البلاء ،
هو من أهل البلاء و لايدعي الصبر ويسأل الله أن يكون من الصابرين ، ويقول:
˝الحمد لله أن بلائي في دنياي، وليس في ديني. والحمد لله على أن رزقتي الله لساناً ذاكِرا ، وقلباً شاكراً ويسأل الله أن يكون جسداً على البلاءِ صابرا ˝.
عانى كثيرًا في حياته، وابتُلي في نفسه وأهله وأولاده ، وفقد أحبّ الناس إليه: فقد فقد أمه، ثم أخاه الذي كان له سندًا وأخاً وصديقًا، فشعر وكأن ظهره قد انقسم، فاسترجع واحتسب، وألهمه الله الصبر والثبات، فأصبح الصبر عنده سجيه ، فعنده تهون البلية .
📿 لا يشتكي إلى الناس، ويقتدي في ذلك بسيدنا يعقوب عليه السلام، فقد قال:
﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ واعلم من الله مالا تعلمون﴾ ويقول:
˝الشكوى إلى الناس انتكاس، أما الشكوى إلى الله فهي عبادة وإخلاص˝.
🕊 العزلة والأنس بالله .
اشتد عليه البلاء فأصبح في بيته مسجون وكأنه مُقيد بالحديد فرفضه القريب والبعيد ،
فزهد في الدنيا، وابتعد عن صخبها، ، فجعل من عزلته خلوةً للعبادة، .
وتفرغ للعلم الشرعي والذكر والعبادة ، وتعلّم الرقية الشرعية وعلوم العلاج، ووهب نفسه للعلاج وسأل الله، وكأن الله قد استجاب فكرس حياته للعلاج فكان له ذلك، بفضل الكريمِ الوهاب .
📚 مسيرته في التأليف
ألهمه الله بالتأليف والدعوة الى هذا الدين الحنيف
فألف عدة كتب نافعة، منها:
الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين:
تناول فيه الرقية والأمراض الروحية من منطلق شرعي لايخالف الكتاب ولا السنة .
ثم بعد أن سلك هذا الطريق طريق الهداية فألهمه الله بتأليق كتاب :
طريق الولاية: طريق الوصول بسيدنا الرسول ﷺ:
كتاب يدعو لحب الله وحب سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم والسير خلفه حتى تصير ولياً لله وعند الله مقبول .
ثم كتاب
لو عرفتموه لأحببتموه ﷺ:
دعوة لمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتعرف على شمائله.
ثم كتاب
الطب النبوي: ليس بديلاً، بل شفاء من كل داء:
تناول فيه الوصفات النبوية الثابتة بالروايات الصحيحة، دون مخالفة للطب الحديث لعلاج الأمراض السرطانية والورم الخبيث.
ثم كتاب
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار:
حاول فيه توضيح ما يُتداول حول ˝الزوهريين˝، وناقش هذه الظاهرة من منظور شرعي وعلمي، محذرًا من التوسع في الخرافة والإنحدار أو الغلو أو الإنكار .
ورواية بعنوان : الزوهري والشيطان رواية ليست من نسج الخيال ولكنها قد حدثت بالفعل لرجل معاصر
📌 تنبيه: الشيخ ينبه دائمًا أن كل ما ورد في هذا الباب يجب أن يُعرض على الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، ولا يُقبل إلا ما وافق الدليل. فقال في هذا الميدان ليس كل مايُعرف يقال ولكننا اسدلنا الستار وقمنا بنفض هذا الغبار ، فمن وافق الكتاب والسنة فخذوه وما خالف فألقوه.
🌍 الفتن وأشراط الساعة
وبصفته باحثًا في هذا المجال، أشار إلى قرب ظهور خليفة الله سيدنا المهدي عليه السلام، بناءً على ما ورد من الأخبار في الأحاديث الصحيحة والنبوءات، وأن هذا زمانه وآن أوانه وهذا كلام العارفين وأن ظهوره بات قريباً وذكر تلك العلامات ، وعلامة ظهوره خسف بالبيداء دون ذلك فكلها ادعاءات .
كما حذر من فتنة المسيح الدجال، ودعا إلى التمسك بالإيمان والقرآن ، وحفظ فواتح الكهف من القرآن.
💬 كلمات ختامية من القلب
˝أسأل الله أن يفتح عليّ فتوحات الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين وأن يجعل عملي هذا صدقة جارية لي ولولدىَ وأخي إسلام، وأن يغفر ذنبي، ويجعل عملي خالصًا لوجهه الكريم. ويخيرنا فيقول ليس هذا العمل للشهرة والإزدهار ولكنه للعظة والعبرة لأولي الألباب. ثم قال كما ورد عن الصالحين
لو علمتم ذنوبي لإحتقرمتموني ، ولكن غركم جميل ستر الله علىَ.
أنا لا شيء، فأنا أقل الناس، أنا العبد الفقير، الآبق إلى مولاه،
أطمع في رحمته، وأخشى عذابه.˝
✍️ وفي الختام قال:
˝أنا كرم السيد الدمرداش،
رجائي أن يغفر الله لي، ويسترني، ويرزقني القبول والإخلاص.
اللهم اجعل عملي ممتدًّا في نفعه إلى يوم الدين وبورك فيكم أجمعين ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين˝
كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية
ومعالج لجميع الأمراض الروحانية عن قربِ وعن بعدِ ولأي مكان في العالم بإذن الله وبالقرآن الكريم ، ودون طلب أي بيانات من المريض نهائيا ، نحن لاشئ مجرد أسباب للعلاج لانشفي أحداً ولكن هو الشافي وحده
❞ مقدمة عن الكتاب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بعبادة الزكاة، وجعلها أحد مبانيه العظام التي لا يستقيم إلا بها، ويكفي لبيان قدرها وعظيم شأنها أن ورد ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، من ذلك قوله تعالى: \" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ\" [النور:56] وقوله سبحانه: \" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ\" [البينة:5]، وقد فُرضت لحكم عظيمة ومنافع عميمة، إذ ليس الهدف منها مجرد جمع المال وتقديمه لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين فحسب، وإنما الهدف منها أن يصير الإنسان سيدًا للمال لا عبدًا له، وإن كان ظاهرها نقصان المال، ففي حقيقتها نموه وبركته، فإن أداها المسلم بامتنان واطمئنان، برئت ذمته وفاز برضى المعطي المنان، فالمال ماله سبحانه، والفضل فضله، والجود جوده وكرمه.
إلا أنه في وقتنا المعاصر، أصبحت معظم بلداننا الإسلامية تعاني من تعطيل شبه كامل لهذه الفريضة، إما جهلا بأحكامها، أو تهاونا في أدائها، وكان نتيجة ذلك أن استفحل الفقر وازدادت البطالة، فقد أثبتت الإحصائيات أن ما يزيد عن 25 دولة من بلاد المسلمين ترزح تحت وطأة الفقر على الرغم مما تزخر به الأمة من ثروات،فلو أقام المسلمون هذا الركن العظيم من دينهم، لما وجد فيهم فقير مدقع، ولا ذو غرم مفجع.
ومن منطلق تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية، دأبت البنوك الإسلامية على الاهتمام بفريضة الزكاة، واعتبرت الدور الذي تقوم به في هذا الإطار منسجما ومتكاملا مع باقي الأدوار الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها، بل وجزءا لا يتجزأ من صميم عملها ومهامها، خاصة في ظل غياب دور الدولة في جباية الزكاة وتوزيعها على مستحقيها، كما هو الحال في العديد من البلدان الإسلامية، حيث تقوم مجموعة من هذه المؤسسات بجمع الأموال الزكوية في صناديق خاصة، لتوزيعها على مستحقيها من مصارفها الشرعية.. ❝ ⏤
❞ مقدمة عن الكتاب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
اعتنى ديننا الإسلامي الحنيف بعبادة الزكاة، وجعلها أحد مبانيه العظام التي لا يستقيم إلا بها، ويكفي لبيان قدرها وعظيم شأنها أن ورد ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، من ذلك قوله تعالى: ˝ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ˝ [النور:56] وقوله سبحانه: ˝ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ˝ [البينة:5]، وقد فُرضت لحكم عظيمة ومنافع عميمة، إذ ليس الهدف منها مجرد جمع المال وتقديمه لمستحقيه من الفقراء والمحتاجين فحسب، وإنما الهدف منها أن يصير الإنسان سيدًا للمال لا عبدًا له، وإن كان ظاهرها نقصان المال، ففي حقيقتها نموه وبركته، فإن أداها المسلم بامتنان واطمئنان، برئت ذمته وفاز برضى المعطي المنان، فالمال ماله سبحانه، والفضل فضله، والجود جوده وكرمه.
إلا أنه في وقتنا المعاصر، أصبحت معظم بلداننا الإسلامية تعاني من تعطيل شبه كامل لهذه الفريضة، إما جهلا بأحكامها، أو تهاونا في أدائها، وكان نتيجة ذلك أن استفحل الفقر وازدادت البطالة، فقد أثبتت الإحصائيات أن ما يزيد عن 25 دولة من بلاد المسلمين ترزح تحت وطأة الفقر على الرغم مما تزخر به الأمة من ثروات،فلو أقام المسلمون هذا الركن العظيم من دينهم، لما وجد فيهم فقير مدقع، ولا ذو غرم مفجع.
ومن منطلق تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية، دأبت البنوك الإسلامية على الاهتمام بفريضة الزكاة، واعتبرت الدور الذي تقوم به في هذا الإطار منسجما ومتكاملا مع باقي الأدوار الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها، بل وجزءا لا يتجزأ من صميم عملها ومهامها، خاصة في ظل غياب دور الدولة في جباية الزكاة وتوزيعها على مستحقيها، كما هو الحال في العديد من البلدان الإسلامية، حيث تقوم مجموعة من هذه المؤسسات بجمع الأموال الزكوية في صناديق خاصة، لتوزيعها على مستحقيها من مصارفها الشرعية. ❝
❞ ثم بعث رسول الله ﷺ خيلاً قِبَل نجد ، فجاءت بثُمَامَةَ بنِ أثال الحنيفي سيد بني حنيفة ، فربطه رسول الله ﷺ إلى سارية من سواري المسجد ، ومرَّ به ، فقال ﷺ ( مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ؟ ) ، فقال : يا مُحَمَّدُ ! إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَم ، وإِن تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرِ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ المالَ ، فَسُلْ تُعط منه ما شئت ، فتركه ، ثم مرَّ به ﷺ مرَّةً أخرى ، فقال له مِثْلَ ذلِكَ ، فرد عليه كما رَدَّ عليه أولاً ، ثم مر مرةً ثالثة ، فقال ﷺ ( أَطْلِقُوا تُمَامَةَ ) فأطلقوه ، فذهب إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ، ثم جاءه ، فأسلم ، وقال : والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحبَّ الوُجوه إليَّ ، والله ما كان على وجه الأرض دِينُ أبغَضَ عليَّ من دينك ، فقد أصبح دينك احب الأديان إليَّ ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فبشره رسولُ الله ﷺ ، وأمره أن يعتمر ، فلما قدم على قريش ، قالوا : صَبَوْتَ يَا ثُمَامَةُ؟ ، قال : لا والله ، ولكني أسلمتُ مع محمد ﷺ ، ولا والله لا يأتيكم من اليمَامَةِ حَبَّةُ حِنطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فيها رسول الله ﷺ ، وكانت اليمامة ريف مكة ، فانصرف إلى بلاده ، ومنع الحمل إلى مكة حتى جَهِدَتْ ، قريش فكتبوا إلى رسول الله ﷺ يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامةَ يُخلى إليهم حمل الطعام ، ففعل رسول الله ﷺ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ثم بعث رسول الله ﷺ خيلاً قِبَل نجد ، فجاءت بثُمَامَةَ بنِ أثال الحنيفي سيد بني حنيفة ، فربطه رسول الله ﷺ إلى سارية من سواري المسجد ، ومرَّ به ، فقال ﷺ ( مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ؟ ) ، فقال : يا مُحَمَّدُ ! إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَم ، وإِن تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرِ ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ المالَ ، فَسُلْ تُعط منه ما شئت ، فتركه ، ثم مرَّ به ﷺ مرَّةً أخرى ، فقال له مِثْلَ ذلِكَ ، فرد عليه كما رَدَّ عليه أولاً ، ثم مر مرةً ثالثة ، فقال ﷺ ( أَطْلِقُوا تُمَامَةَ ) فأطلقوه ، فذهب إلى نخل قريب من المسجد ، فاغتسل ، ثم جاءه ، فأسلم ، وقال : والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحبَّ الوُجوه إليَّ ، والله ما كان على وجه الأرض دِينُ أبغَضَ عليَّ من دينك ، فقد أصبح دينك احب الأديان إليَّ ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة ، فبشره رسولُ الله ﷺ ، وأمره أن يعتمر ، فلما قدم على قريش ، قالوا : صَبَوْتَ يَا ثُمَامَةُ؟ ، قال : لا والله ، ولكني أسلمتُ مع محمد ﷺ ، ولا والله لا يأتيكم من اليمَامَةِ حَبَّةُ حِنطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فيها رسول الله ﷺ ، وكانت اليمامة ريف مكة ، فانصرف إلى بلاده ، ومنع الحمل إلى مكة حتى جَهِدَتْ ، قريش فكتبوا إلى رسول الله ﷺ يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامةَ يُخلى إليهم حمل الطعام ، ففعل رسول الله ﷺ. ❝