❞ "هو فين حقها"
لما وافقتوا إن حد يزلها...
وكمان يفضل يكسر فى قلبها...
ويعكر صفو وحلاوة روحها...
ويقضى على جمالها...
ويفضل يشربها...
مرارة أيامها...
وتلاقى الكل ضدتها...
ومحدش واقف فى ظهرها...
ولا حتى أبوها وأمها...
ولا أخوها وأختها...
وممكن كمان يتبروا منها...
ويقولولها إنتى عار على العيلة كلها...
علشان موافقتش إن حد يزلها.... ❝ ⏤منى جسطن
❞ ˝هو فين حقها˝
لما وافقتوا إن حد يزلها..
وكمان يفضل يكسر فى قلبها..
ويعكر صفو وحلاوة روحها..
ويقضى على جمالها..
ويفضل يشربها..
مرارة أيامها..
وتلاقى الكل ضدتها..
ومحدش واقف فى ظهرها..
ولا حتى أبوها وأمها..
ولا أخوها وأختها..
وممكن كمان يتبروا منها..
ويقولولها إنتى عار على العيلة كلها..
علشان موافقتش إن حد يزلها. ❝
❞ ثم نظرت فإذا الإنسان لا يمنعه عن الاحتيال لنفسه إلا لذةٌ صغيرةٌ حقيرةٌ غير كبيرةٍ من الشم والذوق والنظر والسمع واللمس: فعله يصيب منها الطفيف أو يقتني منها اليسير، فإذا ذلك يشغله ويذهب به عن الاهتمام لنفسه وطلب النجاة لها. فالتمست للإنسان مثلاً، فإذا مثله مثل رجلٍ نجا من خوف فيلٍ هائجٍ إلى بئرٍ، فتدلى فيها، وتعلق بغصنين كانا على سمائها، فوقعت رجلاه على شيءٍ في طي البئر. فإذا حياتٌ أربع قد أخرجن رءوسهن من أحجارهن، ثم نظر فإذا في قاع البئر تنين فاتح فاه منتظر له ليقع فيأخذه، فرفع بصره إلى الغصنين فإذا في أصلهما جرذان أسود وأبيض، وهما يقرضان الغصنين دائبين لا يفتران، فبينما هو في النظر لأمره والاهتمام لنفسه، إذا أبصر قريباً منه كوارةً فيها عسل نحلٍ، فذاق العسل، فشغلته حلاوته وألهته لذته عن الفكرة في شيءٍ من أمره، وأن يلتمس الخلاص لنفسه، ولم يذكر أن رجليه على حياتٍ أربعٍ لا يدري متى يقع عليهن، ولم يذكر أن الجرذين دائبان في قطع الغصنين، ومتى انقطعا وقع على التنين. فلم يزل لاهياً غافلاً مشغولاً بتلك الحلاوة حتى سقط في فم التنين فهلك.”. ❝ ⏤عبد الله بن المقفع
❞ ثم نظرت فإذا الإنسان لا يمنعه عن الاحتيال لنفسه إلا لذةٌ صغيرةٌ حقيرةٌ غير كبيرةٍ من الشم والذوق والنظر والسمع واللمس: فعله يصيب منها الطفيف أو يقتني منها اليسير، فإذا ذلك يشغله ويذهب به عن الاهتمام لنفسه وطلب النجاة لها. فالتمست للإنسان مثلاً، فإذا مثله مثل رجلٍ نجا من خوف فيلٍ هائجٍ إلى بئرٍ، فتدلى فيها، وتعلق بغصنين كانا على سمائها، فوقعت رجلاه على شيءٍ في طي البئر. فإذا حياتٌ أربع قد أخرجن رءوسهن من أحجارهن، ثم نظر فإذا في قاع البئر تنين فاتح فاه منتظر له ليقع فيأخذه، فرفع بصره إلى الغصنين فإذا في أصلهما جرذان أسود وأبيض، وهما يقرضان الغصنين دائبين لا يفتران، فبينما هو في النظر لأمره والاهتمام لنفسه، إذا أبصر قريباً منه كوارةً فيها عسل نحلٍ، فذاق العسل، فشغلته حلاوته وألهته لذته عن الفكرة في شيءٍ من أمره، وأن يلتمس الخلاص لنفسه، ولم يذكر أن رجليه على حياتٍ أربعٍ لا يدري متى يقع عليهن، ولم يذكر أن الجرذين دائبان في قطع الغصنين، ومتى انقطعا وقع على التنين. فلم يزل لاهياً غافلاً مشغولاً بتلك الحلاوة حتى سقط في فم التنين فهلك.”. ❝
❞ = اوشا
ـ ايه اللي جابك
=حد يقول لجاره ايه اللي جابه يا مهزقه
ـ والله ما حد مهزق غيرك
=حصل علشان لسه مكمل في العلاقه دي
ـ لو مش عجبك طلقني
=يخربيت جنانك اقعدي هتفضحينا
ـ ادينى قعدت عاوز ايه
=تنزلي معايا
ـ علشان
= عندى فرح و عاوز اكون علي سنجه عشره
رديت و انا بغمز له
ـ ايه في مزه
=لا في الـex
ـ فتكات
=فتكات
ـ كتك نيله في زوقك بقي حد يرتبط بواحدة اسمها فتكات
=خلاص بقي انجزي
ـ خلاص متزقش هقول لماما و اجي بس هتعزمني علي كريب
= لا هجيب لك فستان علشان تيجي معايا
ـ ده ليه ده
=يا ستي مش عاوز اروح لوحدي وهي هناك
ـ بتغظها بيا ولا ايه
=لا مش كده بس هي هتيجي تحرق دمي و مش هعرف ارد
ـ فواخدي حارس مرمى أنا داخله لماما قبل ما اتشل
بعد شويه نزلنا و ما شاء الله من اول محل كان مشتري قميص و بنطلون بس ايه لوز اللوز بعد كده فضلنا نلف و نلف و نلف علشان سعاده البيه مش عاجبه ولا فستان من الفساتين اللي قستها ده ضيق لا مجسم لا منفوش لا مش عارف ايه لا لونه ايه مين قال إن ذوقنا صعب يا جماعه اومال ده ايه مستحيل
= حلو ده و لونه حلو عليكي
أنا من الصدمه رقعت زغروطه والله لقد هلكنا لأجل هذا الرد
=اسكتي يا مجنونه
ـ اسكت ايه بس ده انا لو اطول اعمل فرح في الشارع هعمل طلعت عين اهلي
=وانا اعملك ايه مفيش حاجه عدله
ـ بقولك ايه امشي خليني ادفع احسن أنا هموت من الجوع
= لما تكوني مع سوسن يا حبيبتي ابقي ادفعي استني برا
ـ هو انت ابويا ولا جوزي علشان تدفع يا عم
=شهد مبهزرش اطلعي يلا
ـ ياما طالعه يا عم انت هتتحول عليا
اي نعم طلعت زي الشطورة مش خوف ابدًا تؤ تؤ تؤ بس لأن مفرهده و جعانه و هو لو نفخ هيطيرني الصراحه حلوة صح
=قدام امشي
ـ هنروح فين
=هعزمك علي كريب
ـ لا انت لسه دافع الفستان فزي الشاطرين نروح علي البيت
=هو انا بدفع من جيب ابوكي ما يلا
ـ صقر مبهزرش يلا نروح أنا امي عامله محشي اصلا فبينا نروح نفترس الحله
=لا طلامه محشي بينا علي البيت
ضحكت عليه و هو مسرع في خطوته و ماشي زي البطريق لا اختلاف
=يا بنتي اخلصي هنتأخر
ـ يا باي نازله يالهوي علي زنك
بعد ربع ساعه ايوه ايوه ربع ساعه مهو مش معني اني قولت اني نازله اني نازله فعلا انا مكنتش لسه لبست الفستان و الطرحه اصلاً بس مش هقول طبعاً
سمعت رنه الكعب لسه برفع راسي علشان اهزقها علي التأخير و لطعتها ليا دي بس ايه ده ايه ده ايه ده ايه القمر ده هو القمر ساب مكانه ونزل من سما ايه الحلاوه دي اللهم صل على النبي
ـ صقر
=يا عيونه
ـ ايه!؟
=احم أقصد كل ده تأخير يا هانم بقالك نص ساعه لطعاني
ـ اعيش و الطعك مانا مش اي حد
=حصل انتي الحلويات كلها
ـ احم مش يلا ولا ايه
= اه اه يلا اركبي
ركبت وكل شويه يبص لي وبعد كده يبص للطريق
ـ في ايه يا صقر عمال تبص لي كده ليه
=ما أنا مش مصدق أن الحلاوة دي جايه معايا
لسه هرد عليه بس سكت من ريأكشنات وشه اللي اتغيرت سلاماً قولاً من رباً رحيم هو بيتحول و لا ايه
ـ انت وشك قلب كده ليه
=أنا هروحك
ـ نعم يا دهالعادي تروح مين ده انا بقالي ساعتين بجهز و في الاخر تقول تروحني والله ما يحصل و كمان طلامه انت اصلاً ناوي تروحني خلتني انزل و اجي معاك ليه اصلاً
اقولها ايه الغبيه دي اقولها اني استوعبت أن عيون الناس هتبقي عليها اقولها أن في اكيد هيبصوا لها بإعجاب و انا المفروض اشوف النظرات و اسكت اقولها أن في اكتر من حد هيبقي عاوزها لابنه اقولها ايه بالظبط
= انزلي
ـ حاضر
= اصبري
ـ ايه تاني
= هي نص ساعه و هنمشي و اقسم بالله لو اتحركتي من جنبي لتكون ليله نكد علي الكل
ـ لا بقي ما ده مش اسلوب مانت كنت كويس ايه اللي حصل
=سمعتي
ـ اوف ماشي
نزلنا و كنت ماسك ايديها متبت فيها كنت بسيبها بالعافيه علشان تسلم بس عيون الكل كانت عليها و انا الدم كان بيجري في عروقي
ـ صقر انت يا عم
=في ايه
ـ الصفرا اللي جايه علينا دي فتكات صح
=اه يختي
ـ هاي ازيك يا صقر
ـ و عليكم السلام و رحمه الله وبركاته يختي صقر بخير الحمدلله خير
ـ انتي مين
رفعت ايدي في وشها بعد ما لفيت الخاتم اللي لبساه العكس
ـ خطيبته
ردت و الصدمه هتنط من وشها
ـ انت خطبت
= اه خير عاوزة حاجه
ـ ها لا انا بس متوقعتهاش يعني ترتبط بالسرعه دي
ـ اومال هيعقد يبكي على الاطلال و ياريتها اطلال دي كلبه لا راحت ولا جت يلا يا حبيبي احسن الجو هنا بقي يخنق
رد بابتسامة
=يلا
ـ يا لهوي انت كنت مستحملها ازاي دي صفرا قوي
=سيبك منها دلوقتي عاوز اقولك حاجه
ـ ها قول
= أنا طلبت ايدك من عمو امبارح و قولت له ميقولكيش قولت له هقولك انا فأنا حالياً جاي اقولك اني بحبك و عاوز اتجوزك
ـ ها
= بحبك
ـ و انا مش موافقه
=ممكن اعرف ليه
ـ مش عاوزة اكون ظالمه انا لو وفقت أنا هكون ظلماك
=مين قال انك هتظلميني و ياستي لو الظلم هيكون علي ايدك فأنا موافق بيه يلا بقي عاوزين نبلوا الشربات
ضحكت علي طريقته و قولت:
ـ موافقه و انت اللي جنيت علي نفسك
رد و هو بيغمز لي
= ده احلي جانيه دي و لا ايه
#لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ = اوشا
ـ ايه اللي جابك
=حد يقول لجاره ايه اللي جابه يا مهزقه
ـ والله ما حد مهزق غيرك
=حصل علشان لسه مكمل في العلاقه دي
ـ لو مش عجبك طلقني
=يخربيت جنانك اقعدي هتفضحينا
ـ ادينى قعدت عاوز ايه
=تنزلي معايا
ـ علشان
= عندى فرح و عاوز اكون علي سنجه عشره
رديت و انا بغمز له
ـ ايه في مزه
=لا في الـex
ـ فتكات
=فتكات
ـ كتك نيله في زوقك بقي حد يرتبط بواحدة اسمها فتكات
=خلاص بقي انجزي
ـ خلاص متزقش هقول لماما و اجي بس هتعزمني علي كريب
= لا هجيب لك فستان علشان تيجي معايا
ـ ده ليه ده
=يا ستي مش عاوز اروح لوحدي وهي هناك
ـ بتغظها بيا ولا ايه
=لا مش كده بس هي هتيجي تحرق دمي و مش هعرف ارد
ـ فواخدي حارس مرمى أنا داخله لماما قبل ما اتشل
بعد شويه نزلنا و ما شاء الله من اول محل كان مشتري قميص و بنطلون بس ايه لوز اللوز بعد كده فضلنا نلف و نلف و نلف علشان سعاده البيه مش عاجبه ولا فستان من الفساتين اللي قستها ده ضيق لا مجسم لا منفوش لا مش عارف ايه لا لونه ايه مين قال إن ذوقنا صعب يا جماعه اومال ده ايه مستحيل
= حلو ده و لونه حلو عليكي
أنا من الصدمه رقعت زغروطه والله لقد هلكنا لأجل هذا الرد
=اسكتي يا مجنونه
ـ اسكت ايه بس ده انا لو اطول اعمل فرح في الشارع هعمل طلعت عين اهلي
=وانا اعملك ايه مفيش حاجه عدله
ـ بقولك ايه امشي خليني ادفع احسن أنا هموت من الجوع
= لما تكوني مع سوسن يا حبيبتي ابقي ادفعي استني برا
ـ هو انت ابويا ولا جوزي علشان تدفع يا عم
=شهد مبهزرش اطلعي يلا
ـ ياما طالعه يا عم انت هتتحول عليا
اي نعم طلعت زي الشطورة مش خوف ابدًا تؤ تؤ تؤ بس لأن مفرهده و جعانه و هو لو نفخ هيطيرني الصراحه حلوة صح
=قدام امشي
ـ هنروح فين
=هعزمك علي كريب
ـ لا انت لسه دافع الفستان فزي الشاطرين نروح علي البيت
=هو انا بدفع من جيب ابوكي ما يلا
ـ صقر مبهزرش يلا نروح أنا امي عامله محشي اصلا فبينا نروح نفترس الحله
=لا طلامه محشي بينا علي البيت
ضحكت عليه و هو مسرع في خطوته و ماشي زي البطريق لا اختلاف
=يا بنتي اخلصي هنتأخر
ـ يا باي نازله يالهوي علي زنك
سمعت رنه الكعب لسه برفع راسي علشان اهزقها علي التأخير و لطعتها ليا دي بس ايه ده ايه ده ايه ده ايه القمر ده هو القمر ساب مكانه ونزل من سما ايه الحلاوه دي اللهم صل على النبي
ـ صقر
=يا عيونه
ـ ايه!؟
=احم أقصد كل ده تأخير يا هانم بقالك نص ساعه لطعاني
ـ اعيش و الطعك مانا مش اي حد
=حصل انتي الحلويات كلها
ـ احم مش يلا ولا ايه
= اه اه يلا اركبي
ركبت وكل شويه يبص لي وبعد كده يبص للطريق
ـ في ايه يا صقر عمال تبص لي كده ليه
=ما أنا مش مصدق أن الحلاوة دي جايه معايا
لسه هرد عليه بس سكت من ريأكشنات وشه اللي اتغيرت سلاماً قولاً من رباً رحيم هو بيتحول و لا ايه
ـ انت وشك قلب كده ليه
=أنا هروحك
ـ نعم يا دهالعادي تروح مين ده انا بقالي ساعتين بجهز و في الاخر تقول تروحني والله ما يحصل و كمان طلامه انت اصلاً ناوي تروحني خلتني انزل و اجي معاك ليه اصلاً
اقولها ايه الغبيه دي اقولها اني استوعبت أن عيون الناس هتبقي عليها اقولها أن في اكيد هيبصوا لها بإعجاب و انا المفروض اشوف النظرات و اسكت اقولها أن في اكتر من حد هيبقي عاوزها لابنه اقولها ايه بالظبط
= انزلي
ـ حاضر
= اصبري
ـ ايه تاني
= هي نص ساعه و هنمشي و اقسم بالله لو اتحركتي من جنبي لتكون ليله نكد علي الكل
ـ لا بقي ما ده مش اسلوب مانت كنت كويس ايه اللي حصل
=سمعتي
ـ اوف ماشي
نزلنا و كنت ماسك ايديها متبت فيها كنت بسيبها بالعافيه علشان تسلم بس عيون الكل كانت عليها و انا الدم كان بيجري في عروقي
ـ صقر انت يا عم
=في ايه
ـ الصفرا اللي جايه علينا دي فتكات صح
=اه يختي
ـ هاي ازيك يا صقر
ـ و عليكم السلام و رحمه الله وبركاته يختي صقر بخير الحمدلله خير
ـ انتي مين
رفعت ايدي في وشها بعد ما لفيت الخاتم اللي لبساه العكس
ـ خطيبته
ردت و الصدمه هتنط من وشها
ـ انت خطبت
= اه خير عاوزة حاجه
ـ ها لا انا بس متوقعتهاش يعني ترتبط بالسرعه دي
ـ اومال هيعقد يبكي على الاطلال و ياريتها اطلال دي كلبه لا راحت ولا جت يلا يا حبيبي احسن الجو هنا بقي يخنق
رد بابتسامة
=يلا
ـ يا لهوي انت كنت مستحملها ازاي دي صفرا قوي
=سيبك منها دلوقتي عاوز اقولك حاجه
ـ ها قول
= أنا طلبت ايدك من عمو امبارح و قولت له ميقولكيش قولت له هقولك انا فأنا حالياً جاي اقولك اني بحبك و عاوز اتجوزك
ـ ها
= بحبك
ـ و انا مش موافقه
=ممكن اعرف ليه
ـ مش عاوزة اكون ظالمه انا لو وفقت أنا هكون ظلماك
=مين قال انك هتظلميني و ياستي لو الظلم هيكون علي ايدك فأنا موافق بيه يلا بقي عاوزين نبلوا الشربات
ضحكت علي طريقته و قولت:
ـ موافقه و انت اللي جنيت علي نفسك
رد و هو بيغمز لي
= ده احلي جانيه دي و لا ايه
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
#بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
#بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت..
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833. ❝