█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “الظلمة باردة*لأن النجوم لا يثق بعضها ببعض (دبليو.اس ميرون شاعر أمريكي
لا يكاد يوجد في أعمالنا اليومية عمل واحد لا يتطلب ثقة كبيرة، و عمياء أحيانا، في الآخرين. نحن نركب الحافلة لأننا نثق في قدرة السائق على تجنب الحوادث ونسافر بالطائرة واثقين من خبرة الطيّار ومهارته. ونأكل في المطاعم واثقين أنّ الطّباخ لم يدسّ لنا السم في الدسم. و نطلب رأي الأطباء واثقين أنهم لن يغشونا. و هلّم جرّا.
وماذا سيحدث لي لو فقدت ثقتي في الناس؟ لن أخرج من داري خوفا من المجرمين. و لن أقرأ كتابا لأني أخشى أن يكون مليئا بالأكاذيب. ولن أشرب الماء خوفا من إهمال الموظفين في مصلحة المياه. و لن أتزوج حتّى لا تسبب لي امرأة الصداع الدائم. ولن أنجب حتى لا تجيء المشاكل مع الأولاد. باختصار شديد، سوف تتوقف حياتي.
وماذا سيحدث للعالم لو تطايرت الثقة من نفوس البشر؟ سوف يتحول إلى غابة من الوحوش يبيد بعضها بعضا حتى لا يبقى أحد. ستنتهي الحضارة ثم تنتهي الحياة نفسها. العالم الذي يدور بسبب الحب، كما تقول العبارة الشهيرة، سوف يتوقف عن حركته مع غياب الحب.
حسنا! إذا راودك سوء الظن في أحد، أو في شيء، فحاول جهدك أن لا تستسلم لهذا الشعور السلبي. حاول أن تتصور القشعريرة التي ستصاب بها في ليلة مظلمة فقدت نجومها الثقة بنجومها!” . ❝
❞ عندما يكون الناس في مواقف عامة (ركوب الحافلة) فمن الشائع أن يقضوا الوقت في مشاهدة الآخرين، فالناس ينظرون إلى ما يرتديه الاخرين و كيف يصففون شعرهم و ينظمون حليهم، و ما يحملون، و إلى اين يذهبون و هكذا.. و ذكريات معظم الناس لما رأوه تكون قصيرة الأجل . ❝
❞ إلهك الذي خلقك،وأوجدك بعد أن لم تكن..
وبعنايته وقدرته أخرجك إلى هذا العالم الفسيح،فتكتسب معارفك وتدرك أحاسيسك،وإذا بك تزداد إيمانا وتعلقا به،وشوقا للوقوف أمامه،أو إذا بك تتمرد عليه وتهرب من رحمته،وتنكر يوم لقائه..
تنسى خالقك وتبتعد عن طريقه،وإذا به ينتظرك لتعود،يمهلك ثم يمهلك ثم يمهلك،ولكنه أبدا لا يهملك فعنايته بك فاقت كل الحدود..
تظن أنك وحيد،تظن أنك قادر على كل شيء ولا تحتاج لأحد،تظن أنك تستطيع العناية بنفسك وأهلك،بينما الحقيقة أنك لا شيء بدون خالقك،ولن تتحرك خطوة واحدة دون أن يكون إلى جانبك..
هل فقدت إحساس الخشوع والخوف من الله؟؟
هل انتزعت من قلبك تلك الرهبة والخشية من خالقك؟؟
هل تحس أن قلبك ميت لا يكترث لدعاء ولا تهزه آية ولا تبكيه موعظة؟؟
هل تظن أنك ابتعدت عن خالقك أمتار بل أميال؟؟
إذا أهلا بك..فأنت بحاجة إلى هذا الكتاب،
كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة..
ولأنها رحلة إلى السماء السابعة،فأنت بحاجة إلى أن تسافر بكل جوارحك وليس فقط بعيونك..
كتاب لأنك الله..الكتاب الذي ترك في نفسي أثرا بليغا،لا أخفيكم أنني عند قرائته أول مرة أحسست وكأنني أول مرة أتعرف على الله عز وجل..
كتاب لأنك الله يعرفك على أسماء الله الحسنى كما لم تعرفها من قبل،بطريقة تهذيبية هادئة ساحرة،تجعل دموعك تنزل دون سابق إنذار..
أول ما قد يقشعر له بدنك في الكتاب هو الإهداء..
الإهداء الذي قدمه الكاتب لأمه بطريقة تترك الأثر في النفس،إهداء مليئ بالحب والخوف والشكر..
ذكر الكاتب عشرة أسماء من أسماء الله الحسنى..
من بينها..
*الصمد:لا ملجأ لك من مصائب الدنيا وعثراتها إلا ربك فاصمد إليه..
*الحفيظ:يحفظك من بين يديك ومن خلفك،عن يمينك وشمالك،يحفظك لأنه الله..
*اللطيف:تخرج من بيتك مسرعا،تريد اللحاق بالحافلة،لكنها ذهبت دون أن تلحق بها،ستتأخر الآن عن عملك، لا بد أنك غاضب،لكن بعدها يأتيك خبر أن الحافلة تعرضت لحادثة،ولولا لطف الله بك لكنت من بين الجرحى أو القتلى..
*الشافي:داؤك مهما كان نوعه،شفائك عنده هو،فقط عد إليه وتذلل بين يديه،سيشفيك حتما لأنه الله..
*الشكور:يقول أنفق أُنفق عليك،وما تفعل من خير يا ابن آدم ستجده عند الله يجزيك عليه وإن كان مثقال ذرة،لأنه الشكور إذا أعطاك أدهشك..
كتاب لأنك الله،فرصتك لتعود إلى الحضن الدافئ،إلى خالقك..
مهما ذكرت فإني لن أستطيع وصف هذا الكتاب،لأنه فعلا يخاطب ذالك الجزء الخفي منك،الجزء الذي لطالما ما أخفيته عن الجميع يأتي هذا الكتاب ليخاطبه ويخرجه للعالم بعد تهذيبه وتحديثه..
لأنك الله..لاخوف ولاقلق
ولا غروب..زلا غروب ولا ليل ولا شفق
لأنك الله..قلبي كله أمل
لأنك الله..روحي ملؤها الألق
بارك الله في الكاتب علي بن جابر الفيفي وجزاه الله عنا كل خير..
إقتباس...
إذا حاصرتك الحاجات،وداهمتك الخطوب،والتفت من حولك الهموم،وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول،فأنت ساعتها بحاجة إلى أن تصمد إل . ❝
❞ من هم الذين يملكون الدور والقصور، والضياع الواسعة، والرباع الحافلة، والذين تموج خزائنهم بالذهب موج التنور باللهب؟ أليسوا اللصوص والمجرمين الذين يسمون أنفسهم ويسميهم الناس سراة ووجوها؟ . ❝
❞ في هذا العالم، حيث لم يعُد هناك أيُّ لغة مفهومة غير لغة الجسد. أن تكون مسلحًا فهذا يكفي، على الرغم أنها نادرًا ما احتاجت لأن تُلوِّح بمسدسها أو حتى أن تُظهِره. كان مسدس الملتحي ظاهرًا بوضوح، بوضوح بما يكفي ليراه سائق الحافلة . ❝