█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝ إذا كان هناك مخرج من كل هذا التيه فإنه باب وحيد وهو للأسف الباب الذي يهرب منه الكل ويدفعون بنا بعيدا عنه إلى الأنفاق والسراديب وإلى الغرق في الشكليات .. ذلك الباب هو لب الدين وقلبه .. وهو نظام شورى صحيح وحاكم منتخب يستمع إلى الصديق والخصم والمؤيد والمعارض ويفتح قلبه للنقد والمراجعة ويتربى فيه المواطن على الكرامة لا على النفاق والرعب والسجون .. وتزدهر فيه حقوق الإنسان .˝
. ❝
❞ الإسلام السياسي هو كفاح علمي ووعي ذاتي متكامل ومعرفة ومحبة وعطاء وإقناع
والمؤسسة الدينية مسؤلة عن هذا التخلف وعن هذا الفراغ العلمي والعرفاني بين عامة المسلمين ، والحل مرة أخرى ..هو انتشال التعليم المتردي في كافة مواقعه ..
وهكذا يعود بنا الكلام كل مرة إلى الحلقة المفرغة .. إلى انهيار التعليم .. الذي انهار بسببه كل شيء . ❝
❞ - لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.
- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال، وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم، ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر...!!
- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .
- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الفن والفكر .
- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة .
- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .
* هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حرب ضروس.
* هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.
. ❝