█ _ مصطفى محمود 1992 حصريا كتاب الإسلام السياسي والمعركة القادمة عن دار أخبار اليوم 2024 القادمة: هو من تأليف الدكتور يتحدث فيه السياسى وصناعة رأى عام إسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات وهدفه أن يصبح الرأى العام الإسلامى القوة بحيث ملزما للحاكم وموجها له جميع قراراته واليهود يفعلون هذا أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى) الكونجرس وفي الصحافة الإذاعة التلفزيون ليكون لهم تأثير وبالتالى الحاكم أيا كان ذلك ولا يوجد حاكم يحسب للرأى ألف حساب وكان خطأ الحركات الإسلامية الماضى أنها حاولت ضرب وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين حق وأخطأوا فالإسلام سلاحه الاقناع الأرهاب أما الذى يقع خانة الارهاب فهو شىء آخر غير اسمه الجريمة من بعض ما أعجبني الكتاب الاسلام اما الذي شيء ليس الاسلام وهو الجريمة _________________________________________ الاسلام الانقلابات للوصول للسلطةوليس احتيالاً للحكم ,فشهوة الحكم إذا اصبحت حلم المناضل المسلم فإنه غالباً يفقد اسلامه, قبل يصل للكرسي,بل دعوة وتوعيةهدفها الوصول للرأي العام ومرادها توصيل المنهج الاسلامي بساطته وصفائه وشمولهلمعاملة المسلمين للذين يظنون مجرد صلاة وصوم بل حياة ومعاملةوعلم وعمل ومكارم الأخلاقوالرحمة والعدالة والرفق بالفقراء وشورى الحكماء وديمقراطية ومشاركة شعبية _________________________________________ “إن لايمكن يكون خصماً للديموقراطية فالانتخاب والبيعة والشورى والاستماع إلى رأي الآخر صميم والتعددية الرأي هي أساس بينما الإنفراد بالرأي والديكتاتورية والقهر منبوذ جملة وتفصيلاً” ********************** إن النبي عليه الصلاة والسلام يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة الخلاء وكان يركب البغلة تنقلاته وكذلك يفعل أهل الزمان مسلمين وكفرة فقد العرف,تقليد هذه الأشياء السنة,إنما السنه تقلده فيما انفرد به وتميز,وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق فقال ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خلقه,وهنا مناط الأسوة والتقليد وجوهر السنة نقلد أمانته صدقه كرمه شجاعته حلمه ثباته الحق حبه للعدل وكراهيته للظلم,اما نترك كل ونقيم الدنيا ونقعدها تقصير الثوب, ويقول الواحد منا:أقلد ولا أفكر فأقول بل تفكر ,فالتفكير أكثر سنة التفكير فرض ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم "يتفكرون السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون وانهم ينظرون اختلاف اللي والنهار الإبل كيف خُلقت السماء رُفعت الأرض سطحت الجبال نصبت وهم انفسهم خُلِقوا ومم خُلِقوا؟ وإذا جاء ذكر الثياب فيقول "وثيابك فطهر",فالنظافة كانت نقطة لفت النظر كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ - لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.
- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال، وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم، ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر...!!
- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .
- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الفن والفكر .
- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة .
- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .
* هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حرب ضروس.
* هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.
. ❝
❞ حتى سيدنا أيوب المريض بمرض مزمن و قاتل قال له ربه ˝ اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب ˝ ..
حتى مريم العذراء التي كانت في آلام المخاض قال لها ˝ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ˝ ..
فهو سبحانه لم يلق الرطب في حجرها و إنما قال لها و هي في آلام المخاض ˝ و هزي إليك بجذع النخلة ˝ ..
فالسعي مطلوب ..
. ❝
❞ الاسلام سلاحه الاقناع وليس الارهاب اما الذي يقع في خانة الارهاب شيء آخر ليس من الاسلام في شيء وهو الجريمة
_____________________________________ . ❝
❞ الإسلام السياسي هو كفاح علمي ووعي ذاتي متكامل ومعرفة ومحبة وعطاء وإقناع
والمؤسسة الدينية مسؤلة عن هذا التخلف وعن هذا الفراغ العلمي والعرفاني بين عامة المسلمين ، والحل مرة أخرى ..هو انتشال التعليم المتردي في كافة مواقعه ..
وهكذا يعود بنا الكلام كل مرة إلى الحلقة المفرغة .. إلى انهيار التعليم .. الذي انهار بسببه كل شيء . ❝
❞ - لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والابتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل، ونعتكف ما نشاء في المساجد، ونوحّد ربنا ونمجّده ونهلل له.
فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر والعبادات والزهد.
- ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم ولا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد والاعتزال، وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم، ولكنَّ خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر...!!
- الإسلام الذي ينازعهم السلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى .
- الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة .
- الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر، ويرسي قيماً أخرى في التعامل، ونماذج أخرى من الفن والفكر .
- الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا، ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة .
- الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الحضاري والتغيير الكوني .
* هنا لا مساومة ولا هامش سماح... وإنما حرب ضروس.
* هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص... وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك نفسها أو من أقرب الناس إليك.
. ❝
❞ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) :
إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء .. وكان يركب البغلة في تنقلاته .. وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان .. مسلمين وكفرة .. فقد كان ذلك هو العُرف .. تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السُنّة .. إنما السُنّة في أن تقلده فيما انفرد به وتميز .. وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق .. فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه .. وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة أن نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم .. أمّا أن نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها على تقصير الثوب .. ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر .. فأقول له بل تفكر .. فالتفكير في الإسلام أكثر من سُنة .. التفكير فرض .. ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم : "يتفكرون في خلق السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون القرآن وأنهم ينظرون في كل شيء .. في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نُصبت وهُم ينظرون في أنفسهم كيف خُلِقوا ومما خُلِقوا .. وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا " وثيابك فطهِّر ".. فالنظافة كانت نقطة لفت النظر .
. ❝
❞ ˝ إذا كان هناك مخرج من كل هذا التيه فإنه باب وحيد وهو للأسف الباب الذي يهرب منه الكل ويدفعون بنا بعيدا عنه إلى الأنفاق والسراديب وإلى الغرق في الشكليات .. ذلك الباب هو لب الدين وقلبه .. وهو نظام شورى صحيح وحاكم منتخب يستمع إلى الصديق والخصم والمؤيد والمعارض ويفتح قلبه للنقد والمراجعة ويتربى فيه المواطن على الكرامة لا على النفاق والرعب والسجون .. وتزدهر فيه حقوق الإنسان .˝
. ❝
❞ الإنسان مخيَّر فيما يعلم
مسيَّر فيما لا يعلم
وهو يعني بهذا أنه كلما اتسع علمه اتسع مجال حريته .. سواء كان العلم المقصود هو العلم الموضوعي أو العلم اللدنِّي . ❝
❞ ❞ أوهن البيوت في القرآن هو بيت العنكبوت .. لم يقل الله خيط العنكبوت بل قال بيت العنكبوت .. وخيط العنكبوت أقوى من مثيله من الصلب أربع مرات ..!
إنما الوهن في البيت لا في الخيط .. حيث يكون البيت أسوأ ملجأ لمن يحتمي فيه .. فهو مصيدة لمن يقع فيه من الزوار الغرباء .. وهو مقتل حتى لأهله .. فالعنكبوت الأنثى تأكل زوجها بعد التلقيح .. وتأكل أولادها عند الفقس ..والأولاد يأكل بعضهم بعضًا ..!
إن بيت العنكبوت هو أبلغ مثال يضرب عن سوء الملجأ وسوء المصير .. وهكذا حال من يلجأ لغير الله .. وهنا بلاغه الآية: ˝مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ˝
وجاءت خاتمه الآية عبارة (لو كانوا يعلمون) إشارة إلى أنه علم لن يظهر إلا متأخرًا .. ومعلوم أن هذه الأسرار البيولوجيه لم تظهر إلا متأخرة ..
---. ❝ ⏤مصطفى محمود . ❝
❞ نحن نستطيع أن نسير ضد الريح، ونسبح ضد التيار، وضد الظروف غير المواتية أحيانًا
إن الشجرة وهي نوع منحط من أنواع الحياة تنمو إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية، وضد قوانين السوائل والضغط الجوي، وضد الظروف الفيزيائية .. وهى تقف صلبة سامقة فى وجه الريح لا تنحني للطبيعة، وهى شجرة عاجزة عمياء مزروعة فى الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعها، وله ساقان يجرى بهما، وعينان يبصر بهما، وعقل يفكر به، وقلب يحس به . ❝