█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وقد تأملت فى أحوال الناس الذين يعملون فى الحقل الإسلامى ويتحمسون لنصرة دينهم..
ولكنهم يحملون فى دمائهم جراثيم الفوضى القديمة.. والجهالة المدمرة فأدركت أن هؤلاء يتحركون فى مواضعهم ٬ وأنهم يوم يستطيعون نقل أقدامهم فسيتجهون إلى الوراء لا إلى الأمام ٬ وسيضيفون إلى هزائمنا الشائنة هزائم قد تكون أنكى وأخزى . ❝
❞ علينا أن نزرع في رأس كل يافع أن المرأة التي تقوم بتطبيبه, بتمريضه, بتدريسه, بالعمل معه ˝أكيد ما تحبه˝ لكنها تحترمه, و من المفترض أن يقابل هذا الإحترام باحترام يدفع مجتمعنا إلى الأمام . ❝
❞ {كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعَن بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } العلق:15-16
إن تعبير ‘’ناصية كاذبة خاطئة’’ في الآية أعلاه مثير للاهتمام. فقد كشفت الأبحاث التي أجريت مؤخراً أن المنطقة الأمام جبهية ( الناصية) ، المسؤولة عن إدارة وظائف معينة في الدماغ تقع في جهة الجبهة من الجمجمة. ولم يكتشف العلماء وظيفة هذه المنطقة إلا في الستين سنة الأخيرة في حين أن القرآن الكريم أشار إليها قبل 1400 عاماً. وإذا نظرنا داخل الجمجمة من جهة الجبهة سوف نجد المنطقة الأمامية من المخ. وفي كتاب بعنوان ‘’أساسيات التشريح والفيزيولوجيا’’ يتضمن آخر الأبحاث حول وظيفة هذه المنطقة جاء ما يأتي: ‘’ إن تحديد الدوافع والتفكر في عواقب الأمور والتخطيط للمضي في أمر ما تحدث في فصوص القسم الأمامي من الجبهة، أي المنطقة الأمام جبهية، وهي منطقة الأفكار والخواطر في القشرة الدماغية ‘’.14 ويقول الكتاب أيضا أنه فيما يتعلق بكون هذه الجهة مسؤولة عن الدوافع البشرية فإنه يظن أنها هي المركز الوظيفي للعنف..15 إذن هذه المنطقة من المخ مسؤولة عن التخطيط، وعن الدوافع والمضي بالأعمال الصالحة أو الخاطئة ومسؤولة عن قول الصدق أو الكذب. ومن الواضح أن عبارة ‘’ناصية كاذبة خاطئة’’ تتوافق مع الشروح المقدمة أعلاه. هذه الحقيقة التي لم يستطع العلماء اكتشافها إلا قبل ستين عاماً قد ذكرت في القرآن الكريم منذ سنوات بعيدة . ❝
❞ في بلدٍ متخلفٍ يفرض الشيء طغيانه بسبب ندرته، تنشأ فيه عقد الكبت والميل نحو التكديس الذي يصبح في الإطار الاقتصادي إسرافاً محضاً، أما في البلد المتقدم وطبقاً لدرجة تقدمه : فإن الشيء يسيطر بسبب وفرته وينتج نوعاً من الإشباع.
إنه يفرض حينئذ شعوراً لا يحتمل من السأم البادي من رتابة ما يرى حوله فيولد ميلاً نحو الهروب إلى الأمام الذي يدفع الإنسان المتحضر دائماً إلى تغيير إطار الحياة والموضة، أو يدفعه إلى الذهاب ليستنشق الهواء في مكانٍ آخر.(....)إن المجتمع المعدم يتفاعل مع الكلف بعالم الأشياء الذي لا يملكه، أما المجتمع المليء فإنه يتفاعل مع وساوس هذا العالم، ولكن مع هذين الإنفعالين فإن المجتمعين كليهما يواجهان الداء ذاته، فطغيان الشيء يختلف الشعور به، ولكن النتائج النفسية المنطقية واحدة. فالشيء يطرد الفكرة من موطنها حين يطردها من وعي الشبعان والجائع معاً . ❝
❞ ما مضى فات: إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف، لأن الريح تتجه إلى الأمام، والماء ينحدر إلى الأمام، والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة . ❝