❞ الرجل الذي عرف ربه
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً .. فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة .. ألا تستحم ..
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء .. و كانت النتيجة .. لا مرض في أي مكان بالجسد .. و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً ..
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح .. و حكى له حكايته .. فقال الرجل الصالح .. هذه ليست رائحة جسدك .. و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب .. و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت .. فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي .. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح ..
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم .. و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك .. و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه .. فاقصد الحج .. و اسجد لله .. و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك ..
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج .. و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره ..
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها .. فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة .. و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة .. فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر .. فمر به الرجل الصالح ..
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع .. فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض .. و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك .. بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط .. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك .. و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً ..
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر .. و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك .. و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم .. فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك ..
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف .. ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ..
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة .. و لا تعترض على حرمان ..
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير ..
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله ..
تقول له استغفرت فلم تغفر لى .. سجدت فلم ترحمنى .. بكيت فلم تُشفق غلىّ .. صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني .. أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه .. التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا .. لأنه لا إله إلا الله .. لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه .. هو الوجود و أنت العدم .. فكيف يناقش العدم الوجود .. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً .. لأنه لا وجود غيره .. هو الإيجاب و ما عداه سلب .. هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم .. و قل لا إله إلا الله .. ثم استقـم .. قلها مرة واحدة من أحشائــك .
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس .. و قالوا .. مَن هناك .. مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
..
من كتاب : نقطة الغليان
للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الرجل الذي عرف ربه
كان الرجل مريضاً بمرض عِضال لا يُعرَف له علاجاً . فكلما جلس في مكان قال له الناس - رائحتك كريهة . ألا تستحم .
و تردد على الأطباء و فحص الأنف و الجيوب و الحلق و الأسنان و اللثة و الكَبِد و الأمعاء . و كانت النتيجة . لا مرض في أي مكان بالجسد . و لا سبب عضوياً مفهوم لهذه الرائحة .
و كان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم و يغتسل بأغلى العطور فلا تُجدي هذه الوسائل شيئاً .
و لا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر مُنتِن يهرب منه الصديق قبل العدو .
و ذهب يبكي لرجل صالح . و حكى له حكايته . فقال الرجل الصالح . هذه ليست رائحة جسدك . و لكن رائحة أعمالك .
● فقال الرجل مندهشاً : و هل للأعمال رائحة ؟ !
● فقال الرجل الصالح : تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب . و يبدو أن الله أحبك و أراد لك الخير و أحب أن يُمهِد لك الطريق إلى التوبة .
● فقال الرجل معترفاً : أنا بالحق أعيش على السرقة و الإختلاس و الربا و أزني و أسكَر و أُقارِف المنكرات .
● قال الرجل الصالح : و قد رأيت . فهذه رائحة أعمالك .
● قال الرجل : و ما الحل ؟
● قال الصالح : الحل أصبح واضحاًَ ، أن تُصلِح أعمالك و تتوب إلى الله توبة نصوحاً .
و تــاب الرجل توبة نصوحاً و أقلع عن جميع المنكرات و لكن رائحته ظلت كما هي . فعاد يبكي إلى الرجل الصالح .
● فقال له الرجل الصالح : لقد اصلحت أعمالك الحاضرة ، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم . و لا خلاص منها إلا بمغفرة .
● قال الرجل : و كيف السبيل إلى مغفرة ؟
● قال الصالح : إن الحسنات يُذهِبنَ السيئات فتصدق بمالك . و الحج المبرور يَخرُج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه . فاقصد الحج . و اسجد لله . و ابك على نفسك بعدد أيام عمرك .
و تصدَّق الرجل بماله و خرج إلى الحج . و سجد في كل ركن بالكعبة و بكى بعدد ايام عمره .
و لكنه ظل على حاله تعافه الكلاب و تهرب منه الخنازير إلى حظائرها . فآوَى إلى مقبرة قديمة و سكنها و صمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجاًَ من كَربِه .
و ما كاد يُغمِض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجُثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها و ترحل هاربة . و فتح عينيه فرأى جميع الجُثث قد رحلت بالفعل و جميع اللحود فارغة . فخَرَ ساجداً يبكي حتى طلع الفجر . فمر به الرجل الصالح .
● و قال له : هذا بكاء لا ينفع . فإن قلبك يمتلئ بالإعتراض . و أنت لا تبكي إتهاماً لنفسك . بل تتهم العدالة الإلهية في حقك .
● قال الرجل : لا أفهم !!
● قال الصالح : بالضبط . إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك . و بهذا قَلَبتَ الأمور فجعلت الله مذنباً و تصورت نفسك بريئاً .
و بهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوباً جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تُحسِن العمل .
● قال الرجل : و لكني أشعر بأني مظلوم .
● قال الصالح : لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذاباً أكبر . و لعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك . و لكنك اعترضت على ما تجهل و اتهمت ربك بالظلم . فاستغفر و حاول أن تُطَهِر قلبك و أسلِم وجهك .
فإنك إلى الآن و رغم حجك و صومك و صلاتك و توبتك لم تُسلِم بعد .
● قال الرجل : كيف . ألستُ مسلماً ؟ !
● قال الصالح : نعم لست مسلماً ، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ .
و ذلك لا يكون إلا بالقبول و عدم الإعتراض و الإسترسال مع الله فى مقاديره و بأن يستوي عندك المنع و العطاء ، و أن ترى حكمة الله و رحمته في منعه كما تراه فى عطائه ، فلا تغتر بنعمة . و لا تعترض على حرمان .
فعدل الله لا يختلف ، و هو عادل دائماً فى جميع الأحوال و رحمته سابغة فى كل ما يُجريه من مقادير .
فقل لا إله إلا الله ثم استقم . . ذلــك هـو الإســـلام .
● قال الرجل : إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة .
● قال الصــالح : تقولها بلسانك و لا تقولها بقلبك و لا تقولها بموقفك و عملك .
● قال الرجل : كيــف ؟
● قال الصــالح : إنك تناقش الله الحساب كل يوم و كأنك إله مثله .
تقول له استغفرت فلم تغفر لى . سجدت فلم ترحمنى . بكيت فلم تُشفق غلىّ . صليت و صمت و حججت إليك فما سامحتني . أين عدلــك ؟
و ربت الرجل الصــالح على كتفيه قــائلاً : يا أخـي ليس هذا توحيداً .
التـوحيـد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى و فعله عين ما تحب و كأن يدك أصبحت يده و لسانك لسانه . التوحيد هو أن تقول نعم . و تصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا . لأنه لا إله إلا الله . لا عادل و لا رحمن و لا رحيم و لا حق سواه . هو الوجود و أنت العدم . فكيف يناقش العدم الوجود . إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجداً حامداً شاكراً . لأنه لا وجود غيره . هو الإيجاب و ما عداه سلب . هو الحق و ما عداه باطل .
فبكـى الرجل و قد أدرك أنه ما عاش قط و ما عبد ربه قط .
● قال الصــالح : الآن عرفت فالزم . و قل لا إله إلا الله . ثم استقـم . قلها مرة واحدة من أحشائــك .
● فقال الرجل : لا إله إلا الله .
فتضوع الياسمين و انتشر العطر و ملأ العبير الأجواء و كأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض .
و تلفت الناس . و قالوا . مَن هناك . مَن ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عِطر .
● قال الرجل الصــالح : بل هـو رجـل عــرف ربـه .
.
من كتاب : نقطة الغليان
للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله). ❝
❞ إذا أضناك هوي أو أعماك طموح أو أضلتك فتنة فأنظر تحت قدميك ، إِلي التراب الذي يطؤه حذائك ، وسل نفسك كم من رؤوس امتلأت بالفتن والأطماع والأهواء ثم غيبها ذلك التراب .. ذلك التراب عينه الذي تحت حذائك ..
وإنك لتوشك أن تكون تراباً أنت الآخر يطؤه ناس آخرون ، وإنما هي بُرهة والتفاتة ثم ينتهي كل شيء ..
فلا تضيع هذه البرهة الخاطفة في خسائس الأمور .. واختر لنفسك المحبوب الذي يليق بكمالك .. المحبوب الذي لا يضيع عنده معروف ولا تضيع مودة .. وذلك ربك خالِقك ..
ولئِن ضيعت ربك فابك ماشاء لك البكاء ، فلقد ضيعت كل شيء .. ولا يغرك علمك فقد أضل اللّه قوماً علي علم وأهلك أقواماً كانوا مستبصرين .. وعثرة العالم أسوأ بما لا يقاس من عثرة الجاهل ..
فلئِن تطمع في نجاة فتوسل إلي فضله وليس إلي علمك ، ولُذ بجنابِه ولا تعتّز بجنابك ، واسجد لتدخل من الباب الضيق والزم العبودية لتكون أهلاً لعطاء الربوبية ..
وإذا راودتك نفسك الأمّارة وسوّل لك شيطانك بأنك علي شئ فانظر مرة أخري إلي التراب الذي يطؤه حذاؤك ، فذلك التراب هو الملوك الذين غبروا قبلك وعروشهم وأمجادهم ومواكبهم وقد انطوي فيه التصفيق والهتاف وماتت الضجة وسكتت الأبواق ودفنت الرايات وعاد كل شئ ترابا ..
وموعدك مع هذا التراب وإن طال قريب ...
من كتاب / هل هو عصر الجنون
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إذا أضناك هوي أو أعماك طموح أو أضلتك فتنة فأنظر تحت قدميك ، إِلي التراب الذي يطؤه حذائك ، وسل نفسك كم من رؤوس امتلأت بالفتن والأطماع والأهواء ثم غيبها ذلك التراب . ذلك التراب عينه الذي تحت حذائك .
وإنك لتوشك أن تكون تراباً أنت الآخر يطؤه ناس آخرون ، وإنما هي بُرهة والتفاتة ثم ينتهي كل شيء .
فلا تضيع هذه البرهة الخاطفة في خسائس الأمور . واختر لنفسك المحبوب الذي يليق بكمالك . المحبوب الذي لا يضيع عنده معروف ولا تضيع مودة . وذلك ربك خالِقك .
ولئِن ضيعت ربك فابك ماشاء لك البكاء ، فلقد ضيعت كل شيء . ولا يغرك علمك فقد أضل اللّه قوماً علي علم وأهلك أقواماً كانوا مستبصرين . وعثرة العالم أسوأ بما لا يقاس من عثرة الجاهل .
فلئِن تطمع في نجاة فتوسل إلي فضله وليس إلي علمك ، ولُذ بجنابِه ولا تعتّز بجنابك ، واسجد لتدخل من الباب الضيق والزم العبودية لتكون أهلاً لعطاء الربوبية .
وإذا راودتك نفسك الأمّارة وسوّل لك شيطانك بأنك علي شئ فانظر مرة أخري إلي التراب الذي يطؤه حذاؤك ، فذلك التراب هو الملوك الذين غبروا قبلك وعروشهم وأمجادهم ومواكبهم وقد انطوي فيه التصفيق والهتاف وماتت الضجة وسكتت الأبواق ودفنت الرايات وعاد كل شئ ترابا .
وموعدك مع هذا التراب وإن طال قريب ..
من كتاب / هل هو عصر الجنون
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ وإليگ اگتبُ ياسيد الخلق واگرمهم:-
وعنگ اكتبُ ولا تَجُف اسطوري
وإليک اسمعُ واطيعُ واسجــدُ
لا خلق مثلُگ ولا انسٌ ولا بشرُ
يكفيگ انگ صُنع الواحد الاحدُ
أُرسِلــتَ بالـقـرآن لنا مُبشِـــــراً
وجئت نـوراً وهاديـاً وسبـيـلاً
لــولاگ ما كـان الهـدىٰ يُســـراً
وبدونکَ ما قَـوِيَـت مساعينــا
مازلت فينا حياً لا تموت ابدا
وإليگ نشتاقُ ولو طالت خطاوينا
أنـت الـذي قُلـتَ أُمتي أُمتي
ونحنُ من سِرنا علىٰ خُطاكَ في الدينَ
نشتاقُ ويقتِلُـنا الهوىٰ صبــراً
عسىٰ نلقاگ عند الحوض داعينا
برضاگ تشفع لنا ونسگن جوارگ آمنينَ مطمئنينَ
صلىٰ عليكَ جميع الخلق يا اكرم الاكرمينَ
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك عليك يا اشرف من بعث وسلم تسليماً كثيرا 🖤🩶. ❝ ⏤بسمه ابراهيم عزازي
❞ وإليگ اگتبُ ياسيد الخلق واگرمهم:-
وعنگ اكتبُ ولا تَجُف اسطوري
وإليک اسمعُ واطيعُ واسجــدُ
لا خلق مثلُگ ولا انسٌ ولا بشرُ
يكفيگ انگ صُنع الواحد الاحدُ
أُرسِلــتَ بالـقـرآن لنا مُبشِـــــراً
وجئت نـوراً وهاديـاً وسبـيـلاً
لــولاگ ما كـان الهـدىٰ يُســـراً
وبدونکَ ما قَـوِيَـت مساعينــا
مازلت فينا حياً لا تموت ابدا
وإليگ نشتاقُ ولو طالت خطاوينا
أنـت الـذي قُلـتَ أُمتي أُمتي
ونحنُ من سِرنا علىٰ خُطاكَ في الدينَ
نشتاقُ ويقتِلُـنا الهوىٰ صبــراً
عسىٰ نلقاگ عند الحوض داعينا
برضاگ تشفع لنا ونسگن جوارگ آمنينَ مطمئنينَ
صلىٰ عليكَ جميع الخلق يا اكرم الاكرمينَ
اللهم صلِ وسلم وزد وبارك عليك يا اشرف من بعث وسلم تسليماً كثيرا 🖤🩶. ❝
❞ ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾
هو يعلم!!
يعلم كل ما يجول في صدرك وإن أسررته
يعلم كل دموعك وإن كتمتها
يعلم كسر خاطرك و إن تعمدت إخفاءه
يرى فيك ما لا يرونه
لأنه يراك من الداخل
لذا لا تجد في نفسك حرجاً أن تبكي بين يديه
عد إليه
سيرمم حطام قلبك
ويجبر كسر خاطرك
ويشرح ضيق صدرك
فقط اسجد
و حدثه عن كل ما يؤلمك
و اشكو له كل من أحزنك
هو ألطف من أن يهمل قلباً لجأ إليه
لذلك اطمئن.
🤍🦋
\"وتين عبد الرحمن\"
\"ظبيٌ جريح\". ❝ ⏤
❞﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾ هو يعلم!!
يعلم كل ما يجول في صدرك وإن أسررته
يعلم كل دموعك وإن كتمتها
يعلم كسر خاطرك و إن تعمدت إخفاءه
يرى فيك ما لا يرونه
لأنه يراك من الداخل
لذا لا تجد في نفسك حرجاً أن تبكي بين يديه
عد إليه
سيرمم حطام قلبك
ويجبر كسر خاطرك
ويشرح ضيق صدرك
فقط اسجد
و حدثه عن كل ما يؤلمك
و اشكو له كل من أحزنك
هو ألطف من أن يهمل قلباً لجأ إليه
لذلك اطمئن.
🤍🦋
❞ لماذا أهتم بشكلي أكثر من خلقي
تسأل له جوابه في الإسلام
الأمر الذي يعنني لطرح مثلي التساؤل
ذاك؟
أحتاج جواب مقنع صورتك تجسيد لما هو مادي فقد
جمالك جمال الروح والخلق
وسعادتك وسادتك أنت
أي تكون قائدها
جواب لا تعيش مرتاح البال والنية
تدمرك الأموال تدمرك
تدمرك السلطة تدمرك
تعلن الإفلاس
وتيئس من رؤية الحقيقة، إن كنت معي لهذه السطور
أي وصلت إليها وأنت تقرأ
حملت نفسك طاقة القراءة السليمة
إن أخذت بها فلن تتعب بعد ذلك
يا جالسا حافي القديم
فقير الروح
إليك نصائح البلسم الشافي لتصبح بسام أقوالك وأفعالك
اسجد واركع
اقرأ القرآن بتدبر
وطبق ما فيه ولاتجزع
إن الله يحب المخبتين فأقبل عليه
لن يدعك وسيدعمك
تفقه لتعلم وتحسن النية
فالنفس محرابك
تدور في فلكك إن أحسنت تربيتها
وتعينك لا تقاومك
فالنفس الإمارة تعلن الإفلاس وقت فلاحك
أستيقظ وأهتم بروحك كإهتمامك بمنظرك
فرأي الشخصي كلاهما مهم بنظرك.. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ لماذا أهتم بشكلي أكثر من خلقي
تسأل له جوابه في الإسلام
الأمر الذي يعنني لطرح مثلي التساؤل
ذاك؟
أحتاج جواب مقنع صورتك تجسيد لما هو مادي فقد
جمالك جمال الروح والخلق
وسعادتك وسادتك أنت
أي تكون قائدها
جواب لا تعيش مرتاح البال والنية
تدمرك الأموال تدمرك
تدمرك السلطة تدمرك
تعلن الإفلاس
وتيئس من رؤية الحقيقة، إن كنت معي لهذه السطور
أي وصلت إليها وأنت تقرأ
حملت نفسك طاقة القراءة السليمة
إن أخذت بها فلن تتعب بعد ذلك
يا جالسا حافي القديم
فقير الروح
إليك نصائح البلسم الشافي لتصبح بسام أقوالك وأفعالك
اسجد واركع
اقرأ القرآن بتدبر
وطبق ما فيه ولاتجزع
إن الله يحب المخبتين فأقبل عليه
لن يدعك وسيدعمك
تفقه لتعلم وتحسن النية
فالنفس محرابك
تدور في فلكك إن أحسنت تربيتها
وتعينك لا تقاومك
فالنفس الإمارة تعلن الإفلاس وقت فلاحك
أستيقظ وأهتم بروحك كإهتمامك بمنظرك
فرأي الشخصي كلاهما مهم بنظرك. ❝