❞ إن الوقت الذي نقضيه فوق السرير مستيقظين (وليس نائمين) يسرق من اعمارنا سبع سنوات كاملة .. ومعلومة كهذه تفيدنا في استغلال الأوقات المهدرة فوق السرير ؛ كأن تقرأ كتاباً قبل النوم ، او تصبح اكثر حزماً في النهوض من السرير صباحاً. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ إن الوقت الذي نقضيه فوق السرير مستيقظين (وليس نائمين) يسرق من اعمارنا سبع سنوات كاملة . ومعلومة كهذه تفيدنا في استغلال الأوقات المهدرة فوق السرير ؛ كأن تقرأ كتاباً قبل النوم ، او تصبح اكثر حزماً في النهوض من السرير صباحاً. ❝
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله.......
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم..
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
عاصم : انت هتقعد قدامي قوم أقف انا شاورت للشيخ محمد بس احتراما لسنه مش اكتر
محمود : انا اسف يا فندم
عاصم : اسكت مسمعش صوتك
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول
عاصم رشدي : ابيض على الأبيض. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة
المتميز
• في احد الشوارع الرئيسية يتحرك موكب عاصم رشدي احد رجال الأعمال حيث سيارته المرسيدس وسط عربيتان jeep بهما بودي جارد يجلس داخل عربيته الخاصة في يده السيجار واليد الأخرى كوب من القهوة لينظر اللي السواق ويقول له
عاصم رشدي : اطلع على مخزن الشركة الجديدة اللي انا لسه مشتريها كده كده لسه المؤتمر بليل
السواق : حاضر يا فندم
• يتغير خط سير الموكب اللي المخزن وكان في ذلك الوقت في المخزن التوتر والقلق يسيطر عليهم بسبب معرفتهم بأن الشركة اتباعت لشخص آخر والجميع خائفين على إن يخسروا عملهم
• ينزل الشيخ محمد مدير المخزن ومعه مدير العمال ليجمعوا امين المخزن والعمال والمهندسين ليخطب عليهم الشيخ محمد
الشيخ محمد : بصوا يا شباب علشان نبقى متفهمين الأمر الشركة اه اتباعت بس لمين لسه منعرفش مصيركم ومصيرنا ايه برضو معرفش طيب ايه وضعنا دلوقتي احنا هنفضل شغالين و هنستمر في العمل لحد ما نعرف الوضع وجزاكم الله خير وان شاء الله....
• يقطع كلامه كلاكس وصوت فرامل العربيات لينزل الجارد من العربية ليفتحوا باب العربية لينزل عاصم رشدي من عربيته ويدخل المخزن وخلفه الجاردات ليقلع نضارته الشمسية ويبدأ في التحدث
عاصم : طبعا كلكم قلقانين خايفين على أكل عيشكم وسيدنا الشيخ محمد بيطمنكم
الشيخ محمد : مين حضرتك وبتتكلم ازاي كده ومين سامحلك بالدخول
عاصم : انا عاصم رشدي صاحب المخروبة دي الجديد وانت يا شيخ محمد بقا معلش هتتعب نفسك وتطلع تستناني فوق في مكتبك انت والشيخ صادق وخدو معاكم محمود بتاع الصيانه قريبك يا شيخ محمد وانت يا شيخ صادق تستناني في مكتبك لوحدك وهما يستنوا في مكتب الشيخ محمد
الشيخ محمد : اوي اوي يا استاذ عاصم
الشيخ صادق : حاضر يا استاذ عاصم انت تؤمر
• يذهبون اللي مكاتبهم ليبدأ عاصم بالتحدث اللي العمال
عاصم : انا عارفكم كويس واحد واحد وعارف مين بيشتغل ومين لأ ومين قلبه على الشغل ومين لأ ومين فارق معاه الشغل ومين مش فارق بصو بقا انا بحب اللي يشتغل صح اعرفكم الأول بنفسي
انا عاصم رشدي صاحب سلسلة المتميز والمخزن ده جزء منها دلوقتي ليا طبعا قاعدة معاكم هفهمكم كل اللي هيحصل الفترة الجاية بس الاول هطلع للغجر اللي فوق دول اعرفهم مصيرهم
• يذهب عاصم اللي الدور العلوي ليذهب اللي مكاتب الشيوخ ليدخل مكتب الشيخ صادق اولا
عاصم : متشبهش كتير يا شيخ صادق ايوه انا هو انا عاصم صيانة اللي كنت شغال هنا زمان وكلكم ظلمتوه
الشيخ صادق : يا حج عاصم انا مظلمتكش بالعكس والله انا عبد المأمور وكلكم عارفين ان الشيخ محمد مديري وهو اللي كان حاطتني في الصورة
عاصم : اولا انا مش حج انا اسمي الاستاذ عاصم ثانيا مش الجملتين دول اللي هيشفعولك عندي انا اللي هيشفعلك عندي موقف واحد عاملته زمان لما كنت انا شغال والعربية مليانة بضاعة وقولتلهم متخلوش عاصم يشيل علشان ضهره تعبه؛ هي الحركة دي اللي خلتني أرحمك وعلشان كده قررت انا عاصم رشدي صاحب سلسلة شركات المتميز ان انا هرفدك بس هديك مكافأه نهاية الخدمة الا وهي ٥٠ الف جنيه وده علشان الموقف اللي انت عملته
شوف حركة جدعنه واحدة كسبتك ايه ما بالك بقا لو كنت اتجدعنت معايا من اول ما اشتغلت
الشيخ صادق : بص حضرتك يا استاذ عاصم.
عاصم : (مقاطعا) انا مش حضرتك انا ذي ابنك
الشيخ صادق : بص طيب انا لو قعدت من الشغل هتعب فأنت خد الفلوس وسيبني شغال
عاصم : مهو ده عقابك انك تقعد من الشغل انت عديت الخمسة وستون سنة يا راجل وانا عايز اريحك وبعدين مش من مصلحة العمل اني اقعد واحد كبير في السن في شركتي انا عايز الشباب المتعلم المتطور اللي لسه بصحته هو ده اللي هيفيد وهيستفيد أو برضو لو حد كبير بس قراراته من دماغه مش عامل يحركه يمين وشمال بكلمه انا عايز مدير يخوف مش يخاف
• يخرج عاصم شيك ويكتب به خمسون الف جنبه ويمضي عليه ليأخذه الشيخ صادق وينزل الشيخ صادق ليو ع العمال فيودعوه بسخرية ليراهم عاصم من فوق ثم يتوجه اللي مكتب الشيخ محمد ليدخل ويجلس على المكتب بينما الشيخ محمد ومحمود الفني يقفان امامه ليشير لهم بيده بالجلوس ليجلسو ثم ينظر اللي محمود ويقول له بعصبية
الشيخ محمد : انا مش فاهم في ايه انت بتعاملنا ازاي كده
عاصم : انا هقولك ازاي كده تقدر انت تقولي من كام سنة عملت ايه مع واحد اسمه عاصم الابيض اللي كان شغال في الصيانة
الشيخ محمد : عاصم الأبيض؟!
عاصم: خلا هحكيلك انا ارجع معايا بالزمن كده لورا
Flash Back
من حوالي سنتين او اكثر
• يدخل احد الشباب المخزن وهو في كامل شياكته ليدخل على البصمة يبصم حضور ثم يتجه اللي مكتبه ليضيئ الانوار ثم يتوجه اللي العمال ليقول لهم
عاصم : ابيض على الأبيض
• ليسلم عليهم جميعا ويحضنهم وتكون بينهم محبة ليدخل عاصم اللي مكتبه مرة أخرى حيث كان هو مساعد فني الصيانة وكانت الناس تحبه وكان يعمل بأجتهاد ولكن كان يوجد الشخص الحاقد في كل عمل وهو سليم مهندس الليزر الذي كان ينظر له بحقد ودائما كان يقول انه لا يعمل بجد ويمسك التليفون أثناء العمل وفي يوم كان لا يوجد شغل لدي عاصم فأمسك بالتليفون قليلا حيث استغل سليم الفرصة وطلع اللي مكتب الشيخ محمد وراجع معه الكاميرات ليريه عاصم
سليم : شوفت حضرتك ذي ما قولتلك بالظبط عاصم ده مش بتاع شغل وعالطول ماسك التليفون
الشيخ محمد : اديني شايف بعيني ومن بكره هجيب واحد جديد يشتغل بكفاءة وشكرا ليك يا سليم على خوفك علي الشغل
سليم : حضرتك ده شغلي لو مش هخاف عليه مكنتش اشتغلت بقا واستهترت ذي غيري
• يشكره الشيخ محمد ويأذن له بالنزول حيث يمسك تليفونه ليطلب احد الأرقام ليرد عليه الرقم الاخر
الشيخ محمد : ابسط ياعم هتنزل من بكرة الشغل عندي وبمرتب كويس كمان انت عليك تطلب وانا عليا انفذ يا ابو نسب
• وفي منتصف اليوم التالي داخل المخزن يدخل الشيخ محمد ومعه محمود نسيبه يذهبون اللي مخزن الصيانة ليجدون عاصم يعمل
الشيخ محمد : عاصم ده محمود يشتغل معاكم هنا انت وحسن الفني من انهاردة
عاصم : اهلا وسهلا يا حودة اتفضل
• يتركهم الشيخ محمد ويذهب اللي مكتبه ثم يبدأ عاصم بالتعرف على محمود ويعمل له فنجان قهوة كنوع من انواع الترحيب ثم يبدأ محمود بالتظاهر انه يفقه كل شئ في الصيانة وهو لايفهم اي حاجة ثم يشير حسن الي عاصم ليرد عليه ليقطع حديثهم الشيخ صادق الذي يدخل المكتب فجأه
الشيخ صادق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ صادق : من انهاردة ان شاء الله حسن ومحمود بس اللي هنا وانت يا عاصم هتطلع برة في المخزن تشتغل مع العمال
عاصم : نعم؟!
• يذهب عاصم مسرعا اللي مكتب الشيخ محمد يستأذن ويسمح له بالدخول
عاصم : السلام عليكم يا شيخ محمد
الشيخ مخمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عاصم
عاصم : حضرتك يا شيخ محمد انا نازل هنا مساعد فني عن خبرة ازاي اطلع اشتغل برة مع العمال
الشيخ محمد : الموضوع منهي خلاص ومفيش كلام تاني فيه ده قرار من الإدارة
عاصم : ازاي يعني
الشيخ محمد : اللي مش عاجبه بالسلامة
Admission
عاصم رشدي : ولا اقولك بلاش الملامة سيدي انا حمدالله على السلامه
ومشي عاصم الأبيض وبقي حاليا عاصم رشدي اللي قدامك
• ينظر الشيخ محمد ومحمود لبعضها البعض ثم يخرج عاصم من المكتب لينظر من سور الدور التاني على العمال ليعلو صوته فجأة
عاصم رشدي : انا ابويا الله يرحمه قالي متخفش غير من الشيخ وحرص منهم لأنهم مستخبين وراء اللحية وانت يا ياشيخ مش معانا من انهاردة انت و ابو نسب اخو مراتك يلا اتفضلو منغير مطرود وحقكم هيوصلكم لحد عندكم واحنا لا بناكل حق حد ولا بندي حد حقه مع السلامة يا شيخ
• ينزل عاصم من الدور الثاني ليتجه اللي مكنة الليزر ليقف سليم الذي كان يجلس على الماكنة
سليم : اهلا وسهلا يا استاذ عاصم
عاصم : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل بقا خد بعدك وامشي ورا اللي مشيو علشان المصانع بتاعتي الاسطامبات اللي فيها عليها لوجو الشركة يأما بقا تقعد تشتغل مع العمال برة
• يخرج سليم من سكات خارج المخزن لينظر عاصم اللي العمال
عاصم : من انهاردة احنا شغالين في نوع واحد بس وهو الانت بكتريا وكلكم مهندسين مفيش عمال كلكم هتتعلمو وتعملوا نفس الحاجة مفيش حد احسن من حد كلنا هنا واحد كلنا متميزين
• يهتفون العمال بأسمه من السعادة وشدة الفرح ثم يتجه عاصم اللي سيارته ليذهب اللي المؤتمر ويحضر المؤتمر ثم يقدموه اللي المنصة ليتكلم عن نجاحه في فترة صغيرة حيث تسأله إحدى المذيعات ما هو سر نجاحك
عاصم : اولا الحمد لله والشكر لله طبعا ونجاحي ده رضا ورزق من ربنا سبحانه وتعالى إنما بقا سر نجاحي هو اني لغيت التحفيز والتمييز في جميع شركاتي لان حاجة ذي كده بتخلق حقد في العمل وبالتالي يبدأ العمال بأنهم يركزوا على أنهم يوقعوا بعض في العمل وبالتالي الي بيخسر صاحب الشركة
علشان كده انا معنديش حد احسن من حد في جميع شركاتي معنديش مهند وعمال لأ كلنا متميزون
السلام عليكم
• يصفق الجميع لعاصم الذي اول ما ينزل من على المنصة يقول
❞ كما يجب استغلال شغف الأطفال بموضوع معين كفرصة للبحث والاطلاع على هذا الموضوع، فمثلًا الطفل الذي يهتم بالفضاء سيكون أكثر تمتعًا عند القراءة في مجال الفضاء والمجرات، وفي أغلب الأحيان سيكون هذا بابه الأول لباقي العلوم، كذلك من المهم أن يُمنح الطفل الحرية في اختيار المادة التي سيذاكرها، مما يعطيه شعورًا بالمسؤولية والثقة بالذات، واحرص على جعل مناخ التعليم مليئًا بالفرح، فناقشه واسمع آراءه الإيجابية والسلبية ولا تسخر منه أو تقسُ عليه إن قال شيئًا ساذجًا، بل تقبله وأعد رسم الصورة في ذهنه بالطريقة الصحيحة.. ❝ ⏤خلود الخليفة
❞ كما يجب استغلال شغف الأطفال بموضوع معين كفرصة للبحث والاطلاع على هذا الموضوع، فمثلًا الطفل الذي يهتم بالفضاء سيكون أكثر تمتعًا عند القراءة في مجال الفضاء والمجرات، وفي أغلب الأحيان سيكون هذا بابه الأول لباقي العلوم، كذلك من المهم أن يُمنح الطفل الحرية في اختيار المادة التي سيذاكرها، مما يعطيه شعورًا بالمسؤولية والثقة بالذات، واحرص على جعل مناخ التعليم مليئًا بالفرح، فناقشه واسمع آراءه الإيجابية والسلبية ولا تسخر منه أو تقسُ عليه إن قال شيئًا ساذجًا، بل تقبله وأعد رسم الصورة في ذهنه بالطريقة الصحيحة. ❝
❞ حواري مع جريدة أدباء مصر :
نبذة شخصية ،
خلود أيمن ، كاتبة ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، مارست تلك المهمة لأول مرة في مراحل الجامعة الأولى وحينها بدأت أكتشف ذاتي وحبي وشغفي الدائم تجاه إفراغ ما يدور بذهني على الأوراق ، فقد كانت وما زالت تلك الطريقة الوحيدة التي تُريحني وتخفِّف عني ما أشعر به مهما استبد بي ولم أتمكن من وصفه لأي شخص كان ، لقد حاولت كثيراً من أجل النشر الإلكتروني في بادئ الأمر كي أتمكن من إيصال تلك الأفكار للمزيد من القرَّاء كي تزداد القاعدة الجماهيرية شيئاً فشيئاً وها قد تحقق هذا الأمر نوعاً ما ، شاركت في العديد من اللقاءات سواء في فعاليات معرض الكتاب لسنتين على التوالي ولي لقاء إذاعي أيضاً ولقاء تلفزيوني وهو ما زاد من حبي للكتابة أكثر من ذي قَبْل وجعلني أشعر بقدرتي على التأثير في الآخرين على نطاق أوسع وأشمل وأتمنى أنْ تتوهج المسيرة أكثر من سابق عهدها وأنْ يظل الشغف هو ما يدفعني للاستمرار دون أنْ أُصاب بأي إحباط أو موجات دخيلة تعترض طريقي أو تُوقِّفني أو تُثبِط طموحي بعض الشيء ...
نبذة عن كتاب \" جرعات تنفس \" :
هو كتاب في التنمية الذاتية يصف النفس البشرية بكل ما تَمُر به من محطات حياتية ، عثرات تُوصِّلها لنجاحات ، خيبات تُوصِّلها لقرارات سديدة ، اندفاع يُصلِحها نحو الأفضل ، أخطاء توجِّهها نحو الصواب ، ذنوب تدفعها للتوبة والصَلاح ، مفاهيم خاطئة قد تتعدل بعض الشيء من أجل حياة أكثر استقراراً وهدوءاً ، فتجد به كل المراحل التي يَمُر بها المرء في حياته إلى أنْ تهدأ نفسه بعدما يصل لما يُريد ويتحلى في سبيل ذلك بالصبر الذي يُجمِّل الطريق ويُلهمه التوكل على الله وعدم الجزع عند مواجهة المشكلات المتباينة التي يتعرض لها الجميع بلا استثناء ، ويصل بنا في نهاية المطاف للرضا الذي هو أساس السعادة في تلك الحياة ودونه يظل المرء ساخطاً ناقماً على كل النعم التي يملُكها بفعل نظرته لما يحوز الآخرون دون أنْ يحمد الله ويشكر فضله على كل تلك العطايا التي أسبَغها إياه دون طلب منه فهو العالم بما يُريد بالفعل ولسوف يَسوقه إليه في الوقت المناسب المُحدَّد له منذ بدء الخليقة وعساه يُدرك ذلك بدلاً من التبطر الذي قد يعتمده ويستمسك به تجاه كل أحداث حياته بلا توقف أو انصراف عنه للحظة ...
نبذة عن \" على مشارف الحلم \" :
كتاب اجتماعي يناقش أغلب قضايا المجتمع التي تطرأ عليه من آن لآخر وعلى رأسها التعليم وكيفية تطويره بحيث يتلاءم مع قدرة استيعاب الطلاب ، الصحة وكيفية الحفاظ عليها من أجل حياة مستقرة هانئة ، وسائل التواصل ودورها الفعال في حياتنا إنْ أحسنَّا استغلالها دون التركيز على الجانب السلبي فقط كما يفعل البعض ، الإنفاق وكيفية تدبيره ونظرية التوازن الاجتماعي وتأثيرها على حياتنا ، كما يعرِض العديد من القضايا الخاصة بالمرأة التي ما زالت متداولة حتى الآن رغم كونها محسومةً منذ آلاف السنين ، التربية السليمة وكيف يمكن تقويم سلوك الأبناء قبل أنْ ينجرفوا مع التيار في سبيل تجريب كل ما يقع أمام أعينهم دون التفرقة بين كونه صحيحاً أو خاطئاً ، كيفية تقليص الفساد في المجتمع ومحاربته بكل الطرق الممكنة وبخاصةً إنْ كان نابعاً من النفس ، فكل شخص بداخله رادع قادر على تحجيمه وتهذيب سلوكياته بحيث لا يَضُر أحداً أو يُلحِق الأذى به مهما بَدا سيئاً أو يحمِل نوايا خبيثة فلسوف يُحاسَب على ما تقترفه يداه دون دخل منك ، والكثير من الشئون الأخرى المتفشية في المجتمع في الآونة الأخيرة والتي كان لا بد من الإشارة إليها وإبداء بعض الآراء فيها علَّنا نصل لحلول لها تقتصها من جذورها حتى تُمحَى تماماً بلا رجعة فقد سئمنا تدهور حال المجتمع كل مدى بفعل تلك الابتداعات والأمور المستحدثة التي تَضُره دون أنْ تَعود عليه بالنفع ولو بقيد أنملة ...
حيث يشارك الكتابان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٥ .
مكان التواجد صالة ١ جناح c1 .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع جريدة أدباء مصر :
نبذة شخصية ،
خلود أيمن ، كاتبة ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، مارست تلك المهمة لأول مرة في مراحل الجامعة الأولى وحينها بدأت أكتشف ذاتي وحبي وشغفي الدائم تجاه إفراغ ما يدور بذهني على الأوراق ، فقد كانت وما زالت تلك الطريقة الوحيدة التي تُريحني وتخفِّف عني ما أشعر به مهما استبد بي ولم أتمكن من وصفه لأي شخص كان ، لقد حاولت كثيراً من أجل النشر الإلكتروني في بادئ الأمر كي أتمكن من إيصال تلك الأفكار للمزيد من القرَّاء كي تزداد القاعدة الجماهيرية شيئاً فشيئاً وها قد تحقق هذا الأمر نوعاً ما ، شاركت في العديد من اللقاءات سواء في فعاليات معرض الكتاب لسنتين على التوالي ولي لقاء إذاعي أيضاً ولقاء تلفزيوني وهو ما زاد من حبي للكتابة أكثر من ذي قَبْل وجعلني أشعر بقدرتي على التأثير في الآخرين على نطاق أوسع وأشمل وأتمنى أنْ تتوهج المسيرة أكثر من سابق عهدها وأنْ يظل الشغف هو ما يدفعني للاستمرار دون أنْ أُصاب بأي إحباط أو موجات دخيلة تعترض طريقي أو تُوقِّفني أو تُثبِط طموحي بعض الشيء ..
نبذة عن كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ :
هو كتاب في التنمية الذاتية يصف النفس البشرية بكل ما تَمُر به من محطات حياتية ، عثرات تُوصِّلها لنجاحات ، خيبات تُوصِّلها لقرارات سديدة ، اندفاع يُصلِحها نحو الأفضل ، أخطاء توجِّهها نحو الصواب ، ذنوب تدفعها للتوبة والصَلاح ، مفاهيم خاطئة قد تتعدل بعض الشيء من أجل حياة أكثر استقراراً وهدوءاً ، فتجد به كل المراحل التي يَمُر بها المرء في حياته إلى أنْ تهدأ نفسه بعدما يصل لما يُريد ويتحلى في سبيل ذلك بالصبر الذي يُجمِّل الطريق ويُلهمه التوكل على الله وعدم الجزع عند مواجهة المشكلات المتباينة التي يتعرض لها الجميع بلا استثناء ، ويصل بنا في نهاية المطاف للرضا الذي هو أساس السعادة في تلك الحياة ودونه يظل المرء ساخطاً ناقماً على كل النعم التي يملُكها بفعل نظرته لما يحوز الآخرون دون أنْ يحمد الله ويشكر فضله على كل تلك العطايا التي أسبَغها إياه دون طلب منه فهو العالم بما يُريد بالفعل ولسوف يَسوقه إليه في الوقت المناسب المُحدَّد له منذ بدء الخليقة وعساه يُدرك ذلك بدلاً من التبطر الذي قد يعتمده ويستمسك به تجاه كل أحداث حياته بلا توقف أو انصراف عنه للحظة ..
نبذة عن ˝ على مشارف الحلم ˝ :
كتاب اجتماعي يناقش أغلب قضايا المجتمع التي تطرأ عليه من آن لآخر وعلى رأسها التعليم وكيفية تطويره بحيث يتلاءم مع قدرة استيعاب الطلاب ، الصحة وكيفية الحفاظ عليها من أجل حياة مستقرة هانئة ، وسائل التواصل ودورها الفعال في حياتنا إنْ أحسنَّا استغلالها دون التركيز على الجانب السلبي فقط كما يفعل البعض ، الإنفاق وكيفية تدبيره ونظرية التوازن الاجتماعي وتأثيرها على حياتنا ، كما يعرِض العديد من القضايا الخاصة بالمرأة التي ما زالت متداولة حتى الآن رغم كونها محسومةً منذ آلاف السنين ، التربية السليمة وكيف يمكن تقويم سلوك الأبناء قبل أنْ ينجرفوا مع التيار في سبيل تجريب كل ما يقع أمام أعينهم دون التفرقة بين كونه صحيحاً أو خاطئاً ، كيفية تقليص الفساد في المجتمع ومحاربته بكل الطرق الممكنة وبخاصةً إنْ كان نابعاً من النفس ، فكل شخص بداخله رادع قادر على تحجيمه وتهذيب سلوكياته بحيث لا يَضُر أحداً أو يُلحِق الأذى به مهما بَدا سيئاً أو يحمِل نوايا خبيثة فلسوف يُحاسَب على ما تقترفه يداه دون دخل منك ، والكثير من الشئون الأخرى المتفشية في المجتمع في الآونة الأخيرة والتي كان لا بد من الإشارة إليها وإبداء بعض الآراء فيها علَّنا نصل لحلول لها تقتصها من جذورها حتى تُمحَى تماماً بلا رجعة فقد سئمنا تدهور حال المجتمع كل مدى بفعل تلك الابتداعات والأمور المستحدثة التي تَضُره دون أنْ تَعود عليه بالنفع ولو بقيد أنملة ..
حيث يشارك الكتابان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٥ .
مكان التواجد صالة ١ جناح c1. ❝
❞ المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
يُعد استخدام القدرات الشخصية بأقصى حدٍّ علامة واضحة للإيجابية؛ لأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده، ببساطة العقل الذي لا يفكر، لا يخطط، لا يتأمل، لا يقرأ، لا يبحث عن بدائل يتدهور حتى لو كان من أذكى العقول، وهكذا القدرات الجسدية غير المستخدمة ستفقدها وتتلاشى بعد فترة، وهكذا الإيمان غير المستخدم يتناقص، الطموح غير المستخدم يتدهور.
وهنا تخيَّل معي أن أمامك كأسًا من الشاي مُرٌّ، ثم أضف إليه السكر، ولكن دون تحريك أو تقليب السكر، ثم جرِّب وتذوَّق الشاي، هل ستجد طعم السكر في الشاي؟ بالتأكيد لا، ثم فكِّر وأمعن النظر في كأس الشاي لمدة دقيقة هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، حاول أن تقوم وتدور حول كأس الشاي هل سيتغير شيء؟ بالتأكيد لا، جرب محاولة أخيرة وتمنى في نفسك أن يصبح كأس الشاي حلوًا، ثم تذوق الشاي هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، هكذا الحياة مثل: كأس الشاي بينما قدراتك ومهاراتك وملكاتك التي وهبها الله لك هي السكر، لن تتذوق طعم النجاح والإنجاز دون استغلال قدراتك، لذلك عليك أن تعمل لكي تصل، عليك أن تستخدم قدراتك لكي تحقق، عليك أن تنمي مهاراتك لكي ترتقي.
فعلينا بالتعامل مع هذه الحقيقة بذكاء ونستخدم قدراتنا وعقولنا بدلًا من الخمول الذهني والاستسلام للمتاح، بدلًا من أن نستعير عقول غيرنا في كل شيء في الحياة، يشير العلماء بأن الإنسان يستخدم أقل من(5%) من قدراته العقلية رغم أنه يمتلك (200بليون) خلية عقلية لا يستخدم منهم إلا القليل، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفكر في تفكيره.
قصة جميلة للمحاضر \"جيم رون\" وهي قصة الموهبة، في يوم من الأيام كان هناك ملك جمع ثلاثة من الخدم وقال لهم: إني أمتلك بعض المواهب وسأعطيكم هذه المواهب، وفي ذلك العصر كانت الموهبة توزن بالذهب، ثم قال لهم الملك: وبعد العودة من رحلتي سنجتمع ونرى ماذا فعلتم بهذه المواهب؟ فأشار الملك إلى الخادم الأول وقال له: أما أنت فلك خمس مواهب، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أما أنت فلك موهبتان، ثم أشار الى الخادم الثالث وقال له: أما أنت فلك موهبة واحدة، ثم قال لهم: سنجتمع بعد رحلتي مرة أخرى ونرى ماذا فعلتم؟ وبعد فترة عاد الملك وجمع الخدم الثلاثة وقال لهم: كيف صار الأمر معكم؟ ثم أشار إلى الخادم الأول وقال له: أعطيتك خمس مواهب ماذا فعلت؟ قال له: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل والعمل، في البداية كانت مواهب ضعيفة، ولكن بعد فترة أصبحت قوية، ومن خمس مواهب أصبحوا عشر مواهبَ، لقد ضاعفت مواهبي أيها الملك.
قال الملك: رائع، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أَعطيتك موهبتين ماذا فعلت؟ قال الخادم: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل حتى نَمَت مواهبي بدلًا من موهبتين أصبحوا أربعَ مواهب، فقال الملك: ممتاز، ثم أشار الملك إلى الخادم الثالث وقال له: أعطيتُك موهبة واحدة ماذا فعلت؟ قال الخادم أخذت الموهبة وغلَّفتها بطريقة جيدة، ثم حفرت ووضعتها في الأرض ودفنتها حتى لا يسرقها أحدٌ، قال الملك: خُذوا منه هذه الموهبة، وأعطوها لمن يمتلك عشر مواهب.
الشاهد من القصة: قد تقول أنها قصة غيرُ منطقية، ولكن نتعلم بأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده هذا يحدث مع جميع القدرات الجسدية والعقلية.
لذلك نحتاج إلى استخدام قدراتنا، وما وهبنا الله بأقصى حد، من خلال استغلال العقل في التفكير، والتخطيط، والتأمل، والإبداع، والابتكار، واستخدام القدرات الجسدية في السعي والعمل، والجهد، وممارسة الرياضة والحركة التي تساعدنا على الحفاظ على هذه القدرات والمهارات، ونستخدم حواسنا في التعلم الذاتي، واكتساب مهارات جديدة تساعدنا على الارتقاء والتعمير، ويقول \"نابليون\": كنت أدير الجيوش بثلاث كلمات، من قال لي لا أستطيع قلتُ له: حاوِل، ومن قال لي لا أعرِف قلت له: تعلَّم، ومن قال لي مستحيل قلت له: جرِّب، من هنا نستخدم قدراتنا دون أعذار.
ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على استغلال القدرات؟
1- القراءة: تساعدك على تغيير تفكيرك وفَهْمك وحُكمك على الأشياء، يشير بعض الباحثين إلى أن القراءة تجعل المخ ينشط وتندفع الآلاف من خلايا الدماغ للعمل، فبعض الخلايا يَنشَط ويُعزَّز، وبعضها خلايا جديدة، لذلك القراءة تعطينا كمًّا هائلًا من المعلومات والتصورات والحقائق، والتعلم من خبرات الآخرين، فابدأ بالقراءة يوميًّا مدة (20) دقيقة في المجالات التي تتوافق مع ميولك أو الجانب الديني لترتقي أخلاقيًّا ودينيًّا، أو في التنمية الذاتية لتصبح شخصية نامية ناضجة.
2- استخدام مهارات العقل والجسد والحواس: بمعنى بناء عالم افتراضي يُغذي عقلك من الداخل بطريقة صحيحة من جميع المعلومات والصور والكلمات، والأفكار التي تصل إلى عقلك عن طريق الحواس؛ لأنها تؤثر في نوعية عقليتك ودوافعك، بجانب وضْع برنامج عملي لكل المهارات العقلية والجسدية والاجتماعية مع تقويتها، ودفع النفس بحماس نحو الاستمرارية لتحافظ عليها، وتستفاد منها وتُبدع، بجانب جعل الحواس في حالة يقظة دائمًا، لا تفسد أذنيك بتعويدها على سماع الأشياء بصوت عالٍ جدًّا، لا تفسد عينك ببعض العادات الخطأ انتبه جدًّا لهذه الأمور.
3- قم بتنشيط خيالك: عزِّز الإبداع فقد ذكرنا سابقًا أن الجهاز العصبي يتفاعل مع الخيال كأنه واقع حقيقي، لذلك نحتاج لتدريب خيالنا، تخيَّل أنك تعيش في أماكن غريبة قد تكون تحت الماء كيف ستكون الحياة، أو فوق السحاب كيف ستكون الحياة، أو في كوكب آخر كيف ستكون الحياة، مرِّن خيالك وستجد أفكارًا وتصوُّرات إبداعية خلاقة.
4- التفكر: دعا القرآن والعلم إلى ذلك، تفكَّر في الأشياء والمواقف والكون والخلق، استخدِم التفكير العميق في المواقف والتحديات، وما يحدُث حولك، واتِّخذ قرارًا باستخدام قدراتك العقلية، فكلُّ إنسان مكلَّف بعقله وليس بعقول الآخرين.
5- تنمية ما تَمتلك من نقاط قوة: عندما تستخدم نقاط القوة في شخصيتك، وتُنميها وتثقلها من خلال التدريب المستمر، مع معرفة المهارات المعينة والمساعدة لهذه القدرات التي تجعلها ظاهرةً، تفيد بها نفسك وتساعد من خلال الآخرين.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞ المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
يُعد استخدام القدرات الشخصية بأقصى حدٍّ علامة واضحة للإيجابية؛ لأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده، ببساطة العقل الذي لا يفكر، لا يخطط، لا يتأمل، لا يقرأ، لا يبحث عن بدائل يتدهور حتى لو كان من أذكى العقول، وهكذا القدرات الجسدية غير المستخدمة ستفقدها وتتلاشى بعد فترة، وهكذا الإيمان غير المستخدم يتناقص، الطموح غير المستخدم يتدهور.
وهنا تخيَّل معي أن أمامك كأسًا من الشاي مُرٌّ، ثم أضف إليه السكر، ولكن دون تحريك أو تقليب السكر، ثم جرِّب وتذوَّق الشاي، هل ستجد طعم السكر في الشاي؟ بالتأكيد لا، ثم فكِّر وأمعن النظر في كأس الشاي لمدة دقيقة هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، حاول أن تقوم وتدور حول كأس الشاي هل سيتغير شيء؟ بالتأكيد لا، جرب محاولة أخيرة وتمنى في نفسك أن يصبح كأس الشاي حلوًا، ثم تذوق الشاي هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، هكذا الحياة مثل: كأس الشاي بينما قدراتك ومهاراتك وملكاتك التي وهبها الله لك هي السكر، لن تتذوق طعم النجاح والإنجاز دون استغلال قدراتك، لذلك عليك أن تعمل لكي تصل، عليك أن تستخدم قدراتك لكي تحقق، عليك أن تنمي مهاراتك لكي ترتقي.
فعلينا بالتعامل مع هذه الحقيقة بذكاء ونستخدم قدراتنا وعقولنا بدلًا من الخمول الذهني والاستسلام للمتاح، بدلًا من أن نستعير عقول غيرنا في كل شيء في الحياة، يشير العلماء بأن الإنسان يستخدم أقل من(5%) من قدراته العقلية رغم أنه يمتلك (200بليون) خلية عقلية لا يستخدم منهم إلا القليل، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفكر في تفكيره.
قصة جميلة للمحاضر ˝جيم رون˝ وهي قصة الموهبة، في يوم من الأيام كان هناك ملك جمع ثلاثة من الخدم وقال لهم: إني أمتلك بعض المواهب وسأعطيكم هذه المواهب، وفي ذلك العصر كانت الموهبة توزن بالذهب، ثم قال لهم الملك: وبعد العودة من رحلتي سنجتمع ونرى ماذا فعلتم بهذه المواهب؟ فأشار الملك إلى الخادم الأول وقال له: أما أنت فلك خمس مواهب، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أما أنت فلك موهبتان، ثم أشار الى الخادم الثالث وقال له: أما أنت فلك موهبة واحدة، ثم قال لهم: سنجتمع بعد رحلتي مرة أخرى ونرى ماذا فعلتم؟ وبعد فترة عاد الملك وجمع الخدم الثلاثة وقال لهم: كيف صار الأمر معكم؟ ثم أشار إلى الخادم الأول وقال له: أعطيتك خمس مواهب ماذا فعلت؟ قال له: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل والعمل، في البداية كانت مواهب ضعيفة، ولكن بعد فترة أصبحت قوية، ومن خمس مواهب أصبحوا عشر مواهبَ، لقد ضاعفت مواهبي أيها الملك.
قال الملك: رائع، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أَعطيتك موهبتين ماذا فعلت؟ قال الخادم: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل حتى نَمَت مواهبي بدلًا من موهبتين أصبحوا أربعَ مواهب، فقال الملك: ممتاز، ثم أشار الملك إلى الخادم الثالث وقال له: أعطيتُك موهبة واحدة ماذا فعلت؟ قال الخادم أخذت الموهبة وغلَّفتها بطريقة جيدة، ثم حفرت ووضعتها في الأرض ودفنتها حتى لا يسرقها أحدٌ، قال الملك: خُذوا منه هذه الموهبة، وأعطوها لمن يمتلك عشر مواهب.
الشاهد من القصة: قد تقول أنها قصة غيرُ منطقية، ولكن نتعلم بأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده هذا يحدث مع جميع القدرات الجسدية والعقلية.
لذلك نحتاج إلى استخدام قدراتنا، وما وهبنا الله بأقصى حد، من خلال استغلال العقل في التفكير، والتخطيط، والتأمل، والإبداع، والابتكار، واستخدام القدرات الجسدية في السعي والعمل، والجهد، وممارسة الرياضة والحركة التي تساعدنا على الحفاظ على هذه القدرات والمهارات، ونستخدم حواسنا في التعلم الذاتي، واكتساب مهارات جديدة تساعدنا على الارتقاء والتعمير، ويقول ˝نابليون˝: كنت أدير الجيوش بثلاث كلمات، من قال لي لا أستطيع قلتُ له: حاوِل، ومن قال لي لا أعرِف قلت له: تعلَّم، ومن قال لي مستحيل قلت له: جرِّب، من هنا نستخدم قدراتنا دون أعذار.
ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على استغلال القدرات؟
1- القراءة: تساعدك على تغيير تفكيرك وفَهْمك وحُكمك على الأشياء، يشير بعض الباحثين إلى أن القراءة تجعل المخ ينشط وتندفع الآلاف من خلايا الدماغ للعمل، فبعض الخلايا يَنشَط ويُعزَّز، وبعضها خلايا جديدة، لذلك القراءة تعطينا كمًّا هائلًا من المعلومات والتصورات والحقائق، والتعلم من خبرات الآخرين، فابدأ بالقراءة يوميًّا مدة (20) دقيقة في المجالات التي تتوافق مع ميولك أو الجانب الديني لترتقي أخلاقيًّا ودينيًّا، أو في التنمية الذاتية لتصبح شخصية نامية ناضجة.
2- استخدام مهارات العقل والجسد والحواس: بمعنى بناء عالم افتراضي يُغذي عقلك من الداخل بطريقة صحيحة من جميع المعلومات والصور والكلمات، والأفكار التي تصل إلى عقلك عن طريق الحواس؛ لأنها تؤثر في نوعية عقليتك ودوافعك، بجانب وضْع برنامج عملي لكل المهارات العقلية والجسدية والاجتماعية مع تقويتها، ودفع النفس بحماس نحو الاستمرارية لتحافظ عليها، وتستفاد منها وتُبدع، بجانب جعل الحواس في حالة يقظة دائمًا، لا تفسد أذنيك بتعويدها على سماع الأشياء بصوت عالٍ جدًّا، لا تفسد عينك ببعض العادات الخطأ انتبه جدًّا لهذه الأمور.
3- قم بتنشيط خيالك: عزِّز الإبداع فقد ذكرنا سابقًا أن الجهاز العصبي يتفاعل مع الخيال كأنه واقع حقيقي، لذلك نحتاج لتدريب خيالنا، تخيَّل أنك تعيش في أماكن غريبة قد تكون تحت الماء كيف ستكون الحياة، أو فوق السحاب كيف ستكون الحياة، أو في كوكب آخر كيف ستكون الحياة، مرِّن خيالك وستجد أفكارًا وتصوُّرات إبداعية خلاقة.
4- التفكر: دعا القرآن والعلم إلى ذلك، تفكَّر في الأشياء والمواقف والكون والخلق، استخدِم التفكير العميق في المواقف والتحديات، وما يحدُث حولك، واتِّخذ قرارًا باستخدام قدراتك العقلية، فكلُّ إنسان مكلَّف بعقله وليس بعقول الآخرين.
5- تنمية ما تَمتلك من نقاط قوة: عندما تستخدم نقاط القوة في شخصيتك، وتُنميها وتثقلها من خلال التدريب المستمر، مع معرفة المهارات المعينة والمساعدة لهذه القدرات التي تجعلها ظاهرةً، تفيد بها نفسك وتساعد من خلال الآخرين. ❝