█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أجمع الإخوة كلهم إجماعاً ظالماً على نوعية المكيده لأخيهم يوسف (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) فالإخوة قد يجتمعون على ضلال وكثيراً ما يحصل في أيامنا هذه، جاءت البشرى الإلاهية (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)، فلتخبرنهم يا يوسف بهذا الكيد ولتنتصرن عليهم ليزيد من صبره وعزيمته وقوته في مواجهة الكيد في أكثر أوقات يوسف ضعفاً حين ألقي في البئر، وهذا أسلوب رباني استخدمه الله مع يوسف أيضاً في بداية القصة حينما أراه الله نهاية القصة قبل أن تبدأ (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ). والشاهد هنا أن الكيدين الأول والثاني استمرا مع يوسف لسنوات طوال دون أن ينقشعا . ❝
❞ ˝في إحدى جولاتي الليلية بالحانات الرخيصة تعرّفت على يهودي روسي، كان له هوس غير عادي بالعناكب؛ يقوم بوضعها في صناديق مصممة خصيصا لها مع أغطية زجاجية.
لقد اعتاد على تعيين أطفاله للعمل في جمع الذباب والحشرات الأخرى، واستخدم جميع أفراد الأسرة بأكملها لمراقبة العناكب التي يجمعها في شغف غريب، على الرغم من تلك الهواية الغريبة التي يمكن أن توضّح شخصية ذلك الرجل القاسية، فقد كانت لديه رهبة كبيرة من الأشباح! . ❝
❞ ˝˝ لا شيء يُعادل لُقيا إنسان بإنسان..
لا محادثة كتابية ولا صوتية ولا مرئية.˝
قد فرقتنا مواقع التواصل الاجتماعي بقدر كبير وابعدت الناس عن بعضهم البعض بشكل غير طبيعي وغير مرغوب فيه من قبل اكثر الناس
ان التكنولوجيا حقا سلاح ذو حدين افادتنا وضرتنا فى نفس الوقت ولكن من وجهه نظرى المتواضعه ارى انها ضرت اكثر مما أفادت فقد أفادت فى الحفاظ على الوقت والجهد وقربت البعيد ولكن فى الحقيقه انها بعددت القريب كان قديما وقبل وجود التكنولوجيا كان الناس مع بعضهم البعض كالبنيان يعضد ويسند ويساعد كل واحد منهم الاخر اشعر وكأن البركه كانت تملآ الوقت ولكن الآن قد نزعت من وقتنا وبالرغم من وجود عقبات كثير واجهت الناس قديما مثل انهم كانو لا يتواصلو بشكل دائم وكان الرابط بين الحاضر والمسافر هوا جواب يكتب يدويا ويرسل بريديا كان من اراد الاخر يرسل ابنه ليسلم عليه ويقول له بأن ابى يريد ويذهب الاخر لرؤيته ومعرفه احواله ويطول بينهم الحديث لأوقات طويله حتى ان الناس قديما كانو يعرفون كل صغيره وكبيره عن بعضهم البعض وكانو يحبون بعض بشكل اصبح الان مندثرا حتى النساء كن يجتمعن كل ليله معا لمعرفه أحوال بعضهم وتسأل كل واحده منهم الاخرى عن ما لا تعرفه ويستفدا من خبرات بعضهن سواء فى عمل الأكلات او في تدبير شؤن منازلهن اما الان وبعد وجود الهواتف المحموله وشبكات الانترنت فقد تأثر الناس كثير حيث أن اوقاتهم أصبحت ضائعه فى ما لا يفيد ولا ينفع لا يسأل احد منهم عن الاخر اصبح الشباب لا يعرفون عائلاتهم واقاربهم واذا احتاج او اشتاق الناس لبعضهم استخدمو مواقع التواصل لارسال رسائل للسؤال عن بعضهم او تحدثوا هاتفيا سواء كان المكالمه مسموعه او مرئية
ولكن ذلك لا يغنى عن اللقاء حقا يوم اجتماع العائلات لا يقدر بثمن
فلا مكالمه ولا رساله ولا غيرها تعادل لقيا الناس بعضهم ببعض
ك/زينب كرم الديب
تيم/ غدير
كيان/ يقين كاتب . ❝