❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي.......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
تمهيد
لما كنت قد بحثت في قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية المسيحية للانبا تكلا هيمانوت المشرف علي تراث الكنيسة القبطية الارثوزوكسية وكذلك موقع دائرة المعارف ويكيبيديا الذي استقي معلوماته من الموقع السابق ذكره للبحث عن معني كلمة صهيون الواردة في الكتاب المقدس .
وجدت انهم كتبوا انها علي الارجح حصن وكانهم لم يتحققوا من المعني فقالو هي حصن او رابية من الروابي التي تقوم عليها اورشليم واليها اتي التابوت كما يقولون.
ثم حولوه الي مدينة داوود ثم غيروا كلامهم وقالو انه كثيرا ما كان يطلق اسم صهيون علي اورشليم لكن من يتدبر اسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يتبين له انهم اخطاءوا في هذا التحريف
اذ ان نصوص الكتاب المقدس تدل علي ان صهيون مدينة مقدسة اخري بل تذيد في قداستها عن اورشليم وانها بعيده تماما عن اورشليم حيث ان الرب قال من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال ويكون في اخر الزمان ولم يقل في زمن داوود ولا سليمان ان جبل بيت الرب يكون عاليا وسط الجبال وتجري اليه كل الامم ويقولون هلم نصعد الي جبل الرب لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب
وقال طوفو بصهيون ودورو حولها اعدوا ابراجها وقال رنموا للرب في صهيون وقال تكون هناك طريق لا يمر فيها اغلف ولا نجس
وقال تساق الي المدينة كباش نبايوت وغنم قيدار
وقال لها يسجدون لدي باطن قدميك ويسمونك المدينة المقدسة صهيون
وقال مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ، حَتَّى يَخْرُجَ بِرُّهَا كَضِيَاءٍ وَخَلاَصُهَا كَمِصْبَاحٍ يَتَّقِدُ وغيرها وغيرها من النصوص الثابتة التي تدل علي ان صهيون مدينة للطواف والصلاة والسجود والترنم وذبح القرابين
بل ان المسيح وبخ بني اسرائيل في القدس وقال لهم ان ملكوت الرب سوف ينزع منكم وخاطبهم فقال يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسليم كم اردت ان اجمع اليكي ابناءك ولكن لم استطع ها هو بيتكم سوف يترك لكم خرابا
بل قال وياتي الفادي الي صهيون وقال روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا نسل نسلم من الان والي الابد
بل ان تلاميذ المسيح في سفر اعمال الرسل كان يذكرون الناس بنبؤءة موسي لبني اسرائيل فيقال سيقيم لهم الرب نبيا من اخوتهم مثل موسي وسوف يجعل كلامه في فمه فاي نبي مثل موسي قام في بني اسرائيل ومن هم اخوة بني اسرائيل الا بني اسماعيل وخصوصا ان الرب قال لهم يقيم في بني اسرائيل نبيا مثل موسي
ومن هنا يتبين ان صهيون مدينة مقدسة وانه يخرج منها نبي وانه تنتقل اليها الشريعة بعد خراب اورشليم فهل يعقل ان يقال ان صهيون هو حصن او ربوة عالية في اورشليم ؟ سؤال سوف نجيب عنه في صفحات هذا الكتاب
انتهي. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...........
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔..
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:......
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي عشر
(عفتي والديوث)
عن فتحيه بالبيت كانت مازالت قلقانه علي رونال فهي اول مره تتأخر هكذا
فتحيه:ربي لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه
يارب طمني علي بنتي اتاخرت ليه يارب انت عارف مليش غيرها بعد اختها ما ضاعت مني كانوا الاختين علي الباب ويستمعون الي امهم فرونال تعرف عاده والدتها اما مريم فكانت تدمع فرحا لأن والدتها ما زالت تتذكرها
وفي هذه اللحظه رنت رونال الجرس حتي تخرج مريم من حالتها واختباءت
فتحيه ذهب تجاه الباب وتدعو أن تكون رونال واول ما فتحت كانت مريم ما زالت عيونها مدمعه
فتحيه:ادخلي يلا اتاخرتي ليه
مريم:مفيش بس الطريق كان زحمه
فتحيه:مالك يا بنتي فيكي ايه مدمعه ليه حصلك حاجه
مريم ارتمت في احضان امها وتركت العنان لدموعها بالنزول
فتحيه :خير يا رو مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي يابنتي ما توجعيش قلبي
مريم:وهي ما زالت تبكي هو انتي بتحبي اختي ذيي
فتحيه:استغربت من السؤال ولكن جوابت ايوه طبعا يا بنتي كلكم غلاوه واحده اينعم انا مشتاقه اشوفها واخدها في حضني بس في الاول والاخر كلكم عيالي وبحبكم من كل قلبي
رونال:طيب ما هي في حضنك يا ست الكل
فتحيه رفعت عيونها ونظرت الي رونال ومريم التي بحضنها
وظلت مصدومه حتي جاءت رونال وجلست تحت قدمها كعادتها
رونال:ايه رايك في المفاجئه دي يا ست الكل
فتحيه:فركت عيونها كأنها تريد أن تصدقها أنها في حقيقه ليس حلم وردت انتم بجد ولا انا بحلم
فضحوا كليتهم عاليا
مريم:خرجت من حضن فتحيه وقالت لا حقيقي يا امي كان نفسي في الحضن ده من زمااااان اوووووووي كنت بموت كل يوم وانا بفكر فيكم وبدور عليكم لما كبرت وبقيت أخرج لوحدي كنت كل يوم يعدي عليا كنت بقول ياتري عايشين ولا وصمتت ولكن دموعها هي التي تكلمت ثانيا
ربيت فتحيه علي كتفها واخذتها في حضنها من جديد وقالت
فتحيه:ما تزعليش يا مريم احنا خلاص اتجمعنا ومش هنتفرق تاني
كانت فتحيه تقول هذا لماوسات ابنتها ولكن هي تخشا الفراق مره اخري ودموع عيونها تبرهن علي هذا فكم مره كانت تتمنا أن تري بنتها وكم مره خافت من مقابل وجه كريم قبل الاطمئنان علي كليتهم بجوار بعضهم
مريم:كان نفسي في حضنك ده اوووي يا امي ونفسي اقول كلمه امي من غير خوف كان نفسي اعمل حاجات كتير وانتي معايا كنت بلومك كتير انك سبتني بس كنت برجع وأقول إن بابا هو اللي عمل كده من الاول
فتحيه:الله يسامحه يا بنتي ويهديله حاله
رونال:بتدعيله بعد كل اللي عمله فينا
فتحيه:يابنتي مالناش علي القلوب سلطان وابوكي اينعم جت فتره كرهته فيها بس كره نابع من حب حبي ليه وده اللي خلاني اعافر اكتر علشنا اقدر اعيش بعيد عنه وادفن حبي في قلبي علشنا اقدر اعيش واربيكي وكان عندي امل اني الاقي اختك
ولكن ربنا فضله كبير عليا واستجاب لدعوتي ورجعلي اشوف بنتي قبل ما اموت
بعد الشرعليكي يا امي ردوا الاثنين في نفس واحد
ففرحت فتحيه واخذتهم بين أحضانها وظلوا فتره كبيره حتي تذكرت فتحيه أن تسألهم
فتحيه:صحيح انتي ازاي لبستي لبس رونال وانتي يا رونال ازاي غيرتي وشوفتوا بعض فين وكمان
قاطعت كلام فتحيه رونال وهي تقول
رونال :يا ست الكل هعرفك كل حاجه بس انا عاوزه لقمه انا هموت من الجوع ماكلش من الصبح لا أنا ولا الغلبانه دي
فتحيه:عينيا الاثنين ده انهارده يوم عيد
وتركتهم فتحيه ودخلت الي المطبخ تحضر لهم كل شي عندها فهي المره الأولي من سنوات سيجلسون معنا علي مائده واحده
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف
كان يريد طلب من فتحيه وهو
سيف:كنت عاوز اطلب منك طلب عارف أنه ملهوش علاقه بالموضوع بس ياريت ما تكسفينش يا حجه
فتحيه:خير يا ابني
سيف:انا الشركه بتاعتي بتعمل كل سنه رحلات عمره وبطلع ناس تكون وصمت لثواني
ولكن فتحيه فهمت صمته وردت
فتحيه:وبعدين يا ابني
سيف:لو اقدر اطلب من حضرتك انك تعطيني الثواب بتاعك وتطلعلي عمره مش هنسا فضلك عليا ابدا
فتحيه:انت بتتكلم جد يا ابني ولا بتهزر
سيف:لا والله ما بهزر يا حجه انا اول ما شفتك افتكرت أن ليسه في أماكن فاضيه وقولت انك اكيد مش هترفضي تزوري بيت الله
فتحيه:لا ارفض ازاي ده دعوه من عند الحبيب هرفضها ازاي
فرح سيف بشده ولكن قاطع فرحته صوت فتحيه وهي تقول
فتحيه:بس في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه:رونال مش هينفع اسيبها لوحدها
وكانت رونال خارجه من المطبخ وبيدها المشروبات ووضعتها علي الترابيزه الصغيره المتهلكه وتخاف أن تقعهم أرضا
فنظرت الي فتحيه الي كانت وجهها ازادد نورا علي نوره وسألتها
رونال:مالك يا ست الكل فرحانه ليه
فتحيه قصت علي رونال كل شي
فابتسمت رونال وردت
رونال:حبيبه قلبي انا هخلي نرمين تقعد معايا الكام يوم دول وانتي روح انتي كان نفسك من زمان تروحي تزوري بيت الله الحرام وما تقلقيش عليا خاااالص
فتحيه:يا بنتي بس
نرمين:من غير بس يا خالتي اتكلي علي الله واحنا مع بعض
رسلان:والله يا حجه ما تخافيش وانا هطمن عليهم بالتليفون ولو هما محتاجين حاجه هبعتلهم اختي لأن مش هينفع انا اجي
فتحيه:يبقا كتر خيرك يا ابني بس برضو في مشكله
سيف:ايه هي
فتحيه :ان جواز السفر بتاعي منتهي من فتره كبيره
محمد:ما تقلقيش يا حجه انا اخويا شغال في الجوازات ويقدر يساعدك
سيف:والله فيك الخير يا محمد بس ما قولتليش انت كنت جاي هنا ليه وضحك
محمد تذكر أن رسلان نزل ليحضر العلاج
فقال:العيب مش عليا انا عملت اللي عليا العيب علي اخوك اللي نزل يجيب العلاج واتخانق وشكله نسي أو العلاج وقع منه وضحك
رسلان فرق في رأسه
وقال :تصدق عندك حق
فقام سيف تجاهه وقبل أن يفعل شي كان رسلان يخرج من جيبه العلاج لانه نوعين من البرشام وقال :خلاص يا سيف اهو وربنا انا ما نسيتش انا عارفك غبي فاللي يخصك
فابتسم سيف علي طريقه كلام اخيه وتركه واعطا العلاج لرونال وتلاقيت عيونهم ببعض وسارحوا ونسوا كل الجالسون ينظرون إليهم
ولكن قاطعهم صوت
❞ قصة قصيرة
رسائل البحر
اصوات نسيم البحر...
عبق رائحة اليود مع الندي الصباحي...
وحركة الأمواج التى تحاول ان تختطف جزء من الشاظئ للحظات سريعة ثم تعود لموضعها ...
كانت تمشي بدون حذاء لتشعر بمتعة ملامسة الرمال الباردة لقدميها ...
واقتربت رويدا رويدا من البحر حتى لامست اطراف الموج قدميها وكأن الموج يتسابق لمقابلة تلك الفتاة الحسناء التى تتهادى على الشاطئ لتكمل لوحة الطبيعة...
شعرت (سها) بلهفة تخطف روحها بعد ملامسة المياه لأقدامها في النزول ليحتويها البحر بين أحضانه...
فلم تجد سها من يحتويها ويحتضنها يوما طوال حياتها فقد ولدت يتيمة ، ماتت امها وقت ولادتها وبعد موت والدتها مات والدها حزنا على زوجته وحبيبته ...
تخلي عنها الاقارب والعائلة وتربت وحيدة بين جدران دار للأيتام ،وبعد ان صارت شابة جميلة ينبض لها القلب حين رؤيتها جمعها القدر ب(سامح) الذى عشقها واحبته،ولكن القدر أبي ان تعيش إلا وحيدة ، فقد اضاعته من بين ايديها خوفا منها من رفض عائلته لها بسبب ظروف حياتها، فألهب قلبها الحنين والعشق لسامح..
وفي اليوم الذي قررت فيه الرجوع والبوح له بأنها لم تستطع تحمل الفراق، ابت الحياة ان تجمعها بمن يعشقه قلبها...
فقد اختطفته الامواج لاحضان البحر قبل شهر قد مضي ...
فقررت (سها) ان تاتى اليوم لتقابل حبيبها ..
فأتت الى البحر ليأخذها بين احضانه لعله يجمعها بحبيبها....
تحركت رويدا رويدا مبتسمه الى داخل البحر ، والبحر من جمالها ابي ان يتأخر عليها فأرسل بأمواجه ليسرع في مقابلة الحسناء وضمها اليه بين احضانه....
وبعد مرور عام...
تسابقت الأمواج حاملة زجاجة لتلقى بها على الشاطئ وتصطدم بأقدام (رقية ) تلك الحسناء الصغيرة ذات الستة عشر ربيعا لتحملها بين أناملها وتنظر اليها فتجد بداخلها ورقة...
تفتح الزجاجة وتخرج الورقة لتجدها رسالة تقول :
((في يوم ما لن تجد حضن يحتويك الا احضانه ...
لن تجد رفيق يستمع اليك الا امواجه...
انه الصديق والرفيق...
عندما تلفظك الحياة وتخونك اسمى معانيها لن يحتويك سواه...
لقد كانت (سها) اسمي معانيها وقد باعت حبي بعد سنوات من العشق اتنفس حبها...
وقد وعد ان يحتوينى بين امواجه ولا يتركنى مثلما تركتنى ...
لعلي في حياة اخري ألقاها واتنفس عبير الحب بين احضانها
فقررت ان اذهب بين أمواجه للقياها هناك (سامح فوزى 2022) ))
أحمد عصام أبوقايد. ❝ ⏤أحمد عصام أبوقايد
❞ قصة قصيرة
رسائل البحر
اصوات نسيم البحر..
عبق رائحة اليود مع الندي الصباحي..
وحركة الأمواج التى تحاول ان تختطف جزء من الشاظئ للحظات سريعة ثم تعود لموضعها ..
كانت تمشي بدون حذاء لتشعر بمتعة ملامسة الرمال الباردة لقدميها ..
واقتربت رويدا رويدا من البحر حتى لامست اطراف الموج قدميها وكأن الموج يتسابق لمقابلة تلك الفتاة الحسناء التى تتهادى على الشاطئ لتكمل لوحة الطبيعة..
شعرت (سها) بلهفة تخطف روحها بعد ملامسة المياه لأقدامها في النزول ليحتويها البحر بين أحضانه..
فلم تجد سها من يحتويها ويحتضنها يوما طوال حياتها فقد ولدت يتيمة ، ماتت امها وقت ولادتها وبعد موت والدتها مات والدها حزنا على زوجته وحبيبته ..
تخلي عنها الاقارب والعائلة وتربت وحيدة بين جدران دار للأيتام ،وبعد ان صارت شابة جميلة ينبض لها القلب حين رؤيتها جمعها القدر ب(سامح) الذى عشقها واحبته،ولكن القدر أبي ان تعيش إلا وحيدة ، فقد اضاعته من بين ايديها خوفا منها من رفض عائلته لها بسبب ظروف حياتها، فألهب قلبها الحنين والعشق لسامح.
وفي اليوم الذي قررت فيه الرجوع والبوح له بأنها لم تستطع تحمل الفراق، ابت الحياة ان تجمعها بمن يعشقه قلبها..
فقد اختطفته الامواج لاحضان البحر قبل شهر قد مضي ..
فقررت (سها) ان تاتى اليوم لتقابل حبيبها .
فأتت الى البحر ليأخذها بين احضانه لعله يجمعها بحبيبها..
تحركت رويدا رويدا مبتسمه الى داخل البحر ، والبحر من جمالها ابي ان يتأخر عليها فأرسل بأمواجه ليسرع في مقابلة الحسناء وضمها اليه بين احضانه..
وبعد مرور عام..
تسابقت الأمواج حاملة زجاجة لتلقى بها على الشاطئ وتصطدم بأقدام (رقية ) تلك الحسناء الصغيرة ذات الستة عشر ربيعا لتحملها بين أناملها وتنظر اليها فتجد بداخلها ورقة..
تفتح الزجاجة وتخرج الورقة لتجدها رسالة تقول :
((في يوم ما لن تجد حضن يحتويك الا احضانه ..
لن تجد رفيق يستمع اليك الا امواجه..
انه الصديق والرفيق..
عندما تلفظك الحياة وتخونك اسمى معانيها لن يحتويك سواه..
لقد كانت (سها) اسمي معانيها وقد باعت حبي بعد سنوات من العشق اتنفس حبها..
وقد وعد ان يحتوينى بين امواجه ولا يتركنى مثلما تركتنى ..
لعلي في حياة اخري ألقاها واتنفس عبير الحب بين احضانها
فقررت ان اذهب بين أمواجه للقياها هناك (سامح فوزى 2022) ))
أحمد عصام أبوقايد. ❝
❞ اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه
كأن النور اصفي تسبيحاً وتنزيهاً وأن القلب أقرب محبه ومشاهده بحيث انبسطت ذاكرتك امامك مكشوفه الاوراق عليها اثامك وخطاياك نُكتاً سوداء زاحمت اوقات شرودك فيها اوقات إنابتك فما تنظر فيها حتي تلسعك سياط الخجل بين يدي مولاك وتبكي... تبكي عليها اثراً اثراً حتي تذوب الواحده تلو الاخري ف نهر دموع تتدفق عليك جداوله من عفو الله ثم تدعو وتدعو حتي تفني ف النفس دعائك فواحسرهً علي عبد سجد لله فما دعا عجباً كيف يرجع بغير زاد وقد عاد من حيث عاد عجباً لمن يطرق باب الكريم فلا يسأل. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه
كأن النور اصفي تسبيحاً وتنزيهاً وأن القلب أقرب محبه ومشاهده بحيث انبسطت ذاكرتك امامك مكشوفه الاوراق عليها اثامك وخطاياك نُكتاً سوداء زاحمت اوقات شرودك فيها اوقات إنابتك فما تنظر فيها حتي تلسعك سياط الخجل بين يدي مولاك وتبكي.. تبكي عليها اثراً اثراً حتي تذوب الواحده تلو الاخري ف نهر دموع تتدفق عليك جداوله من عفو الله ثم تدعو وتدعو حتي تفني ف النفس دعائك فواحسرهً علي عبد سجد لله فما دعا عجباً كيف يرجع بغير زاد وقد عاد من حيث عاد عجباً لمن يطرق باب الكريم فلا يسأل. ❝