❞ وأنت ما دُمت مع القرآن حتى تفرغ منه لا ترى غير صورة واحدة من الكمال وإن اختلفت أجزاءها في جهات التركيب ومواضع التأليف وألوان التصوير وأغراض الكلام كأنها تفضي إليك جملة واحدة حتى تُؤخذ به .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ وأنت ما دُمت مع القرآن حتى تفرغ منه لا ترى غير صورة واحدة من الكمال وإن اختلفت أجزاءها في جهات التركيب ومواضع التأليف وألوان التصوير وأغراض الكلام كأنها تفضي إليك جملة واحدة حتى تُؤخذ به. ❝
❞ ما تَدبَّر هذا القرآن أحد إلا وجده يطلق لكل إنسان أرادة إجتماعية أساسها الفصيلة الأدبية حتى لاتكون بطبيعتها إلا جزءا من الشريعة التي هي في الحقيقة إرادة المجموع .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ما تَدبَّر هذا القرآن أحد إلا وجده يطلق لكل إنسان أرادة إجتماعية أساسها الفصيلة الأدبية حتى لاتكون بطبيعتها إلا جزءا من الشريعة التي هي في الحقيقة إرادة المجموع. ❝
❞ 《إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ 》، وحسبهُ مُعجزةً ما نقولُ فيه من صِفة الجنسية العربية التي جعل الأُمم أحجاراً في بناءها ، والدهر على تقادمهِ كأنَّهُ أحد أبناءها ، وأقام منها مُعضلةً سياسية في الأرض وضعُها ونقدُها ، وفي السماء حَلها وعَقدُها ، وشدَّ بها المسلمين فهم إذا إئتلفوا أنظمّوا كالبُنيان المرصوص ، وإذا تفرقوا سطعوا في تيجان الممالكِ كالفصوص ، وما إن يزالون في التأريخ مرَّةً أصوله ، ومرَّة فصوله ، وإن لم يقوموا أحيانا بالدين ، قام بهم هذا الدين إلى حين ، وإن لم يكُن لهم اليوم المشهود ، فلا يُؤخَرُ إلا لأجَّلٍ معدود ، وكيف وقد جمعهم الكتاب الذي أُنزِلَ من السماء فكان مثال آدابها ، وإنتشر في الأرض فكان خِلعَة شبابها ، ودعا إليه الناس على إختلافهم فكأنما كل أمةٍ تُدعى إلى كتابها .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ 《إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ 》، وحسبهُ مُعجزةً ما نقولُ فيه من صِفة الجنسية العربية التي جعل الأُمم أحجاراً في بناءها ، والدهر على تقادمهِ كأنَّهُ أحد أبناءها ، وأقام منها مُعضلةً سياسية في الأرض وضعُها ونقدُها ، وفي السماء حَلها وعَقدُها ، وشدَّ بها المسلمين فهم إذا إئتلفوا أنظمّوا كالبُنيان المرصوص ، وإذا تفرقوا سطعوا في تيجان الممالكِ كالفصوص ، وما إن يزالون في التأريخ مرَّةً أصوله ، ومرَّة فصوله ، وإن لم يقوموا أحيانا بالدين ، قام بهم هذا الدين إلى حين ، وإن لم يكُن لهم اليوم المشهود ، فلا يُؤخَرُ إلا لأجَّلٍ معدود ، وكيف وقد جمعهم الكتاب الذي أُنزِلَ من السماء فكان مثال آدابها ، وإنتشر في الأرض فكان خِلعَة شبابها ، ودعا إليه الناس على إختلافهم فكأنما كل أمةٍ تُدعى إلى كتابها. ❝
❞ إنَّ الفلسفة كلها والتجارب جميعا والعلوم قاطبة لم تُنشئ جيلا من الناس ولا جماعة من جيل ولا فئة من الجماعة كالذي أخرجته آداب القرآن وأخلاقه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في علو النفس وصفاء الطبع ورِقة الجانب وبسط الجناح ورجاحة اليقين وتمكن الإيمان إلى سلامة القلب وإنفساح الصدر ونقاء الدّخلة وإنطواء الضمير على أظهر ما عسى أن يكون في الإنسان من طهارة الخلق ثم العِفَة في مذاهب الفضيلة من حُسن العِصمةِ وشِدَّة الأمانة وإقامة العدل والذِلَّة للحق .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ إنَّ الفلسفة كلها والتجارب جميعا والعلوم قاطبة لم تُنشئ جيلا من الناس ولا جماعة من جيل ولا فئة من الجماعة كالذي أخرجته آداب القرآن وأخلاقه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في علو النفس وصفاء الطبع ورِقة الجانب وبسط الجناح ورجاحة اليقين وتمكن الإيمان إلى سلامة القلب وإنفساح الصدر ونقاء الدّخلة وإنطواء الضمير على أظهر ما عسى أن يكون في الإنسان من طهارة الخلق ثم العِفَة في مذاهب الفضيلة من حُسن العِصمةِ وشِدَّة الأمانة وإقامة العدل والذِلَّة للحق. ❝
❞ حسبكم أيها القوم حسبكم إنكم من جهل العربية وآدابها وإنما جهلتم منذ خلوتم من القرآن فإنه العقل والضمير واللسان ، وإنه ما افلح كاتب عربي قط وبلغ من صنعة البلاغة وشغف بهذه الآداب التي يستمسك بها الأمر كله إلا وقد حفظ القرآن أو أكثره .. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ حسبكم أيها القوم حسبكم إنكم من جهل العربية وآدابها وإنما جهلتم منذ خلوتم من القرآن فإنه العقل والضمير واللسان ، وإنه ما افلح كاتب عربي قط وبلغ من صنعة البلاغة وشغف بهذه الآداب التي يستمسك بها الأمر كله إلا وقد حفظ القرآن أو أكثره. ❝