❞ رسالة الي كل قلب تذوق الكثير من الألم ويشعر دائما بالوحده تظن أنك وحيدا ورب العرش العظيم معك وهو بجانبك وارحم واحن عليك من العباد رحمته فوق كل شي له القدره علي محو أحزانك في لمح البصر لذلك لا تيس من رحمه الله انه في نهاية سوف يجعلك تصل الي الحلم الذي كنت تسعي إليه سنوات طوال لا تيس إذا كان بجانبك قلبا يبث بداخلك الأمل والطمأنينة في كل ثانيه وهو في حياتك هنالك أشخاص يكون وجودهم بمثابة طاقة لنا نكمل بعضنا لذلك لا يمكن أن يكون وجوده هذه القلب ليس له اهميه بل وجود هذه القلوب بجانبنا شديد الأهمية فمن معه شخص يعني له الحياة لابد أن يعرف جيدا كيف يحافظ عليه لان القلوب النقية ليس من السهل العصور عليها بسهولة في وقتنا الحالي 👌🤲. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ رسالة الي كل قلب تذوق الكثير من الألم ويشعر دائما بالوحده تظن أنك وحيدا ورب العرش العظيم معك وهو بجانبك وارحم واحن عليك من العباد رحمته فوق كل شي له القدره علي محو أحزانك في لمح البصر لذلك لا تيس من رحمه الله انه في نهاية سوف يجعلك تصل الي الحلم الذي كنت تسعي إليه سنوات طوال لا تيس إذا كان بجانبك قلبا يبث بداخلك الأمل والطمأنينة في كل ثانيه وهو في حياتك هنالك أشخاص يكون وجودهم بمثابة طاقة لنا نكمل بعضنا لذلك لا يمكن أن يكون وجوده هذه القلب ليس له اهميه بل وجود هذه القلوب بجانبنا شديد الأهمية فمن معه شخص يعني له الحياة لابد أن يعرف جيدا كيف يحافظ عليه لان القلوب النقية ليس من السهل العصور عليها بسهولة في وقتنا الحالي 👌🤲. ❝
❞ *أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة*. ❝ ⏤گ/أسماء الزغاوي/الأميرة الصغيرة \\\\
❞*أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة*. ❝
عادت سيليا إلى المنزل.. توجهت مباشرة إلى والدتها لتسألها عن والدها قائله:
- أين أبي يا أمي؟
- في غرفة المعيشة.
- حسنًا، سأذهب إليه.
دخلت سيليا غرفة المعيشة، حيث كان والدها ينتظرها.. بدأت تبكي بحرقة وتحكي له عما حدث في الصلاة.. عن الألم الذي شعرت به، وكيف زال بمجرد انتهائها.. استمع إليها والدها بإنصات، ثم قال:
اهدئي يا ابنتي .. سأتلو عليكِ بعض الآيات.
وما إن بدأ الأب بالتلاوة، حتى بدأ هو نفسه بالبكاء . . نظرت إليه سيليا نظرة حادة، ثم ابتسمت وقالت:
لا تُحمِّل نفسك أكثر مما تستطيع يا أبي . . لن تستطيع التحمل، ستنهار قواك في النهاية.
نظر إليها والدها بحنان، ثم أكمل تلاوة الآيات.. اشتد الألم عليه أكثر فأكثر، لكنه استمر في التلاوة وذكر اسم الله ورسوله والمؤمنين.. ومع مرور الوقت، بدأ الألم يزول تدريجيًا، حتى هدأ هو وابنته.. ثم قال لها والدها بصوت حنون:
أعلم يا ابنتي أنكِ خائفة.. وأنكِ تسألين نفسكِ لماذا يحدث لي هذا؟.. سأخبركِ بأمرٍ حدث لي ذات يوم.. كنتُ في مثل حالكِ، حتى جلستُ في ذلك الجامع، حيث حدثني الشيخ قائلًا:
لا تقلق يا بني ، سأدعو الله لك . .
في تلك اللحظة، شعرتُ أن نورًا يغمرني، ففتحتُ عينيَّ، وشربتُ رشفة من كوب الماء، فإذا به ليس مرًا ككل مرة.. عرفتُ حينها أن السرَّ في الدعاء.
يا ابنتي.. تعودي أن تقولي:
- عند كل نعمة: الحمد لله
- عند كل ذنب: استغفر الله
- عند كل نزغ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- عند كل غم وهم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- عند كل مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون
- عند مواجهة كل مكر: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
- عند كل ظلم: حسبنا الله ونعم الوكيل
الجأي إلى الله بكثرة العبادة.. وفي كسرة الدعاء عقب كل صلاة، عند كل خطوة من خطواتك، في جلوسك، وفي كل لحظة من حياتك، حتى يصبح الدعاء شاغلك الذي يشغلك عن أشياء كثيرة.. فإذا أردتِ أن يقضي الله لكِ حاجة، فالتمسي العون منه.. استمدي ما تريدين من أسمائه الحسنى.
قالت سيليا وهي تبتسم :
حسنًا يا أبي، سأفعل ما تقول، والله المستعان.
بعد أن استمعت سيليا إلى نصيحة والدها.. شعرت بشيء من الراحة، لكن الأسئلة ظلت تراودها.. لماذا يحدث لها كل هذا؟ .. ما هو السبب وراء هذا الألم الذي يظهر فجأة ويختفي فجأة؟..
وفي اليوم التالي، قررت سيليا أن تذهب إلى الشيخ محمد مرة أخرى.. كانت تريد أن تفهم أكثر عن الإيمان بالغيب، وعن الابتلاءات التي يرسلها الله لعباده.
وصلت إلى المسجد ، وجلست تستمع إلى محاضرة الشيخ.. كان يتحدث عن الصبر والرضا بقضاء الله، وعن أهمية الدعاء في تخفيف الآلام..
بعد انتهاء المحاضرة، اقتربت سيليا من الشيخ وسألته:
- يا شيخي، أريد أن أفهم أكثر عن الابتلاءات.. لماذا يبتلينا الله؟ وما هي الحكمة من وراء ذلك؟
قال الشيخ محمد وهو ينظر اليها:
يا ابنتي، الابتلاء هو اختبار من الله لعباده.. يختبر به صبرهم وإيمانهم.. وقد يكون الابتلاء تكفيرًا للذنوب، أو رفعًا للدرجات، أو تذكيرًا للإنسان بضعفه وحاجته إلى الله.
- ولكن يا شيخي، أشعر أنني ضعيفة جدًا.. لا أستطيع تحمل هذا الألم.
- يا ابنتي، الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.. هو يعلم قدرتك على التحمل، ولن يبتليكِ بما لا تطيقين.. تذكري قوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286]. عليكِ بالصبر والدعاء، والله سيكون معكِ.
وطال الحديث بينهما وما ان انتهى حتى عادت سيليا إلى المنزل وهي تشعر بشيء من الطمأنينة . . قررت أن تتبع نصيحة والدها والشيخ، وأن تكثر من الدعاء والعبادة.. كانت تأمل أن تجد في ذلك راحة لقلبها، وشفاء لما تشعر به.
بقلم: #فريده_نصر_فرج #مارڤيليا. ❝ ⏤مجلة مارڤيليا
❞ مارڤيليا واقع الخيال..
الفصل الرابع
عادت سيليا إلى المنزل. توجهت مباشرة إلى والدتها لتسألها عن والدها قائله:
- أين أبي يا أمي؟
- في غرفة المعيشة.
- حسنًا، سأذهب إليه.
دخلت سيليا غرفة المعيشة، حيث كان والدها ينتظرها. بدأت تبكي بحرقة وتحكي له عما حدث في الصلاة. عن الألم الذي شعرت به، وكيف زال بمجرد انتهائها. استمع إليها والدها بإنصات، ثم قال:
اهدئي يا ابنتي . سأتلو عليكِ بعض الآيات.
وما إن بدأ الأب بالتلاوة، حتى بدأ هو نفسه بالبكاء . . نظرت إليه سيليا نظرة حادة، ثم ابتسمت وقالت:
لا تُحمِّل نفسك أكثر مما تستطيع يا أبي . . لن تستطيع التحمل، ستنهار قواك في النهاية.
نظر إليها والدها بحنان، ثم أكمل تلاوة الآيات. اشتد الألم عليه أكثر فأكثر، لكنه استمر في التلاوة وذكر اسم الله ورسوله والمؤمنين. ومع مرور الوقت، بدأ الألم يزول تدريجيًا، حتى هدأ هو وابنته. ثم قال لها والدها بصوت حنون:
أعلم يا ابنتي أنكِ خائفة. وأنكِ تسألين نفسكِ لماذا يحدث لي هذا؟. سأخبركِ بأمرٍ حدث لي ذات يوم. كنتُ في مثل حالكِ، حتى جلستُ في ذلك الجامع، حيث حدثني الشيخ قائلًا:
لا تقلق يا بني ، سأدعو الله لك . .
في تلك اللحظة، شعرتُ أن نورًا يغمرني، ففتحتُ عينيَّ، وشربتُ رشفة من كوب الماء، فإذا به ليس مرًا ككل مرة. عرفتُ حينها أن السرَّ في الدعاء.
يا ابنتي. تعودي أن تقولي:
- عند كل نعمة: الحمد لله
- عند كل ذنب: استغفر الله
- عند كل نزغ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- عند كل غم وهم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- عند كل مصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون
- عند مواجهة كل مكر: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
- عند كل ظلم: حسبنا الله ونعم الوكيل
الجأي إلى الله بكثرة العبادة. وفي كسرة الدعاء عقب كل صلاة، عند كل خطوة من خطواتك، في جلوسك، وفي كل لحظة من حياتك، حتى يصبح الدعاء شاغلك الذي يشغلك عن أشياء كثيرة. فإذا أردتِ أن يقضي الله لكِ حاجة، فالتمسي العون منه. استمدي ما تريدين من أسمائه الحسنى.
قالت سيليا وهي تبتسم :
حسنًا يا أبي، سأفعل ما تقول، والله المستعان.
بعد أن استمعت سيليا إلى نصيحة والدها. شعرت بشيء من الراحة، لكن الأسئلة ظلت تراودها. لماذا يحدث لها كل هذا؟ . ما هو السبب وراء هذا الألم الذي يظهر فجأة ويختفي فجأة؟.
وفي اليوم التالي، قررت سيليا أن تذهب إلى الشيخ محمد مرة أخرى. كانت تريد أن تفهم أكثر عن الإيمان بالغيب، وعن الابتلاءات التي يرسلها الله لعباده.
وصلت إلى المسجد ، وجلست تستمع إلى محاضرة الشيخ. كان يتحدث عن الصبر والرضا بقضاء الله، وعن أهمية الدعاء في تخفيف الآلام.
بعد انتهاء المحاضرة، اقتربت سيليا من الشيخ وسألته:
- يا شيخي، أريد أن أفهم أكثر عن الابتلاءات. لماذا يبتلينا الله؟ وما هي الحكمة من وراء ذلك؟
قال الشيخ محمد وهو ينظر اليها:
يا ابنتي، الابتلاء هو اختبار من الله لعباده. يختبر به صبرهم وإيمانهم. وقد يكون الابتلاء تكفيرًا للذنوب، أو رفعًا للدرجات، أو تذكيرًا للإنسان بضعفه وحاجته إلى الله.
- ولكن يا شيخي، أشعر أنني ضعيفة جدًا. لا أستطيع تحمل هذا الألم.
- يا ابنتي، الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. هو يعلم قدرتك على التحمل، ولن يبتليكِ بما لا تطيقين. تذكري قوله تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]. عليكِ بالصبر والدعاء، والله سيكون معكِ.
وطال الحديث بينهما وما ان انتهى حتى عادت سيليا إلى المنزل وهي تشعر بشيء من الطمأنينة . . قررت أن تتبع نصيحة والدها والشيخ، وأن تكثر من الدعاء والعبادة. كانت تأمل أن تجد في ذلك راحة لقلبها، وشفاء لما تشعر به.