█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وددت لو أنثر كل ما أراه فى عيناك ولكن تخذلنى حروفى ؛ فلن فلن تكفنى حروفى لوصف ما بداخل عيناكَ ، فكيف لحروفى أن تصف شعورى ونبض قلبكَ وبريق عيناك التى تأثرنى عندما أراك ؟ كلما أود وصف ما بداخل قلبى يتعثر قلمى لنثر كل ما بداخلى ؛ فإنى كلما أراك أسقط فى بئر عيناك ، ولا أستطيع إبعاد نظرى عن عيناك ، ويتلعثم لسانى عن نُطق ما أود الحديث به ، وتهرب حروفى كلما أردت التحدث إليك ؛ فيجعلكَ توترى تظن أنى أخاف من رؤياك ؛ فكيف لى أن أخاف من رؤياك ؟ ألم يخبركَ قلبكَ عن مدى شوقى لرؤياك؟ ألم تخبركَ لمعة عيناى عن مدى إنتظارى لهذا اللقاء ؟ دائمًا ما أنتظر لقائنا الذى يحدث بين حينٍ وآخر ؛ حتى هذا اللقاء السريع بجعل من شوقى يزيد ؛ فيتمنى قلبى أن يظل دائمًا معك وفى أى ظرف يا قمرى ؛ فمتى ستنير سمائى من جديد يا قمرى ؟
لـِ ندىٰ العطفى
آيلا . ❝
❞ لم اكن واقعًا في حُب الكفاح من أجل تلك الغاية، أردت الفوز بها فقط.
ذات يوم كُنت أمقتُ الكفاح، أريدُ أن تأتي الفرصُ لي على طبقٍ من ذهب، لا بجد و تعبٍ مني، كنت أسمع حديثًا عابر مِن جميع منْ حولي وهم يقولون: إن لذة الوصول تهوِّن مشقة الطريق؛ ولكن كُنت أحدِّثُ نفسي وأقول: ما هذة الترَّاهات!
لماذا نسعى للوصول؟
نستطيع أن ننتظر إلى أن تسعى لنا الفرصُ، لا أن نسعى لها نحن؛ ولكن جاء حدثٌ غيَّر جميعُ معتقداتي، بتُّ أنتظرُ أن تأتي الفرصةُ لي ولكنها لم تأتي، قررتُ السعيَ لها، ومن هنا يا عزيزي أدركتُ أن الأحلام لنْ تأتي إلا بالسعي لها، وإن حدث وأتت فإنها ستذهبُ سريعًا ولن تدوم، وأصبح إدراكي يزداد يومًا بعد يوم بأنّ التطلّع للوصول للهدف أمنية نبيلة لكنها ليست الغاية، الغاية هي المشي على الطريق، الغاية ألّا نقف، الغاية أن نموت على الطريق، لم تكن يومًا في الوصول أبدًا، فمهما واجهتكَ الصعابُ يا صديقي واتخذتَ قراراتٍ لم تكن صائبة، لا تبتأس ولا تكره أمرًا جار عليكَ؛ فإنها أقدارٌ كُتبت عليكَ ولا بُدَّ من حدوثها؛ فإذا كُنت تريد النجاح لا تقِف وتتأمل الدرج بل أسرع وابدأ في الصعود، قد تتعثر أحيانًا وتسقط أحيانًا أخرى لكِن انهض و واصِل الطريق.
⤶ک/ منة عبد السميع ˝لَيْل˝ . ❝
❞ أصبحت بين جلسات قلبي الجريحه، وحيده أنتظرك بساعات عديده، حتي ساعتي ذهبيه مضيت، مضيت بجراح عميق، بمن أنتظر، بمن أُحكي، أصبحت جريح منهم ولهم، ساقط بوجهي وبقلبي، أنفاس تُكتم، أصبحت أتسأل متي يأتي، متي تبتسم وجهي، وعيناي تبكي فرحًا من الانتظار وليس حزنًا بقلم /ميارا احمد . ❝